ابوحسان الفاضلي
01-25-2009, 10:37 PM
بسم الله الرحمان الرحيم
وبه استعين
تذكـر قبل أن تعصي :
أن الله يراك ، و يعلم ما تخفي وما تعلن : { أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثلاثة الا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ الا هُوَ سَادِسُهُمْ ولا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ ولا أَكْثَرَ الا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْم الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }.
تذكـر قبل أن تعصي :
أن الملائكه تحصي عليك جميع اقوالك و أعمالك ، و تكتب ذلك في صحيفتك ، لا تترك من ذلك ذرة أو أقل ، قال تعالى : { مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ الا لَدَيْهِ رَقِيب عَتِيدٌ }
تذكـر قبل أن تعصي :
يوم تدنو الشمس من الرؤوس قدر ميل و يعرق الناس ، ( فيكون الناس على قدر أعمالهم في العرق ، فمنهم من يكون الى ركبتيه ، و منهم من يكون الى حقويه ، و منهم من يُـلجمه العرق إلجاماً ) .. وان البعض يقول عندما يرى اهوال الانتظار في المحشر - كما روي عنه (ص) - : رب ارحني ولو الى النار !
تذكـر قبل أن تعصي :
يوم يحشر الناس حفاة عراه .. قال (ص) : ( يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلاً ) فقالت عائشه : واسوأتاه ! أينظر بعضهم إلى سوأة بعض من الرجال والنساء ؟ فقال (ص) : لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه ويشغل بعضهم عن بعض .
تذكـر قبل أن تعصي :
ملك الموت و هو يعالج خروج روحك ، و يجذبها جذباً شديداً ، تتقطع له جميع أعضائك من شدة جذبته ، و تتمنى حينها أن تسبح تسبيحة واحده فلا تقدر ، أو تكبر تكبيرة واحده فلا تقدر ، او تهلل تهليلة واحده فلا تقدر ، او تصلي و لو ركعتين خفيفتين فلا تقدر ، او تقرأ ولو آيه واحده من القرآن فلا تقدر .. فقد ألجم اللسان ، و شخصت العينان ، و يبست اليدان و الرجلان ، وطاش العقل من شدة ما يرى .
تذكـر قبل أن تعصي :
القبر و عذابه ، و ضيقه وظلمته ، و ديدانه و هوامه ، فهو: إما روضة من رياض الجنه ن او حفره من حفر النار قال (ص) لولا أن تدافنوا ، لدعوت الله أن يسمعكم عذاب القبر .
تذكـر قبل أن تعصي :
وقوفك بين يدي الله تعالى يوم القيامه ، ليس بينك و بينه حجاب أو ترجمان ، فأحذر أن يشدّد عليك في الحساب ، او يفضحك على رؤوس الاشهاد .. فقد قال (ص) :
( من نوقش الحساب عُـذب ).
تذكـر قبل أن تعصي :
شهادة أعضاء العصاة عليهم ، كما قال سبحانه : { حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُم وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُم عَلَيْنَا قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوخَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ )
تذكـر قبل أن تعصي :
أن لذة المعصيه مهما بلغت فإنها سريعة الزوال ، مع ما يعقبها من ألم و حسره و ندم وضيق عيش في الدنيا ، و تعرض للعذاب في النار يوم القيامه تذكر قبل أن تعصي أن المعاصي ظلمات بعضها فوق بعض ..
و أن القلب يمرض و يضعف و يظلم بسبب الذنوب و المعاصي ، و قد يموت بالكليه ، و اذا مات القلب تحتم الهلاك و تأكد الخسران ، قال (ص) :
( تعرض الفتن على القلوب كالحصير عوداً عوداً ، فأيُّ قلبٍ أُشربها نكتت فيه نكتهٌ سوداء ، و أيُّ قلبٍ أنكرها نكتت فيه نكتةُ بيضاء ، حتى تصير على قلبين ، على أبيض مثل الصفا ، فلا تضره فتنه مادامت السموات والارض .....)
تذكـر قبل أن تعصي :
أن الذنوب تؤدي الى قلة التوفيق ، و حرمان العلم ، و حرمان الرزق ، و ضيق الصدر و تعسير الأمور ، و وهن البدن ، و قصر العمر ، و موت الفجأه ، و فساد العقل ، و ذهب الحياء و الغيره والأنفه ، و المروءه من القلب ..
و المعاصي تزيل النعم ، و تحل النقم ، و تمحق بركة العمر و بركة الرزق ، و بركة العلم و بركة العمل و بركة الطاعه ، و تعرض العبد لأنواع العقوبات في الدنيا و الآخره و تخرج العبد من دائرة الاحسان ، و تمنعه من ثواب المحسنين .
و من أعظم عقوباتها انها تورث القطيعه بين العبد و ربه ، و اذا وقعت القطيعه انقطعت عنه أسباب الخير ، و اتصلت به أسباب الشر .
واخيرا تذكـر قبل أن تعصي :
انه لا ينبغي أن تسوف نفسك بالتوبة ، فلعلك لا توفق لها ابدا! .. فان بعض الخطايا – كما ورد – يقوم بها الانسان ، يهوي بها ابعد من الثريا.. اويرجى له العودة الى ما كان عليه ، بيسر وسهولة ؟.
[center]ووالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوكم/ابوحسان
وبه استعين
تذكـر قبل أن تعصي :
أن الله يراك ، و يعلم ما تخفي وما تعلن : { أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثلاثة الا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ الا هُوَ سَادِسُهُمْ ولا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ ولا أَكْثَرَ الا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْم الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }.
تذكـر قبل أن تعصي :
أن الملائكه تحصي عليك جميع اقوالك و أعمالك ، و تكتب ذلك في صحيفتك ، لا تترك من ذلك ذرة أو أقل ، قال تعالى : { مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ الا لَدَيْهِ رَقِيب عَتِيدٌ }
تذكـر قبل أن تعصي :
يوم تدنو الشمس من الرؤوس قدر ميل و يعرق الناس ، ( فيكون الناس على قدر أعمالهم في العرق ، فمنهم من يكون الى ركبتيه ، و منهم من يكون الى حقويه ، و منهم من يُـلجمه العرق إلجاماً ) .. وان البعض يقول عندما يرى اهوال الانتظار في المحشر - كما روي عنه (ص) - : رب ارحني ولو الى النار !
تذكـر قبل أن تعصي :
يوم يحشر الناس حفاة عراه .. قال (ص) : ( يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلاً ) فقالت عائشه : واسوأتاه ! أينظر بعضهم إلى سوأة بعض من الرجال والنساء ؟ فقال (ص) : لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه ويشغل بعضهم عن بعض .
تذكـر قبل أن تعصي :
ملك الموت و هو يعالج خروج روحك ، و يجذبها جذباً شديداً ، تتقطع له جميع أعضائك من شدة جذبته ، و تتمنى حينها أن تسبح تسبيحة واحده فلا تقدر ، أو تكبر تكبيرة واحده فلا تقدر ، او تهلل تهليلة واحده فلا تقدر ، او تصلي و لو ركعتين خفيفتين فلا تقدر ، او تقرأ ولو آيه واحده من القرآن فلا تقدر .. فقد ألجم اللسان ، و شخصت العينان ، و يبست اليدان و الرجلان ، وطاش العقل من شدة ما يرى .
تذكـر قبل أن تعصي :
القبر و عذابه ، و ضيقه وظلمته ، و ديدانه و هوامه ، فهو: إما روضة من رياض الجنه ن او حفره من حفر النار قال (ص) لولا أن تدافنوا ، لدعوت الله أن يسمعكم عذاب القبر .
تذكـر قبل أن تعصي :
وقوفك بين يدي الله تعالى يوم القيامه ، ليس بينك و بينه حجاب أو ترجمان ، فأحذر أن يشدّد عليك في الحساب ، او يفضحك على رؤوس الاشهاد .. فقد قال (ص) :
( من نوقش الحساب عُـذب ).
تذكـر قبل أن تعصي :
شهادة أعضاء العصاة عليهم ، كما قال سبحانه : { حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُم وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُم عَلَيْنَا قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوخَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ )
تذكـر قبل أن تعصي :
أن لذة المعصيه مهما بلغت فإنها سريعة الزوال ، مع ما يعقبها من ألم و حسره و ندم وضيق عيش في الدنيا ، و تعرض للعذاب في النار يوم القيامه تذكر قبل أن تعصي أن المعاصي ظلمات بعضها فوق بعض ..
و أن القلب يمرض و يضعف و يظلم بسبب الذنوب و المعاصي ، و قد يموت بالكليه ، و اذا مات القلب تحتم الهلاك و تأكد الخسران ، قال (ص) :
( تعرض الفتن على القلوب كالحصير عوداً عوداً ، فأيُّ قلبٍ أُشربها نكتت فيه نكتهٌ سوداء ، و أيُّ قلبٍ أنكرها نكتت فيه نكتةُ بيضاء ، حتى تصير على قلبين ، على أبيض مثل الصفا ، فلا تضره فتنه مادامت السموات والارض .....)
تذكـر قبل أن تعصي :
أن الذنوب تؤدي الى قلة التوفيق ، و حرمان العلم ، و حرمان الرزق ، و ضيق الصدر و تعسير الأمور ، و وهن البدن ، و قصر العمر ، و موت الفجأه ، و فساد العقل ، و ذهب الحياء و الغيره والأنفه ، و المروءه من القلب ..
و المعاصي تزيل النعم ، و تحل النقم ، و تمحق بركة العمر و بركة الرزق ، و بركة العلم و بركة العمل و بركة الطاعه ، و تعرض العبد لأنواع العقوبات في الدنيا و الآخره و تخرج العبد من دائرة الاحسان ، و تمنعه من ثواب المحسنين .
و من أعظم عقوباتها انها تورث القطيعه بين العبد و ربه ، و اذا وقعت القطيعه انقطعت عنه أسباب الخير ، و اتصلت به أسباب الشر .
واخيرا تذكـر قبل أن تعصي :
انه لا ينبغي أن تسوف نفسك بالتوبة ، فلعلك لا توفق لها ابدا! .. فان بعض الخطايا – كما ورد – يقوم بها الانسان ، يهوي بها ابعد من الثريا.. اويرجى له العودة الى ما كان عليه ، بيسر وسهولة ؟.
[center]ووالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوكم/ابوحسان