بشير العصباني
01-21-2009, 02:14 AM
المكافأة الجامعية .. ثمن عفى عليه الزمن !؟
" لو كان الفقر رجلا لقتلته "
مقولة شهيرة يعيها كل من قدر الله عليه أن يكون طالبا جامعيا
فكان الله في عون حالات كثيرة لعدد من طلاب المراحل الجامعية
التي تجسد بالفعل معاناة اقتصادية وأزمة مالية خانقة
تتكرر حلقاتها بأحداث شبه يومية
مع حلولها بهم تضيق بهم الدنيا بما رحبت
فزمانهم هذا زمان مادي بحت عاموده الفقري دراهم منقودات
مكتوب على جبهة عصرها وزمان مصرها مثل مصري شهير
" معاك جنيه تسوي جنيه ... ما معاكشي حاجة ... ما تسويش حاجة... " !!
فالمكافأة الجامعية باتت جامعة للهموم لا تسد الرمق ولا تقيم الوأد
وكأن أهل الدربة بالوزارة المعنية يتبعون سياسة معينة
مضامين نصها تتلخص بالتالي :
" كل لتعيش ولا تعش لتأكل " !!؟؟
إذا فلا غرابة حينما ترى يوما طالبا جامعيا جسمه " نحيل " !! ؟؟
غاية رجاه ألا يبقي الله للبخيل شجرا " ولا نخيل " !!!!
ولعله قد يكون معذورا فالمسغبة المجدبة تدرأ حد السرقة
ولا أخالها إلا أن تقوى كذلك على درأ العقوبة
إذ كيف لثمن زهيد كهذا يصلح أن يكون مصروفا لطالب جامعي
مع أن هذا المصروف ذاته لا يرتقي لكي يكون
ثمنا لجزمة أنيقة أو حتى عتيقة ـ أجلكم الله ـ يشحط قدماه بها
أستاذ جامعي فارع الطول
داخل أفنية وممرات الجامعة !!!
وقد تبطئ قيمة تلك المكافأة عظما
لو أراد أحدنا أن يشتري بها طقما
" لفناجيل" شاي " كرستال".. !!
كتلك التي تتراص في المطبخ الداخلي
لمكتب سعادة العميد
الذي وضع له مدير مكتب عنيد ؟؟
ونصب له رجل أمن عتيد؟؟
اعتاد ترديد
" أنت رايح فين ... هي وكالة من غير بواب " !!؟؟
إذا فكيف بالله عليكم تكون تلك الدراهم المعدودات
حقا مقدرا وقدرا محتوما لطالب جامعي ؟؟
قد يبيت طاويا الهلال والهلالين
وربما لا يجد في جيبه " هللتين " !!؟؟
فضلا على أنه مطلوب منه أن يشتري بتلك الدعية المسماة قهرا " مكافأة "
ما يحتاجه من ملبوس ومأكول ومشروب ومصاريف ومواصلات ذهاب وإيابا
يدفعها " إتاوة " كل يوم لصاحب "التاكسي" وقد يكون محظوظا
إن بقى له منها ريال " للببسي " !!؟؟
وقد لا يلام الطالب حينما يتتابع عليه الغياب لأن ملابسه التي يرتديها للذهاب
باتت رهن الاعتقال لدى " المستر غسال المكوجي "..!!؟؟
ولن يفرج عنها حتى يدفع الطالب ثمن المديونية المتراكمة عليه
بسبب تأخر المكافأة عليه
إذ أن توفر تلك " الفراطة " بشكل منتظم يعد من رابع المستحيلات ؟؟؟
لأن توفرها في موعدها يسبب خسارة كبيرة لمشغلها
سعادة " الهامور دمنهوري باشا " !!؟؟
عجل الله بفضحه في عقر داره !!
اللهم آمين... !!
والذي دأب على أن يستثمرها خلسة كسيولة
ولا يردها أيضا إن أخذها بسهوله ؟؟
فكان الله في عون الإخوة والأخوات
الطلاب والطالبات الجامعيين والجامعيات
يوم تتأخر عليهم المكافآت .
" لو كان الفقر رجلا لقتلته "
مقولة شهيرة يعيها كل من قدر الله عليه أن يكون طالبا جامعيا
فكان الله في عون حالات كثيرة لعدد من طلاب المراحل الجامعية
التي تجسد بالفعل معاناة اقتصادية وأزمة مالية خانقة
تتكرر حلقاتها بأحداث شبه يومية
مع حلولها بهم تضيق بهم الدنيا بما رحبت
فزمانهم هذا زمان مادي بحت عاموده الفقري دراهم منقودات
مكتوب على جبهة عصرها وزمان مصرها مثل مصري شهير
" معاك جنيه تسوي جنيه ... ما معاكشي حاجة ... ما تسويش حاجة... " !!
فالمكافأة الجامعية باتت جامعة للهموم لا تسد الرمق ولا تقيم الوأد
وكأن أهل الدربة بالوزارة المعنية يتبعون سياسة معينة
مضامين نصها تتلخص بالتالي :
" كل لتعيش ولا تعش لتأكل " !!؟؟
إذا فلا غرابة حينما ترى يوما طالبا جامعيا جسمه " نحيل " !! ؟؟
غاية رجاه ألا يبقي الله للبخيل شجرا " ولا نخيل " !!!!
ولعله قد يكون معذورا فالمسغبة المجدبة تدرأ حد السرقة
ولا أخالها إلا أن تقوى كذلك على درأ العقوبة
إذ كيف لثمن زهيد كهذا يصلح أن يكون مصروفا لطالب جامعي
مع أن هذا المصروف ذاته لا يرتقي لكي يكون
ثمنا لجزمة أنيقة أو حتى عتيقة ـ أجلكم الله ـ يشحط قدماه بها
أستاذ جامعي فارع الطول
داخل أفنية وممرات الجامعة !!!
وقد تبطئ قيمة تلك المكافأة عظما
لو أراد أحدنا أن يشتري بها طقما
" لفناجيل" شاي " كرستال".. !!
كتلك التي تتراص في المطبخ الداخلي
لمكتب سعادة العميد
الذي وضع له مدير مكتب عنيد ؟؟
ونصب له رجل أمن عتيد؟؟
اعتاد ترديد
" أنت رايح فين ... هي وكالة من غير بواب " !!؟؟
إذا فكيف بالله عليكم تكون تلك الدراهم المعدودات
حقا مقدرا وقدرا محتوما لطالب جامعي ؟؟
قد يبيت طاويا الهلال والهلالين
وربما لا يجد في جيبه " هللتين " !!؟؟
فضلا على أنه مطلوب منه أن يشتري بتلك الدعية المسماة قهرا " مكافأة "
ما يحتاجه من ملبوس ومأكول ومشروب ومصاريف ومواصلات ذهاب وإيابا
يدفعها " إتاوة " كل يوم لصاحب "التاكسي" وقد يكون محظوظا
إن بقى له منها ريال " للببسي " !!؟؟
وقد لا يلام الطالب حينما يتتابع عليه الغياب لأن ملابسه التي يرتديها للذهاب
باتت رهن الاعتقال لدى " المستر غسال المكوجي "..!!؟؟
ولن يفرج عنها حتى يدفع الطالب ثمن المديونية المتراكمة عليه
بسبب تأخر المكافأة عليه
إذ أن توفر تلك " الفراطة " بشكل منتظم يعد من رابع المستحيلات ؟؟؟
لأن توفرها في موعدها يسبب خسارة كبيرة لمشغلها
سعادة " الهامور دمنهوري باشا " !!؟؟
عجل الله بفضحه في عقر داره !!
اللهم آمين... !!
والذي دأب على أن يستثمرها خلسة كسيولة
ولا يردها أيضا إن أخذها بسهوله ؟؟
فكان الله في عون الإخوة والأخوات
الطلاب والطالبات الجامعيين والجامعيات
يوم تتأخر عليهم المكافآت .