بدر اليحيوي
01-23-2005, 06:57 PM
نقلا عن بعض الرواة من كبار السن وتصديقاً لما تضمنه الاصدار (الدر
الممتاز) للهطلاني عن قصة ذلك الشاب الذي نزحت أمه في الصحراء خشية ان
يلحق بإخوته الذين قتلهم العشق ويرى البعض ان هناك مبالغة وخيالاً في
القصة الى حد ما والقصة تتلخص حسب ما نقله لي احد المعارف نقلا عن
غيره.
ان هناك امرأة كان لها اربعة اولاد مات ثلاثة منهم بسبب العشق ولم
يتبقى لها الا واحد ويدعى راشد فما كان من المرأة الا الذهاب به بعيدا
عن القبيله حتى لا يشاهد الفتيات ويتعلق بهن ويلحق إخوته فعاشت وحيدة
في البادية تربي ولدها ومع قل العيش والعوز كانت صابرة من اجل الابن
وبعد فترة مر بها رجل يدعى بن نقا وكان كريما وطيباً وعندما شاهد
حالتها وسبب انعزالها وخوفها على ابنها تكرم وطلب منها ان تعطيه الابن
يربيه حتى يكبر وسوف يجعله يعيش بعيدا عن مضارب البادية ولن يشاهد اي
فتاة وقد كان حريصا عليه وعندما كبر انتشر خبر نزوح بن نقا والشاب الذي
معه وقيل ان الشاب اشتهر بالوسامة والقنص والصيد واخذ الخبر يتسرب الى
الفتيات عن هذا الشاب فما كان من بعض الفتيات ذات الفضول لمشاهدته
واستغللن غياب ابن نقا عن البيت ووجود الشاب به منفردا قمن بزيارته
والتحدث معه وتكررت تلك الزيارات حتى وقع الشاب في حب احداهن وكان
الشاب شاعراً ويسمعهن بعض القصيد وكان دوما يتعذر من ابن انقا عن
مرافقته للقنص على انه مريض او متعب من هذه الاعذار الواهيه في يوم من
الايام لم يجده ابن نقا في البيت وقد وجد في البيت قصيدة له توضح اسباب
خروجه وقد تبعه بالاثر ووجده قد رمى بنفسه من جبل ومات وهناك رواية
تقول انه كتب القصيدة على صخرة ومات بجوارها وقصيدته لم توضح كيفية
وفاته انما معاناته من العشق ومن العشق ما قتل يقول،،
بقول راشد من غرايب لحوني
مثايل قلبي عطاهن لساني
اوجس بعيني مثل شوك الفنوني
بين المرامش جفن نوني كواني
ياطي قلبي طي بالي الشنوني
بالي الشنون اللي طواها طواني
ولوع قلبي لوع لدن الغصوني
لا جاه هيفياً نهار الصخوني
وياحن قلبي حن خلج بكوني
وياجر قلبي جر غرب السواني
على الذي في حبهم ولعوني
ابي السلامه والله اللي بلاني
تحيلولي بالهوى وطرحوني
منهم حبيب بالموده لحاني
لحان وارث في ضميري طعوني
جادن صوابه والله المستعاني
من مازح الخفرات نجل العيوني
غر الوجيه مفلجات الثماني
ومن ولعنه نافضات القروني
يبيع روحه بالفنا والهواني
لامت في راس الطويل ادفنوني
حطوا براس مصودعه لي مكاني
متبين لاهل النضا واذكروني
قولوا لقينا بالمصودع مباني
لازم اليا جوكم هلي ينشدوني
قولوا ابد ماواجه مودماني
اخاف انا بنواحهم يزعجوني
في راس مبني الحجا بالبياني
يابن نقا لاتقبل العذر دوني
حيثك وصيي ورم من هو رماني
بمصقل حده يقص المتوني
شنع صوابه شذرته ماتداني
ربعي هل العليا حماة الظعوني
فوق النضا ومعالجات العناي
وابا حلف لك اليوم حلت احتوني
غير العنا من شوفهم ما وزاني
الممتاز) للهطلاني عن قصة ذلك الشاب الذي نزحت أمه في الصحراء خشية ان
يلحق بإخوته الذين قتلهم العشق ويرى البعض ان هناك مبالغة وخيالاً في
القصة الى حد ما والقصة تتلخص حسب ما نقله لي احد المعارف نقلا عن
غيره.
ان هناك امرأة كان لها اربعة اولاد مات ثلاثة منهم بسبب العشق ولم
يتبقى لها الا واحد ويدعى راشد فما كان من المرأة الا الذهاب به بعيدا
عن القبيله حتى لا يشاهد الفتيات ويتعلق بهن ويلحق إخوته فعاشت وحيدة
في البادية تربي ولدها ومع قل العيش والعوز كانت صابرة من اجل الابن
وبعد فترة مر بها رجل يدعى بن نقا وكان كريما وطيباً وعندما شاهد
حالتها وسبب انعزالها وخوفها على ابنها تكرم وطلب منها ان تعطيه الابن
يربيه حتى يكبر وسوف يجعله يعيش بعيدا عن مضارب البادية ولن يشاهد اي
فتاة وقد كان حريصا عليه وعندما كبر انتشر خبر نزوح بن نقا والشاب الذي
معه وقيل ان الشاب اشتهر بالوسامة والقنص والصيد واخذ الخبر يتسرب الى
الفتيات عن هذا الشاب فما كان من بعض الفتيات ذات الفضول لمشاهدته
واستغللن غياب ابن نقا عن البيت ووجود الشاب به منفردا قمن بزيارته
والتحدث معه وتكررت تلك الزيارات حتى وقع الشاب في حب احداهن وكان
الشاب شاعراً ويسمعهن بعض القصيد وكان دوما يتعذر من ابن انقا عن
مرافقته للقنص على انه مريض او متعب من هذه الاعذار الواهيه في يوم من
الايام لم يجده ابن نقا في البيت وقد وجد في البيت قصيدة له توضح اسباب
خروجه وقد تبعه بالاثر ووجده قد رمى بنفسه من جبل ومات وهناك رواية
تقول انه كتب القصيدة على صخرة ومات بجوارها وقصيدته لم توضح كيفية
وفاته انما معاناته من العشق ومن العشق ما قتل يقول،،
بقول راشد من غرايب لحوني
مثايل قلبي عطاهن لساني
اوجس بعيني مثل شوك الفنوني
بين المرامش جفن نوني كواني
ياطي قلبي طي بالي الشنوني
بالي الشنون اللي طواها طواني
ولوع قلبي لوع لدن الغصوني
لا جاه هيفياً نهار الصخوني
وياحن قلبي حن خلج بكوني
وياجر قلبي جر غرب السواني
على الذي في حبهم ولعوني
ابي السلامه والله اللي بلاني
تحيلولي بالهوى وطرحوني
منهم حبيب بالموده لحاني
لحان وارث في ضميري طعوني
جادن صوابه والله المستعاني
من مازح الخفرات نجل العيوني
غر الوجيه مفلجات الثماني
ومن ولعنه نافضات القروني
يبيع روحه بالفنا والهواني
لامت في راس الطويل ادفنوني
حطوا براس مصودعه لي مكاني
متبين لاهل النضا واذكروني
قولوا لقينا بالمصودع مباني
لازم اليا جوكم هلي ينشدوني
قولوا ابد ماواجه مودماني
اخاف انا بنواحهم يزعجوني
في راس مبني الحجا بالبياني
يابن نقا لاتقبل العذر دوني
حيثك وصيي ورم من هو رماني
بمصقل حده يقص المتوني
شنع صوابه شذرته ماتداني
ربعي هل العليا حماة الظعوني
فوق النضا ومعالجات العناي
وابا حلف لك اليوم حلت احتوني
غير العنا من شوفهم ما وزاني