أم حبيبة البريكى
12-18-2004, 02:31 PM
<span style='font-family:tahoma'><span style='color:indigo'><div align="center"></div>الجيش الأمريكي يدير مافيا للاتجار في الأعضاء البشرية للعراقيين
12/18/2004
شهود :
أكد مصدر عسكري أوروبي وجود تقارير استخباراتية عسكرية أوروبية سرية تؤكد قيام أطباء تابعين لجيش الاحتلال الأمريكي في العراق بسرقة بعض الأعضاء البشرية من القتلى وبعض الجرحى العراقيين قبل القضاء عليهم نهائياً لبيعها إلى المراكز الطبية والمرضى في أمريكا.
وأكد المصدر لصحيفة الوطن السعودية اليوم أن فريقاً سرياً من الأطباء الأمريكيين يرافق القوات من الخلف في هجماتها على رجال المقاومة العراقيين ، وذلك للتعامل الطبي السريع مع القتلى وإجراء عمليات انتزاع لبعض الأعضاء وحفظها بصورة عاجلة ومن ثم نقلها إلى غرفة عمليات خاصة قبل نقلها إلى أمريكا على وجه التحديد لبيعها.
وأكدت التقارير العثور على جثث عشرات العراقيين مشوهة وناقصة الأجزاء والأعضاء، وبعضها عثر عليها من دون رأس ، ولم تجد قيادات القوات الأمريكية أية مبررات مقبولة تفسر التساؤلات حول غياب هذه الأعضاء، حيث أرجعت ذلك لاختراق الرصاص لتلك الأجزاء، غير أن هذه المبررات غير مقبولة طبيا.
وأكدت التقارير أن عمليات إحراق الجثث كان متعمدا لإخفاء جريمة انتزاع الأعضاء، مشيرة إلى أن فرقاً أمريكية طبية لها أنشطة وتحركات مشبوهة في العراق تسعى إلى تجنيد بعض العراقيين للإرشاد عن الجثث والجرحى ذوي الحالات الحرجة للقيام بنزع الأعضاء منهم ، وتقدم تلك الفرق لأي عراقي يقوم بنزع الكلية الصالحة 40 دولاراً و25 دولاراً عن العين الواحدة. وأكدت التقارير مشاهدة عدد من الجثث المشوهة في الفلوجة حيث بدت من دون بعض الأعضاء، كما رصدت عناصر من الاستخبارات العسكرية الأوروبية عددا من الأشخاص يرتدون أقنعة ومعاطف وقفازات بلاستيكية يعبثون بالجثث، عقب كل عملية عسكرية للهجوم على المسلحين العراقيين وينقلون بعضها في سيارات خاصة. وأشيع أن هذه الفرق الطبية تقوم بتعقيم الجثث بمواد خاصة داخل السيارات حتى لا تتسبب في نشر الطاعون لحين قيام ذويهم بدفنها.
وأوضحت التقارير أن عددا من القتلى في سجن "أبو غريب" وسجون أخرى تعرضوا لعمليات نزع الأعضاء أو البتر الطبي، وقد تعرضت الجثث فيما بعد للتشويه وتم إلقاؤها في مناطق بعيده عن مقر هذه السجون لإخفاء الوقائع. وكشفت التقارير أن القوات الأمريكية كانت تمنع بالقوة أجهزة الإعلام من الاقتراب من بعض مواقع الأحداث حتى لا يتم تسجيل هذه المشاهد، غير أن ذوى العراقيين أنفسهم يدركون هذه الحقائق.
وبينت التقارير أن قوات الحلفاء الأوروبيين لاحظت غياب ونقص الأعضاء من بعض الجثث التي تعامل معها الأمريكيون، وأخبروا قياداتهم العسكرية التي طالبتهم بالصمت وعدم الخوض في هذا الحديث لخطورته، بينما قامت القيادات العسكرية والاستخباراتية بكتابة تقارير سرية حول ما رصدته قواتها وتم إرسال بعضها إلى وزارات الدفاع الأوروبية للعلم والإحاطة.
</span></span>
12/18/2004
شهود :
أكد مصدر عسكري أوروبي وجود تقارير استخباراتية عسكرية أوروبية سرية تؤكد قيام أطباء تابعين لجيش الاحتلال الأمريكي في العراق بسرقة بعض الأعضاء البشرية من القتلى وبعض الجرحى العراقيين قبل القضاء عليهم نهائياً لبيعها إلى المراكز الطبية والمرضى في أمريكا.
وأكد المصدر لصحيفة الوطن السعودية اليوم أن فريقاً سرياً من الأطباء الأمريكيين يرافق القوات من الخلف في هجماتها على رجال المقاومة العراقيين ، وذلك للتعامل الطبي السريع مع القتلى وإجراء عمليات انتزاع لبعض الأعضاء وحفظها بصورة عاجلة ومن ثم نقلها إلى غرفة عمليات خاصة قبل نقلها إلى أمريكا على وجه التحديد لبيعها.
وأكدت التقارير العثور على جثث عشرات العراقيين مشوهة وناقصة الأجزاء والأعضاء، وبعضها عثر عليها من دون رأس ، ولم تجد قيادات القوات الأمريكية أية مبررات مقبولة تفسر التساؤلات حول غياب هذه الأعضاء، حيث أرجعت ذلك لاختراق الرصاص لتلك الأجزاء، غير أن هذه المبررات غير مقبولة طبيا.
وأكدت التقارير أن عمليات إحراق الجثث كان متعمدا لإخفاء جريمة انتزاع الأعضاء، مشيرة إلى أن فرقاً أمريكية طبية لها أنشطة وتحركات مشبوهة في العراق تسعى إلى تجنيد بعض العراقيين للإرشاد عن الجثث والجرحى ذوي الحالات الحرجة للقيام بنزع الأعضاء منهم ، وتقدم تلك الفرق لأي عراقي يقوم بنزع الكلية الصالحة 40 دولاراً و25 دولاراً عن العين الواحدة. وأكدت التقارير مشاهدة عدد من الجثث المشوهة في الفلوجة حيث بدت من دون بعض الأعضاء، كما رصدت عناصر من الاستخبارات العسكرية الأوروبية عددا من الأشخاص يرتدون أقنعة ومعاطف وقفازات بلاستيكية يعبثون بالجثث، عقب كل عملية عسكرية للهجوم على المسلحين العراقيين وينقلون بعضها في سيارات خاصة. وأشيع أن هذه الفرق الطبية تقوم بتعقيم الجثث بمواد خاصة داخل السيارات حتى لا تتسبب في نشر الطاعون لحين قيام ذويهم بدفنها.
وأوضحت التقارير أن عددا من القتلى في سجن "أبو غريب" وسجون أخرى تعرضوا لعمليات نزع الأعضاء أو البتر الطبي، وقد تعرضت الجثث فيما بعد للتشويه وتم إلقاؤها في مناطق بعيده عن مقر هذه السجون لإخفاء الوقائع. وكشفت التقارير أن القوات الأمريكية كانت تمنع بالقوة أجهزة الإعلام من الاقتراب من بعض مواقع الأحداث حتى لا يتم تسجيل هذه المشاهد، غير أن ذوى العراقيين أنفسهم يدركون هذه الحقائق.
وبينت التقارير أن قوات الحلفاء الأوروبيين لاحظت غياب ونقص الأعضاء من بعض الجثث التي تعامل معها الأمريكيون، وأخبروا قياداتهم العسكرية التي طالبتهم بالصمت وعدم الخوض في هذا الحديث لخطورته، بينما قامت القيادات العسكرية والاستخباراتية بكتابة تقارير سرية حول ما رصدته قواتها وتم إرسال بعضها إلى وزارات الدفاع الأوروبية للعلم والإحاطة.
</span></span>