حماد عبدالله أبوشامه (متوفي رحمه الله)
01-24-2009, 09:44 PM
** الحب علاج **
***********
**مدخل:-
ما أحوج الحياة الى الفرح و الحب والنور !
*
*
*
*ان الحب علاج .
.نعم الحب علاج لأرواحنا الجافة ونفوسنا المريضة .
فكم من قاس لان قلبه وزارته الرحمة حين أحب .
وكم من انسان طبيعي فقد الحب فكان قاتلاً .
في علم النفس حين ندرس الاضطراب
ندرس الحب في حياة الانسان ،
وكثيرون لا يحتاجون
جلسات علاج أو عقاقير مهدئة ..
انهم يحتاجون انساناً يقول لهم ((أحبك)).
*نحن احياناً ومن دون أن ندري نخاف الحب ، نخاف الانخراط فيه
لأن المجتمع يحذرنا من كونه طعماً
تستغل به بنت أو حتى رجل من قبل امرأة ..
وان كان ذلك واقع ،
الا أن الوقوف عند هذه النقطة قد
يمنع الطبيعة في الحياة .. طبيعة سماع نبض القلب..
*ان الخائف أو الخائفة من الانخراط في الحب
يشبان خائفين من الحياة ،
شخصيات بلا مغامرة ،
طموحها محدود .. ثقتها معدومة ..
تنضج تكبر وربما تتناسل بخوف جسيم من الحياة .
غير أنا نتواجه كثيراً مع أناس عاجزين عن اظهار الحب ..
هؤلاء مرضى لديهم خلل داخلي جسيم .
*ان الواقع النفسي بؤكد أن الانسان غير القادر على اعطائه الحب
غير قادر على حب نفسه .
فالحب احساس نعطيه ويتولد مع ذاتنا
وبعد ذلك يكون للآخرين .
*ان الحب هو أكبر حرية للانسان .
فقد نكون مجبرين على القيام بأي شيء ،
لكن لاتوجد قوة ترغم
الانسان على أن يحب أو لايحب انساناً آخر .
هذه الحرية العاطفية الرائعة هي أساس كل الحريات .
***
*
*
*
*اليها:-
*ان الحب الحقيقي ، ياسيدتي ،
لايمكن أن يعيش على الخيال وحده ،
لأن الواقع يحطمه . ولايمكن
أن يعيش على الأنانية وحدها ،
لأن التضحية تقتله ..
ولا يستطيع أن يحيا على النفاق لأن الصراحة تهدمه ،
ولايمكن أن يعيش على الفضيلة لأن الرذيلة تشقيه .
*ان الحب يحتاج الى
صوت العقل وصرخات القلب وصفاء الروح!
**آخر نقطة:
*كوني مينائي ..فقد تعبت الابحار*
*وعلى المحبة نلتقي*
*
*((والله المعين والمستعان*
*************
***********
**مدخل:-
ما أحوج الحياة الى الفرح و الحب والنور !
*
*
*
*ان الحب علاج .
.نعم الحب علاج لأرواحنا الجافة ونفوسنا المريضة .
فكم من قاس لان قلبه وزارته الرحمة حين أحب .
وكم من انسان طبيعي فقد الحب فكان قاتلاً .
في علم النفس حين ندرس الاضطراب
ندرس الحب في حياة الانسان ،
وكثيرون لا يحتاجون
جلسات علاج أو عقاقير مهدئة ..
انهم يحتاجون انساناً يقول لهم ((أحبك)).
*نحن احياناً ومن دون أن ندري نخاف الحب ، نخاف الانخراط فيه
لأن المجتمع يحذرنا من كونه طعماً
تستغل به بنت أو حتى رجل من قبل امرأة ..
وان كان ذلك واقع ،
الا أن الوقوف عند هذه النقطة قد
يمنع الطبيعة في الحياة .. طبيعة سماع نبض القلب..
*ان الخائف أو الخائفة من الانخراط في الحب
يشبان خائفين من الحياة ،
شخصيات بلا مغامرة ،
طموحها محدود .. ثقتها معدومة ..
تنضج تكبر وربما تتناسل بخوف جسيم من الحياة .
غير أنا نتواجه كثيراً مع أناس عاجزين عن اظهار الحب ..
هؤلاء مرضى لديهم خلل داخلي جسيم .
*ان الواقع النفسي بؤكد أن الانسان غير القادر على اعطائه الحب
غير قادر على حب نفسه .
فالحب احساس نعطيه ويتولد مع ذاتنا
وبعد ذلك يكون للآخرين .
*ان الحب هو أكبر حرية للانسان .
فقد نكون مجبرين على القيام بأي شيء ،
لكن لاتوجد قوة ترغم
الانسان على أن يحب أو لايحب انساناً آخر .
هذه الحرية العاطفية الرائعة هي أساس كل الحريات .
***
*
*
*
*اليها:-
*ان الحب الحقيقي ، ياسيدتي ،
لايمكن أن يعيش على الخيال وحده ،
لأن الواقع يحطمه . ولايمكن
أن يعيش على الأنانية وحدها ،
لأن التضحية تقتله ..
ولا يستطيع أن يحيا على النفاق لأن الصراحة تهدمه ،
ولايمكن أن يعيش على الفضيلة لأن الرذيلة تشقيه .
*ان الحب يحتاج الى
صوت العقل وصرخات القلب وصفاء الروح!
**آخر نقطة:
*كوني مينائي ..فقد تعبت الابحار*
*وعلى المحبة نلتقي*
*
*((والله المعين والمستعان*
*************