ابو انس
12-26-2004, 09:41 PM
التعامل مع المدير يؤثر بشكل واضح عليك في طريق نجاحك وتحقيق طموحك، ويجب أن تبحث داخلك
كيف تتعامل مع مديرك؟
التعامل مع المدير يؤثر بشكل واضح عليك في طريق نجاحك وتحقيق طموحك، ويجب أن تبحث داخلك: هل تحتاج لأن تطور من طريقة تعاملك مع مديرك؟ أم أنك تواجه الكثير من المشكلات التي تضغط عليك في أثناء تعاملك معه؟ أم أنك تحتاج لأن تعرف شخصية وطباع مديرك حتى تكون أكثر تفهماً وقرباً منه؟
اكتشف نفسك لترى أين نقاط القوة ونقاط الضعف في تعاملك مع مديرك لكي توسع خطواتك في طريقك للنجاح..
1- إذا عرضـت علــى رئيســك اقتراحاً ولكنــه رفض اقتراحك، ونفذ فكــرة أخــرى وثبتت - نتيجة الممارسة - صحـة اقـتراحـك. ثم اقتنع بفكرتك ونفذها. فماذا سيكون شعورك؟
أ- تشعر بالمسئولية، لتنفيذ اقتراحك.
ب- تشعر بالارتياح لأن رئيسك قبل اقتراحك.
ج-تشعر بالارتياح لأن رئيسك اكتشف الخطأ بنفسه.
2- بعد هذا الموقف يدور في ذهنك تجاه رئيسك..
أ- أنه شخص معتدل، فلقد اكتشف الخطأ وأراد تصحيحه.
ب- لابد أنه سيأخذ اقتراحاتي مأخذ الجد فيما بعد.
ج- هذه هي طبيعته، فهو لا يقتنع إلا إذا وقع في مأزق.
3- لاحظت أن رئيسك يسمع لكلام الآخرين، ويحب أن يأتي الموظفون إليه بالأخبار والحكايات عن زملائهم.. ولأنك حريص على أن تكون علاقتك جيدة مع رئيسك قررت أن..
أ- توضح له بسلوكك أنه لا يمكن أن يكسب صداقتك واحترامك بهذه الطريقة.
ب- تأخذ حذرك منه فهذا النوع من الناس ممكن أن ينقلب عليك في أي وقت.
ج- تتطوع بأن تكون أحد عيونه وتأتيه بما يود أن يسمع من أخبار.
4- وشى بك أحد زملائك عند مديرك. وأنت تعلم أن مديرك يتأثر بكلام الناس. فماذا تفعل حرصاً على علاقتك الطيبة به؟
أ- تلوم زميلك على ما قاله، وتطلب منه تصحيح المعلومات التي نقلها لرئيسك.
ب- يتوقف كلامك على مدى صحة الكلام الذي نقله زميلك عنك.
ج- تعاتب مديرك على تصديقه لما قاله له زميلك.
5- غالباً ما لا يوضح لك مديرك أوامره بالتفصيل، وتجد أن بعض هذه الأوامر غامضة أو ناقصة، وأنت تخشى أن ترتكب أخطاء في تنفيذها. فماذا تفعل؟
أ- تستوضحه وتطلب منه تفصيلات أكثر.
ب- تسأل أحد زملائك لتفسير أوامر رئيسك.
ج- تنفذ الأوامر على قدر ما تفهم، والمسئولية تقع على مديرك.
6- يود مديرك أن يحاط بالإعجاب والإقبال، وأن يكون محل اهتمامك أنت وزملائك، ولأنك تحب أن تحافظ على علاقة منسجمة معه، فإنك تحاول أن..
أ- تنظر إذا ما كان يستحق الإعجاب وتقدم له ما يستحق.
ب- تفعل كما يفعل زملاؤك.
ج- هذه مشكلته ولست مسئولاً عن إرضاء دوافعه.
7- مديرك في العمل كثير الغضب.. ماذا تفعل لتحاشي غضبه؟
أ- تحاول تهدئته والتماس الأعذار له.
ب- تحاول البعد عن الأشياء التي تثير غضبه.
ج- ترد علـى غضبــه بغضــب مماثــل، حتــى يعلم أنه مخطئ، ولا يجب عليه أن يتصرف معك بهذه الطريقة.
8- أسند لك مديرك أعمالاً جديدة ليس لها علاقة بنوع عملك الأساسي، وشعرت ببعض الضيق نظراً لقيامك بهذه الأعمال الإضافية التي ستتطلب منك مزيداً من المجهود، فماذا سيكون رد فعلك؟
أ- تقبل القيام بهذه الأعمال، وستبذل مزيداً من الجهد للتوفيق بينها وبين عملك الأصلي.
ب- تقبل القيام بهذه الأعمال، ولكنك ستوضح لمديرك أنه كان لا يجب عليك القيام بمثل هذه الأعمال.
ج- توضح لمديرك أن هذه الأعمال ليس لها علاقة بك، ويجب عليه إحالتها لأي موظف آخر غيرك.
9- ترى أن أفضل وسيلة يجب على مديرك اتباعها في اتخاذ قراراته هي..
أ- أن يعرض الأمر عليك أنت وزملائك، لتكونوا مشاركين في صنع القرار.
ب- يتفرغ للتفكير وقتاً طويلاً ثم يصدر القرار.
ج- يـترك لـك الفرصـة أنت وزملائـك لـمناقشة الأمر فيما بينكم، ثم عرض النتائج النهائية عليه.النتيجة:
- إذا كانت معظم اختياراتك من الحرف (أ)، فأنت تتعامل مع مديرك بنضج وتتفهم ظروفه وتستطيع أن تقيم معه علاقة سوية قد تمتد إلى الصداقة حتى لو كانت شخصية مديرك من الشخصيات الصعبة فأنت قادر على التعامل معه والفوز باحترامه.
- إذا كانت معظم اختياراتك من الحرف (ب)، فأنت تعرف كيف تتعامل مع مديرك، ولكنك لن تستطيع أن تقيم معه علاقة ناجحة، لأنك كثيراً ما تنتقد طريقته في الإدارة. فأنت تحتاج أن تقلل من قدر النقد لمديرك، وأن تقبله وتقبل إدارته، فتكون بذلك قد نزعت الحواجز الموجودة بينكما.
- إذا كانت معظم اختياراتك من الحرف (ج)، فأنت لا تستطيع أن تتعامل مع مديرك لأنك دائم الاختلاف معه ولا تحب التعامل معه، مما يؤثر دائماً على عملك.
أنت تحتاج أن تغير من طريقة تعاملك معه إذا كنت تبغي النجاح والتطور في عملك. فحاول التقرب منه وإصلاح علاقتك به، وناقشه في الأمور التي لا تعجبك، ولتكن مناقشتك معه مبنية على مبدأ واحد هو الاحترام المتبادل بينكما، حتى تتوصلا إلى أفضل الحلول لكل مشكلاتكما معاً. وسنستعرض الآن بعض الشخصيات الصعبة للمديرين وكيفية التعامل معهم..
1- المدير الذي يحيل عليك أعمالاً ليست من اختصاصك:
يمكن النظر لهـذا الـمديـر من زاويتين: الأولى وهي نظرة طيبة، وهي أن المدير ينمي صفاً ثانياً يتحمل المسئولية أي أنها وسيلة للتمرين أو الإعداد لترقية، أو لكي تحل محله في غيابه. والثانية هي أن رئيسك يريد أن يملأ وقتك حتى لا يكون هناك وقت بدون عمل.
في الحالة الأولى أنت تحتاج لأن تثبت أنك كفء وقادر على تحمل المسئولية، فهي فرصة لإثبات قدراتك العملية والإدارية.
أما في الحالة الثانية إذا كنت تشعر أن هناك بعض الأعمال التي لا تدخل في مجال اختصاصك والتي لا تريد القيام بها، فاعقد اجتماعاً صغيراً مع مديرك للاتفاق معه حول مسألة تكليفك بهذه الأعمال.
2- المدير الذي لا يستمع لآراء الموظفين:
وتجد البعض يقول إن مديره لا يشعر بأهميته، فهو يقوم بإعطاء الأوامر فقط بدون أن يستمع لآرائه، حتى إنه لا يستطيع مناقشة أي مشكلة من مشكلات العمل معه، وأنك تشعر أن الاتصال معه مقطوع.. فهو شخص يشعر بثقة زائدة في نفسه، تجعله يرى أن الحوار أو المناقشة غير مجديين، أو قد تكون المناقشة فرصة لإظهار خطأ معين في إدارته..
وهناك ثلاث نقاط يجب عليك اتباعها عندما تتوجه باقتراح للمدير غير المصغي: أولها أن يكون موضوع المناقشة أو المشكلة متصلاً اتصالاً مباشراً بنوع عملك. ثانياً أن تختار الوقت المناسب لعرضها. وثالثاً أن تختار الطريقة المناسبة لعرض الاقتراح أو المشكلة. والمطلوب من هذا التحضير هو أن تجد الحجة القوية في أثناء مناقشة مديرك، فتشعره بمدى أهمية الموقف، وستجد أنه سوف يصغي إليك ويجب هنا أن تكون واثقاً من نفسك وقادراً على الانسجام، وإظهار الاحترام والتقدير في الحديث مع مديرك.
3- المدير العصبي:
قد يؤدي عبء العمل عند الكثيرين من المديرين، للانفعال والغضب، أو أن يكون الغضب هو الوسيلة التي يشعرون أنها الأسهل لتنفيذ أوامرهم. والتعامل معه يكون بتجنب كل ما يثير غضبه. وإذا حدث أي شيء منك أغضبه، فلا تجاوبه بغضب، بل حاول دائماً أن تكون هادئاً مهتماً بكلامه حتى ينتهي من غضبه، ثم اشرح له أسباب الخطأ في هدوء، وستجده أصبح هادئاً حتى إنه قد يعتذر إليك، فإن جوابك اللين يكون بمثابة الماء المسكوب على النار.
4- مدير يحب المديح:
إنه يحب أن يكون موضع أنظار من حوله، يحب المدح. وقد تم إجراء دراسة على ثلاثمائة موظف، فوُجد أن الاحتياج إلى الاحترام وإثبات الذات، أخذ الترتيب الثالث من بين سبع حاجات يريد هؤلاء الموظفون إشباعها. لذلك عندما تشعر أنه يحتاج لذلك، لا تبخل عليه بكلمات المديح والاحترام والتقدير دون مبالغة أو تهويل، دون أن يكــون ذلك بمثابــة تملــق لــه، كن واضـحاً وموضـوعـياً وعــادلاً، وهو سيرى فيك ذلك..
5- الرئيس الذي يسمع للغير:
يسمع كلام الناس كثيراً ويتأثر به، ويكون بداخله بعض الخوف من الناس، وربما يكون السبب في ذلك أنه صادف بعض الخبرات السيئة في حياته، جعلته أكثر خوفاً من الناس، ولكنه يمتاز بأن له القوة على معرفة الأشخاص الأمناء في عملهم، ولذلك سيكون لكلماتك تأثير قوي عليه، فلا تخف أن يوشي أي شخص بك، فإن عملك وأمانتك ستتكلمان عنك قبل كلامك.
المدير الأعلى
مديـرك فـي العمل هو إنسان قد لا يستطيع أن يرى كل مجهوداتك، وقد لا يستطيع أن يكافئك المكافأة التي تستحقها، ولكن هناك مدير أعلى من كل البشر يدير كل الكون، يستطيع أن يرى مجهوداتك، وأيضاً احتياجاتك وهو وحده الذي يستطيع أن يكافئك عليها بطرق كثيرة ومختلفة، فحتى لو لم يرك أحد، فاعمل باجتهاد لأن الله - سبحانه - يرى كل شيء، ويجازي أكثر من كل البشر. فإذا حاولت إرضاء المدير الأعلى، كان من السهل عليك أن تصنع علاقة مثلى مع مديرك في العمل.
كيف تتعامل مع مديرك؟
التعامل مع المدير يؤثر بشكل واضح عليك في طريق نجاحك وتحقيق طموحك، ويجب أن تبحث داخلك: هل تحتاج لأن تطور من طريقة تعاملك مع مديرك؟ أم أنك تواجه الكثير من المشكلات التي تضغط عليك في أثناء تعاملك معه؟ أم أنك تحتاج لأن تعرف شخصية وطباع مديرك حتى تكون أكثر تفهماً وقرباً منه؟
اكتشف نفسك لترى أين نقاط القوة ونقاط الضعف في تعاملك مع مديرك لكي توسع خطواتك في طريقك للنجاح..
1- إذا عرضـت علــى رئيســك اقتراحاً ولكنــه رفض اقتراحك، ونفذ فكــرة أخــرى وثبتت - نتيجة الممارسة - صحـة اقـتراحـك. ثم اقتنع بفكرتك ونفذها. فماذا سيكون شعورك؟
أ- تشعر بالمسئولية، لتنفيذ اقتراحك.
ب- تشعر بالارتياح لأن رئيسك قبل اقتراحك.
ج-تشعر بالارتياح لأن رئيسك اكتشف الخطأ بنفسه.
2- بعد هذا الموقف يدور في ذهنك تجاه رئيسك..
أ- أنه شخص معتدل، فلقد اكتشف الخطأ وأراد تصحيحه.
ب- لابد أنه سيأخذ اقتراحاتي مأخذ الجد فيما بعد.
ج- هذه هي طبيعته، فهو لا يقتنع إلا إذا وقع في مأزق.
3- لاحظت أن رئيسك يسمع لكلام الآخرين، ويحب أن يأتي الموظفون إليه بالأخبار والحكايات عن زملائهم.. ولأنك حريص على أن تكون علاقتك جيدة مع رئيسك قررت أن..
أ- توضح له بسلوكك أنه لا يمكن أن يكسب صداقتك واحترامك بهذه الطريقة.
ب- تأخذ حذرك منه فهذا النوع من الناس ممكن أن ينقلب عليك في أي وقت.
ج- تتطوع بأن تكون أحد عيونه وتأتيه بما يود أن يسمع من أخبار.
4- وشى بك أحد زملائك عند مديرك. وأنت تعلم أن مديرك يتأثر بكلام الناس. فماذا تفعل حرصاً على علاقتك الطيبة به؟
أ- تلوم زميلك على ما قاله، وتطلب منه تصحيح المعلومات التي نقلها لرئيسك.
ب- يتوقف كلامك على مدى صحة الكلام الذي نقله زميلك عنك.
ج- تعاتب مديرك على تصديقه لما قاله له زميلك.
5- غالباً ما لا يوضح لك مديرك أوامره بالتفصيل، وتجد أن بعض هذه الأوامر غامضة أو ناقصة، وأنت تخشى أن ترتكب أخطاء في تنفيذها. فماذا تفعل؟
أ- تستوضحه وتطلب منه تفصيلات أكثر.
ب- تسأل أحد زملائك لتفسير أوامر رئيسك.
ج- تنفذ الأوامر على قدر ما تفهم، والمسئولية تقع على مديرك.
6- يود مديرك أن يحاط بالإعجاب والإقبال، وأن يكون محل اهتمامك أنت وزملائك، ولأنك تحب أن تحافظ على علاقة منسجمة معه، فإنك تحاول أن..
أ- تنظر إذا ما كان يستحق الإعجاب وتقدم له ما يستحق.
ب- تفعل كما يفعل زملاؤك.
ج- هذه مشكلته ولست مسئولاً عن إرضاء دوافعه.
7- مديرك في العمل كثير الغضب.. ماذا تفعل لتحاشي غضبه؟
أ- تحاول تهدئته والتماس الأعذار له.
ب- تحاول البعد عن الأشياء التي تثير غضبه.
ج- ترد علـى غضبــه بغضــب مماثــل، حتــى يعلم أنه مخطئ، ولا يجب عليه أن يتصرف معك بهذه الطريقة.
8- أسند لك مديرك أعمالاً جديدة ليس لها علاقة بنوع عملك الأساسي، وشعرت ببعض الضيق نظراً لقيامك بهذه الأعمال الإضافية التي ستتطلب منك مزيداً من المجهود، فماذا سيكون رد فعلك؟
أ- تقبل القيام بهذه الأعمال، وستبذل مزيداً من الجهد للتوفيق بينها وبين عملك الأصلي.
ب- تقبل القيام بهذه الأعمال، ولكنك ستوضح لمديرك أنه كان لا يجب عليك القيام بمثل هذه الأعمال.
ج- توضح لمديرك أن هذه الأعمال ليس لها علاقة بك، ويجب عليه إحالتها لأي موظف آخر غيرك.
9- ترى أن أفضل وسيلة يجب على مديرك اتباعها في اتخاذ قراراته هي..
أ- أن يعرض الأمر عليك أنت وزملائك، لتكونوا مشاركين في صنع القرار.
ب- يتفرغ للتفكير وقتاً طويلاً ثم يصدر القرار.
ج- يـترك لـك الفرصـة أنت وزملائـك لـمناقشة الأمر فيما بينكم، ثم عرض النتائج النهائية عليه.النتيجة:
- إذا كانت معظم اختياراتك من الحرف (أ)، فأنت تتعامل مع مديرك بنضج وتتفهم ظروفه وتستطيع أن تقيم معه علاقة سوية قد تمتد إلى الصداقة حتى لو كانت شخصية مديرك من الشخصيات الصعبة فأنت قادر على التعامل معه والفوز باحترامه.
- إذا كانت معظم اختياراتك من الحرف (ب)، فأنت تعرف كيف تتعامل مع مديرك، ولكنك لن تستطيع أن تقيم معه علاقة ناجحة، لأنك كثيراً ما تنتقد طريقته في الإدارة. فأنت تحتاج أن تقلل من قدر النقد لمديرك، وأن تقبله وتقبل إدارته، فتكون بذلك قد نزعت الحواجز الموجودة بينكما.
- إذا كانت معظم اختياراتك من الحرف (ج)، فأنت لا تستطيع أن تتعامل مع مديرك لأنك دائم الاختلاف معه ولا تحب التعامل معه، مما يؤثر دائماً على عملك.
أنت تحتاج أن تغير من طريقة تعاملك معه إذا كنت تبغي النجاح والتطور في عملك. فحاول التقرب منه وإصلاح علاقتك به، وناقشه في الأمور التي لا تعجبك، ولتكن مناقشتك معه مبنية على مبدأ واحد هو الاحترام المتبادل بينكما، حتى تتوصلا إلى أفضل الحلول لكل مشكلاتكما معاً. وسنستعرض الآن بعض الشخصيات الصعبة للمديرين وكيفية التعامل معهم..
1- المدير الذي يحيل عليك أعمالاً ليست من اختصاصك:
يمكن النظر لهـذا الـمديـر من زاويتين: الأولى وهي نظرة طيبة، وهي أن المدير ينمي صفاً ثانياً يتحمل المسئولية أي أنها وسيلة للتمرين أو الإعداد لترقية، أو لكي تحل محله في غيابه. والثانية هي أن رئيسك يريد أن يملأ وقتك حتى لا يكون هناك وقت بدون عمل.
في الحالة الأولى أنت تحتاج لأن تثبت أنك كفء وقادر على تحمل المسئولية، فهي فرصة لإثبات قدراتك العملية والإدارية.
أما في الحالة الثانية إذا كنت تشعر أن هناك بعض الأعمال التي لا تدخل في مجال اختصاصك والتي لا تريد القيام بها، فاعقد اجتماعاً صغيراً مع مديرك للاتفاق معه حول مسألة تكليفك بهذه الأعمال.
2- المدير الذي لا يستمع لآراء الموظفين:
وتجد البعض يقول إن مديره لا يشعر بأهميته، فهو يقوم بإعطاء الأوامر فقط بدون أن يستمع لآرائه، حتى إنه لا يستطيع مناقشة أي مشكلة من مشكلات العمل معه، وأنك تشعر أن الاتصال معه مقطوع.. فهو شخص يشعر بثقة زائدة في نفسه، تجعله يرى أن الحوار أو المناقشة غير مجديين، أو قد تكون المناقشة فرصة لإظهار خطأ معين في إدارته..
وهناك ثلاث نقاط يجب عليك اتباعها عندما تتوجه باقتراح للمدير غير المصغي: أولها أن يكون موضوع المناقشة أو المشكلة متصلاً اتصالاً مباشراً بنوع عملك. ثانياً أن تختار الوقت المناسب لعرضها. وثالثاً أن تختار الطريقة المناسبة لعرض الاقتراح أو المشكلة. والمطلوب من هذا التحضير هو أن تجد الحجة القوية في أثناء مناقشة مديرك، فتشعره بمدى أهمية الموقف، وستجد أنه سوف يصغي إليك ويجب هنا أن تكون واثقاً من نفسك وقادراً على الانسجام، وإظهار الاحترام والتقدير في الحديث مع مديرك.
3- المدير العصبي:
قد يؤدي عبء العمل عند الكثيرين من المديرين، للانفعال والغضب، أو أن يكون الغضب هو الوسيلة التي يشعرون أنها الأسهل لتنفيذ أوامرهم. والتعامل معه يكون بتجنب كل ما يثير غضبه. وإذا حدث أي شيء منك أغضبه، فلا تجاوبه بغضب، بل حاول دائماً أن تكون هادئاً مهتماً بكلامه حتى ينتهي من غضبه، ثم اشرح له أسباب الخطأ في هدوء، وستجده أصبح هادئاً حتى إنه قد يعتذر إليك، فإن جوابك اللين يكون بمثابة الماء المسكوب على النار.
4- مدير يحب المديح:
إنه يحب أن يكون موضع أنظار من حوله، يحب المدح. وقد تم إجراء دراسة على ثلاثمائة موظف، فوُجد أن الاحتياج إلى الاحترام وإثبات الذات، أخذ الترتيب الثالث من بين سبع حاجات يريد هؤلاء الموظفون إشباعها. لذلك عندما تشعر أنه يحتاج لذلك، لا تبخل عليه بكلمات المديح والاحترام والتقدير دون مبالغة أو تهويل، دون أن يكــون ذلك بمثابــة تملــق لــه، كن واضـحاً وموضـوعـياً وعــادلاً، وهو سيرى فيك ذلك..
5- الرئيس الذي يسمع للغير:
يسمع كلام الناس كثيراً ويتأثر به، ويكون بداخله بعض الخوف من الناس، وربما يكون السبب في ذلك أنه صادف بعض الخبرات السيئة في حياته، جعلته أكثر خوفاً من الناس، ولكنه يمتاز بأن له القوة على معرفة الأشخاص الأمناء في عملهم، ولذلك سيكون لكلماتك تأثير قوي عليه، فلا تخف أن يوشي أي شخص بك، فإن عملك وأمانتك ستتكلمان عنك قبل كلامك.
المدير الأعلى
مديـرك فـي العمل هو إنسان قد لا يستطيع أن يرى كل مجهوداتك، وقد لا يستطيع أن يكافئك المكافأة التي تستحقها، ولكن هناك مدير أعلى من كل البشر يدير كل الكون، يستطيع أن يرى مجهوداتك، وأيضاً احتياجاتك وهو وحده الذي يستطيع أن يكافئك عليها بطرق كثيرة ومختلفة، فحتى لو لم يرك أحد، فاعمل باجتهاد لأن الله - سبحانه - يرى كل شيء، ويجازي أكثر من كل البشر. فإذا حاولت إرضاء المدير الأعلى، كان من السهل عليك أن تصنع علاقة مثلى مع مديرك في العمل.