صوت المطر
01-11-2005, 12:45 PM
http://www.alwatan.com.sa/daily/2005-01-11/Pictures/1101.SPO.p30.n222.jpg
تصدر فريق الهلال السعودي مجموعته الثالثة "موقتا" في منافسات بطولة دوري أبطال العرب في نسختها الثانية وذلك بعد أن تغلب على فريق الفصيلي الأردني بـ2/1 مساء يوم أمس في جولة الذهاب التي جرت على أرض ملعب الأمير فيصل بن فهد في العاصمة السعودية "الرياض" ونجح المهاجم الأردني نادر عبدالكريم في تحقيق الإصابة الأولى لفريقه عند الدقيقة 16 وعادل النتيجة المحترف البرازيلي مارسيليو تفاريس في الدقيقة الـ27، وعززها عبدالعزيز الخثران عند الدقيقة الـ51 بعد أن أخفق البرازيلي مارسليو كماتشو في تسديد ضربة الجزاء التي احتسبها حكم اللقاء الكويتي قاسم حمزة في الدقيقة الـ42، ورسمت النتيجة أحقية الهلال السعودي في الانتصار الذي جمع 6 نقاط في مشواره العربي بعد فوزه السابق على الإفريقي التونسي
بـ3/1 وظهر اللقاء بصورة فنية جيدة زاده متعة الحضور الجماهيري الجيد والمؤازرة الرائعة.
وكان شعار الحصة الأولى من اللقاء هدفين وضربة جزاء مهدرة فالفيصلي الأردني افتتح أهداف المباراة في الدقيقة
الـ15 عن طريق المهاجم نادر عبدالكريم الذي شفعت له الرياح التي أحاطت بسماء الملعب في مخادعة الدعيع بالكرة المرسلة من هيثم ذياب من ضربة زاوية، وعادل مدافع الهلال مارسيليو تفاريس النتيجة برأسية جاءته من الدوخي إثر ضربة زاوية نفذها الشلهوب عند الدقيقة الـ27.
وجاءت ضربة الجزاء المهدرة هلالية في الدقيقة الـ42 من قبل المحترف البرازيلي مارسيليو كماتشو بعد أن نجح حارس الفيصلي عامر شفيع بالتصدي للكرة التي تسبب بها خالد محمد عندما أعاق فهد سرور. وبالعودة لأصل الحصة الأولى وجد استحواذ هلالي وساهم في تكرار الوصول للمنطقة الأردنية بخطورة محدودة كان أبرزها المجهود الكبير الذي قام به الشلهوب لزميله المهاجم محمد العنبر الذي سبقه عامر شفيع للسيطرة على الكرة قبل أن ينال منها.
ولم تشفع خبرة العنبر الذي لعب مهاجماً ثابتاً ووحيداً وسط مساندة متقطعة من قبل كماتشو في تشكيل خطوره علاوة على قلة خبرته الكروية.
وعلى الرغم من ذلك فقد احتل الفريق السعودي ساحات واسعة من ملعب الفيصلي الأردني وكان الأكثر كثافة في وسط الميدان سمح بذلك التراجع الأردني ولعب المدافعين المفرج وتفاريس ثابتين في منطقتيهما أثناء سير اللعب، وسط مساندة لها من الغنام بشكل دائم وحرر المدرب البرازيلي "باكيتا" وحداته الطرفية الدفاعية الدوخي "يمين" والخثران "يسار" نتيجة لاعتماد الفيصلي على المهاجم نادر عبدالكريم. وفريق الفيصلي اعتمد على إغلاق مناطقه الدفاعية بأكثر من عنصر ومارس لاعبوه دفاع المنطقة دون التقيد بالمركزية الدفاعية تارة، ودفاع رجل لرجل في حال التقدم الهلالي ولم تكن هناك خطورة أردنية سوى التسديدة المذهلة من قبل "المبدع" خالد سعد في الدقيقة الـ38 الذي شكل منطلقا لهجمات فريقه مع هيثم ذياب في الهجمة اليمنى ومؤيد سليم وحاتم محمود من الجهة اليسرى. ومارس الهلاليون اللعب السريع في هذه الحصة إلا أن الخطوة الأخيرة تصطدم بالترسانة الدفاعية التي رسمها مدرب الفيصلي محمد اليماني.
شوط الانفتاح
وعكست الحصة الثانية قدرة الفريق الهلالي على السير قدما نحو تسجيل الانتصارات وبرهنت أجهزته الفنية والإدارية على وجود بدلاء رائعون فالهلال سجل انتصاره بغياب "قلبه" سامي الجابر نجم لقاء الإفريقي التونسي ومحترفه الأنجولي باولو ديسلفا وبدل هدف الخثران الذي جاء من تسديدة مماثلة لأجمل أهداف اللقاء عند الدقيقة الـ51 شيئا من صورة الحصة السابقة، وساهم هدف التقدم الهلالي في فتح قنوات الملعب بالنسبة للفيصلي الأردني، وعكس ما قدمه فيما سلف من جزء المباراة الأولى وساهمت الرياح التي مالت للهلال في هذه الحصة كما كانت مع الفيصلي، ومنع الاندفاعية الهلالية ومارس فهد سرور قبل خروجه في الدقيقة الـ80 بدخول عبدالله الجمعان، وأتاحت الرياح فرصة رسم ألوان من التسديدات الهلالية المماثلة، بعكس ما حدث في لقاء الإفريقي التونسي وقد وعى لاعبو الهلال الدرس جيدا في هذا اللقاء، وترك لاعبو الفيصلي الطرق الدفاعية "إجباريا" نتيجة لهبوط أداء بعض لاعبيه نتيجة للمجهود الذي بذلوه في الحصة الماضية، ومنح انفتاحا هجوميا ساهم في زيادة مثالية اللقاء ورفع درجته الفنية التي أمتعت الجماهير التي حضرت على الرغم من الطقس البارد الذي غلف سماء العاصمة السعودية "الرياض" واسترد الدعيع عافيته الدولية في هذا اللقاء بالتقاط أكثر من كرة خطرة، ودلل على ذلك بقبضته لكرة خالد مسعد الخطرة.
وأغلق البديل خالد عزيز النجومية المطلقة للاعبي الهلال بعد دخوله القسري في الدقيقة الـ73 بديلا عن ساتر الهلال الغنام، في المقابل أجرى مدرب الفيصلي الأردني تبديلين بدخول عبدالهادي محمد مكان محمد خميس ودخول عبدالإله يوسف مكان خالد محمد.
الوطن السعودية
تصدر فريق الهلال السعودي مجموعته الثالثة "موقتا" في منافسات بطولة دوري أبطال العرب في نسختها الثانية وذلك بعد أن تغلب على فريق الفصيلي الأردني بـ2/1 مساء يوم أمس في جولة الذهاب التي جرت على أرض ملعب الأمير فيصل بن فهد في العاصمة السعودية "الرياض" ونجح المهاجم الأردني نادر عبدالكريم في تحقيق الإصابة الأولى لفريقه عند الدقيقة 16 وعادل النتيجة المحترف البرازيلي مارسيليو تفاريس في الدقيقة الـ27، وعززها عبدالعزيز الخثران عند الدقيقة الـ51 بعد أن أخفق البرازيلي مارسليو كماتشو في تسديد ضربة الجزاء التي احتسبها حكم اللقاء الكويتي قاسم حمزة في الدقيقة الـ42، ورسمت النتيجة أحقية الهلال السعودي في الانتصار الذي جمع 6 نقاط في مشواره العربي بعد فوزه السابق على الإفريقي التونسي
بـ3/1 وظهر اللقاء بصورة فنية جيدة زاده متعة الحضور الجماهيري الجيد والمؤازرة الرائعة.
وكان شعار الحصة الأولى من اللقاء هدفين وضربة جزاء مهدرة فالفيصلي الأردني افتتح أهداف المباراة في الدقيقة
الـ15 عن طريق المهاجم نادر عبدالكريم الذي شفعت له الرياح التي أحاطت بسماء الملعب في مخادعة الدعيع بالكرة المرسلة من هيثم ذياب من ضربة زاوية، وعادل مدافع الهلال مارسيليو تفاريس النتيجة برأسية جاءته من الدوخي إثر ضربة زاوية نفذها الشلهوب عند الدقيقة الـ27.
وجاءت ضربة الجزاء المهدرة هلالية في الدقيقة الـ42 من قبل المحترف البرازيلي مارسيليو كماتشو بعد أن نجح حارس الفيصلي عامر شفيع بالتصدي للكرة التي تسبب بها خالد محمد عندما أعاق فهد سرور. وبالعودة لأصل الحصة الأولى وجد استحواذ هلالي وساهم في تكرار الوصول للمنطقة الأردنية بخطورة محدودة كان أبرزها المجهود الكبير الذي قام به الشلهوب لزميله المهاجم محمد العنبر الذي سبقه عامر شفيع للسيطرة على الكرة قبل أن ينال منها.
ولم تشفع خبرة العنبر الذي لعب مهاجماً ثابتاً ووحيداً وسط مساندة متقطعة من قبل كماتشو في تشكيل خطوره علاوة على قلة خبرته الكروية.
وعلى الرغم من ذلك فقد احتل الفريق السعودي ساحات واسعة من ملعب الفيصلي الأردني وكان الأكثر كثافة في وسط الميدان سمح بذلك التراجع الأردني ولعب المدافعين المفرج وتفاريس ثابتين في منطقتيهما أثناء سير اللعب، وسط مساندة لها من الغنام بشكل دائم وحرر المدرب البرازيلي "باكيتا" وحداته الطرفية الدفاعية الدوخي "يمين" والخثران "يسار" نتيجة لاعتماد الفيصلي على المهاجم نادر عبدالكريم. وفريق الفيصلي اعتمد على إغلاق مناطقه الدفاعية بأكثر من عنصر ومارس لاعبوه دفاع المنطقة دون التقيد بالمركزية الدفاعية تارة، ودفاع رجل لرجل في حال التقدم الهلالي ولم تكن هناك خطورة أردنية سوى التسديدة المذهلة من قبل "المبدع" خالد سعد في الدقيقة الـ38 الذي شكل منطلقا لهجمات فريقه مع هيثم ذياب في الهجمة اليمنى ومؤيد سليم وحاتم محمود من الجهة اليسرى. ومارس الهلاليون اللعب السريع في هذه الحصة إلا أن الخطوة الأخيرة تصطدم بالترسانة الدفاعية التي رسمها مدرب الفيصلي محمد اليماني.
شوط الانفتاح
وعكست الحصة الثانية قدرة الفريق الهلالي على السير قدما نحو تسجيل الانتصارات وبرهنت أجهزته الفنية والإدارية على وجود بدلاء رائعون فالهلال سجل انتصاره بغياب "قلبه" سامي الجابر نجم لقاء الإفريقي التونسي ومحترفه الأنجولي باولو ديسلفا وبدل هدف الخثران الذي جاء من تسديدة مماثلة لأجمل أهداف اللقاء عند الدقيقة الـ51 شيئا من صورة الحصة السابقة، وساهم هدف التقدم الهلالي في فتح قنوات الملعب بالنسبة للفيصلي الأردني، وعكس ما قدمه فيما سلف من جزء المباراة الأولى وساهمت الرياح التي مالت للهلال في هذه الحصة كما كانت مع الفيصلي، ومنع الاندفاعية الهلالية ومارس فهد سرور قبل خروجه في الدقيقة الـ80 بدخول عبدالله الجمعان، وأتاحت الرياح فرصة رسم ألوان من التسديدات الهلالية المماثلة، بعكس ما حدث في لقاء الإفريقي التونسي وقد وعى لاعبو الهلال الدرس جيدا في هذا اللقاء، وترك لاعبو الفيصلي الطرق الدفاعية "إجباريا" نتيجة لهبوط أداء بعض لاعبيه نتيجة للمجهود الذي بذلوه في الحصة الماضية، ومنح انفتاحا هجوميا ساهم في زيادة مثالية اللقاء ورفع درجته الفنية التي أمتعت الجماهير التي حضرت على الرغم من الطقس البارد الذي غلف سماء العاصمة السعودية "الرياض" واسترد الدعيع عافيته الدولية في هذا اللقاء بالتقاط أكثر من كرة خطرة، ودلل على ذلك بقبضته لكرة خالد مسعد الخطرة.
وأغلق البديل خالد عزيز النجومية المطلقة للاعبي الهلال بعد دخوله القسري في الدقيقة الـ73 بديلا عن ساتر الهلال الغنام، في المقابل أجرى مدرب الفيصلي الأردني تبديلين بدخول عبدالهادي محمد مكان محمد خميس ودخول عبدالإله يوسف مكان خالد محمد.
الوطن السعودية