نورة بلي
12-07-2008, 10:58 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تحيه طيبه وبعد:
هذه هي القصائد التي سجن بسببها
الشاعرين الكبيرين ضيدان بن قضعان العرجاني وسلطان بن وسام الهاجري
وكل ما حدث بينهم من مساجلات شعريه
أولاً قصيدة الشاعر سلطان بن وسام والتي كانت موجهه لضيدان عندما سافر لدولة الأمارات :
بالله يأهل دبي ولا هل العين
من قال تبشر به عطيته بشاره
قرناس عشر سنين وأربع وعشرين
الله وش فيه من الوفا والقشاره
وأن قام يدرج عينه يسار ويمين
مثل الخفير الي مداقش خفاره
يا شيب عيني لا كفخ بالجناحين
أسبق من طيار الآباتشي طياره
ما هاجر الا بين خظر البساتين
في ضيافة الي ما يحسب الخساره
يخلي مراحين ويملى مراحين
بيمنى من صدوف الليالي مجاره
يمنى الكريم مبدل العسر باللين
نعم نعم فزاع نمر النماره
أشهر أبراج العام الأول وذالحين
برجين برج أيفل وبرج التجاره
وضيدان يكرم في ضيافة كريمين
كنه من آل مكتوم والدار داره
فندق جميرا بيتش ومالية حمر عين
من مر منهم قام يمسح جداره
واليوم يا ضيدان وينك وأنا وين
خليتني مابين تاره وتاره
أشيل ما شالت ظهور البعارين
وأصد غاره وآتصدى لغاره
وهذه القصيده التي رد بها ضيدان على سلطان :
البارحه في الدور واحد وخمسين
شبيت من راس الفتيل الزقاره
وكنيتها لين أمتلن الشرايين
لعلها تطفي لهيب الحراره
ولفتها والدمع في محجر العين
والدمع ماسال لكنه رهين الأشاره
أقرأ وأعيد الخط مره وثنتين
وأقول من صدرً تحطم عباره
لبيه يا سلطان لو نازح البين
يزوي سرابه ويتركز غباره
غربة حاديني من الفقر والدين
ماحد أبو عرام يجلب قشاره
ونصيت ربي ثم نصيت السلاطين
اللي تحفظ لكل رجل وقاره
ومن فضل رب البيت مابين عدين
بين أحمد وحمدان والعلم ساره
في فلةً في دبي ملكي ودورين
تعلم البدوان فن الحضاره
قدامها لنكن وكدلك ورنجين
وفي البر عزبة وفي المدينه عماره
وأن طعتني روح علي ياأحمر العين
بشت الغناة ولا بشوت الأماره
ومن لاعشق له وحدة من هل العين
عز الله أن باقي حياته خساره
وهذه الرديه بين سلطان وضيدان عندما كانا في السجن :
ضيدان
مرحبا في حلةً دونها عشرين باب
المراوح فوقها والهبوب تفرها
الحرار الي مواكيرها روس الهذاب
حولة في نقرتن ما يقارب حرها
سلطان
البقى يا صاحبي ما وراه الا العذاب
والجريره حسبي الله على من جرها
صاحبي ضيدان غرب ولا أدري ويش جاب
يوم حصل خيرها ما كفاني شرها
ضيدان
ما يبرك للحمول الثقال الا الركاب
أحتمل وجنود الأسلام لله درها
وأن سرى ثلثين ليلك ونجم الجدي غاب
سل عيوني ليه حلو الكرى ما مرها
سلطان
الفخر والعز بين الثريا والسحاب
والمطر لو ما يضر الدير ما سرها
مير قلي وش فرق المشالح والثياب
أن سبحت ببحرها أو مشيت ببرها
ضيدانفرقها فرق أزرق الجم عن ضوح السراب
السراب يوهق الضامية ويغرها
البلا من شعلتن ما حسبت لها حساب
واحدن منا قدحها والآخر كرها
سلطان
ما بقى في حوض الأجرب لا طعام ولا شراب
والجنوب من الجرب كل ليل يعرها
لا تعاتبني عليها خطا ولا صواب
في ذرى روس مطار الهوى مغترها
ضيدان
كلبينا لقمة بين ضرس وبين ناب
مير يا سلطان دك الركاب وسرها
وأضرب أم جلال بالهرش يا مال الذهاب
لقحة أم جلال ولا الجمل ما ضرها
وهذه قصيدة سلطان التي يعتذر فيها للأمير سلطان بن عبد العزيز ويطلب عفوه :
الله ولا بعض السوالف والعلوم
تحمل الرجال ملا يقدره
ما من وراها الا المشاكل والهموم
ياعنك ما فيها من الله خيره
عسا غضب خطلان الأيدي ما يدوم
وعسا عمار الطيبين معمره
يا سيدي سلطان قومني وأقوم
وأرجو من الله ثم منك المعذره
وأنا عن الزلات مانيب معصوم
والعفو يا كحيلان عند المقدره
أنا حفيد الي يسدون اللزوم
يوم أنها كان عبوس وغبره
والبيرق الخفاق من بين الرجوم
وحدب السيوف مورده ومصدره
بقيادة الي وحد الدولة عموم
شق الطريق ووحد الله ونصره
عبد العزيز الي اليا شن الهجوم
من صف عدوانه تضيق المقبره
اليا صفق له خشم من بين الخشوم
من قوة الصفقه يطيحن عشره
واصل على خوض المعارك بالعزوم
وتقطعت عوص النجايب في ثره
لين العلم رفرف على روس الرجوم
في ضل حدب بالدمي معطره
وحنا ما غيرنا العوايد والسلوم
الي خلق فينا الولاء ما غيره
معنا الولاء يزداد يوم بعد يوم
في صدورنا حتى ولو ما نقصره
وحكي الرخوم الي تروجه الرخوم
والله ما غير في محبتنا شعره
يا سيدي وأن راحت الأصحاب قوم
أحد يسند علم وأحدن حدره
فأنا دخيل حماك يا العبد الرحوم
لا تستمع فينا ولد ولا رجوى مره
يا مفرج الكربات يا قوي العزوم
ملاج لمن ضامه زمانه وعسره
أنت الذي عن زلة الجاهل تشوم
واليا كسرت العظم محدن جبره
محاسنك غيم ماهو مثل الغيوم
اليا اصطفق برقه يسابقه مطره
غيثن دومه حي يا حي القدوم
يروي الفياض الجرد اليا الله أومره
ويا سيدي محدن من الطيب محروم
قلت نعم عن الرجال مدوره
ولا أنت مثل طويق من بين الحزوم
كلن تذرى في حيوده وشجره
تبي الحقيقه يا عسى عمرك يدوم
شعر ما يكتب فيك ما فيه ثمره
وعفا عنهم الأمير سلطان وتم الأفراج عنهم
منقول
تحيه طيبه وبعد:
هذه هي القصائد التي سجن بسببها
الشاعرين الكبيرين ضيدان بن قضعان العرجاني وسلطان بن وسام الهاجري
وكل ما حدث بينهم من مساجلات شعريه
أولاً قصيدة الشاعر سلطان بن وسام والتي كانت موجهه لضيدان عندما سافر لدولة الأمارات :
بالله يأهل دبي ولا هل العين
من قال تبشر به عطيته بشاره
قرناس عشر سنين وأربع وعشرين
الله وش فيه من الوفا والقشاره
وأن قام يدرج عينه يسار ويمين
مثل الخفير الي مداقش خفاره
يا شيب عيني لا كفخ بالجناحين
أسبق من طيار الآباتشي طياره
ما هاجر الا بين خظر البساتين
في ضيافة الي ما يحسب الخساره
يخلي مراحين ويملى مراحين
بيمنى من صدوف الليالي مجاره
يمنى الكريم مبدل العسر باللين
نعم نعم فزاع نمر النماره
أشهر أبراج العام الأول وذالحين
برجين برج أيفل وبرج التجاره
وضيدان يكرم في ضيافة كريمين
كنه من آل مكتوم والدار داره
فندق جميرا بيتش ومالية حمر عين
من مر منهم قام يمسح جداره
واليوم يا ضيدان وينك وأنا وين
خليتني مابين تاره وتاره
أشيل ما شالت ظهور البعارين
وأصد غاره وآتصدى لغاره
وهذه القصيده التي رد بها ضيدان على سلطان :
البارحه في الدور واحد وخمسين
شبيت من راس الفتيل الزقاره
وكنيتها لين أمتلن الشرايين
لعلها تطفي لهيب الحراره
ولفتها والدمع في محجر العين
والدمع ماسال لكنه رهين الأشاره
أقرأ وأعيد الخط مره وثنتين
وأقول من صدرً تحطم عباره
لبيه يا سلطان لو نازح البين
يزوي سرابه ويتركز غباره
غربة حاديني من الفقر والدين
ماحد أبو عرام يجلب قشاره
ونصيت ربي ثم نصيت السلاطين
اللي تحفظ لكل رجل وقاره
ومن فضل رب البيت مابين عدين
بين أحمد وحمدان والعلم ساره
في فلةً في دبي ملكي ودورين
تعلم البدوان فن الحضاره
قدامها لنكن وكدلك ورنجين
وفي البر عزبة وفي المدينه عماره
وأن طعتني روح علي ياأحمر العين
بشت الغناة ولا بشوت الأماره
ومن لاعشق له وحدة من هل العين
عز الله أن باقي حياته خساره
وهذه الرديه بين سلطان وضيدان عندما كانا في السجن :
ضيدان
مرحبا في حلةً دونها عشرين باب
المراوح فوقها والهبوب تفرها
الحرار الي مواكيرها روس الهذاب
حولة في نقرتن ما يقارب حرها
سلطان
البقى يا صاحبي ما وراه الا العذاب
والجريره حسبي الله على من جرها
صاحبي ضيدان غرب ولا أدري ويش جاب
يوم حصل خيرها ما كفاني شرها
ضيدان
ما يبرك للحمول الثقال الا الركاب
أحتمل وجنود الأسلام لله درها
وأن سرى ثلثين ليلك ونجم الجدي غاب
سل عيوني ليه حلو الكرى ما مرها
سلطان
الفخر والعز بين الثريا والسحاب
والمطر لو ما يضر الدير ما سرها
مير قلي وش فرق المشالح والثياب
أن سبحت ببحرها أو مشيت ببرها
ضيدانفرقها فرق أزرق الجم عن ضوح السراب
السراب يوهق الضامية ويغرها
البلا من شعلتن ما حسبت لها حساب
واحدن منا قدحها والآخر كرها
سلطان
ما بقى في حوض الأجرب لا طعام ولا شراب
والجنوب من الجرب كل ليل يعرها
لا تعاتبني عليها خطا ولا صواب
في ذرى روس مطار الهوى مغترها
ضيدان
كلبينا لقمة بين ضرس وبين ناب
مير يا سلطان دك الركاب وسرها
وأضرب أم جلال بالهرش يا مال الذهاب
لقحة أم جلال ولا الجمل ما ضرها
وهذه قصيدة سلطان التي يعتذر فيها للأمير سلطان بن عبد العزيز ويطلب عفوه :
الله ولا بعض السوالف والعلوم
تحمل الرجال ملا يقدره
ما من وراها الا المشاكل والهموم
ياعنك ما فيها من الله خيره
عسا غضب خطلان الأيدي ما يدوم
وعسا عمار الطيبين معمره
يا سيدي سلطان قومني وأقوم
وأرجو من الله ثم منك المعذره
وأنا عن الزلات مانيب معصوم
والعفو يا كحيلان عند المقدره
أنا حفيد الي يسدون اللزوم
يوم أنها كان عبوس وغبره
والبيرق الخفاق من بين الرجوم
وحدب السيوف مورده ومصدره
بقيادة الي وحد الدولة عموم
شق الطريق ووحد الله ونصره
عبد العزيز الي اليا شن الهجوم
من صف عدوانه تضيق المقبره
اليا صفق له خشم من بين الخشوم
من قوة الصفقه يطيحن عشره
واصل على خوض المعارك بالعزوم
وتقطعت عوص النجايب في ثره
لين العلم رفرف على روس الرجوم
في ضل حدب بالدمي معطره
وحنا ما غيرنا العوايد والسلوم
الي خلق فينا الولاء ما غيره
معنا الولاء يزداد يوم بعد يوم
في صدورنا حتى ولو ما نقصره
وحكي الرخوم الي تروجه الرخوم
والله ما غير في محبتنا شعره
يا سيدي وأن راحت الأصحاب قوم
أحد يسند علم وأحدن حدره
فأنا دخيل حماك يا العبد الرحوم
لا تستمع فينا ولد ولا رجوى مره
يا مفرج الكربات يا قوي العزوم
ملاج لمن ضامه زمانه وعسره
أنت الذي عن زلة الجاهل تشوم
واليا كسرت العظم محدن جبره
محاسنك غيم ماهو مثل الغيوم
اليا اصطفق برقه يسابقه مطره
غيثن دومه حي يا حي القدوم
يروي الفياض الجرد اليا الله أومره
ويا سيدي محدن من الطيب محروم
قلت نعم عن الرجال مدوره
ولا أنت مثل طويق من بين الحزوم
كلن تذرى في حيوده وشجره
تبي الحقيقه يا عسى عمرك يدوم
شعر ما يكتب فيك ما فيه ثمره
وعفا عنهم الأمير سلطان وتم الأفراج عنهم
منقول