ابوعبدالكريم
11-16-2008, 06:33 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
وقفات ومقتطفات من الحياة
عشرة حاجات لمنح الطاقة:
حاجتنا للطعام والشراب، وحاجتنا إلى الأمن، وحاجتنا إلى الحب، وحاجتنا إلى التقدير، وحاجتنا إلى المعرفة، وحاجتنا إلى النجاح والتفوق، وحاجتنا إلى الانتماء، وحاجتنا إلى الاستثارة، وحاجتنا إلى الحرية، وحاجتنا إلى الضبط، كل هذه الحاجات مجتمعة كفيلة بتوليد طاقة للعطاء لا تنضب إلا بموت الإنسان » .
الفجر والعبادة:
حينما تلتقي روح العبادة الخاشعة بروح الوجود السامية، وحينما تتجاوب الأرواح العابدة مع أرواح الليالي المختارة وروح الفجر الوضيئة في قوله تعالى: { والفجر وليال عشر * والشفع والوتر .
نتيجة الابتلاء:
رضى الله أو سخطه لا يستدل على العبد بالمنح والمنع في هذه الأرض، فهو يعطي الصالح والطالح، ويمنع الصالح والطالح. إنه يعطي ليبتلي، ويمنع ليبتلي، والمعول عليه هو نتيجة الابتلاء.
شفافية الأرواح:
تلتقي الأرواح الشفافة في لحظة سكون الكون، وحينما يكون بينك وبين القمر في كبد السماء مؤانسة وحوار ودّي، فهنا التقاء الأرواح الشفافة، فكن قريباً من مخلوقات الله في الكون تسد الشفافية والصفاء في روحك.
حياة الرضى:
حينما ينسكب الرضى في قلب المؤمن التقي، ويغمر روحه، ويفيض على جوارحه، ويشيع في كيانه، ويندي حياته، فهو ينظر نور الله، ويسعى لأجله، وتهون الحياة عليه بكل بلاءاتها.
ائتلاف الأرواح:
ينكشف ائتلاف الأرواح عند أول لقاء، فتتجاذب من نظرة أو ابتسامة أو كلمة أو رائحة أو شعور خفي، وقد يأتي الإفصاح عنه متأخراً، ولكن الألفة الفطرية تسبقه، يقول تعالى: { ولكن الله ألف بينهم } . وقد تحظى كل روح بعدد محدود من الأرواح يلائم طبيعتها ويوازي سعتها، فقد تحظى بروح واحدة رديفة، وقد تسعد بتلاقي مئات منها.
المنهج الإسلامي:
« المنهج الإسلامي وحده هو أصلح المناهج لإحياء حقائق ومنحها الحركة في عالم الضمير وعالم السلوك. وإن الإدراك النظري وحده لهذه الحقائق بدون مساندة العبادة، وعن غير طريقها لا يقرّ هذه الحقائق، ولا يحركها حركة دافعة في حياة الفرد ولا في حياة الجماعة.
خشية الله:
صلة القلب بالله، والشعور بخشيته تدفع إلى كل صلاح، وتنهي عن كل انحراف. فالذي يخشى ربه حقاً لا يملك أن يُخطر في قلبه ظلاً لغيره من خلقه.
إقامة أبدية
جنات للإقامة الدائمة في نعيمها الذي يمثله الأمن من الفناء والفوت، والطمأنينة من القلق الذي يعكر وينغص كل طيبات الأرض.. كما يمثله جريان الأنهار من تحتها، وهو يلقي ظلال النداوة والحياة والجمال!! وتأمل قوله تعالى: { جزاؤهم عند ربهم جنات عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا }.
الهيمنة والعظمة
ليعلم كل عظيم أن هناك من هو أعظم منه، وكل قوي أن هناك من هو أقوى منه، وكل جبار أن هناك من هو أكثر منه جبروت، وكل عالم أن هناك من هو أعلم منه، وكل متنفذ أن الله هو المهيمن القيوم، وليعلم كل ذلك وليتق الله فمن هم دونه
وبه نستعين
وقفات ومقتطفات من الحياة
عشرة حاجات لمنح الطاقة:
حاجتنا للطعام والشراب، وحاجتنا إلى الأمن، وحاجتنا إلى الحب، وحاجتنا إلى التقدير، وحاجتنا إلى المعرفة، وحاجتنا إلى النجاح والتفوق، وحاجتنا إلى الانتماء، وحاجتنا إلى الاستثارة، وحاجتنا إلى الحرية، وحاجتنا إلى الضبط، كل هذه الحاجات مجتمعة كفيلة بتوليد طاقة للعطاء لا تنضب إلا بموت الإنسان » .
الفجر والعبادة:
حينما تلتقي روح العبادة الخاشعة بروح الوجود السامية، وحينما تتجاوب الأرواح العابدة مع أرواح الليالي المختارة وروح الفجر الوضيئة في قوله تعالى: { والفجر وليال عشر * والشفع والوتر .
نتيجة الابتلاء:
رضى الله أو سخطه لا يستدل على العبد بالمنح والمنع في هذه الأرض، فهو يعطي الصالح والطالح، ويمنع الصالح والطالح. إنه يعطي ليبتلي، ويمنع ليبتلي، والمعول عليه هو نتيجة الابتلاء.
شفافية الأرواح:
تلتقي الأرواح الشفافة في لحظة سكون الكون، وحينما يكون بينك وبين القمر في كبد السماء مؤانسة وحوار ودّي، فهنا التقاء الأرواح الشفافة، فكن قريباً من مخلوقات الله في الكون تسد الشفافية والصفاء في روحك.
حياة الرضى:
حينما ينسكب الرضى في قلب المؤمن التقي، ويغمر روحه، ويفيض على جوارحه، ويشيع في كيانه، ويندي حياته، فهو ينظر نور الله، ويسعى لأجله، وتهون الحياة عليه بكل بلاءاتها.
ائتلاف الأرواح:
ينكشف ائتلاف الأرواح عند أول لقاء، فتتجاذب من نظرة أو ابتسامة أو كلمة أو رائحة أو شعور خفي، وقد يأتي الإفصاح عنه متأخراً، ولكن الألفة الفطرية تسبقه، يقول تعالى: { ولكن الله ألف بينهم } . وقد تحظى كل روح بعدد محدود من الأرواح يلائم طبيعتها ويوازي سعتها، فقد تحظى بروح واحدة رديفة، وقد تسعد بتلاقي مئات منها.
المنهج الإسلامي:
« المنهج الإسلامي وحده هو أصلح المناهج لإحياء حقائق ومنحها الحركة في عالم الضمير وعالم السلوك. وإن الإدراك النظري وحده لهذه الحقائق بدون مساندة العبادة، وعن غير طريقها لا يقرّ هذه الحقائق، ولا يحركها حركة دافعة في حياة الفرد ولا في حياة الجماعة.
خشية الله:
صلة القلب بالله، والشعور بخشيته تدفع إلى كل صلاح، وتنهي عن كل انحراف. فالذي يخشى ربه حقاً لا يملك أن يُخطر في قلبه ظلاً لغيره من خلقه.
إقامة أبدية
جنات للإقامة الدائمة في نعيمها الذي يمثله الأمن من الفناء والفوت، والطمأنينة من القلق الذي يعكر وينغص كل طيبات الأرض.. كما يمثله جريان الأنهار من تحتها، وهو يلقي ظلال النداوة والحياة والجمال!! وتأمل قوله تعالى: { جزاؤهم عند ربهم جنات عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا }.
الهيمنة والعظمة
ليعلم كل عظيم أن هناك من هو أعظم منه، وكل قوي أن هناك من هو أقوى منه، وكل جبار أن هناك من هو أكثر منه جبروت، وكل عالم أن هناك من هو أعلم منه، وكل متنفذ أن الله هو المهيمن القيوم، وليعلم كل ذلك وليتق الله فمن هم دونه