نواف النجيدي
12-04-2008, 09:22 AM
http://saaid.net/mktarat/almani/r.jpg
http://208.43.122.193/showthread.php?t=91337 (http://208.43.122.193/showthread.php?t=91337)
http://208.43.122.193/showthread.php?t=88742 (http://208.43.122.193/showthread.php?t=88742)
http://208.43.122.193/showthread.php?t=89863 (http://208.43.122.193/showthread.php?t=89863)
http://208.43.122.193/showthread.php?t=90694 (http://208.43.122.193/showthread.php?t=90694)
http://208.43.122.193/showthread.php?t=89540 (http://208.43.122.193/showthread.php?t=89540)
http://208.43.122.193/showthread.php?t=86781 (http://208.43.122.193/showthread.php?t=86781)
لا شك أن اليبرالية ـ كما عرضنا في موضيع السابق ـ لا تستدعي في حقيقة الأمر كبير جهد لبيان تناقضها مع دين الله "الإسلام" فهي من ذلك النوع من الاتجاهات والأفكار التي قال عنها علماؤنا قديماً: إن تصوره وحده كافٍ في الرد عليه..
فالتوحيد.. الذي هو جوهر الإسلام.. يتضمن إفراد الله بحق الحكم والتشريع بينما اليبرالية .. تقر بحق التشريع والحكم لغير الله.. الشعب أو البرلمان أو الحزب أو الحاكم..
و"لا إله إلا الله".. التي هي شعار الإسلام.. تعني الكفر بالطاغوت والإيمان بالله، وتقتضي تحكيم شريعة الله، والحكم بها، والتحاكم إليها. بينما اليبرالية.. نظام طاغوتي يقوم على الحكم بغير ما أنزل الله، ويحمل على التحاكم إلى غير شريعة الله.
وإذن فالإسلام واليبرالية طريقان متباينان، ومنهجان متغايران.. طريقان لا يلتقيان ولا تقام بينهما قنطرة اتصال.. واختيار أحدهما هو رفض للآخر.. ومن اختار طريق الإسلام.. فلا بد له من رفض اليبرالية..
ندخل فى صلب الموضوع لماذا نكرة اليبرالية :-
1- تُحِل ما حرم الله
2- كـفـر بــواح
3- تفتقد الشرعية
4- طريق التخلف والتبعية
5- حكم الأراذل والعملاء
إن اليبرالية تحل ما حرم الله، وتحرم ما أحل الله، وقبول التحليل والتحريم من غير الله كفر وشرك مخرج من الملة، فلا بد لنا من رفض اليبرالية لنحقق لأنفسنا صفة الإسلام.
إن اليبرالية ليست معصية ولكنها كفر بواح، وقبول الكفر والرضا به كفر.. ولذلك فلا بد لنا من رفض اليبرالية وعدم الرضا بها لنبقى في دين الله، ونحقق لأنفسنا صفة الإسلام.
إن الأنظمة اليبرالية التي تقوم على فصل الدين عن الدولة والتحاكم إلى إرادة الأمة بدلاً من الكتاب والسنة ـ هذه الأنظمة ـ تفتقد الشرعية وموقف المسلم منها يتحدد في عبارة واحدة..
إن اليبرالية هي أقصى درجات التخلف العقيدي، والذي تنشأ منه كل ألوان التخلف الأخرى.. وهذا التخلف يولّد احتياجاً، والاحتياج يولد تبعية.. ولذلك فنحن نرفض ونكرة اليبرالية لأنها سبب التخلف والتبعية.
إن اليبرالية يحكم في ظلها الأراذل والعملاء، وينتج عنها ظواهر اغتراب، وفقدان انتماء، فيؤدي ذلك إلى استنزاف الطاقات، وضياع الجهود، وفساد عريض.. ولذلك فلا بد أن نرفض ونكرة اليبرالية ليسقط حكم الأراذل والعملاء، ويتولى أولوا الألباب قيادة الأمة، فيكون ميلاداً جديداً للأمة الإسلامية، التي تستطيع أن تثب الوثبة القوية، وتنطلق الانطلاقة الواسعة، وتحطم الأغلال التي وضعها الأعداء على المارد الإسلامي.
ولذلك وجب على كل مسلم أن يكفر بهذه اليبرالية وأن يرفض الأنظمة القائمة عليها، ولا يرضى بها ولا يرضى عنها.. حتى يعلو سلطان الله، وتعز راية القرآن وتكون شريعة الله هي العليا....
الليبراليه خطراً وهذا ما حدث في سب الدين في بعض المنتديات .
http://208.43.122.193/showthread.php?t=91337 (http://208.43.122.193/showthread.php?t=91337)
http://208.43.122.193/showthread.php?t=88742 (http://208.43.122.193/showthread.php?t=88742)
http://208.43.122.193/showthread.php?t=89863 (http://208.43.122.193/showthread.php?t=89863)
http://208.43.122.193/showthread.php?t=90694 (http://208.43.122.193/showthread.php?t=90694)
http://208.43.122.193/showthread.php?t=89540 (http://208.43.122.193/showthread.php?t=89540)
http://208.43.122.193/showthread.php?t=86781 (http://208.43.122.193/showthread.php?t=86781)
لا شك أن اليبرالية ـ كما عرضنا في موضيع السابق ـ لا تستدعي في حقيقة الأمر كبير جهد لبيان تناقضها مع دين الله "الإسلام" فهي من ذلك النوع من الاتجاهات والأفكار التي قال عنها علماؤنا قديماً: إن تصوره وحده كافٍ في الرد عليه..
فالتوحيد.. الذي هو جوهر الإسلام.. يتضمن إفراد الله بحق الحكم والتشريع بينما اليبرالية .. تقر بحق التشريع والحكم لغير الله.. الشعب أو البرلمان أو الحزب أو الحاكم..
و"لا إله إلا الله".. التي هي شعار الإسلام.. تعني الكفر بالطاغوت والإيمان بالله، وتقتضي تحكيم شريعة الله، والحكم بها، والتحاكم إليها. بينما اليبرالية.. نظام طاغوتي يقوم على الحكم بغير ما أنزل الله، ويحمل على التحاكم إلى غير شريعة الله.
وإذن فالإسلام واليبرالية طريقان متباينان، ومنهجان متغايران.. طريقان لا يلتقيان ولا تقام بينهما قنطرة اتصال.. واختيار أحدهما هو رفض للآخر.. ومن اختار طريق الإسلام.. فلا بد له من رفض اليبرالية..
ندخل فى صلب الموضوع لماذا نكرة اليبرالية :-
1- تُحِل ما حرم الله
2- كـفـر بــواح
3- تفتقد الشرعية
4- طريق التخلف والتبعية
5- حكم الأراذل والعملاء
إن اليبرالية تحل ما حرم الله، وتحرم ما أحل الله، وقبول التحليل والتحريم من غير الله كفر وشرك مخرج من الملة، فلا بد لنا من رفض اليبرالية لنحقق لأنفسنا صفة الإسلام.
إن اليبرالية ليست معصية ولكنها كفر بواح، وقبول الكفر والرضا به كفر.. ولذلك فلا بد لنا من رفض اليبرالية وعدم الرضا بها لنبقى في دين الله، ونحقق لأنفسنا صفة الإسلام.
إن الأنظمة اليبرالية التي تقوم على فصل الدين عن الدولة والتحاكم إلى إرادة الأمة بدلاً من الكتاب والسنة ـ هذه الأنظمة ـ تفتقد الشرعية وموقف المسلم منها يتحدد في عبارة واحدة..
إن اليبرالية هي أقصى درجات التخلف العقيدي، والذي تنشأ منه كل ألوان التخلف الأخرى.. وهذا التخلف يولّد احتياجاً، والاحتياج يولد تبعية.. ولذلك فنحن نرفض ونكرة اليبرالية لأنها سبب التخلف والتبعية.
إن اليبرالية يحكم في ظلها الأراذل والعملاء، وينتج عنها ظواهر اغتراب، وفقدان انتماء، فيؤدي ذلك إلى استنزاف الطاقات، وضياع الجهود، وفساد عريض.. ولذلك فلا بد أن نرفض ونكرة اليبرالية ليسقط حكم الأراذل والعملاء، ويتولى أولوا الألباب قيادة الأمة، فيكون ميلاداً جديداً للأمة الإسلامية، التي تستطيع أن تثب الوثبة القوية، وتنطلق الانطلاقة الواسعة، وتحطم الأغلال التي وضعها الأعداء على المارد الإسلامي.
ولذلك وجب على كل مسلم أن يكفر بهذه اليبرالية وأن يرفض الأنظمة القائمة عليها، ولا يرضى بها ولا يرضى عنها.. حتى يعلو سلطان الله، وتعز راية القرآن وتكون شريعة الله هي العليا....
الليبراليه خطراً وهذا ما حدث في سب الدين في بعض المنتديات .