ابو مالك السحيمي
01-13-2009, 10:34 AM
هذي قصة واقعية حكتها اخت فاضله من باكستان
زوجها باكستاني ولكنه يقيم بالولايات المتحدة
عجبتني جدآ فقررت ان أشارككم فيها
اليكم القصة تقول هذه الزوجة المكلومة
!!هجرني وتركني امسح الدمع
عندما يحب الانسان حبا يبلغ شغاف القلب
فأنه يضحي بكل شيئ
من اجل .. من اجل حبيبه
وهذه اعترافاتي اسردها لكم وبكل شجاعة وقوة
تزوجت رجلا ليس في الوجود مثله
ابدا ابدا ابدا ابدا
وبعد شهرين من زواجنا اخبرني انه يحب غيري
نعم .. يحب غيري .. ويرغب في الزواج منها
وانه شديد الحب والولع بها
طأطأت راسي قليلا ثم رفعته
!! وقلت : تحبها اكثر مني ؟؟
فقال : نعم
قلت : اذهب حبيبي اليها وتزوجها فسعادتك سعادتي
قال لي : ولكني لا املك المال الكافي !
قلت : خذ مجوهراتي حبيبي وبعها وتزوج من تحب
رفض وقال : قد تحتاجينها يوما ما يا حبيبتي دعيها لك
وتحت الحاحي واصراري وافق اخذ مجوهراتي وباعها !!
وسافر بحثا عن حبيبته وعشيقته
وتركني عروس حديث العهد بالزواج
ومر شهر .... وشهرين .... وثلاث
وعام .... وعامين .... وثلاث !!!!!!!!
وحبيبي لا يزورني !!
يحدثني بالهاتف ويخبرني انه مشغول ولا يستطيع زيارتي
امسح الدموع ليل نهار واطلق الزفرات واتجرع الحسرات
هل تطنون انني غاضبة منه ؟؟!!
كلا ...... كلا ..... كلا
فهو حبيبي مهما فعل !!
بل انني اعذره نعم اعذره
اشتاق لكلماته
تتلهف اذني لسماع حديثه
صوته الحان تدغدغ اذني
حديثه العذب
كلماته الرقيقة
احيانا يمر شهر دوون ان يحدثني
ااه ما اقساك
!! كم انت قاسي كم انت حنوون
!! كيف تصبرعني انا لا اصبر ؟؟
ولكن هكذا الرجال دائما اقوياء
اكثر صبرا واشد صلابة
عندما يحدثني بالهاتف اشعر ان الحياة بين يدي
اخفي دموعي الرقراقة
وصوتي المبحووح
وتظاهر بالقوة حتى لا يحزن
وانا احدثه
دموعي هائمة على وجهي
وصوتي يتعثر باهاتي
اكتب بكائي داخل اعماقي
واخفي انيني داخل جدران قلبي
صوتي يتقطع في حنجرتي
وقلبي يتمزق بحسراتي
واتظاهر بالقوة حتى لا احزنه
........ ما اصدقنا من زوجين
!! يالك من زوج تترك عروسك لتبحث عن اخرى
ويالك من زوجة تبيعين مجوهراتك
!!!!! لتزوجي زوجك
!!!! اني لاعجب منكما !!
وفي يوم حزين .. بل يوم سعيد
يرن جرس الهاتف
تسرع هيا لترفع السماعة
صوت بعيد : اريد الأخت هيا
نعم انا هيا من يتحدث
احتسبي زوجك عند الله فقد استشهد بعد معركة قوية
خاضها مع الروس ووالله ان رائحة المسك لتفوح منه
ووالله وان ابتسامة عريضة ارتسمت على محياه
فاصبري اختي واحتسبي
! تمالكت نفسي مع الرجل وقلت :
الحمد الله .. جزاك الله خير
اغلقت السماعة ,,,,
اصابتني حالة هستيرية
! موجة عارمة من البكاء والحزن والفرح في آن واحد
!! فزعت أمي
هيا .. هيا .. ما بك من هو المتحدث بالهاتف
لم استطع الكلام
اضجك وابكي في آن واحد
احتضنتني امي وهي تصرخ : هيا ... ارجوك اخبريني
استجمعت قواي واخبرتها الخبر
وذهبت الى غرفتي وانا اقول لوالدتي التي تنتحب
امي من اردا تهنئتي فليدخل علي غرفتي
ومن اراد غير ذلك فلا حاجتي لي بزيارته
لم يدخل غرفتي غير بضعة نفر هنئوني
!!!!!!! سبحان الله
واخيرا يا حبيبي وجدت عشيقتك
وحبيبة قلبك
وجدت الشهادة التي عشقتها
كيف حالك
يا حبيب القلب
ان كنت نسيت هيا ولا اظنك تفعل
فأنني لن انساك ابدا
ستظل خالدا في ذاكرتي ما حييت
ثلاث سنين تجرعت فيها المرارة والحرمان
لم تكتحل عيني فيها برؤيتك
ولكني امني نفسي برؤيتك في الجنة ان شاء الله
ايها الحبيب ..
بل ايها الاسد..
ايهاالفارس البطل ..
تركت منزلك الهادئ
!! لتعيش في الغابات والكهوف
!! تحت رخات الرصاص
!! تركت عروستك الشابة لتنام تحت الثلوج
!! وترابط في الخنادق
اتذكر حين قلت لي :
هيا .. لا استطيع انا انام
بكاء اخواتي في الشيشان
يدمي قلبي
.. ويدمع عيني
يالك من شاب ذو همة
! واي همة .. واي همة
فهنيئا لك بالحور
هنيئا لك الجنان
هنيئا لك صحبة اسد الله .. حمزة
وصحبة .. جعفر
وصحبة .. زيد
وصحبة .. مصعب
بل هنيئا لك صحبة الحبيب
عليه الصلاة والسلام
وداعا .. يا حبيبي ..
وداعا ... وداعا
لعلي انا شفاعتك
.. والتقي بك في جنات الخلد ان شاء الله
ـــــــــــــــــــــــــ
عن لسان صاحبة القصة
ـــــــــــــــــــــــــ
زوجها باكستاني ولكنه يقيم بالولايات المتحدة
عجبتني جدآ فقررت ان أشارككم فيها
اليكم القصة تقول هذه الزوجة المكلومة
!!هجرني وتركني امسح الدمع
عندما يحب الانسان حبا يبلغ شغاف القلب
فأنه يضحي بكل شيئ
من اجل .. من اجل حبيبه
وهذه اعترافاتي اسردها لكم وبكل شجاعة وقوة
تزوجت رجلا ليس في الوجود مثله
ابدا ابدا ابدا ابدا
وبعد شهرين من زواجنا اخبرني انه يحب غيري
نعم .. يحب غيري .. ويرغب في الزواج منها
وانه شديد الحب والولع بها
طأطأت راسي قليلا ثم رفعته
!! وقلت : تحبها اكثر مني ؟؟
فقال : نعم
قلت : اذهب حبيبي اليها وتزوجها فسعادتك سعادتي
قال لي : ولكني لا املك المال الكافي !
قلت : خذ مجوهراتي حبيبي وبعها وتزوج من تحب
رفض وقال : قد تحتاجينها يوما ما يا حبيبتي دعيها لك
وتحت الحاحي واصراري وافق اخذ مجوهراتي وباعها !!
وسافر بحثا عن حبيبته وعشيقته
وتركني عروس حديث العهد بالزواج
ومر شهر .... وشهرين .... وثلاث
وعام .... وعامين .... وثلاث !!!!!!!!
وحبيبي لا يزورني !!
يحدثني بالهاتف ويخبرني انه مشغول ولا يستطيع زيارتي
امسح الدموع ليل نهار واطلق الزفرات واتجرع الحسرات
هل تطنون انني غاضبة منه ؟؟!!
كلا ...... كلا ..... كلا
فهو حبيبي مهما فعل !!
بل انني اعذره نعم اعذره
اشتاق لكلماته
تتلهف اذني لسماع حديثه
صوته الحان تدغدغ اذني
حديثه العذب
كلماته الرقيقة
احيانا يمر شهر دوون ان يحدثني
ااه ما اقساك
!! كم انت قاسي كم انت حنوون
!! كيف تصبرعني انا لا اصبر ؟؟
ولكن هكذا الرجال دائما اقوياء
اكثر صبرا واشد صلابة
عندما يحدثني بالهاتف اشعر ان الحياة بين يدي
اخفي دموعي الرقراقة
وصوتي المبحووح
وتظاهر بالقوة حتى لا يحزن
وانا احدثه
دموعي هائمة على وجهي
وصوتي يتعثر باهاتي
اكتب بكائي داخل اعماقي
واخفي انيني داخل جدران قلبي
صوتي يتقطع في حنجرتي
وقلبي يتمزق بحسراتي
واتظاهر بالقوة حتى لا احزنه
........ ما اصدقنا من زوجين
!! يالك من زوج تترك عروسك لتبحث عن اخرى
ويالك من زوجة تبيعين مجوهراتك
!!!!! لتزوجي زوجك
!!!! اني لاعجب منكما !!
وفي يوم حزين .. بل يوم سعيد
يرن جرس الهاتف
تسرع هيا لترفع السماعة
صوت بعيد : اريد الأخت هيا
نعم انا هيا من يتحدث
احتسبي زوجك عند الله فقد استشهد بعد معركة قوية
خاضها مع الروس ووالله ان رائحة المسك لتفوح منه
ووالله وان ابتسامة عريضة ارتسمت على محياه
فاصبري اختي واحتسبي
! تمالكت نفسي مع الرجل وقلت :
الحمد الله .. جزاك الله خير
اغلقت السماعة ,,,,
اصابتني حالة هستيرية
! موجة عارمة من البكاء والحزن والفرح في آن واحد
!! فزعت أمي
هيا .. هيا .. ما بك من هو المتحدث بالهاتف
لم استطع الكلام
اضجك وابكي في آن واحد
احتضنتني امي وهي تصرخ : هيا ... ارجوك اخبريني
استجمعت قواي واخبرتها الخبر
وذهبت الى غرفتي وانا اقول لوالدتي التي تنتحب
امي من اردا تهنئتي فليدخل علي غرفتي
ومن اراد غير ذلك فلا حاجتي لي بزيارته
لم يدخل غرفتي غير بضعة نفر هنئوني
!!!!!!! سبحان الله
واخيرا يا حبيبي وجدت عشيقتك
وحبيبة قلبك
وجدت الشهادة التي عشقتها
كيف حالك
يا حبيب القلب
ان كنت نسيت هيا ولا اظنك تفعل
فأنني لن انساك ابدا
ستظل خالدا في ذاكرتي ما حييت
ثلاث سنين تجرعت فيها المرارة والحرمان
لم تكتحل عيني فيها برؤيتك
ولكني امني نفسي برؤيتك في الجنة ان شاء الله
ايها الحبيب ..
بل ايها الاسد..
ايهاالفارس البطل ..
تركت منزلك الهادئ
!! لتعيش في الغابات والكهوف
!! تحت رخات الرصاص
!! تركت عروستك الشابة لتنام تحت الثلوج
!! وترابط في الخنادق
اتذكر حين قلت لي :
هيا .. لا استطيع انا انام
بكاء اخواتي في الشيشان
يدمي قلبي
.. ويدمع عيني
يالك من شاب ذو همة
! واي همة .. واي همة
فهنيئا لك بالحور
هنيئا لك الجنان
هنيئا لك صحبة اسد الله .. حمزة
وصحبة .. جعفر
وصحبة .. زيد
وصحبة .. مصعب
بل هنيئا لك صحبة الحبيب
عليه الصلاة والسلام
وداعا .. يا حبيبي ..
وداعا ... وداعا
لعلي انا شفاعتك
.. والتقي بك في جنات الخلد ان شاء الله
ـــــــــــــــــــــــــ
عن لسان صاحبة القصة
ـــــــــــــــــــــــــ