ابو البندري
11-30-2008, 06:56 PM
ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوووذ بالله من شرور انفسناااا وسيئااات اعمااالنا 00من يهده الله فلا مضل له000 ومن يضلل فلا هااادي له واشهدان الا اله الا الله لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم00 وعلى اله واصحاابه وسلم تسليماا كثيرا 000امااااا 0000بعد
ان حديث القران عن الطفولة حديث كله حب وسماااحه وثراء 00وعااطفه فهم بشرى00 وهم قرة عين وهم نعمة جليلة 00لذلك نجد عبااد الرحمن متصفين بحب الاطفااال 00فهم الى جاانب مااتصفوا به من التقوى والمعاامله الحسنه00وعدم الكبرياء 000وسهرهم للعبااده يحبون الاطفاال00 فحب الاطفااال سمة من سماااتهم الطيبه التى يحبهم الله من اجلها واختصهم لذلك باانهم
عباااده فهم يدعوون الله ان يرزقهم من نعمة الذرية وان يحببهم في الطفوله قاال تعالى(والذين يقولون ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة اعين واجعلنا للمتقين اماما اولئك يجزون الغرفة بما صبروا ويلقون فيها تحية وسلاما خالدين فيها حسنت مستقرا ومقاما)00ولا عجب ان يصوور القران العظيم هذه المشااعر الابوية الصاادقه اجمل تصوير 0فيجعل من الاولاد تااارة زينة الحيااة الدنيا(المال والبنون زينة الحياة الدنيا)00ويعتبرهم اخرى نعمة عظيمه تستحق شكر الواهب المنعم(وامددنكم باموال وبنين وجعلناكم اكثر نفيرا)الى ذلك من هذه الاياات القرانيه التى تصوور عواطف الابوين نحو الاولاد وتكشف عن صدق مشااعرهما ومحبة قلبيهما 00تجاه 00فلذات الاكبااد وثمرات الفؤاد 000والرسول صلى الله عليه وسلم 00يتنسم في الطفوله وفي الطفل ريح الجنه 00فيقول ريح الولد من ريح الجنه 00رواه الطبراني
وكاان صلى الله عليه وسلم يتخفف في الصلاة اذا سمع بكااء الطفل 00وقد مر ذات يووم في الفجر ببيت فااطمه ابنته 00وهو في طريقه الى الصلاة فبلغ مسمعه بكاء الحسين فحث فااطمه منبها وقال لها 00 اوما علمت ان بكاءه يؤذيني0
ومن المشااعر النبيله التي اودعها الله في قلب الابوين شعوور الرحمه بالاولاد والرافه بهم 00والعطف عليهم 000وهو شعوور كريم له اثر في تربية الاولاد0000 وفي اعدادهم وتكوينهم افضل النتائج واعظم الاثاار ولذلك لم يوص القران الكريم الوالدين بالرافه والعطف على الابنااء لانها غريزه اودعها الله تعالى في قلبيهما 00في حين اوصى الابنااء بالاباء00000والقلب الذي يتجرد من خلق الرحمه يتصف صااحبه بالفظااظه العااتيه والغلظه الليئمه القااسيه 00ولايخفى ما في هذه الصفااات القبيحه من ردود فعل في انحراف الاولاد 00وفي تخبطهم في اوحااال ومستنقعااات الجهل والشقاااء 00لهذا كله نجد شريعتنا الاسلاميه الغراء 00قد رسخت في القلوب خلق الرحمه 00وخصت الكبااار من اباااء ومعلمين ومسئولين على التحلى بها والتخلق باااخلاقها 00ومما لا شك ان ظااهرة الرحمه اذا حلت بقلب الابوين وترسخت في نفسيهما 000قااما بما يترتب عليهما من واجب 00وادياا ما عليهما من حق تجااة من اوجب الله عليهما حق الرعاايه ووواجب المسئوليه الا وهم الاولاد
اساال الله العلي القدير ان يغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في امرانا 000وان يتقبل توبتنا00ويغسل حوبتنا 00كمااا اساااله ان يوفق حجاج بيت الله الحرام وان ييسر حجهم ان سميع مجيب 00هذا والله اعلم وصلى الله وسلم
ان حديث القران عن الطفولة حديث كله حب وسماااحه وثراء 00وعااطفه فهم بشرى00 وهم قرة عين وهم نعمة جليلة 00لذلك نجد عبااد الرحمن متصفين بحب الاطفااال 00فهم الى جاانب مااتصفوا به من التقوى والمعاامله الحسنه00وعدم الكبرياء 000وسهرهم للعبااده يحبون الاطفاال00 فحب الاطفااال سمة من سماااتهم الطيبه التى يحبهم الله من اجلها واختصهم لذلك باانهم
عباااده فهم يدعوون الله ان يرزقهم من نعمة الذرية وان يحببهم في الطفوله قاال تعالى(والذين يقولون ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة اعين واجعلنا للمتقين اماما اولئك يجزون الغرفة بما صبروا ويلقون فيها تحية وسلاما خالدين فيها حسنت مستقرا ومقاما)00ولا عجب ان يصوور القران العظيم هذه المشااعر الابوية الصاادقه اجمل تصوير 0فيجعل من الاولاد تااارة زينة الحيااة الدنيا(المال والبنون زينة الحياة الدنيا)00ويعتبرهم اخرى نعمة عظيمه تستحق شكر الواهب المنعم(وامددنكم باموال وبنين وجعلناكم اكثر نفيرا)الى ذلك من هذه الاياات القرانيه التى تصوور عواطف الابوين نحو الاولاد وتكشف عن صدق مشااعرهما ومحبة قلبيهما 00تجاه 00فلذات الاكبااد وثمرات الفؤاد 000والرسول صلى الله عليه وسلم 00يتنسم في الطفوله وفي الطفل ريح الجنه 00فيقول ريح الولد من ريح الجنه 00رواه الطبراني
وكاان صلى الله عليه وسلم يتخفف في الصلاة اذا سمع بكااء الطفل 00وقد مر ذات يووم في الفجر ببيت فااطمه ابنته 00وهو في طريقه الى الصلاة فبلغ مسمعه بكاء الحسين فحث فااطمه منبها وقال لها 00 اوما علمت ان بكاءه يؤذيني0
ومن المشااعر النبيله التي اودعها الله في قلب الابوين شعوور الرحمه بالاولاد والرافه بهم 00والعطف عليهم 000وهو شعوور كريم له اثر في تربية الاولاد0000 وفي اعدادهم وتكوينهم افضل النتائج واعظم الاثاار ولذلك لم يوص القران الكريم الوالدين بالرافه والعطف على الابنااء لانها غريزه اودعها الله تعالى في قلبيهما 00في حين اوصى الابنااء بالاباء00000والقلب الذي يتجرد من خلق الرحمه يتصف صااحبه بالفظااظه العااتيه والغلظه الليئمه القااسيه 00ولايخفى ما في هذه الصفااات القبيحه من ردود فعل في انحراف الاولاد 00وفي تخبطهم في اوحااال ومستنقعااات الجهل والشقاااء 00لهذا كله نجد شريعتنا الاسلاميه الغراء 00قد رسخت في القلوب خلق الرحمه 00وخصت الكبااار من اباااء ومعلمين ومسئولين على التحلى بها والتخلق باااخلاقها 00ومما لا شك ان ظااهرة الرحمه اذا حلت بقلب الابوين وترسخت في نفسيهما 000قااما بما يترتب عليهما من واجب 00وادياا ما عليهما من حق تجااة من اوجب الله عليهما حق الرعاايه ووواجب المسئوليه الا وهم الاولاد
اساال الله العلي القدير ان يغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في امرانا 000وان يتقبل توبتنا00ويغسل حوبتنا 00كمااا اساااله ان يوفق حجاج بيت الله الحرام وان ييسر حجهم ان سميع مجيب 00هذا والله اعلم وصلى الله وسلم