سليمان ظاهر البلوي
11-21-2008, 12:41 PM
وسط غياب الحماية الاجتماعية
http://www.alriyadh.com/2008/11/21/img/251807.jpg العميد صالح العروي
المدينة المنورة - خالد الزايدي:
أفضى نزاع بين زوج وزوجته في محافظة العلا وتدخل والدها للإصلاح بينهما إلى وفاة الأخير دماغيا بعد أن تعرض لسيل من الصفعات واللكمات والركلات التي طالت أماكن متعددة من جسده.
ووفقا لمصادر (الرياض) فقد تم إسعاف والد الزوجة إلى مستشفى العلا من قبل الجيران بعد أن أغمي عليه وسقط أرضا في بركة من الدماء التي سالت من رأسه و أطرافه بعد أن انهارت قواه و ضعف جسده عن مقاومة صهره الثلاثيني الذي تتبع نقل الضحية إلى المستشفى، و بعد أن مرر أحد المسعفين بلاغا إلى عمليات الشرطة هرعت فرقة مكونة من ثمانية أفراد بقيادة مدير شرطة المحافظة العميد صالح بن علي العروي إلى الموقع، و في خضم الحدث رفض الجاني (قوي البنية) تسليم نفسه طواعية لرجال الأمن فتم التعامل معه بما يقتضيه الموقف من استخدام القوة الجبرية للسيطرة عليه.
و وفقا لشاهد عيان فقد تجمع عشرات المراجعين والمرضى في المسرح الثاني للحادثة (فناء المستشفى) لمشاهدة الجاني وهو يحاول الفرار من الموقع مستخدما قوته الجسدية لكسر السيطرة عليه، وسط مطالب من بعض المواطنين باستخدام رجال الأمن أسلحتهم لإجباره على الإذعان، قوبل ذلك برفض مشدد من مدير الشرطة المشارك في العملية بحجة عدم وجود سلاح في يد الجاني، و إمكانية دعم الموقف بعدد أكبر من رجال الأمن، وبعد عراك دام زهاء ساعة كاملة سيطر الفريق الأمني على الجاني و تم نقله مخفورا إلى المركز، حيث أقر هناك باعتدائه على والد زوجته لتدخله في حياته الزوجية و إيوائه لها بعد كل خلاف بينهما، وقد أحيلت أوراق القضية إلى هيئة التحقيق والإدعاء العام لاستكمال الإجراءات النظامية تمهيدا لعرضه على القضاء الشرعي.
هذا و قد عاينت فرقة من الأدلة الجنائية مسرح الحادثة الأول (منزل الضحية) وقامت بمهامها في البحث والتصوير.
إلى ذلك أكد مصدر طبي بأن الكوادر الطبية بذلت جهدها في التعامل مع الحالة لحظة وصولها للمستشفى، حيث اتضح من خلال المعاينة الطبية والكشف السريري و جملة من الفحوصات الإشعاعية والمخبرية وفاته دماغيا.
و في بعض تفاصيل الحادثة علمت (الرياض) أن الزوجة تعرضت للضرب المبرح والطرد من منزل الزوجية عشرات المرات و أن والدها الستيني كان يؤيها بهدف حمايتها من الزوج المتسلط. يأتي هذا الحدث وسط ضعف واضح لنشاط لجنة الحماية الاجتماعية في منطقة المدينة المنورة عن القيام بالدور المنوط في البحث والتقصي وتتبع حالات العنف الأسري وفقا للأهداف التي أنشئت من أجلها.
http://www.alriyadh.com/2008/11/21/img/251807.jpg العميد صالح العروي
المدينة المنورة - خالد الزايدي:
أفضى نزاع بين زوج وزوجته في محافظة العلا وتدخل والدها للإصلاح بينهما إلى وفاة الأخير دماغيا بعد أن تعرض لسيل من الصفعات واللكمات والركلات التي طالت أماكن متعددة من جسده.
ووفقا لمصادر (الرياض) فقد تم إسعاف والد الزوجة إلى مستشفى العلا من قبل الجيران بعد أن أغمي عليه وسقط أرضا في بركة من الدماء التي سالت من رأسه و أطرافه بعد أن انهارت قواه و ضعف جسده عن مقاومة صهره الثلاثيني الذي تتبع نقل الضحية إلى المستشفى، و بعد أن مرر أحد المسعفين بلاغا إلى عمليات الشرطة هرعت فرقة مكونة من ثمانية أفراد بقيادة مدير شرطة المحافظة العميد صالح بن علي العروي إلى الموقع، و في خضم الحدث رفض الجاني (قوي البنية) تسليم نفسه طواعية لرجال الأمن فتم التعامل معه بما يقتضيه الموقف من استخدام القوة الجبرية للسيطرة عليه.
و وفقا لشاهد عيان فقد تجمع عشرات المراجعين والمرضى في المسرح الثاني للحادثة (فناء المستشفى) لمشاهدة الجاني وهو يحاول الفرار من الموقع مستخدما قوته الجسدية لكسر السيطرة عليه، وسط مطالب من بعض المواطنين باستخدام رجال الأمن أسلحتهم لإجباره على الإذعان، قوبل ذلك برفض مشدد من مدير الشرطة المشارك في العملية بحجة عدم وجود سلاح في يد الجاني، و إمكانية دعم الموقف بعدد أكبر من رجال الأمن، وبعد عراك دام زهاء ساعة كاملة سيطر الفريق الأمني على الجاني و تم نقله مخفورا إلى المركز، حيث أقر هناك باعتدائه على والد زوجته لتدخله في حياته الزوجية و إيوائه لها بعد كل خلاف بينهما، وقد أحيلت أوراق القضية إلى هيئة التحقيق والإدعاء العام لاستكمال الإجراءات النظامية تمهيدا لعرضه على القضاء الشرعي.
هذا و قد عاينت فرقة من الأدلة الجنائية مسرح الحادثة الأول (منزل الضحية) وقامت بمهامها في البحث والتصوير.
إلى ذلك أكد مصدر طبي بأن الكوادر الطبية بذلت جهدها في التعامل مع الحالة لحظة وصولها للمستشفى، حيث اتضح من خلال المعاينة الطبية والكشف السريري و جملة من الفحوصات الإشعاعية والمخبرية وفاته دماغيا.
و في بعض تفاصيل الحادثة علمت (الرياض) أن الزوجة تعرضت للضرب المبرح والطرد من منزل الزوجية عشرات المرات و أن والدها الستيني كان يؤيها بهدف حمايتها من الزوج المتسلط. يأتي هذا الحدث وسط ضعف واضح لنشاط لجنة الحماية الاجتماعية في منطقة المدينة المنورة عن القيام بالدور المنوط في البحث والتقصي وتتبع حالات العنف الأسري وفقا للأهداف التي أنشئت من أجلها.