النادر
01-13-2009, 03:09 PM
مستخدموا العدسات اللاصقة
تجنبوا بعض الأدوية
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لا يخفى على أحد مدى أهمية العين كهبة عظيمة ، أنعم الله بها على جميع خلائقه ، وبخاصة الإنسان ،
الأمر الذي جعله يرى كل الأشياء ، الجميل منها والمنفر، المألوف والغريب.
فيعجب تارة ، ويستاء تارة أخرى ، ويراقب عن كثب كل ما يتحسس منه ، لا لشيء، سوى لأنها نعمة الإبصار،
نعمة الجمال ، نعمة يرى فيها كل ما يدب ويقوم على وجه البسيطة. إنها نعمة لا تنتهي حدودها.
لهذا كله يسابق العلم الزمن ، للتغلب على المشكلات التي تواجه الإبصار، من الطفولة ، حتى الشيخوخة.
وتعد العدسات اللاصقة أحد الحلول التي توصل إليها العلم لمساعدة الأشخاص الذين يعانون مشكلات في الإبصار والاستعاضة بها عن النظارات،
التي باتت تعتبر من الأمور التي تقلل من المظهر الجمالي العام للشخص، بالإضافة لملازمتها له أينما ذهب.
كما أنها تحتاج منه لعناية وتنظيف دائمين ، وهي معرضة للفقدان أو الكسر في أي وقت.
ناهيك عن أن للنظارات عمراً إفتراضياً ، ويجب تبديلها كل فترة،
ولكن التجارب والدراسات العلمية أثبتت أن العدسات اللاصقة يؤثر على استخدامها بعض أنواع من الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم.
ولاستيضاح التأثيرات السلبية التي تطرأ على العين التي تغطيها العدسة اللاصقة جراء استخدام تلك الأدوية،
يقول الدكتور : أنور سجواني رئيس قسم العيون بمستشفى دبي والذي قال:
يتوفر نوعان من العدسات اللاصقة، نوع لين (طري) ونوع صلب.
ولكن الغالبية تفضل النوع الطري، لأنه الأكثر راحة ، رغم أنه قد لا يعطى رؤية أفضل . ويجب وضع العدسات اللاصقة لساعات محددة يومياً.
حيث أن إرتداؤها المستمر أو لفترات طويلة ، يعرض العين لأخطار جسيمة ولا ينصح به إلا لدواع طبية.
كما أنها تتطلب عناية جيدة . من حيث إهمال نظافتها وعدم الاهتمام بتوجيهات الاستعمال والتنظيف اليومي،
من الممكن أن يؤدي إلى مشاكل متعددة وخطيرة ، مثل قرحة القرنية ، والتهابات أجزاء متعددة في العين.
لذا يفضل معظم الناس ارتداء العدسات التي تستخدم لمرة واحدة والتي لا تحتاج إلى عناية أو تنظيف.
وعلينا توخي الحذر عند استعمال محلول لتنظيفها ، حيث إن بعض المواد الفعالة والمواد الحافظة يمكن أن تتراكم على النوع الطري منها،
وبالتالي ، تحدث تفاعلات ضارة ، وإذا لم يكن لها دواع طبية ، لا ينصح بارتدائها ، خاصة أثناء تناول أدوية أخرى، أو يمكن اللجوء إلى أنواع من القطرات لا تحتوي على مواد حافظة،
والامتناع عن لمسها بالأصابع الملوثة بالكريمات أو المراهم .
كما يمكن أن تؤثر بعض الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم عليها.
حيث إنها تحدث جفافاً في العينين ، وبالتالي تؤثر على تحمل استخدامها.
كما أن هناك بعض القطرات يجب عدم استخدامها أثناء وضع العدسات.
- والنساء أثناء الحمل نمنعهم من وضع العدسات لأن بعض الأدوية التي يستخدمنها،
تؤدي أيضا لجفاف العينين والذي يحدث تغيراً في نوعية إفرازات العيون، أو نقصاً في كمية هذه الإفرازات، بحيث تتبخر الدموع بشكل كبير.
وعادة ما ننصح الأشخاص الذين يستخدمون الأدوية التي تؤثر على العيون في حال وضع العدسات اللاصقة من استخدام القطرات المدرة للدمع لتعويض الفاقد منها.
الأدوية المؤثرة
* حبوب منع الحمل وخاصة التي تحتوى على محتوى عال من الاستروجين.
* المهدئات والمنومات ومضادات الحساسية وباسطات العضلات.
* الأدوية التي تقلل إفراز الدموع مثل مضادات الهيستامين والفينوثيازين.
*مغلقات مستقبلات البيتا.
*مدرات البول.
* مضادات الاكتئاب.
* الأدوية التي تزيد إفراز الدموع مثل الافيدرين والهيدرالازين.
* الايزوتريتنوين المستخدم لعلاج حب الشباب يمكن أن يؤدي إلى التهابات في القرنية.
* الأسبرين ، حيث يظهر حمض السلسليك، وهو أحد شقي الأسبرين في الدموع،
ويمكن امتصاصه بواسطة العدسات اللاصقة، ما يؤدي إلى حدوث التهابات ورغبة في الحكة.
*بعض الأدوية التي تغير لون العدسات مثل الريفامبسين والسالفاسالازين.
تجنبوا بعض الأدوية
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لا يخفى على أحد مدى أهمية العين كهبة عظيمة ، أنعم الله بها على جميع خلائقه ، وبخاصة الإنسان ،
الأمر الذي جعله يرى كل الأشياء ، الجميل منها والمنفر، المألوف والغريب.
فيعجب تارة ، ويستاء تارة أخرى ، ويراقب عن كثب كل ما يتحسس منه ، لا لشيء، سوى لأنها نعمة الإبصار،
نعمة الجمال ، نعمة يرى فيها كل ما يدب ويقوم على وجه البسيطة. إنها نعمة لا تنتهي حدودها.
لهذا كله يسابق العلم الزمن ، للتغلب على المشكلات التي تواجه الإبصار، من الطفولة ، حتى الشيخوخة.
وتعد العدسات اللاصقة أحد الحلول التي توصل إليها العلم لمساعدة الأشخاص الذين يعانون مشكلات في الإبصار والاستعاضة بها عن النظارات،
التي باتت تعتبر من الأمور التي تقلل من المظهر الجمالي العام للشخص، بالإضافة لملازمتها له أينما ذهب.
كما أنها تحتاج منه لعناية وتنظيف دائمين ، وهي معرضة للفقدان أو الكسر في أي وقت.
ناهيك عن أن للنظارات عمراً إفتراضياً ، ويجب تبديلها كل فترة،
ولكن التجارب والدراسات العلمية أثبتت أن العدسات اللاصقة يؤثر على استخدامها بعض أنواع من الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم.
ولاستيضاح التأثيرات السلبية التي تطرأ على العين التي تغطيها العدسة اللاصقة جراء استخدام تلك الأدوية،
يقول الدكتور : أنور سجواني رئيس قسم العيون بمستشفى دبي والذي قال:
يتوفر نوعان من العدسات اللاصقة، نوع لين (طري) ونوع صلب.
ولكن الغالبية تفضل النوع الطري، لأنه الأكثر راحة ، رغم أنه قد لا يعطى رؤية أفضل . ويجب وضع العدسات اللاصقة لساعات محددة يومياً.
حيث أن إرتداؤها المستمر أو لفترات طويلة ، يعرض العين لأخطار جسيمة ولا ينصح به إلا لدواع طبية.
كما أنها تتطلب عناية جيدة . من حيث إهمال نظافتها وعدم الاهتمام بتوجيهات الاستعمال والتنظيف اليومي،
من الممكن أن يؤدي إلى مشاكل متعددة وخطيرة ، مثل قرحة القرنية ، والتهابات أجزاء متعددة في العين.
لذا يفضل معظم الناس ارتداء العدسات التي تستخدم لمرة واحدة والتي لا تحتاج إلى عناية أو تنظيف.
وعلينا توخي الحذر عند استعمال محلول لتنظيفها ، حيث إن بعض المواد الفعالة والمواد الحافظة يمكن أن تتراكم على النوع الطري منها،
وبالتالي ، تحدث تفاعلات ضارة ، وإذا لم يكن لها دواع طبية ، لا ينصح بارتدائها ، خاصة أثناء تناول أدوية أخرى، أو يمكن اللجوء إلى أنواع من القطرات لا تحتوي على مواد حافظة،
والامتناع عن لمسها بالأصابع الملوثة بالكريمات أو المراهم .
كما يمكن أن تؤثر بعض الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم عليها.
حيث إنها تحدث جفافاً في العينين ، وبالتالي تؤثر على تحمل استخدامها.
كما أن هناك بعض القطرات يجب عدم استخدامها أثناء وضع العدسات.
- والنساء أثناء الحمل نمنعهم من وضع العدسات لأن بعض الأدوية التي يستخدمنها،
تؤدي أيضا لجفاف العينين والذي يحدث تغيراً في نوعية إفرازات العيون، أو نقصاً في كمية هذه الإفرازات، بحيث تتبخر الدموع بشكل كبير.
وعادة ما ننصح الأشخاص الذين يستخدمون الأدوية التي تؤثر على العيون في حال وضع العدسات اللاصقة من استخدام القطرات المدرة للدمع لتعويض الفاقد منها.
الأدوية المؤثرة
* حبوب منع الحمل وخاصة التي تحتوى على محتوى عال من الاستروجين.
* المهدئات والمنومات ومضادات الحساسية وباسطات العضلات.
* الأدوية التي تقلل إفراز الدموع مثل مضادات الهيستامين والفينوثيازين.
*مغلقات مستقبلات البيتا.
*مدرات البول.
* مضادات الاكتئاب.
* الأدوية التي تزيد إفراز الدموع مثل الافيدرين والهيدرالازين.
* الايزوتريتنوين المستخدم لعلاج حب الشباب يمكن أن يؤدي إلى التهابات في القرنية.
* الأسبرين ، حيث يظهر حمض السلسليك، وهو أحد شقي الأسبرين في الدموع،
ويمكن امتصاصه بواسطة العدسات اللاصقة، ما يؤدي إلى حدوث التهابات ورغبة في الحكة.
*بعض الأدوية التي تغير لون العدسات مثل الريفامبسين والسالفاسالازين.