بشير العصباني
01-19-2009, 07:47 PM
هزم " النمرود اليهودي" وسقطت عروش عظمته الكاذبة
على حصون ثرى الضفة الصابرة في أرض غزة
الصامدة منذ زمن ليس باليسير
وظلت محاصرة من الصديق و العدو على حد سواء ..!!
ولحكمة خافية قضى الله أمرا كان مفعولا
فتحالف الشيطان مع البغاة اليهود
واجمعوا أمرهم وهم يمكرون ليشنوا حربا ظالمة
على الصابرين المحتسبين في غزة
لكي يصطفي الله منهم شهداء ويمحص ويختبر عباده بالشدة
وليكسر الحصار الجاثم الظالم عنهم من جهة أخرى..!!
ثم تأتي عملية الإعمار بمبادرة مباركة بعد ذلك
لكن بعد أن خزم أنف " المارد" المتغطرس المستبد
بغرزة من حديد ستبقى علامة فارقة يعرف به المهزوم
جاءت إليه مسددة من قبضة أياد معتزة من حماة غزة
جعلت العدو يعدو وهو يدوي صارخا متألما من الداخل
رغم أنه يسعى أمام جموعه متظاهر من الخارج بقوة عنترية
ظهر زيفها يوم باتت تتساقط كأوراق الخريف
حاملة تحاريف صحيفة " معاريف " اليهودية وغيرها
المليئة بتخاريف النصر الصهيوني المزعوم ...؟؟
المغلف بالهزيمة النكراء التي منيت بها يهود
فهاهي بوادر النصر المظفر
جاءت كفلق فجر صادق
حينما لاحت راياتها مرفرفة بالنصر الإسلامي
تمتاز بكونها سليمة المنهج متحدة الهدف
فما لبث اليهود أمام إصرارها إلا أن جروا أذيال الهزيمة النكراء
بعد أن "حمسهم" مجاهدو حماس وبقية إخوانهم "حمسا"
على "صفيح" أرض غزة الساخن الملتهب
وبرغم الخطوب والشدائد والمآسي إلا أن النصر والتأييد
يتنزل على فئة قليلة متواضعة الإمكانات
لا تملك من السلاح ما يملكه عدوها الظلوم الغشوم
فظلت غزة صامدة رغم مراهنة " العابسين " من خارج الطوق
والذين ينتظرون ساعة سقوطها بين فكي "التنين" الزافر باللظى
وكل "عباس" بؤس منهم يراهن أصفيائه أن السقوط
لا يكلف الزاحفين نحوها سوى نطحة أو نطحتان..!!؟؟
لكن هيهات هيهات !!
وتبا للمخذلين " ولا نامت أعين الجبناء"
لقد أدرك أغلب عقلاء الكيان الصهيوني
أن قادة "يهود " إغترت كثير يوم افترت
بغتة على حين غرة لقتال " هنية "
وحسبته لقمة صائغة " هنية " !!؟؟
وما علمت أنها غصت به وبرجالاته الشجعان
إلا بعد أن رأت جيشها يطلق ساقيه للريح طلبا للسلامة !!
وهاهي تندب حظها حينما ُحطم عظمها
وُهزت عروش عظمتها المتضعضعة
وخر " النمرود " مغشيا عليه من هول النزال
ورجع كل " دحلان " خائب الرجاء بعد أن " إندحلت "
آماله الشامتة وتوقعاته الخاطئة
وتحطمت على صخرة الإصرار والصمود
تباشير "التلمود" بالنصر الكاسح الموعود !!
وهكذا ندرك أن على أنقاض غزة ثمة دروس ترن له الرؤس
لا يتسع المجال لسردها
فلله در أمة محاصرة مثخنة في قطاع " متفرج عليه " بالأمس!!
كيف حققت نصرا مظفرا على جيش يهودي معتدي
متسربل بالحديد مدجج بالسلاح ؟؟
حتى بات اليوم " الموساد " يخشى عواقب نصرها " المشاد "
وأخذ الرأي داخل "الكنيست" في حط وتشاد
كل يلقي بالائمة على الآخر ويحمله الفشل الذريع .
على حصون ثرى الضفة الصابرة في أرض غزة
الصامدة منذ زمن ليس باليسير
وظلت محاصرة من الصديق و العدو على حد سواء ..!!
ولحكمة خافية قضى الله أمرا كان مفعولا
فتحالف الشيطان مع البغاة اليهود
واجمعوا أمرهم وهم يمكرون ليشنوا حربا ظالمة
على الصابرين المحتسبين في غزة
لكي يصطفي الله منهم شهداء ويمحص ويختبر عباده بالشدة
وليكسر الحصار الجاثم الظالم عنهم من جهة أخرى..!!
ثم تأتي عملية الإعمار بمبادرة مباركة بعد ذلك
لكن بعد أن خزم أنف " المارد" المتغطرس المستبد
بغرزة من حديد ستبقى علامة فارقة يعرف به المهزوم
جاءت إليه مسددة من قبضة أياد معتزة من حماة غزة
جعلت العدو يعدو وهو يدوي صارخا متألما من الداخل
رغم أنه يسعى أمام جموعه متظاهر من الخارج بقوة عنترية
ظهر زيفها يوم باتت تتساقط كأوراق الخريف
حاملة تحاريف صحيفة " معاريف " اليهودية وغيرها
المليئة بتخاريف النصر الصهيوني المزعوم ...؟؟
المغلف بالهزيمة النكراء التي منيت بها يهود
فهاهي بوادر النصر المظفر
جاءت كفلق فجر صادق
حينما لاحت راياتها مرفرفة بالنصر الإسلامي
تمتاز بكونها سليمة المنهج متحدة الهدف
فما لبث اليهود أمام إصرارها إلا أن جروا أذيال الهزيمة النكراء
بعد أن "حمسهم" مجاهدو حماس وبقية إخوانهم "حمسا"
على "صفيح" أرض غزة الساخن الملتهب
وبرغم الخطوب والشدائد والمآسي إلا أن النصر والتأييد
يتنزل على فئة قليلة متواضعة الإمكانات
لا تملك من السلاح ما يملكه عدوها الظلوم الغشوم
فظلت غزة صامدة رغم مراهنة " العابسين " من خارج الطوق
والذين ينتظرون ساعة سقوطها بين فكي "التنين" الزافر باللظى
وكل "عباس" بؤس منهم يراهن أصفيائه أن السقوط
لا يكلف الزاحفين نحوها سوى نطحة أو نطحتان..!!؟؟
لكن هيهات هيهات !!
وتبا للمخذلين " ولا نامت أعين الجبناء"
لقد أدرك أغلب عقلاء الكيان الصهيوني
أن قادة "يهود " إغترت كثير يوم افترت
بغتة على حين غرة لقتال " هنية "
وحسبته لقمة صائغة " هنية " !!؟؟
وما علمت أنها غصت به وبرجالاته الشجعان
إلا بعد أن رأت جيشها يطلق ساقيه للريح طلبا للسلامة !!
وهاهي تندب حظها حينما ُحطم عظمها
وُهزت عروش عظمتها المتضعضعة
وخر " النمرود " مغشيا عليه من هول النزال
ورجع كل " دحلان " خائب الرجاء بعد أن " إندحلت "
آماله الشامتة وتوقعاته الخاطئة
وتحطمت على صخرة الإصرار والصمود
تباشير "التلمود" بالنصر الكاسح الموعود !!
وهكذا ندرك أن على أنقاض غزة ثمة دروس ترن له الرؤس
لا يتسع المجال لسردها
فلله در أمة محاصرة مثخنة في قطاع " متفرج عليه " بالأمس!!
كيف حققت نصرا مظفرا على جيش يهودي معتدي
متسربل بالحديد مدجج بالسلاح ؟؟
حتى بات اليوم " الموساد " يخشى عواقب نصرها " المشاد "
وأخذ الرأي داخل "الكنيست" في حط وتشاد
كل يلقي بالائمة على الآخر ويحمله الفشل الذريع .