صوت المطر
01-16-2005, 04:30 AM
http://www.alwatan.com.sa/daily/2005-01-11/Pictures/1101.nat.p8.n611.jpg
والد المصونة سعود البلوي
استعرض صور أضافية
http://www.almadinapress.com/index.aspx?Issueid=770&pubid=1&CatID=74&sCatID=219&articleid=90988
المكان :المدينة المنورة
اليوم : الجمعة 26 /11/1425هـ
الموضوع : قضية اختلطت بها دموع الحزن بدموع الفرح
سهام سعود الخشماني البلوي تبلغ من العمر عشرين سنة تقيم عند جدتها لابيها في المدينة وكانت تقيم سابقا في ضواحي العلا التي قضت فيها معظم حياتها
و انتقلت منها قبل فترة وجيزة للمدينة المنورة , وتدرس في حلقة لتحفيظ القرآن الكريم .
بدات القصة بخروج سهام مع أحدى قريباتها وشقيقها الأصغر إلى زيارة أبيها الذي يقطن في حي آخر عند مقربتهم من منزل أبيها
التقى أخيها ببعض أصحابه فقام بوصف المنزل لهن وبقى مع زملائه فذهبن على توصيف الاخ الاصغر
فأضعن الوصف بعد ذلك قررن العودة إلى بيت الجده فستوقفن صاحب تاكسي (داتسون85 ) ,
فطلبن منه إيصالهن للمنزل فلما وصلن إلى البيت طلبن منه التوقف فلم يتوقف بحجة سرعته
وقال: سوف ارجع مع الطريق المقابل في هذه الاثناء انتحل شخصية ضابط شرطة
وقام بتهديدهن ودخل مخطط مظلم وفي حينها عرفن سوء نيته , وقامت سهام بتهديده بالالقاء بنفسها لايقافه فرفض التوقف بسخرية واستهتار,,,
فعلمت أنه ذئب جائع ففكرت خلال ثواني معدودة ؟؟؟؟؟ الموت أم الفضيحة ......... فأبت نفسها الطاهرة الشريفة أن يدنس هذا الخبيث شرفها حين أذ أتخذت القرار وهو أن تشتري بحياتها عفتها وشرفها وقالت بصوت عالي :
"" المـــــــوت ولا الفــضـيحـة """ المـــــــوت ولا الفــضـيحـة""" المـــــــوت ولا الفــضـيحـة"""
فألقت بنفسها على جادة الطريق والسيارة تسير بسرعة , وفي هذه الاثناء قام الخنزير بتخفيف السرعة فقامت قريبتها هي الاخرى بالالقاء بنفسها ولكن الله لطف بها
فرجع إليهن ليرى ماحدث فوجدهن مستلقيات على الارض ,
فولى هارباً , فقامت قريبة سهام بالذهاب نحو سهام لترى ماحدث لسهام فوجدتها تنزف دماً ... فقامت تصرخ وتستغيث وتطلب المساعدة وبعد فترة من الوقت مر بهن أحد المارة ولم يقم بأسعافهن لتخوفه بل قام بأبلاغ السلطات الامنية التي أتت على الفور إلى موقع الحادثة فوجدوا سهام قد فارقت روحها إلى بارئها .
وقاموا بنقل قريبتها إلى المستشفى لتتلقي العلاج متأثرتاً ببعض الاصابات التي لحقتها عندما القت بنفسها ,,,
وبعد الحادثة بأيام قام الجاني بتسليم نفسه لسلطات الأمنية ,,, ونحن بانتظار تنفيذ شرع الله فيه .
من القلب :
لله در سهام قتلت من أجل الدفاع عن عرضها تلك الفتاة العشرينة وهي في مقبل العمر لم ترضا لشرفها أن يدنس وفضلت الموت حفاظاً على شرفها ,,, ويحدث دوياً في مسامعي عندما يتخللها أخر ما نطقت به تلك المصونه :
(( المــــــــــــــــــــــــــــــــوت ولا الفـــــــــــــــــضــــــيــــــــــحـــــــــــ ة ))
يا لها من كلمتان خالدتان سطرت بهما التاريخ و وضربت بهما المثل ,, واختارت والخيرة لله من قبل ومن بعد أن تكون تضحيتها نبراس ومثلاً يحتذى به لنساء هذا العصر ,,,
وذكرتنا بمواقف المؤمنات الصالحات على مرالعصور ...
يقول الشاعر :
أصون عرضي بمالي لاأدنسه *** لابارك الله بعد العرض بالمال
ولكن المصونة أبت ألا أن تقول :
أصون عرضي بروحي لاأدنسه *** لابارك الله بعد العرض بالروح
نسأل الله العلي القدير أن يتقبلها من الشهيدات وأن يرفعها في عليين وأن يجعل جنة الفردوس الاعلى دارها وقرارها .
ونيابة عني وعن جميع أفراد قبيلة بلي أتقدم بخالص العزاء والتهنئة لوالد الشهيده بإذن الله
سعود الخشماني ونقول له نعم ما أنجبت ....
والسلام ..
المصدر :
صديق لوالد المصونة ومن الثقات بأذن الله
صوره الوالد سعود البلوي أخذت من جريدة الوطن
همسه لشعراء بلي الكرام أين أنتم ؟؟؟
كتبه:
أحمد محمد بن حرب السحيمي
والد المصونة سعود البلوي
استعرض صور أضافية
http://www.almadinapress.com/index.aspx?Issueid=770&pubid=1&CatID=74&sCatID=219&articleid=90988
المكان :المدينة المنورة
اليوم : الجمعة 26 /11/1425هـ
الموضوع : قضية اختلطت بها دموع الحزن بدموع الفرح
سهام سعود الخشماني البلوي تبلغ من العمر عشرين سنة تقيم عند جدتها لابيها في المدينة وكانت تقيم سابقا في ضواحي العلا التي قضت فيها معظم حياتها
و انتقلت منها قبل فترة وجيزة للمدينة المنورة , وتدرس في حلقة لتحفيظ القرآن الكريم .
بدات القصة بخروج سهام مع أحدى قريباتها وشقيقها الأصغر إلى زيارة أبيها الذي يقطن في حي آخر عند مقربتهم من منزل أبيها
التقى أخيها ببعض أصحابه فقام بوصف المنزل لهن وبقى مع زملائه فذهبن على توصيف الاخ الاصغر
فأضعن الوصف بعد ذلك قررن العودة إلى بيت الجده فستوقفن صاحب تاكسي (داتسون85 ) ,
فطلبن منه إيصالهن للمنزل فلما وصلن إلى البيت طلبن منه التوقف فلم يتوقف بحجة سرعته
وقال: سوف ارجع مع الطريق المقابل في هذه الاثناء انتحل شخصية ضابط شرطة
وقام بتهديدهن ودخل مخطط مظلم وفي حينها عرفن سوء نيته , وقامت سهام بتهديده بالالقاء بنفسها لايقافه فرفض التوقف بسخرية واستهتار,,,
فعلمت أنه ذئب جائع ففكرت خلال ثواني معدودة ؟؟؟؟؟ الموت أم الفضيحة ......... فأبت نفسها الطاهرة الشريفة أن يدنس هذا الخبيث شرفها حين أذ أتخذت القرار وهو أن تشتري بحياتها عفتها وشرفها وقالت بصوت عالي :
"" المـــــــوت ولا الفــضـيحـة """ المـــــــوت ولا الفــضـيحـة""" المـــــــوت ولا الفــضـيحـة"""
فألقت بنفسها على جادة الطريق والسيارة تسير بسرعة , وفي هذه الاثناء قام الخنزير بتخفيف السرعة فقامت قريبتها هي الاخرى بالالقاء بنفسها ولكن الله لطف بها
فرجع إليهن ليرى ماحدث فوجدهن مستلقيات على الارض ,
فولى هارباً , فقامت قريبة سهام بالذهاب نحو سهام لترى ماحدث لسهام فوجدتها تنزف دماً ... فقامت تصرخ وتستغيث وتطلب المساعدة وبعد فترة من الوقت مر بهن أحد المارة ولم يقم بأسعافهن لتخوفه بل قام بأبلاغ السلطات الامنية التي أتت على الفور إلى موقع الحادثة فوجدوا سهام قد فارقت روحها إلى بارئها .
وقاموا بنقل قريبتها إلى المستشفى لتتلقي العلاج متأثرتاً ببعض الاصابات التي لحقتها عندما القت بنفسها ,,,
وبعد الحادثة بأيام قام الجاني بتسليم نفسه لسلطات الأمنية ,,, ونحن بانتظار تنفيذ شرع الله فيه .
من القلب :
لله در سهام قتلت من أجل الدفاع عن عرضها تلك الفتاة العشرينة وهي في مقبل العمر لم ترضا لشرفها أن يدنس وفضلت الموت حفاظاً على شرفها ,,, ويحدث دوياً في مسامعي عندما يتخللها أخر ما نطقت به تلك المصونه :
(( المــــــــــــــــــــــــــــــــوت ولا الفـــــــــــــــــضــــــيــــــــــحـــــــــــ ة ))
يا لها من كلمتان خالدتان سطرت بهما التاريخ و وضربت بهما المثل ,, واختارت والخيرة لله من قبل ومن بعد أن تكون تضحيتها نبراس ومثلاً يحتذى به لنساء هذا العصر ,,,
وذكرتنا بمواقف المؤمنات الصالحات على مرالعصور ...
يقول الشاعر :
أصون عرضي بمالي لاأدنسه *** لابارك الله بعد العرض بالمال
ولكن المصونة أبت ألا أن تقول :
أصون عرضي بروحي لاأدنسه *** لابارك الله بعد العرض بالروح
نسأل الله العلي القدير أن يتقبلها من الشهيدات وأن يرفعها في عليين وأن يجعل جنة الفردوس الاعلى دارها وقرارها .
ونيابة عني وعن جميع أفراد قبيلة بلي أتقدم بخالص العزاء والتهنئة لوالد الشهيده بإذن الله
سعود الخشماني ونقول له نعم ما أنجبت ....
والسلام ..
المصدر :
صديق لوالد المصونة ومن الثقات بأذن الله
صوره الوالد سعود البلوي أخذت من جريدة الوطن
همسه لشعراء بلي الكرام أين أنتم ؟؟؟
كتبه:
أحمد محمد بن حرب السحيمي