أحمد علي
11-30-2008, 09:20 PM
( الإسلام دين أجدادي )
أحب أن أقص عليكم قصتي وكيف اهتديت إلى الإسلام كما اهتدى أجدادي القدامى في الفلبين ، وهي في البداية أنني كنت خائفة جداً من القدوم إلى السعودية للعمل لاختلاف الديانة ، ولكن نظراً لظروف أسرتي المادية الصعبة اضطررت للقدوم للعمل وأنا خائفة جداً . ودعوت الله أن يقف بجانبي في رحلتي ويحميني ، وعندما بدأت العمل بالمستوصف وأتعامل مع الأطباء والممرضات تماشيت معهم بسرعة ولكن وجدت من الأطباء والموظفين من هو على خلق سيء ، وهناك منهم من هو على خلق ممتاز . وإلى هنا كانت الحياة عادية حتى كان موعدي مع الإسلام حين علمت أنني سأعمل مع الطبيب ، وهو متدين وملتحي ، وعملت معه رغماً عني فكنت شديدة الخوف منه وكنت أشعر بالرهبة والخوف وأرتعد من الخوف وأنا أعمل معه ، ويوماً بعد يوم وجدت أنه طيب القلب وليس كباقي الأطباء ، أخلاقه حسنة معي ومع الممرضين ومع زملائه ، فبدأت أشعر بالسرور والسعادة وتبدل خوفي ورعبي يوماً بعد يوم إلى أمان وطمأنينة وبعدها بدأ معي رحلة الدعوة إلى الإٍسلام ، فقال لي هذه فرصة لك في بلدنا أن تتعلمي ديننا وليس لزاماً عليك أن تدخلي الإسلام وبدأ يقص علي قصص عن سيدنا محمد وسيدنا عيسى ومريم عليهم السلام ، وجذبني حديثه جداً لأن هذه القصص موجودة في كتابنا ولكن بطريقة خاطئة ومختلفة ، فكنت أسأله ويجيبني بإقناع وكانت الخطوة التالية ، حين أحضر لي مجموعة من الكتب باللغة الفلبينية من مكتب دعوة وتوعية الجاليات وقال لي إقرأيها فقط .. ولا تعتبريها ضغط لدخولك الإسلام ، أنت لك الحرية المطلقة في الاختيار وشعرت من طريقته في دعوتي بإقناع في قرائتي للكتب أن هناك شيء جديد يضيء في الطريق من بعيد وأصبحت في حالة نفسية متوترة جداً وغير مستقرة فاحترت بين دين تربية عليه وتربى عليه أجدادي وبين دين يخاطب عقلي وقلبي حتى استطاع الدكتور حسم هذه القضية وشعر بما أنا فيه فأخذ بيدي بطريقة جميلة وقال لي : إدعي الله بإخلاص ويقين وأنت في خلوة مع نفسك أن يبين لك الدين الحق وأن يوجهك إليه وبالفعل دعوة الله من قلبي أياماً وليالي أن ينير لي طريقي ويهديني إلى الصواب ، فكان طريق الإسلام الذي خاطب عقلي وقلبي ، وكانت مفاجأة للدكتور حين أخبرته أنني اخترت طريق الإسلام ، فبدأ يشرح معنى الشهادتين فأحببتهما جداً ثم قال أنطقيها وأنت تستحضري معناها من قلبك فتطقتها واغتسلت غسل الإسلام وأصبحت مسلمة ثم بدأ يعلمني القرآن فحفظت بسرعة جداً سورة الفاتحة والإخلاص بمعناها والحمد لله ، وبدأت أتعلم الوضوء والصلاة وأصلي وكم كانت سعادتي وأنا أسجد لربي الذي خلقني وخلق جميع البشر ، فرحت جداً بعودتي إلى خالقي ، ثم كانت المرحلة الأخيرة من رحلة إسلامي حين جاءت لجنة من دعوة الجاليات بتبوك لاختباري لإشهار إسلامي وكانوا فرحين جداً بإسلامي وسألوني ثم قالوا لي لقد اجتزتي الاختبار بامتياز والحمد لله على نعمة الإٍسلام ، أنا الآن مسلمة أصلي وأصوم ، فقد نطقت الشهادة وأتمنى أن أقوم بدعوة أسرتي إلى هذا الدين العظيم ، الذي كان دين أجدادي القدامى من الفلبين حتى جاء الاستعمار لتنصيرهم إلى الصليبية الحاقدة .
أدعوا الله .. وأطلب من كل من يقرأ قصتي أن يدعو لي بالثبات على الإسلام وأن يهدي أمي وأخي وأبي إلى الإسلام . وأخيراً .. فإن الفضل في هدايتي هو لله عز وجل لأنني دعوته بإلحاق وبإخلاص أن يهديني مسخراً لي الدكتور والأخوة والأخوات في دعوة الجاليات ليكونوا سبباً في هدايتي .
( هذه قصتي ) أختكم / سارة
والجدير بالذكر أن سارة تم تزويجها بطبيب مسلم ، وأسلمت امرأة نصرانية على يديها تعمل في مستوصف آخر وهي بدأت طريق الدعوة إلى الله على بصيرة حيث أنها تتعلم بشغف أحكام دينها وما تتزود به لمواصلة هذا الطريق الذي سبقها إليه الصادقون المخلصون من أبناء هذا الدين العظيم فمهما اختلطت الثقافات وانحرفت العقائد إلا أن فطرة الإنسان وعقله السليم سرعان ما يظهر له حقيقة هذا الدين وما انحرفت به بعض الملل عن الطريق القويم ، ثبت الله سارة على دينها وجعلها من الهداة المهتدين آمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
أحب أن أقص عليكم قصتي وكيف اهتديت إلى الإسلام كما اهتدى أجدادي القدامى في الفلبين ، وهي في البداية أنني كنت خائفة جداً من القدوم إلى السعودية للعمل لاختلاف الديانة ، ولكن نظراً لظروف أسرتي المادية الصعبة اضطررت للقدوم للعمل وأنا خائفة جداً . ودعوت الله أن يقف بجانبي في رحلتي ويحميني ، وعندما بدأت العمل بالمستوصف وأتعامل مع الأطباء والممرضات تماشيت معهم بسرعة ولكن وجدت من الأطباء والموظفين من هو على خلق سيء ، وهناك منهم من هو على خلق ممتاز . وإلى هنا كانت الحياة عادية حتى كان موعدي مع الإسلام حين علمت أنني سأعمل مع الطبيب ، وهو متدين وملتحي ، وعملت معه رغماً عني فكنت شديدة الخوف منه وكنت أشعر بالرهبة والخوف وأرتعد من الخوف وأنا أعمل معه ، ويوماً بعد يوم وجدت أنه طيب القلب وليس كباقي الأطباء ، أخلاقه حسنة معي ومع الممرضين ومع زملائه ، فبدأت أشعر بالسرور والسعادة وتبدل خوفي ورعبي يوماً بعد يوم إلى أمان وطمأنينة وبعدها بدأ معي رحلة الدعوة إلى الإٍسلام ، فقال لي هذه فرصة لك في بلدنا أن تتعلمي ديننا وليس لزاماً عليك أن تدخلي الإسلام وبدأ يقص علي قصص عن سيدنا محمد وسيدنا عيسى ومريم عليهم السلام ، وجذبني حديثه جداً لأن هذه القصص موجودة في كتابنا ولكن بطريقة خاطئة ومختلفة ، فكنت أسأله ويجيبني بإقناع وكانت الخطوة التالية ، حين أحضر لي مجموعة من الكتب باللغة الفلبينية من مكتب دعوة وتوعية الجاليات وقال لي إقرأيها فقط .. ولا تعتبريها ضغط لدخولك الإسلام ، أنت لك الحرية المطلقة في الاختيار وشعرت من طريقته في دعوتي بإقناع في قرائتي للكتب أن هناك شيء جديد يضيء في الطريق من بعيد وأصبحت في حالة نفسية متوترة جداً وغير مستقرة فاحترت بين دين تربية عليه وتربى عليه أجدادي وبين دين يخاطب عقلي وقلبي حتى استطاع الدكتور حسم هذه القضية وشعر بما أنا فيه فأخذ بيدي بطريقة جميلة وقال لي : إدعي الله بإخلاص ويقين وأنت في خلوة مع نفسك أن يبين لك الدين الحق وأن يوجهك إليه وبالفعل دعوة الله من قلبي أياماً وليالي أن ينير لي طريقي ويهديني إلى الصواب ، فكان طريق الإسلام الذي خاطب عقلي وقلبي ، وكانت مفاجأة للدكتور حين أخبرته أنني اخترت طريق الإسلام ، فبدأ يشرح معنى الشهادتين فأحببتهما جداً ثم قال أنطقيها وأنت تستحضري معناها من قلبك فتطقتها واغتسلت غسل الإسلام وأصبحت مسلمة ثم بدأ يعلمني القرآن فحفظت بسرعة جداً سورة الفاتحة والإخلاص بمعناها والحمد لله ، وبدأت أتعلم الوضوء والصلاة وأصلي وكم كانت سعادتي وأنا أسجد لربي الذي خلقني وخلق جميع البشر ، فرحت جداً بعودتي إلى خالقي ، ثم كانت المرحلة الأخيرة من رحلة إسلامي حين جاءت لجنة من دعوة الجاليات بتبوك لاختباري لإشهار إسلامي وكانوا فرحين جداً بإسلامي وسألوني ثم قالوا لي لقد اجتزتي الاختبار بامتياز والحمد لله على نعمة الإٍسلام ، أنا الآن مسلمة أصلي وأصوم ، فقد نطقت الشهادة وأتمنى أن أقوم بدعوة أسرتي إلى هذا الدين العظيم ، الذي كان دين أجدادي القدامى من الفلبين حتى جاء الاستعمار لتنصيرهم إلى الصليبية الحاقدة .
أدعوا الله .. وأطلب من كل من يقرأ قصتي أن يدعو لي بالثبات على الإسلام وأن يهدي أمي وأخي وأبي إلى الإسلام . وأخيراً .. فإن الفضل في هدايتي هو لله عز وجل لأنني دعوته بإلحاق وبإخلاص أن يهديني مسخراً لي الدكتور والأخوة والأخوات في دعوة الجاليات ليكونوا سبباً في هدايتي .
( هذه قصتي ) أختكم / سارة
والجدير بالذكر أن سارة تم تزويجها بطبيب مسلم ، وأسلمت امرأة نصرانية على يديها تعمل في مستوصف آخر وهي بدأت طريق الدعوة إلى الله على بصيرة حيث أنها تتعلم بشغف أحكام دينها وما تتزود به لمواصلة هذا الطريق الذي سبقها إليه الصادقون المخلصون من أبناء هذا الدين العظيم فمهما اختلطت الثقافات وانحرفت العقائد إلا أن فطرة الإنسان وعقله السليم سرعان ما يظهر له حقيقة هذا الدين وما انحرفت به بعض الملل عن الطريق القويم ، ثبت الله سارة على دينها وجعلها من الهداة المهتدين آمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .