بشير العصباني
01-27-2009, 03:15 AM
مرتبات حواء في قبضة آدم !؟
قاتل الله المال وحبه الجنوني الجم
" ونيل ساعة وجوده بستين نيله "
يوم يكون حلوله في بعض " البيوتات " نذير شؤم وغراب بين
ينعق بصوت نشاز كل آخر شهر
جاعلا بعض الآباء والأزواج كالجباة
يخترطون ما في أيادي بناتهم و زوجاتهم الضعيفات
من مرتبات مالية تحصلن عليها من وظائفهن الطبية والتعليمية
وكأن بعضهم بات في بعض أحواله أقرب ما يكون شبها برجل جمارك
منه بأب رحيم عطوف
أو بزوج ذا قوامة وصاحب بيت ومسؤولية
بل وربما أبعد بعض الأزواج النجعة حينما يسقط حق النفقة الواجبة عليه
تجاه زوجته " العاملة " متذرعا بكونها امرأة كادحة ذات حرفة !!
قاطعا بذلك روابط المودة والرحمة والميثاق الغليظ
قاضيا على جميع الأحلام والأمنيات التي كانت تجتاح جوانح زوجته
التي مازالت تمني نفسها كل يوم بتغير الحال نحو الأفضل
عسى أن يفيق زوجها من سكرة المال الذي بات يكنزه
ولا يبالي أمن حل هو كان أم من حرام
أمغصوب هو أم مسلوب
ولعل الرؤية الصارمة الواضحة من بداية المشوار في بناء عش الزوجية
وثقافة الحق المكتسب ومبدأ الادخار الفردي المشروع
عناصر مهمة يجب أن تكون معالمها واضحة الجذور في بناء العلاقة الزوجية
ولا يمنع ذلك قطعا من التكاتف والتكافل المبني على التراضي التام .
قاتل الله المال وحبه الجنوني الجم
" ونيل ساعة وجوده بستين نيله "
يوم يكون حلوله في بعض " البيوتات " نذير شؤم وغراب بين
ينعق بصوت نشاز كل آخر شهر
جاعلا بعض الآباء والأزواج كالجباة
يخترطون ما في أيادي بناتهم و زوجاتهم الضعيفات
من مرتبات مالية تحصلن عليها من وظائفهن الطبية والتعليمية
وكأن بعضهم بات في بعض أحواله أقرب ما يكون شبها برجل جمارك
منه بأب رحيم عطوف
أو بزوج ذا قوامة وصاحب بيت ومسؤولية
بل وربما أبعد بعض الأزواج النجعة حينما يسقط حق النفقة الواجبة عليه
تجاه زوجته " العاملة " متذرعا بكونها امرأة كادحة ذات حرفة !!
قاطعا بذلك روابط المودة والرحمة والميثاق الغليظ
قاضيا على جميع الأحلام والأمنيات التي كانت تجتاح جوانح زوجته
التي مازالت تمني نفسها كل يوم بتغير الحال نحو الأفضل
عسى أن يفيق زوجها من سكرة المال الذي بات يكنزه
ولا يبالي أمن حل هو كان أم من حرام
أمغصوب هو أم مسلوب
ولعل الرؤية الصارمة الواضحة من بداية المشوار في بناء عش الزوجية
وثقافة الحق المكتسب ومبدأ الادخار الفردي المشروع
عناصر مهمة يجب أن تكون معالمها واضحة الجذور في بناء العلاقة الزوجية
ولا يمنع ذلك قطعا من التكاتف والتكافل المبني على التراضي التام .