كن ظلاميا كما يدعون ولا تكن علمانيا ولاليبراليا

[wateincom]

س1

يروج اعداء الدين بين الفينة والاخرى إلى ان الدين واتباعه ماهو إلا دعوة للرجعية والتخلف وإن من اتبعه هو في حكمهم ظلاميا رجعيا متخلفا

فلاتلتفت لمثل هؤلاء الامعات الجهلة فهو اقل من أن يفهموا دين الله يوما فهم دائما يختزلون الدين بتصرفات أشخاص والدين اجل واعظم ان يختزل بالبشر

المسلم يدرك ان ابن ادم خطاء وقد يخطئ العالم ويخطئ طالب العلم كغيره من البشر وهو وإن اخطأ لايعني إن الخطأ في الإسلام انما هي اخطاء بشرية وتعالى الله عز وجل ان ينسب الى دينه هذه الاخطاء

كما ان المسلم يدرك بإن الحل لايخرج يوما عن دائرة الإسلام وثوابته ولم يتعارض الاسلام يوما مع التفكير والابداع ولم يتعارض يوما مع العلم والمعرفة بل ان المسلم يدرك كل الإدراك إن الحكمة ضالة المؤمن كما ال صلى الله عليه وسلم: "الحكمة ضالة المؤمن، فحيث وجدها فهو أحق بها" رواه الترمذي وابن ماجه ..وهذا خير دليل على اوامر الاسلام في الانفتاح للعلم والحكمة لا الانغلاق وهذا رد على مايروج له من العلمانيين بإن الاسلام منغلق عن الاخرين وانه دين جامد على نفسه واقول لمن غرته مقولتهم هذا رسول الله يرد عليهم بحديثه آنف الذكر فما موقفك منه

ومن اقتنع من ابناء المسلمين بمقولة بنى علمان بان الدين لايصلح للسياسة وتسيير امور البشر فأقول له إن كنت قد اقتنعت بفشل حكوماتنا وارجعت السبب الى استشارتهم للعلماء وان ارجعت سبب مشاكلنا الاجتماعية ايضا لهذه الاستشارات فاني اقول لك اخطأت ان ظننت يوما ان الحل في غير الدين وان القصور ليس في الدين ولكن لو امنا باستنتاجتكم فان الحل لن يخرج عن الدين ابدا والا كنت معارضا لقول الله تعالى(اليوم اكملت لكم دينكم واتمت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) ولناقضت ايضا قول الرسول صلى الله عليه وسلم {تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبداً، كتاب الله وسنتي }

واقول لمن حكم هواه وغرائزة ووجد في العلمانية والليبرالية حلا لتحقيق نزواته ورغباته ان الجنة بثمن فمن ترك شيئا لله عوضه الله خيرامنه وان الانسان ليجاهد رغبات نفسه احيانا ثمنا للجنة ولا يجعل من نفسه حاملا لاوزار غيره واقول له ايضا تثقف في الدين واحفظ الله يحفظك

[عبدالله بن مساوي]

اخوي الكريم / عبد المنعم

س1

احسنت القول والرأي في اطروحتك وكلامك الجميل عن من يدعون ان العلمانيه هي الافضل في ادارة الدولة او الدول الاسلاميه بسبب ان كثير من الدول تكثر فيها الطوائف الدينيه على مختلف انواعها واشكالها التي هي اصلاً باطلة لا اساس لها من الصحة
ولكن بسبب هذه الطوائف التي ظهرت بعد وفاة صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم وبسبب الضعف الذي حدث للدول الاسلاميه بعد ذلك ظهرت هذه الطوائف التي اشرت اليها سابقاً وهي لا ساس لها ومن ضمنها العلمانيه وغيرها اخذ اعداء الاسلام من خلالها محاربة الاسلام والمسلمين ويدعون انها افضل نظام لادارة شؤؤن اي مجتمع والدوله هي عبارة عن مجتمع ولكن ان شالله ان سبحانه وتعالى يحفظ ديننا الذي هو عصمة امرنا من كيد الكائدين الذين لاهم لهم الا القضاء على هذا الدين
وكما اشرت اخي الكريم في مقالك وكما قال تعالى (اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام ديننا )

فالاسلام هو خير وافضل نظام لادارة اي مجتمع في اي وقت وزمان لكن هؤلا ومع ظهو ر هذه الطوائف استغلها اعداء الاسلام لزرع الفتنه بين ابناء المسلمين للاسف الشديد واخذو يفرقون بينهم مستغلين الاختلاف بين جميع الطوائف لكن ان شالله ان كيدهم في نحورهم هم ومن يساندهم من الغوغائيون المطبلين لهم

[wateincom]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي الكريم ابن مساوي شكر الله لك هذه الاضافة وماكتبته دليل على ان من انتهج منهجهم يخفى عليه الكثير ونسأل الله ان يعز الاسلام والمسلمين