ناصر
01-21-2009, 01:21 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأسعد الله أوقاتكم بكل الخير والمحبة
عدوان همجي بربي فاق كل الوصف شنه الصهاينة على قطاع غزة الصغير المحاصر، ثلاثة أسابيع من القصف الهمجي المركز بالقنابل المحرمة دولياً تنهال على رؤس الأطفال والشيوخ والنساء في غزة، تحشد اسرائيل قواها الجوية والبرية والبحرية، لتمعن في القتل والخراب والتدمير في قطاعنا الحبيب، والهدف إركاع هذا الشعب المرابط، وتدمير كل مقوماته، في حرب تستهدف البشر والحجر والشجر وكل مقومات الحياة الفلسطينية، كم أنتم مجرمون أيها الصهاينة، كم أنتم حاقدون، ما أحقركم وما أذلكم من عصابة، ما أجبنكم وأنتم تمارسون بطشكم ضد أطفال غزة، وما أجبنكم عند مواجهة الرجال الذي يعشقون الموت كما تعشقون الحياة.
الطفل لؤي صبح ( 10 سنوات)، طفل فلسطيني تفوح منه رائحة الطهر والبراءة، طفل قدم إلى هذه الحياة كله أمل أن ينعم بحياة الأطفال، يلعب ويمرح كباقي أطفال البشر، انهالت على بيته صواريخ الصهاينة لتختطف بصره، وتفقده النور، لم يكن لؤى يحمل سلاحا، ولم يكن يجهز صاروخا ليطلقه على "اسرائيل"، بل كان جالسا في بيته " غير أمن" من غدر بني صهيون، الذين أبوا إلا أن يكونوا كما عهدناهم دوما، أساتذة في الغدر والقتل، لا يرعون عهدا ولا ذمة، تبت يداك يا أولمرت بما كسبت، ولا بارك الله فيك يا بارك، مصيركم قعر جهنم باذن الله تعالى.
كم آلمني هذا المنظر، وأخرج كل مشاعري عن طورها، أفقدني السيطرة على نفسي، صورته محفورة في قلبي، وكلامه في لقاءه مع الجزيرة يجرح الوجدان، يذكرنا بعجزنا وضعفنا أمام هول ما نرى، يعكس قوة إيمانه وصبره وتحديه وبراءته، برغم مصابه الجلل، لم أنم طيلة تلك الليلة تأثرا بحالة هذا الطفل، وغيره من الأطفال الذين فقدوا حياتهم وأسرهم ، ما هو الذنب الذي ارتكبه هؤلاء الأطفال ليقتلوا ويذبحوا بأعتى ألات القتل، وما ذنب لؤي ليخطف الصهاينة منه بصره، وهو طفل صغير لا حول له ولا قوة، ما ذنب أطفالنا ليروعوا ويشردوا، وتلاحقهم الصواريخ في المدارس والشوارع بعد ان أخرجتهم من بيوتهم، ليتركوا في العراء تحت المطر ووطأة البرد القارس في غزة، لا ذنب لهم سوى أنهم فلسطينيون، أصحاب الحق الشرعيين في هذه البلاد، لم يكتفِ الصهاينة بسرقة أراضي آبائهم وأجدادهم، بل لاحقوهم في سجنهم الكبير في غزة ليخطفوا منهم حياتهم ونور عيونهم.
اطمئن يا لؤي، فإن مات الضمير فالحق لا يموت، وكلنا في هذه الدنيا عابرون، ستذوب عيوننا وقلوبنا وأجسادنا يوما ما، وستضمنا حفرة صغيرة بحجم أجسادنا ملفوفة بقماش أبيض، وسنواجه بعدها مصيرنا وما قدمت أيدينا في هذه الحياة الدنيا، فالجنة أعدت لك ولأمثالك، ، وجهنم أعدت لخاطفي بصرك والظالمين والقتلة والكفار، كما أخبرنا الباري عز وجل، وهو القائل " ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين"
والحمد لله حمدا كثيرا يليف بجلال وجهه وعظيم سلطانه، هو الذي ثبت المجاهدين وخذل الصهاينة الجبناء، فعادوا يجرون ذيول الخيبة فلا الصواريخ أوقفوا ولا من المجاهدين تمكنوا ولكن دمروا وأحرقوا الآمنين العزل، فهذا ديدينهم وديدن الجبناء على مر التاريخ.
حسبنا الله ونعم الوكيل
رحم الله شهدائنا ألابرار
لهم المجد والخلود
والخزي والعار للصهاينة القتلة
وأسعد الله أوقاتكم بكل الخير والمحبة
عدوان همجي بربي فاق كل الوصف شنه الصهاينة على قطاع غزة الصغير المحاصر، ثلاثة أسابيع من القصف الهمجي المركز بالقنابل المحرمة دولياً تنهال على رؤس الأطفال والشيوخ والنساء في غزة، تحشد اسرائيل قواها الجوية والبرية والبحرية، لتمعن في القتل والخراب والتدمير في قطاعنا الحبيب، والهدف إركاع هذا الشعب المرابط، وتدمير كل مقوماته، في حرب تستهدف البشر والحجر والشجر وكل مقومات الحياة الفلسطينية، كم أنتم مجرمون أيها الصهاينة، كم أنتم حاقدون، ما أحقركم وما أذلكم من عصابة، ما أجبنكم وأنتم تمارسون بطشكم ضد أطفال غزة، وما أجبنكم عند مواجهة الرجال الذي يعشقون الموت كما تعشقون الحياة.
الطفل لؤي صبح ( 10 سنوات)، طفل فلسطيني تفوح منه رائحة الطهر والبراءة، طفل قدم إلى هذه الحياة كله أمل أن ينعم بحياة الأطفال، يلعب ويمرح كباقي أطفال البشر، انهالت على بيته صواريخ الصهاينة لتختطف بصره، وتفقده النور، لم يكن لؤى يحمل سلاحا، ولم يكن يجهز صاروخا ليطلقه على "اسرائيل"، بل كان جالسا في بيته " غير أمن" من غدر بني صهيون، الذين أبوا إلا أن يكونوا كما عهدناهم دوما، أساتذة في الغدر والقتل، لا يرعون عهدا ولا ذمة، تبت يداك يا أولمرت بما كسبت، ولا بارك الله فيك يا بارك، مصيركم قعر جهنم باذن الله تعالى.
كم آلمني هذا المنظر، وأخرج كل مشاعري عن طورها، أفقدني السيطرة على نفسي، صورته محفورة في قلبي، وكلامه في لقاءه مع الجزيرة يجرح الوجدان، يذكرنا بعجزنا وضعفنا أمام هول ما نرى، يعكس قوة إيمانه وصبره وتحديه وبراءته، برغم مصابه الجلل، لم أنم طيلة تلك الليلة تأثرا بحالة هذا الطفل، وغيره من الأطفال الذين فقدوا حياتهم وأسرهم ، ما هو الذنب الذي ارتكبه هؤلاء الأطفال ليقتلوا ويذبحوا بأعتى ألات القتل، وما ذنب لؤي ليخطف الصهاينة منه بصره، وهو طفل صغير لا حول له ولا قوة، ما ذنب أطفالنا ليروعوا ويشردوا، وتلاحقهم الصواريخ في المدارس والشوارع بعد ان أخرجتهم من بيوتهم، ليتركوا في العراء تحت المطر ووطأة البرد القارس في غزة، لا ذنب لهم سوى أنهم فلسطينيون، أصحاب الحق الشرعيين في هذه البلاد، لم يكتفِ الصهاينة بسرقة أراضي آبائهم وأجدادهم، بل لاحقوهم في سجنهم الكبير في غزة ليخطفوا منهم حياتهم ونور عيونهم.
اطمئن يا لؤي، فإن مات الضمير فالحق لا يموت، وكلنا في هذه الدنيا عابرون، ستذوب عيوننا وقلوبنا وأجسادنا يوما ما، وستضمنا حفرة صغيرة بحجم أجسادنا ملفوفة بقماش أبيض، وسنواجه بعدها مصيرنا وما قدمت أيدينا في هذه الحياة الدنيا، فالجنة أعدت لك ولأمثالك، ، وجهنم أعدت لخاطفي بصرك والظالمين والقتلة والكفار، كما أخبرنا الباري عز وجل، وهو القائل " ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين"
والحمد لله حمدا كثيرا يليف بجلال وجهه وعظيم سلطانه، هو الذي ثبت المجاهدين وخذل الصهاينة الجبناء، فعادوا يجرون ذيول الخيبة فلا الصواريخ أوقفوا ولا من المجاهدين تمكنوا ولكن دمروا وأحرقوا الآمنين العزل، فهذا ديدينهم وديدن الجبناء على مر التاريخ.
حسبنا الله ونعم الوكيل
رحم الله شهدائنا ألابرار
لهم المجد والخلود
والخزي والعار للصهاينة القتلة