الجريح
01-06-2009, 01:30 PM
حرس الحدود يطارد حميرا مطلوبة أمنيا
تدربت على تهريب المخدرات والفرار من رجال الأمن
سجل سلاح حرس الحدود في المملكة معلومات عن حمير مدربة تهرب بمفردها ممنوعات على ظهورها، وتشق طريقها من قرى يمنية حدودية متجهة إلى المملكة. وبدأت فكرة استغلال الحمير تروق للمهربين، بعد تضييق الخناق عليهم، الأمر الذي جعلهم يبحثون عن وسيلة أخرى تجنبهم القبض، أو تعريض حياتهم للخطر. وأكدت مصادر أمنية على الحدود السعودية اليمنية، أنهم يتابعون مثل تلك الحمير، وتفتيش حمولتها، وإطلاق النار على الهاربة منها. وبين أنها تفد إلى الحدود على دفعتين، الصباحية تغطي حمولتها بأكياس أرز، فيما التهريب المسائي غالبا ما تكون ممنوعاته مكشوفة على ظهور الحمير، وتشمل القات والحشيش والمواد المخدرة الأخرى، وتعود إلى اليمن حاملة معها الدقيق لبيعه هناك بأضعاف سعره. وحسب سكان القرى الحدودية فإن هناك نوعين من الحمير، الأولى تسمى «شلح» وتعني الحمار الذكي الذي يعي جيدا وينفذ التدريبات التي يتلقاها، ويصل سعره إلى 300 ريال، وباتت أكثر ارتفاعا من ذي قبل بعدما أضحت هدفا لرصاص حرس الحدود. فيما «التنح» النوع الآخر لايجد له سوقا، في ظل عدم إجادته التعامل مع طرق التهريب وغالبا ما يكون سببا في إحباط الكميات المهربة. وبينوا أن عمليات تدريب تلك الحمير تتم في قرى يمنية، حيث يرتدي مدربها زيا مشابها لما يرتديه حرس الحدود، ويقوم بضربها بعنف، لتعتاد على خطورة من يرتدي ذلك الزي، للفرار منه إذا ما صادفته، إضافة لتدريبها على شق طريقها إلى قرى المملكة بمفردها حتى تصل للأحواش التي يتم فيها تفريغ الممنوعات. وأوضح الدكتور محمد الحربي المتخصص في علم الحيوان، أن الحمار من الحيوانات الداجنة التي تستثمر ذكاءها، فبعضها يمكن أن يحدد وجهته من المرة الأولى
تدربت على تهريب المخدرات والفرار من رجال الأمن
سجل سلاح حرس الحدود في المملكة معلومات عن حمير مدربة تهرب بمفردها ممنوعات على ظهورها، وتشق طريقها من قرى يمنية حدودية متجهة إلى المملكة. وبدأت فكرة استغلال الحمير تروق للمهربين، بعد تضييق الخناق عليهم، الأمر الذي جعلهم يبحثون عن وسيلة أخرى تجنبهم القبض، أو تعريض حياتهم للخطر. وأكدت مصادر أمنية على الحدود السعودية اليمنية، أنهم يتابعون مثل تلك الحمير، وتفتيش حمولتها، وإطلاق النار على الهاربة منها. وبين أنها تفد إلى الحدود على دفعتين، الصباحية تغطي حمولتها بأكياس أرز، فيما التهريب المسائي غالبا ما تكون ممنوعاته مكشوفة على ظهور الحمير، وتشمل القات والحشيش والمواد المخدرة الأخرى، وتعود إلى اليمن حاملة معها الدقيق لبيعه هناك بأضعاف سعره. وحسب سكان القرى الحدودية فإن هناك نوعين من الحمير، الأولى تسمى «شلح» وتعني الحمار الذكي الذي يعي جيدا وينفذ التدريبات التي يتلقاها، ويصل سعره إلى 300 ريال، وباتت أكثر ارتفاعا من ذي قبل بعدما أضحت هدفا لرصاص حرس الحدود. فيما «التنح» النوع الآخر لايجد له سوقا، في ظل عدم إجادته التعامل مع طرق التهريب وغالبا ما يكون سببا في إحباط الكميات المهربة. وبينوا أن عمليات تدريب تلك الحمير تتم في قرى يمنية، حيث يرتدي مدربها زيا مشابها لما يرتديه حرس الحدود، ويقوم بضربها بعنف، لتعتاد على خطورة من يرتدي ذلك الزي، للفرار منه إذا ما صادفته، إضافة لتدريبها على شق طريقها إلى قرى المملكة بمفردها حتى تصل للأحواش التي يتم فيها تفريغ الممنوعات. وأوضح الدكتور محمد الحربي المتخصص في علم الحيوان، أن الحمار من الحيوانات الداجنة التي تستثمر ذكاءها، فبعضها يمكن أن يحدد وجهته من المرة الأولى