ابوحسان الفاضلي
01-16-2009, 10:48 AM
بوش شاعر المليون
*********
روت هيلاري بنت كلينتون عن كوندليزا بنت رايس أن جورج بوش الابن حين نزل في بغداد أواخر ملكه ظهر على الناس مع المالكي فرشقه رجل من أهل بغداد بقندرتين فأنشد بوش قائلا:
لقد علمته رمي القنادر
فلما ابتاع قندرة رماني
فغنيت على وقع الدنابك:
(أنا المظلوم حيرني زماني)
فدهش المالكي لفصاحته رغم أنه من الأعاجم وقال له: (صح لسانك وفالك البيرق),
وحين اقترب بوش من سلم الطائرة التي سوف تقله إلى بلاد الأفغان نظر إلى بغداد وكان دخان الحرائق يملأ سماءها فأنشد:
استودع الله في بغداد لي خطأ
أشك في أن أوباما يصححه
فلو تجاوز في بغداد قندرة
لن يطمئن ففي كابول مذبحه
فقال له المالكي: (اسمع ياهذا انك من الفرنجة وهؤلاء قوم لا يقدرون سلاطينهم مثل العرب بل يحيلونهم إلى التقاعد دون حياء فيأكلهم الفقر ولا يجدون ما يطعمون به أولادهم سوى كتابة المذكرات ومكافحة الإيدز أفلا أدلك على تجارة تغنيك بعد زوال ملكك؟)،
فقال بوش: (هات ما عندك يامالكي)،
فقال المالكي: (اشترك في شاعر المليون فالشعر أصبح مهنة من لا مهنة له وأنت رجل مقبل على البطالة و لايصح أن تتجول بين الدوائر الحكومية بملف علاقي أخضر بعد أن كنت سيد سادات الأرض)،
فأطرق بوش مفكرا ثم قال: (ولكن يا مالكي أنا رجل أعجمي وليس لي قبيلة تصوت لي اذا حمي الوطيس وتنازعت قبائل العرب على البيرق)
فقال المالكي: (ومن قال لك ذلك؟ إن العرب المتأمركة اليوم أكثر من العرب العاربة والمستعربة، وهم قوم أهل حمية وعصبيتهم لا تماثلها عصبية).
فأخذ بوش بنصيحة المالكي وامتطى (جيب شاص) ورحل إلى أبوظبي فلما نزل في شاطئ الراحة وجد أن حلقات البرنامج قد بدأت بالفعل فدخل من ساعته إلى المسرح وهو يقول باللهجة العامية:
أبوي اللي تخبرونه وخوالي قوم برباره
وأنا ذيب تعرفونه أنا من شاعت أخباره
فقال له أعضاء لجنة التحكيم: (والنعم فيك وبالقبيلة اللي أنت منها، عطنا مشاركتك)، فجلس بوش على الكرسي الأحمر وأنشد قائلا:
ياراكب من عندنا فوق مكوك
من صنع ناسا سابح بالمجرات
لا جيت فوق البيت الأبيض وحيوك
ارسل لهم دمعي على كل ما فات
فقال الدكتور غسان: (يبدو أن الشاعر معتاد على تقسيم العراق وأفغانستان لذلك افتقد النص للوحدة الموضوعية)
بينما قال حمد السعيد: (سلم لي على الوالد.. وأنت خير من يمثل الأمريكان)
أما سلطان العميمي فقال: (أعجبني التدفق الجميل للصور الشعريه في نصك أخوي جورج لكن تمنيت لو أنك قلت المجرة بدل المجرات لأن صيغة الجمع مبالغ فيها شويه)
ثم قال بدر صفوق (جورج. كيف حالك.. أنا قلت لك قبل يبدأ البرنامج أنت شاعر مبدع وأنا أراهن عليك من زمان)،
واختتم تركي المريخي آراء اللجنة قائلا: (ودي أذكر أخوي بدر صفوق أن المراهنة حرام، أما الشاعر جورج أنا أتذكر لما زارنا، وأحب أقوله كلمة مهمة.. فالك البيرق).
*********
روت هيلاري بنت كلينتون عن كوندليزا بنت رايس أن جورج بوش الابن حين نزل في بغداد أواخر ملكه ظهر على الناس مع المالكي فرشقه رجل من أهل بغداد بقندرتين فأنشد بوش قائلا:
لقد علمته رمي القنادر
فلما ابتاع قندرة رماني
فغنيت على وقع الدنابك:
(أنا المظلوم حيرني زماني)
فدهش المالكي لفصاحته رغم أنه من الأعاجم وقال له: (صح لسانك وفالك البيرق),
وحين اقترب بوش من سلم الطائرة التي سوف تقله إلى بلاد الأفغان نظر إلى بغداد وكان دخان الحرائق يملأ سماءها فأنشد:
استودع الله في بغداد لي خطأ
أشك في أن أوباما يصححه
فلو تجاوز في بغداد قندرة
لن يطمئن ففي كابول مذبحه
فقال له المالكي: (اسمع ياهذا انك من الفرنجة وهؤلاء قوم لا يقدرون سلاطينهم مثل العرب بل يحيلونهم إلى التقاعد دون حياء فيأكلهم الفقر ولا يجدون ما يطعمون به أولادهم سوى كتابة المذكرات ومكافحة الإيدز أفلا أدلك على تجارة تغنيك بعد زوال ملكك؟)،
فقال بوش: (هات ما عندك يامالكي)،
فقال المالكي: (اشترك في شاعر المليون فالشعر أصبح مهنة من لا مهنة له وأنت رجل مقبل على البطالة و لايصح أن تتجول بين الدوائر الحكومية بملف علاقي أخضر بعد أن كنت سيد سادات الأرض)،
فأطرق بوش مفكرا ثم قال: (ولكن يا مالكي أنا رجل أعجمي وليس لي قبيلة تصوت لي اذا حمي الوطيس وتنازعت قبائل العرب على البيرق)
فقال المالكي: (ومن قال لك ذلك؟ إن العرب المتأمركة اليوم أكثر من العرب العاربة والمستعربة، وهم قوم أهل حمية وعصبيتهم لا تماثلها عصبية).
فأخذ بوش بنصيحة المالكي وامتطى (جيب شاص) ورحل إلى أبوظبي فلما نزل في شاطئ الراحة وجد أن حلقات البرنامج قد بدأت بالفعل فدخل من ساعته إلى المسرح وهو يقول باللهجة العامية:
أبوي اللي تخبرونه وخوالي قوم برباره
وأنا ذيب تعرفونه أنا من شاعت أخباره
فقال له أعضاء لجنة التحكيم: (والنعم فيك وبالقبيلة اللي أنت منها، عطنا مشاركتك)، فجلس بوش على الكرسي الأحمر وأنشد قائلا:
ياراكب من عندنا فوق مكوك
من صنع ناسا سابح بالمجرات
لا جيت فوق البيت الأبيض وحيوك
ارسل لهم دمعي على كل ما فات
فقال الدكتور غسان: (يبدو أن الشاعر معتاد على تقسيم العراق وأفغانستان لذلك افتقد النص للوحدة الموضوعية)
بينما قال حمد السعيد: (سلم لي على الوالد.. وأنت خير من يمثل الأمريكان)
أما سلطان العميمي فقال: (أعجبني التدفق الجميل للصور الشعريه في نصك أخوي جورج لكن تمنيت لو أنك قلت المجرة بدل المجرات لأن صيغة الجمع مبالغ فيها شويه)
ثم قال بدر صفوق (جورج. كيف حالك.. أنا قلت لك قبل يبدأ البرنامج أنت شاعر مبدع وأنا أراهن عليك من زمان)،
واختتم تركي المريخي آراء اللجنة قائلا: (ودي أذكر أخوي بدر صفوق أن المراهنة حرام، أما الشاعر جورج أنا أتذكر لما زارنا، وأحب أقوله كلمة مهمة.. فالك البيرق).