حامد بن راشد الوابصي
01-02-2009, 06:48 AM
اليكم هذه القصه والتي حصلت على الشيخ محمد بن رفيع بن خضر الوابصي .
كان بن رفيع يسكن آنذاك بوادي النجد والذي يقع شرق قرية بداء وكان بن رفيع رجلا كريما ومشهود له بالكرم وبنفس الوقت كان فقيرا كغيره لصعوبة المعيشه سابقا .
الحاصل في ليله من الليالي أتوه ضيوف وكعادته استقبلهم بكل طيب نفس وعزمهم على العشاء واستجابوا .
وكان لا يملك من الغنم لو شاة واحده ولا يملك قيمتها . وكانت له جارة عجوز عندها بعض الأغنام القليله ايضا . وقرر ان يذهب لها وبعد إلحاح عليها إشترا منها عنز بثلاث ريالات .
وعشا ضيوفه وسارت الأمور على مايرام
وفي اليوم الثاني مباشره اتوه ضيوف جدد ورحب وهلا وعزمهم على الغداء واستجابوا ايضا .
فاخذته الحيره من اين يغدي ضيوفه وبعد تردد وحياء رجع لنفس العجوز فلما شاهدته قالت وش تبغا يامحمد قال ابغى ذبيحه لضيوفي .قالت من وين تخلصني .رفع بصره للسماء وقال يدبرها الله .
قالت عندي هذه الطليه كنت أبغا ابيعها بكسوه لكن خذها باربع ريال قال بسم الله
رجع وغدا ضيوفه وكأن الشبك عنده مليان غنم
ثاني يوم نزل الوجه على بكره شرود صعبه الطبع .فلما وصل وادي القبه قبل الوجه تقريبا بخمسة عشركيلو . قرر أن يستريح قليلا وترك بكرته مقيده .فلما اراد المواصله شردت عنه البكره قليلا وهو يمشي خلفها .فعثرت البكره وكادت ان تقع ولكنها حينما همت بالنهوض نكشت شيئا من الارض بظفرها وإذ هي سره مربوطه ومدفونه بالأرض فأخرجها ووجدها سرة نقود وبها تسع وثلاثون جنيها ....
نزل الوجه واشترى كسوه كامله واشترى جراب دخن . وبعض الأغراض البسيطه
فرجع لديرته وتوجه مباشرة للعجوز وقال هذه كسوه بدل التي كنت تريدين إبدالها بالطليه وهذا جراب دخن وهذا حق العنز
قالت عطني حق العنز وحق الطليه تراك مسامح فيه دنيا واخره
فانظروا احبتي لوفاء الرجل واعتماده على الله ولأصالة العجوز ايضا . فمن فوض امره لله فلن يخيبه الله .
أعجبتني القصه فاحببت ان اضعها بين يديكم ضمن تاريخ الاباء والاجداد
واللفائده
ودمتم سالمين
كان بن رفيع يسكن آنذاك بوادي النجد والذي يقع شرق قرية بداء وكان بن رفيع رجلا كريما ومشهود له بالكرم وبنفس الوقت كان فقيرا كغيره لصعوبة المعيشه سابقا .
الحاصل في ليله من الليالي أتوه ضيوف وكعادته استقبلهم بكل طيب نفس وعزمهم على العشاء واستجابوا .
وكان لا يملك من الغنم لو شاة واحده ولا يملك قيمتها . وكانت له جارة عجوز عندها بعض الأغنام القليله ايضا . وقرر ان يذهب لها وبعد إلحاح عليها إشترا منها عنز بثلاث ريالات .
وعشا ضيوفه وسارت الأمور على مايرام
وفي اليوم الثاني مباشره اتوه ضيوف جدد ورحب وهلا وعزمهم على الغداء واستجابوا ايضا .
فاخذته الحيره من اين يغدي ضيوفه وبعد تردد وحياء رجع لنفس العجوز فلما شاهدته قالت وش تبغا يامحمد قال ابغى ذبيحه لضيوفي .قالت من وين تخلصني .رفع بصره للسماء وقال يدبرها الله .
قالت عندي هذه الطليه كنت أبغا ابيعها بكسوه لكن خذها باربع ريال قال بسم الله
رجع وغدا ضيوفه وكأن الشبك عنده مليان غنم
ثاني يوم نزل الوجه على بكره شرود صعبه الطبع .فلما وصل وادي القبه قبل الوجه تقريبا بخمسة عشركيلو . قرر أن يستريح قليلا وترك بكرته مقيده .فلما اراد المواصله شردت عنه البكره قليلا وهو يمشي خلفها .فعثرت البكره وكادت ان تقع ولكنها حينما همت بالنهوض نكشت شيئا من الارض بظفرها وإذ هي سره مربوطه ومدفونه بالأرض فأخرجها ووجدها سرة نقود وبها تسع وثلاثون جنيها ....
نزل الوجه واشترى كسوه كامله واشترى جراب دخن . وبعض الأغراض البسيطه
فرجع لديرته وتوجه مباشرة للعجوز وقال هذه كسوه بدل التي كنت تريدين إبدالها بالطليه وهذا جراب دخن وهذا حق العنز
قالت عطني حق العنز وحق الطليه تراك مسامح فيه دنيا واخره
فانظروا احبتي لوفاء الرجل واعتماده على الله ولأصالة العجوز ايضا . فمن فوض امره لله فلن يخيبه الله .
أعجبتني القصه فاحببت ان اضعها بين يديكم ضمن تاريخ الاباء والاجداد
واللفائده
ودمتم سالمين