القضاعي
12-13-2008, 11:32 PM
الإخبارية - مكه المكرمة :
في رصد يومي للأسئلة الواردة على أصحاب الفضيلة العاملين على الهاتف المجاني للتوعية الإسلامية في الحج والعمرة والزيارة وردت أسئلة شرعية تعد بالآلاف تسببت بالضغط الشديد على الهاتف المجاني وكانت مشغولة أغلب الأوقات وساهم في ذلك الحملة الإعلامية الكبيرة للرقم الموحد (8002451000).
ووفقاً لما أوضحه رئيس اللجنة الإعلامية للتوعية الإسلامية في الحج الشيخ محمد بن مرزا عالم أن العديد من الأسئلة الواردة وضعت الدعاة في حيرة واستغراب منها.
يقول: سائل يسأل عن مسألة في الحج وقع فيها قبل ثلاثين سنة! وآخر يسأل عن تغطية وجهه نظراً لكونه يحج عن أمه! وسائل يسأل عن حجه لعشرة من أقاربه في حج واحد! وآخر يسأل عن وصوله إلى بلده قبل فجر يوم العاشر! وسائل يسأل عن عدم طوافه للحج منذ ما يزيد عن عشر سنوات.
وفي سؤال آخر ظن أحدهم أنه لا يجوز له الزواج بعد أدائه للحج! وآخر يستغرب جواز النكاح في مكة! وسائل يسأل عن قبول حجه مع كونه لا يصلي.
وفي سؤال غريب ظل أحد الطائفين يطوف من بعد الفجر إلى الظهر حيث توقف لتوقف الناس عن الطواف ظناً منه بأنهم يدخلون سوياً ويخرجون سوياً حيث لاحظ واستغرب السائل تعبه رغم شبابه وعدم تعب الناس! وآخر لم يكمل الحج في العام الماضي حيث طاف أربعة أشواط فجاء في هذا العام ووقف بعرفة إلى قبل الغروب وأكمل الثلاثة الأشواط الباقية ثم يسأل هل فعله هذا قد أكمل نقص العام الماضي!
وهكذا توالت الأسئلة الغريبة والتي تدل دلالة واضحة على حاجة الناس العظيمة للتوعية بمسائل الحج وتطوير أساليبها وطرقها وتظهر أيضاً تساهل الكثيرين في تعلم أحكام الحج والسؤال عن المسائل قبل الوقوع فيها. وعلى الرغم من أن أجهزة الهاتف لم تتوقف عن الرنين طوال أيام الحج بصورة متواصلة فقد كان الدعاة يستقبلون تلك الأسئلة برحابة صدر وإجابات واضحة.
الى الدرجة الجهل بتعاليم الدين
الله المستعان
في رصد يومي للأسئلة الواردة على أصحاب الفضيلة العاملين على الهاتف المجاني للتوعية الإسلامية في الحج والعمرة والزيارة وردت أسئلة شرعية تعد بالآلاف تسببت بالضغط الشديد على الهاتف المجاني وكانت مشغولة أغلب الأوقات وساهم في ذلك الحملة الإعلامية الكبيرة للرقم الموحد (8002451000).
ووفقاً لما أوضحه رئيس اللجنة الإعلامية للتوعية الإسلامية في الحج الشيخ محمد بن مرزا عالم أن العديد من الأسئلة الواردة وضعت الدعاة في حيرة واستغراب منها.
يقول: سائل يسأل عن مسألة في الحج وقع فيها قبل ثلاثين سنة! وآخر يسأل عن تغطية وجهه نظراً لكونه يحج عن أمه! وسائل يسأل عن حجه لعشرة من أقاربه في حج واحد! وآخر يسأل عن وصوله إلى بلده قبل فجر يوم العاشر! وسائل يسأل عن عدم طوافه للحج منذ ما يزيد عن عشر سنوات.
وفي سؤال آخر ظن أحدهم أنه لا يجوز له الزواج بعد أدائه للحج! وآخر يستغرب جواز النكاح في مكة! وسائل يسأل عن قبول حجه مع كونه لا يصلي.
وفي سؤال غريب ظل أحد الطائفين يطوف من بعد الفجر إلى الظهر حيث توقف لتوقف الناس عن الطواف ظناً منه بأنهم يدخلون سوياً ويخرجون سوياً حيث لاحظ واستغرب السائل تعبه رغم شبابه وعدم تعب الناس! وآخر لم يكمل الحج في العام الماضي حيث طاف أربعة أشواط فجاء في هذا العام ووقف بعرفة إلى قبل الغروب وأكمل الثلاثة الأشواط الباقية ثم يسأل هل فعله هذا قد أكمل نقص العام الماضي!
وهكذا توالت الأسئلة الغريبة والتي تدل دلالة واضحة على حاجة الناس العظيمة للتوعية بمسائل الحج وتطوير أساليبها وطرقها وتظهر أيضاً تساهل الكثيرين في تعلم أحكام الحج والسؤال عن المسائل قبل الوقوع فيها. وعلى الرغم من أن أجهزة الهاتف لم تتوقف عن الرنين طوال أيام الحج بصورة متواصلة فقد كان الدعاة يستقبلون تلك الأسئلة برحابة صدر وإجابات واضحة.
الى الدرجة الجهل بتعاليم الدين
الله المستعان