حماد سعد السحيمي
11-24-2008, 04:53 AM
وجدة تلك القصة في احدى المنتديات ولا اعرف صحتها
البلوي والعنزي(زمل التخوت) قصه تدل على مكارم الاخلاق
--------------------------------------------------------------------------------
قصه تدل على قوة الايمان ومكارم الاخلاق
في القرن الثالث عشر من هجرة سيد المرسلين تقريباً كان مسعد بن عبدالله الخالدي من ولدعلي من عنزه وسعيد بن حماد الهلباني البلوي جيران في ديار ولدعلي بين العلا وخيبر وتلك النواحي تجمعهم الفة الجيره والموقع0 عاشا ةاسرتهما عيشه هاتئه وتحابا في الله وتعاونا على ظروف الحياه القاسيه أنذاك0 وذات يوم كان ولديهما يقومان بتنظيف سلاحهما (( بنادق فتيل)) ويصلحان الطلقات لكي تتوافق مع مقاس الباروده0 واثناء التجريب ثارت بندق البلوي وقتلت جاره العنزي 0 فذهب ابن البلوي الى والده واخبره بما حدث وان الطلقه تسببت في قتل ابن جارهم بطريق الخطا وانه لم يقصد قتله وانه حزن على فراقه اكبر حزن ولكن هي قدرة الله سبحانه 0 وقد توقع الهلباني كل شيء توقع شهامة جاره وكذا توقع ردة الفعل منه كبشر ضعيف أمام الازمات وأخذ الحيطه الى أن يقضي الله أمراً كان فعولاً0
لكن الذي حدث ولما للجيره من قيمه عند بعض الرجال أمثال مسعد الخالدي وقوة ايمانه 0 وعلمه أن ابن جاره لايمكن أن يقتل ابنه بعد العشره الطويله والجيره الشريفه والصداقه المتينه التي تجمعهما0 اعتبر ماحدث(( قضاء وقدر))
وتنازل عن ابن جاره لوجه الله تعالى (( ولم يقبـــل ديه)) او خلافهما وعفا عنه وتوسط في عدم سجنه لكي تقر عيني والديه به وهذه تعتبر من قصص العفو الساميه ودليل على شهامة العرب ومكارم اخلاقهم وقوة ايمانهم وقوة تحملهم وصبرهم وجلدهم على الشدائد
0 فما كان من ((سعيد بن حماد الهلباني البلوي ))الا رفع البيضــــــاء لجاره العنزيالذي عفا عن ابنه لوجه الله وبدون ديه محافظاُ على الجيره المتينه والشريفه بينهما بواسطه هذه القصيده
ولا نستغرب هذا الوقف من احد رجال (( زمل التخوت ))لما عرف عنهم من الصبر والجلد وقت الشدائد
والقصيده تقول
بالله يا جماعة الخير صلوا علـى النبـي
صلوا على محمد وثم اذكـروا الحبيـب
يامن خبـر فـي جيلنـا وجيـل غيرتـا
يا من سبـق الخالـدي ابيضـا الطيـب
هـذي بلـوى وحـنـا ابليـنـا بـهـا
المـوت قــرب والسـهـوم تصـيـب
سندوا البلوى على الاجواد وهم ينطحونها
أخـو نويـر لـه بالطيبـات تصـيـب
والله يالخالـدي ان بيضـاك قـوطـرت
تمشـي بهـا الطـواريـش وتجـيـب
عليك بيضاء عداد ماحج الحجاج ونثنـى
واعـداد طلـوع الشمـس والمغـيـب
وعليك بيضاء عـداد التـراب والثـرى
وعليك بيضاء اليامـا الغـراب يشيـب
يستاهلـه كسابـة الـمـدح والثـنـاء
بيضـاء تغـزز فــي كــل شعـيـب
عسـاه للجنـه فــي قـبـره تظـلـه
ولاانـا بمقـري ولا كـنـت خطـيـب
وقال ايضاً بهذا الموقف
يا اهل الركايب يا اللي الخيبر تمدون
للخالـدي ردوا حلـي الرسـائـل
اليا لفيتوا قبـل هرجـات وعلـوم
بناً يصهد فـوق احـروف النثايـل
مع منسف(ن) من فوقه الزاد مردوم
عليه عصيب وموسق(ن) راس حائل
حطوا لهم بيضاء على راس ملمـوم
بيضا غشـت ابيوتهـم والحمائـل
لخو نويـر يازبـن كـل مضيـوم
نعم(ن)بهـم ياحـي هـاك القبائـل
عدوهم ماهمو متهني علـى النـوم
مسقين عزفـات المعـادي غلائـل
الطيب عقب اجدودهم دائـم الـدوم
(زمل التخوت)1 اللي تشيل الثقائـل
زمل التخوت: هو لقب يطلق على الخالد من ولدعلي
وسلامتكم يانشاما المصدر: كتاب أداب شعبيه من العلا (الجزء الاول) للمؤلف/ زبن معزي الفقيري
منقول
البلوي والعنزي(زمل التخوت) قصه تدل على مكارم الاخلاق
--------------------------------------------------------------------------------
قصه تدل على قوة الايمان ومكارم الاخلاق
في القرن الثالث عشر من هجرة سيد المرسلين تقريباً كان مسعد بن عبدالله الخالدي من ولدعلي من عنزه وسعيد بن حماد الهلباني البلوي جيران في ديار ولدعلي بين العلا وخيبر وتلك النواحي تجمعهم الفة الجيره والموقع0 عاشا ةاسرتهما عيشه هاتئه وتحابا في الله وتعاونا على ظروف الحياه القاسيه أنذاك0 وذات يوم كان ولديهما يقومان بتنظيف سلاحهما (( بنادق فتيل)) ويصلحان الطلقات لكي تتوافق مع مقاس الباروده0 واثناء التجريب ثارت بندق البلوي وقتلت جاره العنزي 0 فذهب ابن البلوي الى والده واخبره بما حدث وان الطلقه تسببت في قتل ابن جارهم بطريق الخطا وانه لم يقصد قتله وانه حزن على فراقه اكبر حزن ولكن هي قدرة الله سبحانه 0 وقد توقع الهلباني كل شيء توقع شهامة جاره وكذا توقع ردة الفعل منه كبشر ضعيف أمام الازمات وأخذ الحيطه الى أن يقضي الله أمراً كان فعولاً0
لكن الذي حدث ولما للجيره من قيمه عند بعض الرجال أمثال مسعد الخالدي وقوة ايمانه 0 وعلمه أن ابن جاره لايمكن أن يقتل ابنه بعد العشره الطويله والجيره الشريفه والصداقه المتينه التي تجمعهما0 اعتبر ماحدث(( قضاء وقدر))
وتنازل عن ابن جاره لوجه الله تعالى (( ولم يقبـــل ديه)) او خلافهما وعفا عنه وتوسط في عدم سجنه لكي تقر عيني والديه به وهذه تعتبر من قصص العفو الساميه ودليل على شهامة العرب ومكارم اخلاقهم وقوة ايمانهم وقوة تحملهم وصبرهم وجلدهم على الشدائد
0 فما كان من ((سعيد بن حماد الهلباني البلوي ))الا رفع البيضــــــاء لجاره العنزيالذي عفا عن ابنه لوجه الله وبدون ديه محافظاُ على الجيره المتينه والشريفه بينهما بواسطه هذه القصيده
ولا نستغرب هذا الوقف من احد رجال (( زمل التخوت ))لما عرف عنهم من الصبر والجلد وقت الشدائد
والقصيده تقول
بالله يا جماعة الخير صلوا علـى النبـي
صلوا على محمد وثم اذكـروا الحبيـب
يامن خبـر فـي جيلنـا وجيـل غيرتـا
يا من سبـق الخالـدي ابيضـا الطيـب
هـذي بلـوى وحـنـا ابليـنـا بـهـا
المـوت قــرب والسـهـوم تصـيـب
سندوا البلوى على الاجواد وهم ينطحونها
أخـو نويـر لـه بالطيبـات تصـيـب
والله يالخالـدي ان بيضـاك قـوطـرت
تمشـي بهـا الطـواريـش وتجـيـب
عليك بيضاء عداد ماحج الحجاج ونثنـى
واعـداد طلـوع الشمـس والمغـيـب
وعليك بيضاء عـداد التـراب والثـرى
وعليك بيضاء اليامـا الغـراب يشيـب
يستاهلـه كسابـة الـمـدح والثـنـاء
بيضـاء تغـزز فــي كــل شعـيـب
عسـاه للجنـه فــي قـبـره تظـلـه
ولاانـا بمقـري ولا كـنـت خطـيـب
وقال ايضاً بهذا الموقف
يا اهل الركايب يا اللي الخيبر تمدون
للخالـدي ردوا حلـي الرسـائـل
اليا لفيتوا قبـل هرجـات وعلـوم
بناً يصهد فـوق احـروف النثايـل
مع منسف(ن) من فوقه الزاد مردوم
عليه عصيب وموسق(ن) راس حائل
حطوا لهم بيضاء على راس ملمـوم
بيضا غشـت ابيوتهـم والحمائـل
لخو نويـر يازبـن كـل مضيـوم
نعم(ن)بهـم ياحـي هـاك القبائـل
عدوهم ماهمو متهني علـى النـوم
مسقين عزفـات المعـادي غلائـل
الطيب عقب اجدودهم دائـم الـدوم
(زمل التخوت)1 اللي تشيل الثقائـل
زمل التخوت: هو لقب يطلق على الخالد من ولدعلي
وسلامتكم يانشاما المصدر: كتاب أداب شعبيه من العلا (الجزء الاول) للمؤلف/ زبن معزي الفقيري
منقول