بشير العصباني
11-08-2008, 09:19 PM
المجالس البلدية بين واقعية الانتخاب وتطلعات الإنجاز...؟
مضى زمن وقطع شوط على التجربة الأولى لممارسة التمثيل "البرلماني" المنتخب
من خلال عضوية المجالس البلدية التي سبقها برامج ومخيمات ووعود وعهود
وبين المصلحة الشمولية والمنفعة الذاتية
يتأرجح الأمل ويترقب الناخب حصاد النتاج
الذي يراه يفيض في مكان دون آخر
متوجا بالإنجازات والمشاريع التي تخدم البلد وأهله
وتنهض بمستواه نحو حاضر مليء بالتطور والتخطيط السليم
بينما يرى مكانا آخر قصيا
لا يراد له من التطوير إلا أن يكون محاطا بدائرة تدل على السكون
ثم يرى في واقعه المنتخب مسارات انحاز بها التوجه
نحو جسور العلاقات الشخصية
التي تسلل إليها داء المجاملة والوجاهة والمنفعة القاصرة
ولن يتغير من الوضع شيء
ما دام أن الهاجس لا ينبض بالحس الصادق نحو الصالح العام
وستبقى الإنتقائية جاثمة على طاولات بعض المجالس
التي باتت أشبه ما تكون بمطاعم فندقية من فئة الخمسة نجوم
يوضع عليها ما لذ وطاب من المأكول والمشروب
وقد لا يستبعد أن يتقاطر الدسم على صفحات المقترحات المجدولة الموضوعة
على قطرها الضيق ليخفي معالمها
لاسيما أن بعضها مازال حبيس الأدراج حتى إشعار آخر.
مضى زمن وقطع شوط على التجربة الأولى لممارسة التمثيل "البرلماني" المنتخب
من خلال عضوية المجالس البلدية التي سبقها برامج ومخيمات ووعود وعهود
وبين المصلحة الشمولية والمنفعة الذاتية
يتأرجح الأمل ويترقب الناخب حصاد النتاج
الذي يراه يفيض في مكان دون آخر
متوجا بالإنجازات والمشاريع التي تخدم البلد وأهله
وتنهض بمستواه نحو حاضر مليء بالتطور والتخطيط السليم
بينما يرى مكانا آخر قصيا
لا يراد له من التطوير إلا أن يكون محاطا بدائرة تدل على السكون
ثم يرى في واقعه المنتخب مسارات انحاز بها التوجه
نحو جسور العلاقات الشخصية
التي تسلل إليها داء المجاملة والوجاهة والمنفعة القاصرة
ولن يتغير من الوضع شيء
ما دام أن الهاجس لا ينبض بالحس الصادق نحو الصالح العام
وستبقى الإنتقائية جاثمة على طاولات بعض المجالس
التي باتت أشبه ما تكون بمطاعم فندقية من فئة الخمسة نجوم
يوضع عليها ما لذ وطاب من المأكول والمشروب
وقد لا يستبعد أن يتقاطر الدسم على صفحات المقترحات المجدولة الموضوعة
على قطرها الضيق ليخفي معالمها
لاسيما أن بعضها مازال حبيس الأدراج حتى إشعار آخر.