wateincom
01-24-2005, 01:50 PM
س1
في موسم الحج لهذا العام اتضح جليا مدى غباء بعض المسئولين في تصريحاتهم لينتهي بهم المطاف بعد تأكد الاخبار انهم ( كذابون )
الامطار الغزيرة التي سقطت على مكة المكرمة والسيول الجارفة التي قطعت على الحجاج طرقهم في التنقل او حتى الخروج من مكة كشفت لنا مدى غباء بعض المسئولين فتسابق الكثير منهم بغباء لم يسبق له مثيل بانكار السيول وانكار كل شيء ولن ابالغ ان قلت ربما صرح بعض هؤلاء الحمقى بعدم نزول الامطار من اساسه
سمعت تصريح احدهم في أول يوم ينفي وفي اليوم الثاني يقر ولكن يبرر بأن الامطار قد اخذ لها الاحتياطات اللازمة ثم غير رايه بعد ان نشرت وسائل الاعلام صور عن الامطار والسيول هذا الاحمق يسيء للمملكة الا يعلم ان وسائل الاتصالات المتقدمة كفيلة بنشر اي خبر في ثواني بالصوت والصورة!! الى متى وهؤلاء يسيئون لنا ولمصداقيتنا اين القرار الحكيم الذي يعاقب هؤلاء الدجالون الذين يثبتون للعالم اجمع باننا شعب بدون مصداقية الخبر الذي نفاه هذا الجاهل تناقلته وسائل الاعلام واقر به وزير الداخلية اقتباسات من خبر السيول ووفيات الحجاج لهذا العام وخبر 70 الف حاج تلغي حجهم الخطوط العربية السعودية
أمطار غزيرة وعواصف ترابية تربك خطوط سير الحجيج في المشاعر المقدسة
http://www.asharqalawsat.com/2005/01/23/images/ksa-local.278908.jpg
منى: ماجد الكناني ومنيف الصفوقي وعبد القادر محمد
فاجأت الأمطار الغزيرة التي شهدتها منطقة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة حجاج بيت الله الحرام عند توجههم الى رمي الجمرات ظهر أمس ثاني أيام التشريق (يوم التعجل)، ما أدى إلى ارتباك شديد في خطوط سير الحجيج في طريق الذهاب إلى منطقة الجمرات والعودة منها.
واعترفت وزارة الداخلية رسميا أمس بوفاة عدد من الحجاج، لكنها أعادت أسباب وفاتهم إلى الإجهاد والإعياء، في إشارة منها إلى أن خطط أعمال الحج لا تزال تسير وفق ما هو مخطط لها. وفي المقابل استبعدت وزارة الصحة السعودية حدوث وفيات أو إصابات خطرة بسب التدافع أثناء رمي الجمرات وقت هطول الأمطار وتدني مستوى الرؤية الأفقية أمس.
وشهد جسر الجمرات امس تزاحما مهولا بسبب تعجل الكثير من الحجاج بالرمي وخاصة غير النظاميين، في حين لم يتسبب التدافع الذي حصل من جراء الزحام في اي وفيات بسبب حوادث جماعية حدثت أمس.
وكان وزير الحج السعودي إياد مدني صرح في وقت سابق لـ«الشرق الأوسط» أن عدد الحجاج غير النظاميين يصل الى نحو 800 ألف حاج نصفهم من المتخلفين عن العودة الى بلادهم بعد أداء مناسك العمرة قبل دخول موسم الحج, فيما شكل النصف الثاني من حجاج الداخل غير النظاميين الذين تسللوا الى مكة المكرمة قبل بدء الموسم. وفيما ترددت معلومات عن وجود 5 حالات وفاة في المنطقة المحيطة بالجمرات، اوضح العميد منصور التركي المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية السعودية انه لم ينتج عن الزحام أي وفيات أو أي حوادث جماعية على جسر الجمرات، وأن «كل حالات الوفيات والاصابات التي تم نقلها الى المستشفيات كانت بسبب الاجهاد، والاعياء، وهي حالات فردية» مشيرا الى ان الزحام استمر قرابة ساعتين ونصف الساعة.
في حين نفى الدكتور خالد المرغلاني مستشار وزارة الصحة للإعلام وجود اي حالة وفاة نتيجة التدافع في منطقة الجمرات أمس، وقال «ان كل الحالات كانت إصاباتها بسيطة وتم علاجها في الموقع عدا حالات بسيطة تم نقلها الى المستشفى».
وعاد العميد التركي موضحا أنه «لم يكن هناك تدافع بل كان هناك هناك تزاحم»، مشيرا الى ان المشكلة التي واجهت رجال الأمن في منطقة الجمرات هي تساقط مخلفات من الحجاج، وكراسي مقعدين، فيما تمكن رجال الأمن من الوصول إلى المخلفات وابعادها قبل ان تكون سببا في اي كارثة مثل ما حدث في العام الماضي.
وحمل العميد التركي بعض المتخلفين والمتسللين مسؤولية التزاحم الذي شهدته الجمرات، مشددا بقوله «اولا المتخلفون يكونون في مكة غالبا وبالتالي ليس هناك وسيلة لمنعهم الا من خلال الجهات المسؤولة عن ذلك، اما المتسللون فيجب ان لا ننظر على ان المتسللين مقبلين من خارج مكة فهي مليئة بالمسلمين الذين حجوا».
وعن تأثير الامطار التي هطلت على سير الحج قال التركي «فيما يتعلق بالأمن لاشك ان لها تأثير على الحركة المرورية، اما خلاف ذلك فالامور تسير بشكل جيد».
من جانبه، اوضح الدكتور حمد المانع وزير الصحة «أن كل الحالات التي تم اسعافها كانت بسبب الاجهاد الحراري عند الجسر، ونتوقع بعد هطول الامطار ان يكون هناك كسور وبعض الاصابات، ولكن حتى الان لم نتلق حالات خطرة».
ومن جانبه، قال الدكتور رضا خليل رئيس لجان الحج التحضيرية «ان هناك الكثير من الحجاج احتموا داخل المراكز الصحية بسبب الامطار التي هطلت وتم إبقائهم داخلها حتى لا يبقوا في الشوارع ساعة هطول الامطار». ويشار إلى أن الزحام بدأ عند الساعة الثانية عشرة والنصف تقريبا (وقت الزوال)، وشوهدت جموع من الحجاج يقدر عددهم بمئات الآلاف وهي تندفع نحو الجمرات ما أدى الى تزاحم في الطريق المؤدي الى جسر الجمرات، كما تم رصد قيام قوات الطوارئ بتنفيذ عمليات ازالة أطنان من أمتعة ومخلفات الحجاج من الملابس والبسط والحقائب الضخمة التي كادت ان تتسبب في كارثة محققة.
وبالمقابل انقطع التيار الكهربائي عن كثير من المخيمات لمدة تجاوزت 20 دقيقة، كما تعثرت الخدمات الهاتفية في مختلف ارجاء منى، وتوقفت الحركة المرورية لساعات طويلة حتى المساء.
وساهم عدم قدرة الطائرات المروحية على التحليق بسبب سوء الأحوال الجوية في إحداث ارتباك في خطط تفويج الحجاج الى رمي الجمرات نظراً لما كانت تؤمنه المروحيات من رؤية واضحة تمكن من معالجة أي خلل يمكن حدوثه على الأرض.
وكانت توقعات الأرصاد الجوية التي أصدرتها أول من امس أشارت إلى احتمال هطول أمطار على منطقة المشاعر المقدسة أمس. وبلغت سرعة الرياح في منى حسب تأكيد مراقبي الارصاد هناك الى 20 عقدة أي ما يعادل 40 كم في الساعة وهي رياح جنوبية غربية تتأثر بها المنطقة الغربية خلال فصل الشتاء. ومنذ ساعات الصباح الباكر كان الجو معتدلاً في مشعر منى مع وجود ملحوظ لغيوم متلبدة في السماء. وكانت منطقة جسر الجمرات والطرق المؤدية إليها هي أكثر المواقع تأزما، بسبب غياب الوعي من قبل الحجاج والتنسيق بين وزارة الحج والمسؤولين عن تنظيم الحملات، ما أدى إلى تدافع تسبب في حالات إغماء واختناق بين الحجاج وبعض رجال الأمن الذي كان حضورهم كثيفا في وقت مبكر من صباح أمس.
ورغم أن الأوضاع لم تكن تحتمل المزيد من الإرباك بسبب الرياح القوية المصحوبة بالأتربة، تسبب هطول المطر بغزارة عند الساعة الثانية عشرة والنصف بالتوقيت المحلي بتفاقم المشكلة، مما دفع بالحجاج إلى التدافع والتزاحم هربا من زخات المطر ومجرى السيول واللجوء إلى مناطق آمنة ما أثر على قدرة قوات الأمن على السيطرة والوقوف في وجه الموجات المتدفقة من الحجاج الباحثين عن الاحتماء.
وشوهدت فرق الإنقاذ بمساندة من متطوعين من الحجاج والمدنيين شاركوا في عمليات انتشال بعض الحجاج الذين حوصروا من جراء السيول التي داهمتهم أثناء افتراشهم الطرقات، أو الذين سلكوا بعض الطرق بهدف الوصول إلى مقار إقامتهم.
الفوضى كانت قد بدت في كل مكان في الجسر والطرقات وحتى داخل المخيمات، أحد حجاج جنوب آسيا علق، قائلاً: «يبدو أن المياه أصبحت تطاردني حيثما ذهبت، فقبل حوالي شهر وقعت حادثة تسونامي والتي نجوت منها بأعجوبة، وهاهي المياه تداهمني اليوم في الحج والحمد لله أنني نجوت منها مرة أخرى، وبأعجوبة أيضاً».
الا قاتل الله الجهل هذا نتاج طبيعي عندما يكلف بمهمة رجل غير مناسب لتحملها
وانظروا الى الطامة الكبرى المسماه مصلحة الارصاد
«الأرصاد» وعدت بالإنذار المبكر للحجاج في حال وجود عواصف ولم تفعل
جدة: «الشرق الأوسط»
وعدت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة في 5 يناير (كانون الثاني) الجاري، بأنها سوف تصدر التقارير الآنية على مدار الساعة والتوقعات والإنذار المبكر، لكنها لم تفعل شيئا من ذلك أمس.
وأوضح تقرير أصدرته الرئاسة أنها ستستخدم أحدث البرامج والأجهزة والعمل على توفير معلومات الرصد الجوي وتشغيل المحطات «الأتوماتيكية» في بيئة المشاعر بالإضافة إلى تغطية منطقة مكة المكرمة «برادارات دوبلر» للطقس لرصد حركة الظواهر الجوية والتحذير المبكر في حالة وجود عواصف رعدية أو ما قد تسببه من سيول جارفة ورياح شديدة.
ويشار إلى أن الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز، الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة، اعتمد في وقت سابق من الشهر الجاري، خطة الرئاسة لحج هذا العام لتقديم خدماتها لحجاج بيت الله الحرام ضمن الخدمات التي تقدمها الأجهزة الحكومية المعنية بشؤون الحج. وأوضح تقرير صادر عن الرئاسة، انه لوحظ من الدراسات المناخية للسنوات الماضية لهذه الفترة، أن المرتفعات الجبلية لمحافظة الطائف والمناطق القريبة من المشاعر المقدسة مثل جبل كرا، تعرضت أحيانا لأمطار غزيرة خلال يناير وأدت إلى جريان السيول نحو الأودية التي تصب في المشاعر المقدسة في بعض الأحيان، وتأثرت منطقة عرفات والمناطق المحيطة بها برياح شديدة السرعة وذلك نتيجة لوجود السحب الركامية الرعدية على الجبال.
وأشار التقرير إلى أن حج هذا العام يأتي في الشهور الأولى من فصل الشتاء، ولوحظ من خلال السجلات المناخية في مثل هذه الفترة تأثر غرب المملكة بوجود امتداد منخفض البحر الأحمر معظم الأيام والمصحوب عادة بكمية كبيرة من بخار الماء في طبقات الجو المختلفة، مما ينتج عنه تكون السحب الركامية الممطرة المصحوبة بالعواصف الرعدية والأتربة المثارة إلى جانب امتداد المرتفع الجوي على غرب المملكة خلال هذه الأيام والمصحوب بكتلة هوائية باردة تؤدي إلى انخفاض في درجات الحرارة في صورة مفاجئة.
وأفاد التقرير أنه ومن واقع السجلات المناخية للأعوام السابقة للعاصمة المقدسة في هذه الفترة، لوحظ ان الرياح السطحية السائدة شمالية، ومعدل سرعتها 6 كيلومترات في الساعة الا انه عند مرور المنخفضات الجوية تحولت الى جنوبية غربية وجنوبية، ووصلت سرعتها القصوى الى 60 كيلومترا في الساعة نتيجة للسحب الرعدية المصاحبة.
أما الرؤية الأفقية فتراوحت ما بين 6 إلى 8 كيلومترات وانخفضت إلى اقل من كيلومتر لفترات قصيرة عند مرور الجبهات الهوائية الباردة أو السحب الرعدية، فيما سادت السماء في مثل هذه الفترة السحب المنخفضة والمتوسطة الارتفاع وخلايا السحب الرعدية، وتراوحت درجة الحرارة العظمى ما بين 28 إلى 33 درجة مئوية، وأعلى درجة حرارة تم قياسها تراوحت ما بين 33 إلى 36 درجة مئوية، وأدنى درجة للحرارة تم قياسها 11 درجة مئوية
اي خبراء أي بطيخ من الموضوع يتضح ان الخبرة اكتسبت بالواسطة
الخطوط السعودية كعادتها
مؤسسات الحج تعتزم رفع دعوى ضد الخطوط السعودية بسبب خسائر تأخر الرحلات
الرياض: إسماعيل محمد علي
يعتزم عدد من الشركات والمؤسسات العاملة في نشاط حملات الحج والعمرة، بعد انتهاء فترة الحج، رفع دعوى قضائية ضد الخطوط الجوية العربية السعودية، تطالب فيها بتحملها مسؤولية الخسائر الكبيرة التي تكبدتها والتي تقدر بملايين الريالات، نتيجة تأخير مواعيد معظم رحلات الطيران لمدة 24 ساعة عن التاريخ الهجري المتفق عليه، ما أدى إلى إلغاء نحو 20 في المائة من الحجاج البالغ عددهم نحو 70 ألف حاج لحجوزاتهم وارتباطاتهم مع هذه الحملات.
وأكد لـ «الشرق الأوسط» عبد المجيد الجريسي، رئيس اللجنة الوطنية لشركات الحج والعمرة في مجلس الغرف السعودية، أن معظم شركات ومؤسسات الحج وجدت نفسها أمام خسائر مالية كبيرة بسبب ما وصفه بالاخفاقات في الحجوزات وسوء الخدمات من قبل الخطوط السعودية التي أدت إلى اعتراض عدد كبير من الحجاج الذين يرغبون في أداء هذه الفريضة «متمتعين» بدلا من «الاقران» و«الافراد» على تأخير معظم مواعيد الرحلات التي يصل عددها إلى 200 رحلة لفترة 24 ساعة، ما جعلهم يلغون ارتباطاتهم مع هذه الحملات مستغلين سياراتهم الخاصة بدلا من الطيران.
وأشار إلى أن أصحاب هذه الشركات يطالبون الخطوط السعودية بتحمل هذه الخسائر وتطبيق نظام الغرامة المنصوص عليه في العقد عند تأخير مواعيد إقلاع الرحلات على الطرفين وليس على شركات الحج فقط، واعادة دراسة أسعار التذاكر التي تزيد عن الأيام العادية بنسبة تصل إلى اكثر من 70 في المائة مما تعتبر مكلفة للغاية، إضافة إلى أن جميع المقاعد على الدرجة السياحية، ولا توجد مقاعد للدرجة الأولى.
وطالب الجريسي بتشكيل لجنة رفيعة المستوى من الطيران المدني لدراسة هذه الأحداث وما صاحبها من اخفاقات ومشاكل حتى لا تتكرر في الأعوام المقبلة، على حد قوله. يذكر أن ما حدث من تداعيات في موسم هذا الحج جاء بعد أن أنهى مجلس القضاء الأعلى جدله مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بتحديد يوم غد موعدا للوقوف على جبل عرفة بدلا من الخميس الذي حددته مدينة الملك عبد العزيز، إذ جاء القرار من مجلس القضاء الأعلى بعد أن أدلى شهود برؤيتهم للهلال غرة شهر ذي الحجة الاثنين قبل الماضي.
وكان عدد من أصحاب شركات الحج والعمرة في السعودية قد أعلنوا تعرضهم لخسائر تتجاوز الـ 40 مليون ريال، بعد أن أنهى مجلس القضاء الأعلى جدله مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بتحديد الأربعاء موعداً للوقوف بعرفة بدلاً من الخميس الذي حددته مدينة الملك عبد العزيز. وبادر أصحاب تلك الشركات إلى إعادة حجوزات الحجاج الذين تعاقدوا معهم لاحتواء هذه الأزمة، التي أدت إلى تغير في حجوزات الطيران والحافلات والمساكن وغيرها، إذ وصف البعض منهم أنها كارثة لحقت بهم في الوقت الذي يطالب فيه الحجاج بتأمين نقلهم إلى المشاعر المقدسة حسب المواعيد التي حددت في أثناء إبرام العقود. وأوضح بندر القرشي، أحد أصحاب شركات الحج والعمرة، أن البيان الأخير الذي صدر من مجلس القضاء الأعلى دفعهم إلى إلغاء كافة تلك العقود وإبرام عقود جديدة حسب التوقيت الجديد، مشيراً إلى أنه بادر بمخاطبة العديد من الجهات والموردين لاستعجالهم بتجهيز المواقع وتجديد حجوزات الطيران والتعاقد مع بعض الحافلات لتلافي تلك الإشكالية، مشيراً إلى أن الخطوط السعودية تلزمهم بدفع مبالغ كبيرة مقارنة بالأسعار المعروفة، وأنه في حال إلغاء تلك الحجوزات تتكبد تلك الشركات خسائر باهظة في حال عدم معالجتها من قبل المسؤولين في شركة الخطوط السعودية، إضافة إلى إجراء حجوزات في حال تأخر تلك الطائرات للحجاج في بعض الفنادق والشقق المفروشة بناء على العقود المبرمة بين الشركات والحجاج.
ولاعزاء للحمقى
اتمنى ان تتخذ الحكومة جزاءات صارمة ضد كل من يسيء الى مصداقيتها
وفي النهاية اليكم صورة فيديو في المرفقات توضح السيل وشجاعة رجال الامن في الصورة التي غيبهاالمسئولين بتصريحاتهم الغبية
في موسم الحج لهذا العام اتضح جليا مدى غباء بعض المسئولين في تصريحاتهم لينتهي بهم المطاف بعد تأكد الاخبار انهم ( كذابون )
الامطار الغزيرة التي سقطت على مكة المكرمة والسيول الجارفة التي قطعت على الحجاج طرقهم في التنقل او حتى الخروج من مكة كشفت لنا مدى غباء بعض المسئولين فتسابق الكثير منهم بغباء لم يسبق له مثيل بانكار السيول وانكار كل شيء ولن ابالغ ان قلت ربما صرح بعض هؤلاء الحمقى بعدم نزول الامطار من اساسه
سمعت تصريح احدهم في أول يوم ينفي وفي اليوم الثاني يقر ولكن يبرر بأن الامطار قد اخذ لها الاحتياطات اللازمة ثم غير رايه بعد ان نشرت وسائل الاعلام صور عن الامطار والسيول هذا الاحمق يسيء للمملكة الا يعلم ان وسائل الاتصالات المتقدمة كفيلة بنشر اي خبر في ثواني بالصوت والصورة!! الى متى وهؤلاء يسيئون لنا ولمصداقيتنا اين القرار الحكيم الذي يعاقب هؤلاء الدجالون الذين يثبتون للعالم اجمع باننا شعب بدون مصداقية الخبر الذي نفاه هذا الجاهل تناقلته وسائل الاعلام واقر به وزير الداخلية اقتباسات من خبر السيول ووفيات الحجاج لهذا العام وخبر 70 الف حاج تلغي حجهم الخطوط العربية السعودية
أمطار غزيرة وعواصف ترابية تربك خطوط سير الحجيج في المشاعر المقدسة
http://www.asharqalawsat.com/2005/01/23/images/ksa-local.278908.jpg
منى: ماجد الكناني ومنيف الصفوقي وعبد القادر محمد
فاجأت الأمطار الغزيرة التي شهدتها منطقة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة حجاج بيت الله الحرام عند توجههم الى رمي الجمرات ظهر أمس ثاني أيام التشريق (يوم التعجل)، ما أدى إلى ارتباك شديد في خطوط سير الحجيج في طريق الذهاب إلى منطقة الجمرات والعودة منها.
واعترفت وزارة الداخلية رسميا أمس بوفاة عدد من الحجاج، لكنها أعادت أسباب وفاتهم إلى الإجهاد والإعياء، في إشارة منها إلى أن خطط أعمال الحج لا تزال تسير وفق ما هو مخطط لها. وفي المقابل استبعدت وزارة الصحة السعودية حدوث وفيات أو إصابات خطرة بسب التدافع أثناء رمي الجمرات وقت هطول الأمطار وتدني مستوى الرؤية الأفقية أمس.
وشهد جسر الجمرات امس تزاحما مهولا بسبب تعجل الكثير من الحجاج بالرمي وخاصة غير النظاميين، في حين لم يتسبب التدافع الذي حصل من جراء الزحام في اي وفيات بسبب حوادث جماعية حدثت أمس.
وكان وزير الحج السعودي إياد مدني صرح في وقت سابق لـ«الشرق الأوسط» أن عدد الحجاج غير النظاميين يصل الى نحو 800 ألف حاج نصفهم من المتخلفين عن العودة الى بلادهم بعد أداء مناسك العمرة قبل دخول موسم الحج, فيما شكل النصف الثاني من حجاج الداخل غير النظاميين الذين تسللوا الى مكة المكرمة قبل بدء الموسم. وفيما ترددت معلومات عن وجود 5 حالات وفاة في المنطقة المحيطة بالجمرات، اوضح العميد منصور التركي المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية السعودية انه لم ينتج عن الزحام أي وفيات أو أي حوادث جماعية على جسر الجمرات، وأن «كل حالات الوفيات والاصابات التي تم نقلها الى المستشفيات كانت بسبب الاجهاد، والاعياء، وهي حالات فردية» مشيرا الى ان الزحام استمر قرابة ساعتين ونصف الساعة.
في حين نفى الدكتور خالد المرغلاني مستشار وزارة الصحة للإعلام وجود اي حالة وفاة نتيجة التدافع في منطقة الجمرات أمس، وقال «ان كل الحالات كانت إصاباتها بسيطة وتم علاجها في الموقع عدا حالات بسيطة تم نقلها الى المستشفى».
وعاد العميد التركي موضحا أنه «لم يكن هناك تدافع بل كان هناك هناك تزاحم»، مشيرا الى ان المشكلة التي واجهت رجال الأمن في منطقة الجمرات هي تساقط مخلفات من الحجاج، وكراسي مقعدين، فيما تمكن رجال الأمن من الوصول إلى المخلفات وابعادها قبل ان تكون سببا في اي كارثة مثل ما حدث في العام الماضي.
وحمل العميد التركي بعض المتخلفين والمتسللين مسؤولية التزاحم الذي شهدته الجمرات، مشددا بقوله «اولا المتخلفون يكونون في مكة غالبا وبالتالي ليس هناك وسيلة لمنعهم الا من خلال الجهات المسؤولة عن ذلك، اما المتسللون فيجب ان لا ننظر على ان المتسللين مقبلين من خارج مكة فهي مليئة بالمسلمين الذين حجوا».
وعن تأثير الامطار التي هطلت على سير الحج قال التركي «فيما يتعلق بالأمن لاشك ان لها تأثير على الحركة المرورية، اما خلاف ذلك فالامور تسير بشكل جيد».
من جانبه، اوضح الدكتور حمد المانع وزير الصحة «أن كل الحالات التي تم اسعافها كانت بسبب الاجهاد الحراري عند الجسر، ونتوقع بعد هطول الامطار ان يكون هناك كسور وبعض الاصابات، ولكن حتى الان لم نتلق حالات خطرة».
ومن جانبه، قال الدكتور رضا خليل رئيس لجان الحج التحضيرية «ان هناك الكثير من الحجاج احتموا داخل المراكز الصحية بسبب الامطار التي هطلت وتم إبقائهم داخلها حتى لا يبقوا في الشوارع ساعة هطول الامطار». ويشار إلى أن الزحام بدأ عند الساعة الثانية عشرة والنصف تقريبا (وقت الزوال)، وشوهدت جموع من الحجاج يقدر عددهم بمئات الآلاف وهي تندفع نحو الجمرات ما أدى الى تزاحم في الطريق المؤدي الى جسر الجمرات، كما تم رصد قيام قوات الطوارئ بتنفيذ عمليات ازالة أطنان من أمتعة ومخلفات الحجاج من الملابس والبسط والحقائب الضخمة التي كادت ان تتسبب في كارثة محققة.
وبالمقابل انقطع التيار الكهربائي عن كثير من المخيمات لمدة تجاوزت 20 دقيقة، كما تعثرت الخدمات الهاتفية في مختلف ارجاء منى، وتوقفت الحركة المرورية لساعات طويلة حتى المساء.
وساهم عدم قدرة الطائرات المروحية على التحليق بسبب سوء الأحوال الجوية في إحداث ارتباك في خطط تفويج الحجاج الى رمي الجمرات نظراً لما كانت تؤمنه المروحيات من رؤية واضحة تمكن من معالجة أي خلل يمكن حدوثه على الأرض.
وكانت توقعات الأرصاد الجوية التي أصدرتها أول من امس أشارت إلى احتمال هطول أمطار على منطقة المشاعر المقدسة أمس. وبلغت سرعة الرياح في منى حسب تأكيد مراقبي الارصاد هناك الى 20 عقدة أي ما يعادل 40 كم في الساعة وهي رياح جنوبية غربية تتأثر بها المنطقة الغربية خلال فصل الشتاء. ومنذ ساعات الصباح الباكر كان الجو معتدلاً في مشعر منى مع وجود ملحوظ لغيوم متلبدة في السماء. وكانت منطقة جسر الجمرات والطرق المؤدية إليها هي أكثر المواقع تأزما، بسبب غياب الوعي من قبل الحجاج والتنسيق بين وزارة الحج والمسؤولين عن تنظيم الحملات، ما أدى إلى تدافع تسبب في حالات إغماء واختناق بين الحجاج وبعض رجال الأمن الذي كان حضورهم كثيفا في وقت مبكر من صباح أمس.
ورغم أن الأوضاع لم تكن تحتمل المزيد من الإرباك بسبب الرياح القوية المصحوبة بالأتربة، تسبب هطول المطر بغزارة عند الساعة الثانية عشرة والنصف بالتوقيت المحلي بتفاقم المشكلة، مما دفع بالحجاج إلى التدافع والتزاحم هربا من زخات المطر ومجرى السيول واللجوء إلى مناطق آمنة ما أثر على قدرة قوات الأمن على السيطرة والوقوف في وجه الموجات المتدفقة من الحجاج الباحثين عن الاحتماء.
وشوهدت فرق الإنقاذ بمساندة من متطوعين من الحجاج والمدنيين شاركوا في عمليات انتشال بعض الحجاج الذين حوصروا من جراء السيول التي داهمتهم أثناء افتراشهم الطرقات، أو الذين سلكوا بعض الطرق بهدف الوصول إلى مقار إقامتهم.
الفوضى كانت قد بدت في كل مكان في الجسر والطرقات وحتى داخل المخيمات، أحد حجاج جنوب آسيا علق، قائلاً: «يبدو أن المياه أصبحت تطاردني حيثما ذهبت، فقبل حوالي شهر وقعت حادثة تسونامي والتي نجوت منها بأعجوبة، وهاهي المياه تداهمني اليوم في الحج والحمد لله أنني نجوت منها مرة أخرى، وبأعجوبة أيضاً».
الا قاتل الله الجهل هذا نتاج طبيعي عندما يكلف بمهمة رجل غير مناسب لتحملها
وانظروا الى الطامة الكبرى المسماه مصلحة الارصاد
«الأرصاد» وعدت بالإنذار المبكر للحجاج في حال وجود عواصف ولم تفعل
جدة: «الشرق الأوسط»
وعدت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة في 5 يناير (كانون الثاني) الجاري، بأنها سوف تصدر التقارير الآنية على مدار الساعة والتوقعات والإنذار المبكر، لكنها لم تفعل شيئا من ذلك أمس.
وأوضح تقرير أصدرته الرئاسة أنها ستستخدم أحدث البرامج والأجهزة والعمل على توفير معلومات الرصد الجوي وتشغيل المحطات «الأتوماتيكية» في بيئة المشاعر بالإضافة إلى تغطية منطقة مكة المكرمة «برادارات دوبلر» للطقس لرصد حركة الظواهر الجوية والتحذير المبكر في حالة وجود عواصف رعدية أو ما قد تسببه من سيول جارفة ورياح شديدة.
ويشار إلى أن الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز، الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة، اعتمد في وقت سابق من الشهر الجاري، خطة الرئاسة لحج هذا العام لتقديم خدماتها لحجاج بيت الله الحرام ضمن الخدمات التي تقدمها الأجهزة الحكومية المعنية بشؤون الحج. وأوضح تقرير صادر عن الرئاسة، انه لوحظ من الدراسات المناخية للسنوات الماضية لهذه الفترة، أن المرتفعات الجبلية لمحافظة الطائف والمناطق القريبة من المشاعر المقدسة مثل جبل كرا، تعرضت أحيانا لأمطار غزيرة خلال يناير وأدت إلى جريان السيول نحو الأودية التي تصب في المشاعر المقدسة في بعض الأحيان، وتأثرت منطقة عرفات والمناطق المحيطة بها برياح شديدة السرعة وذلك نتيجة لوجود السحب الركامية الرعدية على الجبال.
وأشار التقرير إلى أن حج هذا العام يأتي في الشهور الأولى من فصل الشتاء، ولوحظ من خلال السجلات المناخية في مثل هذه الفترة تأثر غرب المملكة بوجود امتداد منخفض البحر الأحمر معظم الأيام والمصحوب عادة بكمية كبيرة من بخار الماء في طبقات الجو المختلفة، مما ينتج عنه تكون السحب الركامية الممطرة المصحوبة بالعواصف الرعدية والأتربة المثارة إلى جانب امتداد المرتفع الجوي على غرب المملكة خلال هذه الأيام والمصحوب بكتلة هوائية باردة تؤدي إلى انخفاض في درجات الحرارة في صورة مفاجئة.
وأفاد التقرير أنه ومن واقع السجلات المناخية للأعوام السابقة للعاصمة المقدسة في هذه الفترة، لوحظ ان الرياح السطحية السائدة شمالية، ومعدل سرعتها 6 كيلومترات في الساعة الا انه عند مرور المنخفضات الجوية تحولت الى جنوبية غربية وجنوبية، ووصلت سرعتها القصوى الى 60 كيلومترا في الساعة نتيجة للسحب الرعدية المصاحبة.
أما الرؤية الأفقية فتراوحت ما بين 6 إلى 8 كيلومترات وانخفضت إلى اقل من كيلومتر لفترات قصيرة عند مرور الجبهات الهوائية الباردة أو السحب الرعدية، فيما سادت السماء في مثل هذه الفترة السحب المنخفضة والمتوسطة الارتفاع وخلايا السحب الرعدية، وتراوحت درجة الحرارة العظمى ما بين 28 إلى 33 درجة مئوية، وأعلى درجة حرارة تم قياسها تراوحت ما بين 33 إلى 36 درجة مئوية، وأدنى درجة للحرارة تم قياسها 11 درجة مئوية
اي خبراء أي بطيخ من الموضوع يتضح ان الخبرة اكتسبت بالواسطة
الخطوط السعودية كعادتها
مؤسسات الحج تعتزم رفع دعوى ضد الخطوط السعودية بسبب خسائر تأخر الرحلات
الرياض: إسماعيل محمد علي
يعتزم عدد من الشركات والمؤسسات العاملة في نشاط حملات الحج والعمرة، بعد انتهاء فترة الحج، رفع دعوى قضائية ضد الخطوط الجوية العربية السعودية، تطالب فيها بتحملها مسؤولية الخسائر الكبيرة التي تكبدتها والتي تقدر بملايين الريالات، نتيجة تأخير مواعيد معظم رحلات الطيران لمدة 24 ساعة عن التاريخ الهجري المتفق عليه، ما أدى إلى إلغاء نحو 20 في المائة من الحجاج البالغ عددهم نحو 70 ألف حاج لحجوزاتهم وارتباطاتهم مع هذه الحملات.
وأكد لـ «الشرق الأوسط» عبد المجيد الجريسي، رئيس اللجنة الوطنية لشركات الحج والعمرة في مجلس الغرف السعودية، أن معظم شركات ومؤسسات الحج وجدت نفسها أمام خسائر مالية كبيرة بسبب ما وصفه بالاخفاقات في الحجوزات وسوء الخدمات من قبل الخطوط السعودية التي أدت إلى اعتراض عدد كبير من الحجاج الذين يرغبون في أداء هذه الفريضة «متمتعين» بدلا من «الاقران» و«الافراد» على تأخير معظم مواعيد الرحلات التي يصل عددها إلى 200 رحلة لفترة 24 ساعة، ما جعلهم يلغون ارتباطاتهم مع هذه الحملات مستغلين سياراتهم الخاصة بدلا من الطيران.
وأشار إلى أن أصحاب هذه الشركات يطالبون الخطوط السعودية بتحمل هذه الخسائر وتطبيق نظام الغرامة المنصوص عليه في العقد عند تأخير مواعيد إقلاع الرحلات على الطرفين وليس على شركات الحج فقط، واعادة دراسة أسعار التذاكر التي تزيد عن الأيام العادية بنسبة تصل إلى اكثر من 70 في المائة مما تعتبر مكلفة للغاية، إضافة إلى أن جميع المقاعد على الدرجة السياحية، ولا توجد مقاعد للدرجة الأولى.
وطالب الجريسي بتشكيل لجنة رفيعة المستوى من الطيران المدني لدراسة هذه الأحداث وما صاحبها من اخفاقات ومشاكل حتى لا تتكرر في الأعوام المقبلة، على حد قوله. يذكر أن ما حدث من تداعيات في موسم هذا الحج جاء بعد أن أنهى مجلس القضاء الأعلى جدله مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بتحديد يوم غد موعدا للوقوف على جبل عرفة بدلا من الخميس الذي حددته مدينة الملك عبد العزيز، إذ جاء القرار من مجلس القضاء الأعلى بعد أن أدلى شهود برؤيتهم للهلال غرة شهر ذي الحجة الاثنين قبل الماضي.
وكان عدد من أصحاب شركات الحج والعمرة في السعودية قد أعلنوا تعرضهم لخسائر تتجاوز الـ 40 مليون ريال، بعد أن أنهى مجلس القضاء الأعلى جدله مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بتحديد الأربعاء موعداً للوقوف بعرفة بدلاً من الخميس الذي حددته مدينة الملك عبد العزيز. وبادر أصحاب تلك الشركات إلى إعادة حجوزات الحجاج الذين تعاقدوا معهم لاحتواء هذه الأزمة، التي أدت إلى تغير في حجوزات الطيران والحافلات والمساكن وغيرها، إذ وصف البعض منهم أنها كارثة لحقت بهم في الوقت الذي يطالب فيه الحجاج بتأمين نقلهم إلى المشاعر المقدسة حسب المواعيد التي حددت في أثناء إبرام العقود. وأوضح بندر القرشي، أحد أصحاب شركات الحج والعمرة، أن البيان الأخير الذي صدر من مجلس القضاء الأعلى دفعهم إلى إلغاء كافة تلك العقود وإبرام عقود جديدة حسب التوقيت الجديد، مشيراً إلى أنه بادر بمخاطبة العديد من الجهات والموردين لاستعجالهم بتجهيز المواقع وتجديد حجوزات الطيران والتعاقد مع بعض الحافلات لتلافي تلك الإشكالية، مشيراً إلى أن الخطوط السعودية تلزمهم بدفع مبالغ كبيرة مقارنة بالأسعار المعروفة، وأنه في حال إلغاء تلك الحجوزات تتكبد تلك الشركات خسائر باهظة في حال عدم معالجتها من قبل المسؤولين في شركة الخطوط السعودية، إضافة إلى إجراء حجوزات في حال تأخر تلك الطائرات للحجاج في بعض الفنادق والشقق المفروشة بناء على العقود المبرمة بين الشركات والحجاج.
ولاعزاء للحمقى
اتمنى ان تتخذ الحكومة جزاءات صارمة ضد كل من يسيء الى مصداقيتها
وفي النهاية اليكم صورة فيديو في المرفقات توضح السيل وشجاعة رجال الامن في الصورة التي غيبهاالمسئولين بتصريحاتهم الغبية