أم حبيبة البريكى
02-10-2005, 12:23 AM
فيلم الخيانة العظمى متعدد الأجزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد ما رأيناه من وقائع الخيانة العظمى لروافض العراق وتعاونهم مع قوات الاحتلال وجرائمهم ضد السنة
وبيان أن ولائهم لإيران وهى منبع مذهب الضال قد كان أعظم بكثير من ولائهم للعراق ومواقف خيانة الشيعة للبلاد الإسلامية متكرر عبر التاريخ
قال الإمام ابن تيمية رحمه الله تعالى : [ ... وكذلك إذا صار لليهود دولة بـ(العراق) وغيره ، تكون (الرافضة) من أعظم أعوانهم ، فهم دائماً يوالون الكفار من المشركين واليهود والنصارى ، ويعاونونهم على قتال المسلمين ومعاداتهم ] . ((منهاج السنة النبوية)) (3/ 378) .
فآن الأوان لحكام وشعوب الخليج أن يأخذوا من ذلك عبرة
وفيلم الخيانة العظمى فى العراق للمخرج جورج دبليو بوش الجزء الثاني (حيث كان الجزء الأول فى أفغانستان ) الذى أعطى دور البطولة فيه لعلاوى والسيستانى ( الذى أفتى فى وجوب المشاركة فى الإنتخابات وإدخاله النار كل من لم يشارك فيها وتأكيده على وجوب إجرائها فى الموعد المحدد) مع العلم أنه فى العراق كان فى البداية هناك (كرازى جماعي ) وتمثل فى مجلس الحكم ثم اختزل إلى رئيس الوزراء إياد علاوى
أعتقد إن جورج بوش يستطيع أن يجد أبطال لفيلم جديد من الدول المجاورة وبالتأكيد السعودية وسوريا ومصر هم الهدف القادم وأهم الأبطال فى الفيلم بالتأكيد سيكونوا من الشيعة ولا يوجد أخس منهم لكى يعاونوا بوش أما فى مصر فالأقباط وليس الشيعة
بطل الفيلم الجديد فى مصر أو علاوى مصر أو كرازى مصر والاثنين بنفس المعنى هو سعد الدين إبراهيم رئيس مركز بن خالدون وهوالمتهم عام 2000 بالتخابر مع دولة أجنبية والذى يمول من قبل الكونجرس ب35 مليون دولار لكى يخوض الحملة الإنتخابية الرئاسية الجديدة فى مصر وقد حرصت مادلين أول برايت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة فى زيارتها الأخيرة لمصر على زيارة ذلك المركز المشبوه لتكشف المزيد من التفاصيل حول ما يسمى بالإسلام الجديد
وقد أعلن من قبل أحد أعضاء المركز جمال البنا فى وثيقة الإصلاح والإسلام ( إن الإصلاح فى الإسلام وقف منذ ألف عام وليوم آن الأوان أن نجدد الدين ونطهره ونؤسسه من جديد )
وأضاف البنا لأولبرايت قائلا : إن أكبر عامل فى تشويه صورة الإسلام هم الفقهاء الذين قدموا أعمالا ترفض الرأى الأخر وتحض على الإرهاب )
ولكن من المتوقع أن فى مصر الخيانة سوف تكون من الأقباط بدلا من الشيعة فى دول الخليج وذلك لقلة الشيعة فى مصر
وتسليم وفاء قسطنطين للكنيسة بعد إعلان إسلامها يوضح لنا قوة الكنيسة فى مصر وإنها مسنودة من أمريكا
المهم هنرجع تانى لأحداث فيلم الخيانة العظمى متعدد الأجزاء وأذكركم هو من إخراج جورج دبليو بوش
وكانت وقائع الجزء الأول فى أفغانستان والجزء الثانى فى العراق والثالث فى فلسطين ما بعد عرفات وأكيد طبعا إنتم عارفين كرازى فلسطين
كلها للأسف أفلام بسيناريو واحد متكرر والمهم فى هذا كله هو محاولة الضحك علينا بأن أمريكا تحاول أن تنشر الديمقراطية فى العالم وفى الحقيقة هى تحاول فرض آرائها علينا فكل ما تأمر به ماما أمريكا لابد أن ينفذ وأنا على يقين أن الغرب لم يسيطر على العالم العربى بضعفنا ولكن بالتعاون مع الخائيين منا من عبدت المال والسلطان :( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ {51} فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ فَعَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ {52})المائدة
فالشعب الأفغاني لم ينتخب كرازى وقد اختير لها منذ 1996 قبل أن تتمكن طالبان وتتعلل أمريكا بتشددها لضرب أفغانستان
وفى فلسطين أيضا نجد أن أبا مازن يحظى برضا أمريكا وإسرائيل ومن يدور فى فلكهما بسبب دوره فى مفاوضات أوسلو وتوصله مع (يوسى بيلين ) وزير العدل الإسرائيلى الأسبق إلى وثيقة ( مازن – بيلين ) التى رضي أبو مازن فيها أن تيعلن الطرفان عن بلدة (أبوديس ) عاصمة للدولة الفلسطينية حال إقامتها بعد أن يطلق عليها زورا اسم القدس ولتبقى القدس الحقيقية عاصمة أبدية موحدة لدولة إسرائيل
وكما تعرفون أيضا طلبه بتوقف الشعب الفلسطيني عن المقاومة وهو ما يصفه ب ( إلغاء عسكرة الانتفاضة ) وهو يتماشى مع عقيدة الفرقة البهائية التي تحرم الجهاد
ولكن مع هذه الصورة القاتمة هل هناك أمل ؟؟؟
نعم فهناك أمل مشرق نبعه هذه الأيات الكريمة من سورة القصص ( وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ {5} وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ {6})
أم حبيبة البريكى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد ما رأيناه من وقائع الخيانة العظمى لروافض العراق وتعاونهم مع قوات الاحتلال وجرائمهم ضد السنة
وبيان أن ولائهم لإيران وهى منبع مذهب الضال قد كان أعظم بكثير من ولائهم للعراق ومواقف خيانة الشيعة للبلاد الإسلامية متكرر عبر التاريخ
قال الإمام ابن تيمية رحمه الله تعالى : [ ... وكذلك إذا صار لليهود دولة بـ(العراق) وغيره ، تكون (الرافضة) من أعظم أعوانهم ، فهم دائماً يوالون الكفار من المشركين واليهود والنصارى ، ويعاونونهم على قتال المسلمين ومعاداتهم ] . ((منهاج السنة النبوية)) (3/ 378) .
فآن الأوان لحكام وشعوب الخليج أن يأخذوا من ذلك عبرة
وفيلم الخيانة العظمى فى العراق للمخرج جورج دبليو بوش الجزء الثاني (حيث كان الجزء الأول فى أفغانستان ) الذى أعطى دور البطولة فيه لعلاوى والسيستانى ( الذى أفتى فى وجوب المشاركة فى الإنتخابات وإدخاله النار كل من لم يشارك فيها وتأكيده على وجوب إجرائها فى الموعد المحدد) مع العلم أنه فى العراق كان فى البداية هناك (كرازى جماعي ) وتمثل فى مجلس الحكم ثم اختزل إلى رئيس الوزراء إياد علاوى
أعتقد إن جورج بوش يستطيع أن يجد أبطال لفيلم جديد من الدول المجاورة وبالتأكيد السعودية وسوريا ومصر هم الهدف القادم وأهم الأبطال فى الفيلم بالتأكيد سيكونوا من الشيعة ولا يوجد أخس منهم لكى يعاونوا بوش أما فى مصر فالأقباط وليس الشيعة
بطل الفيلم الجديد فى مصر أو علاوى مصر أو كرازى مصر والاثنين بنفس المعنى هو سعد الدين إبراهيم رئيس مركز بن خالدون وهوالمتهم عام 2000 بالتخابر مع دولة أجنبية والذى يمول من قبل الكونجرس ب35 مليون دولار لكى يخوض الحملة الإنتخابية الرئاسية الجديدة فى مصر وقد حرصت مادلين أول برايت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة فى زيارتها الأخيرة لمصر على زيارة ذلك المركز المشبوه لتكشف المزيد من التفاصيل حول ما يسمى بالإسلام الجديد
وقد أعلن من قبل أحد أعضاء المركز جمال البنا فى وثيقة الإصلاح والإسلام ( إن الإصلاح فى الإسلام وقف منذ ألف عام وليوم آن الأوان أن نجدد الدين ونطهره ونؤسسه من جديد )
وأضاف البنا لأولبرايت قائلا : إن أكبر عامل فى تشويه صورة الإسلام هم الفقهاء الذين قدموا أعمالا ترفض الرأى الأخر وتحض على الإرهاب )
ولكن من المتوقع أن فى مصر الخيانة سوف تكون من الأقباط بدلا من الشيعة فى دول الخليج وذلك لقلة الشيعة فى مصر
وتسليم وفاء قسطنطين للكنيسة بعد إعلان إسلامها يوضح لنا قوة الكنيسة فى مصر وإنها مسنودة من أمريكا
المهم هنرجع تانى لأحداث فيلم الخيانة العظمى متعدد الأجزاء وأذكركم هو من إخراج جورج دبليو بوش
وكانت وقائع الجزء الأول فى أفغانستان والجزء الثانى فى العراق والثالث فى فلسطين ما بعد عرفات وأكيد طبعا إنتم عارفين كرازى فلسطين
كلها للأسف أفلام بسيناريو واحد متكرر والمهم فى هذا كله هو محاولة الضحك علينا بأن أمريكا تحاول أن تنشر الديمقراطية فى العالم وفى الحقيقة هى تحاول فرض آرائها علينا فكل ما تأمر به ماما أمريكا لابد أن ينفذ وأنا على يقين أن الغرب لم يسيطر على العالم العربى بضعفنا ولكن بالتعاون مع الخائيين منا من عبدت المال والسلطان :( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ {51} فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ فَعَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ {52})المائدة
فالشعب الأفغاني لم ينتخب كرازى وقد اختير لها منذ 1996 قبل أن تتمكن طالبان وتتعلل أمريكا بتشددها لضرب أفغانستان
وفى فلسطين أيضا نجد أن أبا مازن يحظى برضا أمريكا وإسرائيل ومن يدور فى فلكهما بسبب دوره فى مفاوضات أوسلو وتوصله مع (يوسى بيلين ) وزير العدل الإسرائيلى الأسبق إلى وثيقة ( مازن – بيلين ) التى رضي أبو مازن فيها أن تيعلن الطرفان عن بلدة (أبوديس ) عاصمة للدولة الفلسطينية حال إقامتها بعد أن يطلق عليها زورا اسم القدس ولتبقى القدس الحقيقية عاصمة أبدية موحدة لدولة إسرائيل
وكما تعرفون أيضا طلبه بتوقف الشعب الفلسطيني عن المقاومة وهو ما يصفه ب ( إلغاء عسكرة الانتفاضة ) وهو يتماشى مع عقيدة الفرقة البهائية التي تحرم الجهاد
ولكن مع هذه الصورة القاتمة هل هناك أمل ؟؟؟
نعم فهناك أمل مشرق نبعه هذه الأيات الكريمة من سورة القصص ( وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ {5} وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ {6})
أم حبيبة البريكى