ابوعبدالكريم
12-17-2008, 08:34 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
أخواني وأخواتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : وبعد
طلب موسى عليه السلام : يوما من الباري سبحانه وتعالي أثناء مناجاته أن يريه جليسه بالجنة في هذه الدنيا فأتاه جبرائيل عليه السلام على الحال وقال : يا موسى جليسك هو القصاب, الفلاني الساكن في المحلة الفلانية ذهب موسى عليه السلام إلى دكان القصاب فرآه شابا يشبه الحارس الليلي وهو مشغولا ببيع اللحم بقى موسى عليه السلام مراقباً لأعماله من قريب ليرى عمله لعله يشخص ما يفعله ذلك القصاب لكنه لم يشاهد شئ غريب لما جن الليل اخذ القصاب مقدار من اللحم وذهب إلى منزله . ذهب موسى عليه السلام خلفه وطلب موسى عليه السلام ضيافته الليلة بدون أن يعرّف بنفسه فأستقبله بصدر رحب وأدخله البيت بأدب كامل وبقى موسى يراقبه فرأى عليه السلام أن هذا الشاب قام بتهيئة الطعام وأنزل زنبيلا كان معلقا في السقف وأخرج منه عجوز كهله غسلها وأبدل ملابسها وأطعمها بيديه وبعد أن أكمل إطعامها أعادها إلى مكانها الأول . فشاهد موسى أن الأم تلفظ كلمات غير مفهومه ثم أدى الشاب أصول الضيافة وحضر الطعام وبدئوا بتناول الطعام سويه سئل موسى عليه السلام من هذه العجوز أجاب : هي أمي أنا أقوم بخدمتها سئل عليه السلام : وماذا قالت أمك بلغتها أجاب : كل وقت أخدمها تقول :غفر الله لك وجعلك جليس موسى يوم القيامة في قبته ودرجته فقال عليه السلام : يا شاب أبشرك أن الله تعالى قد استجاب دعوة أمك رجوته أن يريني جليسي في ألجنه فكنت أنت المعرف وراقبت أعمالك ولم أرى منك سوى تجليلك لأمك واحترامك وإحسانك إليها وهذا جزاء الإحسان واحترام الوالدين فهذه القصة تعلمنا أن رضا الله ورضا الوالدين واجب علينا وأن رضا الوالدين يوصلنا إلى مجاورة الأنبيا بالجنة أخواني وأخواتي لا تفوتكم خدمت والديكم فتمعنوا في قصة هذا الجزار وكيف وصل إلى جليس نبي الله موسى عليه السلام وذلك بسبب خدمته لأمه ورضاها عليه فصارت تدعو له فقبل الله دعائها فالله الله الحرص على طاعة والديكم فمن بر بوالديه بروا به أبنائه ومن عق والديه عقوه أبنائه ويقول المثل كما تدين تدان هذا وصلا وسلموا على سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وأزواجه الطاهرات أمهات المؤمنين والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ’
وبه نستعين
أخواني وأخواتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : وبعد
طلب موسى عليه السلام : يوما من الباري سبحانه وتعالي أثناء مناجاته أن يريه جليسه بالجنة في هذه الدنيا فأتاه جبرائيل عليه السلام على الحال وقال : يا موسى جليسك هو القصاب, الفلاني الساكن في المحلة الفلانية ذهب موسى عليه السلام إلى دكان القصاب فرآه شابا يشبه الحارس الليلي وهو مشغولا ببيع اللحم بقى موسى عليه السلام مراقباً لأعماله من قريب ليرى عمله لعله يشخص ما يفعله ذلك القصاب لكنه لم يشاهد شئ غريب لما جن الليل اخذ القصاب مقدار من اللحم وذهب إلى منزله . ذهب موسى عليه السلام خلفه وطلب موسى عليه السلام ضيافته الليلة بدون أن يعرّف بنفسه فأستقبله بصدر رحب وأدخله البيت بأدب كامل وبقى موسى يراقبه فرأى عليه السلام أن هذا الشاب قام بتهيئة الطعام وأنزل زنبيلا كان معلقا في السقف وأخرج منه عجوز كهله غسلها وأبدل ملابسها وأطعمها بيديه وبعد أن أكمل إطعامها أعادها إلى مكانها الأول . فشاهد موسى أن الأم تلفظ كلمات غير مفهومه ثم أدى الشاب أصول الضيافة وحضر الطعام وبدئوا بتناول الطعام سويه سئل موسى عليه السلام من هذه العجوز أجاب : هي أمي أنا أقوم بخدمتها سئل عليه السلام : وماذا قالت أمك بلغتها أجاب : كل وقت أخدمها تقول :غفر الله لك وجعلك جليس موسى يوم القيامة في قبته ودرجته فقال عليه السلام : يا شاب أبشرك أن الله تعالى قد استجاب دعوة أمك رجوته أن يريني جليسي في ألجنه فكنت أنت المعرف وراقبت أعمالك ولم أرى منك سوى تجليلك لأمك واحترامك وإحسانك إليها وهذا جزاء الإحسان واحترام الوالدين فهذه القصة تعلمنا أن رضا الله ورضا الوالدين واجب علينا وأن رضا الوالدين يوصلنا إلى مجاورة الأنبيا بالجنة أخواني وأخواتي لا تفوتكم خدمت والديكم فتمعنوا في قصة هذا الجزار وكيف وصل إلى جليس نبي الله موسى عليه السلام وذلك بسبب خدمته لأمه ورضاها عليه فصارت تدعو له فقبل الله دعائها فالله الله الحرص على طاعة والديكم فمن بر بوالديه بروا به أبنائه ومن عق والديه عقوه أبنائه ويقول المثل كما تدين تدان هذا وصلا وسلموا على سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وأزواجه الطاهرات أمهات المؤمنين والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ’