أبو ضحى
12-06-2008, 07:33 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
تحدث الخطباء عن يوم عرفة:0
وقال الخطباء إن يوم عرفة يوم مشهود فهو من الأيام العشرة التي أقسم الله سبحانه وتعالى بها في كتابه، فقال “والفجر وليال عشر”، ففيه يجتمع الناس في صعيد واحد خاضعين لله الواحد يجمعهم منهج واحد، كلهم يرجون رحمة الله تعالى، يدعونه أن يغفر ذنوبهم ويرضى عنهم ويؤمنهم يوم الفزع الأكبر ويعتقهم من النار، هذا اليوم الذي وضع فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم مبادئ التسامح والتآخي بين المسلمين وحرم دماءهم وأعراضهم، فقال “إن دماءكم وأموالكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا”. وأضافوا: يوم عرفة يباهي فيه الله عز وجل بعباده الملائكة، فعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي عليه السلام، كان يقول “إن الله عز وجل يباهي ملائكته عشية عرفة بأهل عرفة فيقول أنظروا إلى عبادي أتوني شعثاً غبراً”.
وأشاروا إلى أنه يسن صيام يوم عرفة لغير أهل عرفة، فهو قربى لله عز وجل، لأنه يكفر الذنوب، فعن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم يوم عرفة، فقال “يكفر السنة الماضية والباقية”، ومن أجل ذلك كان عليه الصلاة والسلام يدعو الله كثيراً في يوم عرفة، لأن الدعاء فيه أفضل الدعاء، وقال صلوات الله عليه “أفضل الدعاء دعاء يوم عرفة”. وذكروا أن أكثر دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عرفة “لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، بيده الخير، وهو على كل شيء قدير”، وقال رسول الله عليه الصلاة والسلام “خير الدعاء دعاء يوم عرفة وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير”.
ولفت الخطباء أن من فضائل هذا اليوم أن الله تعالى أكمل فيه الدين وأتم فيه النعمة، فعن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما أنه قرأ هذه الآية “اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا”، وقال نزلت في يوم عرفة في يوم جمعة.
ودعوا المسلمين إلى اغتنام هذا اليوم بالصيام والدعاء والتضرع إلى الله عز وجل والاكثار من العمل الصالح لينالوا الثواب والمغفرة. وذكروا أن يوم عرفة يرحم ويغفر وينعم جليل القدر العظيم الفضل سبحانه وتعالى على حجاج بيته الحرام، فيستجيب لدعائهم ويحقق رجاءهم ويغفر ذنوبهم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “ما رُئي الشيطان يوماً هو فيه أصغر ولا أدحر ولا أحقر ولا أغيظ منه في يوم عرفة، وما ذاك إلا لما رأى من تنزل الرحمة وتجاوز الله عن الذنوب العظام”.
تحدث الخطباء عن يوم عرفة:0
وقال الخطباء إن يوم عرفة يوم مشهود فهو من الأيام العشرة التي أقسم الله سبحانه وتعالى بها في كتابه، فقال “والفجر وليال عشر”، ففيه يجتمع الناس في صعيد واحد خاضعين لله الواحد يجمعهم منهج واحد، كلهم يرجون رحمة الله تعالى، يدعونه أن يغفر ذنوبهم ويرضى عنهم ويؤمنهم يوم الفزع الأكبر ويعتقهم من النار، هذا اليوم الذي وضع فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم مبادئ التسامح والتآخي بين المسلمين وحرم دماءهم وأعراضهم، فقال “إن دماءكم وأموالكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا”. وأضافوا: يوم عرفة يباهي فيه الله عز وجل بعباده الملائكة، فعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي عليه السلام، كان يقول “إن الله عز وجل يباهي ملائكته عشية عرفة بأهل عرفة فيقول أنظروا إلى عبادي أتوني شعثاً غبراً”.
وأشاروا إلى أنه يسن صيام يوم عرفة لغير أهل عرفة، فهو قربى لله عز وجل، لأنه يكفر الذنوب، فعن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم يوم عرفة، فقال “يكفر السنة الماضية والباقية”، ومن أجل ذلك كان عليه الصلاة والسلام يدعو الله كثيراً في يوم عرفة، لأن الدعاء فيه أفضل الدعاء، وقال صلوات الله عليه “أفضل الدعاء دعاء يوم عرفة”. وذكروا أن أكثر دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عرفة “لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، بيده الخير، وهو على كل شيء قدير”، وقال رسول الله عليه الصلاة والسلام “خير الدعاء دعاء يوم عرفة وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير”.
ولفت الخطباء أن من فضائل هذا اليوم أن الله تعالى أكمل فيه الدين وأتم فيه النعمة، فعن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما أنه قرأ هذه الآية “اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا”، وقال نزلت في يوم عرفة في يوم جمعة.
ودعوا المسلمين إلى اغتنام هذا اليوم بالصيام والدعاء والتضرع إلى الله عز وجل والاكثار من العمل الصالح لينالوا الثواب والمغفرة. وذكروا أن يوم عرفة يرحم ويغفر وينعم جليل القدر العظيم الفضل سبحانه وتعالى على حجاج بيته الحرام، فيستجيب لدعائهم ويحقق رجاءهم ويغفر ذنوبهم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “ما رُئي الشيطان يوماً هو فيه أصغر ولا أدحر ولا أحقر ولا أغيظ منه في يوم عرفة، وما ذاك إلا لما رأى من تنزل الرحمة وتجاوز الله عن الذنوب العظام”.