عين تشربك شوف
01-29-2009, 03:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
هنا خبر من الوئام...
" أثار عنوان رواية مطلق البلوي ( لا أحد في تبوك) الصادرة حديثا عن نادي حائل الأدبي بالاشتراك مع مؤسسة الانتشار العربي في بيروت غضب عدد من الأهالي فيما وجدوه حسب رأيهم من إظهار لمدينتهم تبوك بمظهر غير لائق ففي استطلاع قامت به الوئام قال أبو عبد العزيز: ما قام به الأستاذ مطلق من اختيار هذا العنوان المستفز كان من المفترض تغييره قليلا كي لا يظهر هكذا مزعجا للجميع فمثلا كان من الممكن أن يختار العنوان التالي : تبوك لا أحد
فيما وجد سالم البلوي أن في الرواية تجاوزات أخلاقية على حد تعبيره حيث يظهر بطل الرواية لا هم له إلا السفر إلى الخارج لأجل السياحة الرخيصة والفساد بشكل أساء لكثير من شباب تبوك
ويقول زياد سلمان : من لا يعرف فليعرف أن كثيرا ممن استشهدوا في حرب الخليج الثانية هم من أبناء تبوك أبناء الشمالية الغربية ولا فخر , فضلا أن تأتي رواية تظهر أهلها بصورة سلبية عبر شاب مستهتر.
ويجزم عواد العطوي أن لكاتب هذه الرواية باختياره لهذا العنوان الغريب أهداف خاصة به على حد قوله
من جانب آخر أشار أحد مثقفي تبوك فضل عدم ذكر اسمه إلى أن ظهور رواية أولى لشاب من تبوك عن تبوك نفسها هو في حد ذاته يحسب للرواية وكاتبها بعيدا عن أي شئ آخر.
هذا من جانب ومن جانب آخر ما طرحته الرواية وهو موضوع الحرب وجعل تبوك المكان / المجتمع احد أبطال العمل هو استحضار جميل للمكان ولمجتمع تبوك كمجتمع إنساني فيه جميع المظاهر الإنسانية كأي مجتمع في العالم فهذا أمر آخر أيضا يحسب للعمل واختتم المثقف مداخلته بأنه لا يعول كثيراً على الآراء غير الموضوعة التي ظهرت ضد هذه الرواية والتي ففيها كثر من الجهل المركب, وان كان يتمنى أن يستمع للمشاركة الجادة البناءة القائمة على الحوار العقلاني بعيدا عن الغوغائية .
وفي اتصال هاتفي مع الأكاديمي والروائي مطلق البلوي اكتفى بقوله : انه يحترم جميع الآراء سواء التي مع العمل أو ضده فالعمل الآن أصبح ملكا للجمهور وليس لكاتبه .
..................
جميل جدا أن يقوم أحد أبناء بلي بإصدار رواية تتعلق أحداثها بمنطقة تبوك.
لم أقرأ الرواية, لكن تعليقي على الأصداء التي رصدتها الصحيفة الإلكترونيه, في المجمل هي نقد غير هادف لعمل قد يكون جيد, حتى من باب المحاولة.
ويتضح أن من إستعانت بهم الصحيفة هم من العامة, وكان ينبغي أن تأخذ بآراء المثقفين الذين لهم المقدرة على النقد الهادف, خاصة في مجال الرواية, فهو علم لايفقهه إلا القليل.
حتى من أخذت رأيه من المثقفين وأشارت إليه لم تذكر إسمه, ولم يبين رأيه في الرواية, فمن هو هذا المثقف الذي لم يقرأ الروايه, لذلك هو غير محسوب في رأيه.
أحدهم يقول لو تم تغيير العنوان إلى " تبوك لاأحد ". وكأنه يريد أن يقول " بدون فهم " أن تبوك " ماعندك أحد ".:o
أيضا يتضح من الخبر أن الرواية بها أحداث كثيرة, مستقاة من مجتمع تبوك " الشاب ", القريب من الأردن وسوريا. وتتطرق إلى حال شاب مستهتر, وهي نوعية موجودة في تبوك بكثرة, يسعى لإرضاء شهواته بالسياحة الرخيصة. هنا لم يقدم الكاتب شيئا جديدا, فمثل هذا الشاب موجود في أغلب مناطق المملكة, وتزيد كلما ذهبنا إلى المناطق المتحضرة الغنية. أي أنه لم يأت بشئ جديد.
يحسب للصحيفة بعرض الآراء السلبيه المساعدة في نشر الرواية, بما أننا مجتمع فضولي, كما حدث مع رواية " بنات الرياض " الركيكه.
الغير مقبول في الروايات التي تصدر من شباب وشابات المملكة أنها " ليست رواية " حقيقية, وإنما هي سرد ربما لمذكرات شخصية...!! أي أن أي شخص يستطيع أن يكتب " رواية " تتحدث عن بطولاته أو بطولات أصدقائه.
فقط إستمع لما يتحدث به أصدقائك, حتى بدون أن تتخيل, وأجزم بأنك ستصبح " روائي " من الدرجة الأولى..!!
يعيب على الروائي " السعودي " غالبا, تركيزه على نقطتين, الجنس والدين, وهذا يعتبر ردة فعل للقيم والمحاذير الإجتماعية, والعيب والممنوع.
لايتمتع الروائي السعودي بالإنتقال من مرحلة اليقين إلى اللا يقين, تفتقر غالبا إلى عنصر التشويق, وإن بها إثارة فهي إثارة جنسية غير مقبولة أخلاقيا. لاأرى أي بصمة لهم في رواياتهم, أي أنها تفتقر إلى الفلسفة الشخصية ماعدا المحيميد, القصيبي وتركي الحمد الأفضل على الساحة.
تعودت أن لاأكمل الرواية بعد فصلين بسبب ركاكة الأسلوب أو السرد " الكتابي " المضحك, ماصرت أفرق بين القصه والرواية والحدوثه, فلكم الله ياأجاثا كريستي, غازي القصيبي تركي الحمد, المحيميد, إبراهيم الكوني, حنا مينا, الخوري, كويليو....فعند أقلامكم تتوقف الكتابة. تشويق حتى بعد لإنتهاء من القراءة.
إحترامي وتقديري..
هنا خبر من الوئام...
" أثار عنوان رواية مطلق البلوي ( لا أحد في تبوك) الصادرة حديثا عن نادي حائل الأدبي بالاشتراك مع مؤسسة الانتشار العربي في بيروت غضب عدد من الأهالي فيما وجدوه حسب رأيهم من إظهار لمدينتهم تبوك بمظهر غير لائق ففي استطلاع قامت به الوئام قال أبو عبد العزيز: ما قام به الأستاذ مطلق من اختيار هذا العنوان المستفز كان من المفترض تغييره قليلا كي لا يظهر هكذا مزعجا للجميع فمثلا كان من الممكن أن يختار العنوان التالي : تبوك لا أحد
فيما وجد سالم البلوي أن في الرواية تجاوزات أخلاقية على حد تعبيره حيث يظهر بطل الرواية لا هم له إلا السفر إلى الخارج لأجل السياحة الرخيصة والفساد بشكل أساء لكثير من شباب تبوك
ويقول زياد سلمان : من لا يعرف فليعرف أن كثيرا ممن استشهدوا في حرب الخليج الثانية هم من أبناء تبوك أبناء الشمالية الغربية ولا فخر , فضلا أن تأتي رواية تظهر أهلها بصورة سلبية عبر شاب مستهتر.
ويجزم عواد العطوي أن لكاتب هذه الرواية باختياره لهذا العنوان الغريب أهداف خاصة به على حد قوله
من جانب آخر أشار أحد مثقفي تبوك فضل عدم ذكر اسمه إلى أن ظهور رواية أولى لشاب من تبوك عن تبوك نفسها هو في حد ذاته يحسب للرواية وكاتبها بعيدا عن أي شئ آخر.
هذا من جانب ومن جانب آخر ما طرحته الرواية وهو موضوع الحرب وجعل تبوك المكان / المجتمع احد أبطال العمل هو استحضار جميل للمكان ولمجتمع تبوك كمجتمع إنساني فيه جميع المظاهر الإنسانية كأي مجتمع في العالم فهذا أمر آخر أيضا يحسب للعمل واختتم المثقف مداخلته بأنه لا يعول كثيراً على الآراء غير الموضوعة التي ظهرت ضد هذه الرواية والتي ففيها كثر من الجهل المركب, وان كان يتمنى أن يستمع للمشاركة الجادة البناءة القائمة على الحوار العقلاني بعيدا عن الغوغائية .
وفي اتصال هاتفي مع الأكاديمي والروائي مطلق البلوي اكتفى بقوله : انه يحترم جميع الآراء سواء التي مع العمل أو ضده فالعمل الآن أصبح ملكا للجمهور وليس لكاتبه .
..................
جميل جدا أن يقوم أحد أبناء بلي بإصدار رواية تتعلق أحداثها بمنطقة تبوك.
لم أقرأ الرواية, لكن تعليقي على الأصداء التي رصدتها الصحيفة الإلكترونيه, في المجمل هي نقد غير هادف لعمل قد يكون جيد, حتى من باب المحاولة.
ويتضح أن من إستعانت بهم الصحيفة هم من العامة, وكان ينبغي أن تأخذ بآراء المثقفين الذين لهم المقدرة على النقد الهادف, خاصة في مجال الرواية, فهو علم لايفقهه إلا القليل.
حتى من أخذت رأيه من المثقفين وأشارت إليه لم تذكر إسمه, ولم يبين رأيه في الرواية, فمن هو هذا المثقف الذي لم يقرأ الروايه, لذلك هو غير محسوب في رأيه.
أحدهم يقول لو تم تغيير العنوان إلى " تبوك لاأحد ". وكأنه يريد أن يقول " بدون فهم " أن تبوك " ماعندك أحد ".:o
أيضا يتضح من الخبر أن الرواية بها أحداث كثيرة, مستقاة من مجتمع تبوك " الشاب ", القريب من الأردن وسوريا. وتتطرق إلى حال شاب مستهتر, وهي نوعية موجودة في تبوك بكثرة, يسعى لإرضاء شهواته بالسياحة الرخيصة. هنا لم يقدم الكاتب شيئا جديدا, فمثل هذا الشاب موجود في أغلب مناطق المملكة, وتزيد كلما ذهبنا إلى المناطق المتحضرة الغنية. أي أنه لم يأت بشئ جديد.
يحسب للصحيفة بعرض الآراء السلبيه المساعدة في نشر الرواية, بما أننا مجتمع فضولي, كما حدث مع رواية " بنات الرياض " الركيكه.
الغير مقبول في الروايات التي تصدر من شباب وشابات المملكة أنها " ليست رواية " حقيقية, وإنما هي سرد ربما لمذكرات شخصية...!! أي أن أي شخص يستطيع أن يكتب " رواية " تتحدث عن بطولاته أو بطولات أصدقائه.
فقط إستمع لما يتحدث به أصدقائك, حتى بدون أن تتخيل, وأجزم بأنك ستصبح " روائي " من الدرجة الأولى..!!
يعيب على الروائي " السعودي " غالبا, تركيزه على نقطتين, الجنس والدين, وهذا يعتبر ردة فعل للقيم والمحاذير الإجتماعية, والعيب والممنوع.
لايتمتع الروائي السعودي بالإنتقال من مرحلة اليقين إلى اللا يقين, تفتقر غالبا إلى عنصر التشويق, وإن بها إثارة فهي إثارة جنسية غير مقبولة أخلاقيا. لاأرى أي بصمة لهم في رواياتهم, أي أنها تفتقر إلى الفلسفة الشخصية ماعدا المحيميد, القصيبي وتركي الحمد الأفضل على الساحة.
تعودت أن لاأكمل الرواية بعد فصلين بسبب ركاكة الأسلوب أو السرد " الكتابي " المضحك, ماصرت أفرق بين القصه والرواية والحدوثه, فلكم الله ياأجاثا كريستي, غازي القصيبي تركي الحمد, المحيميد, إبراهيم الكوني, حنا مينا, الخوري, كويليو....فعند أقلامكم تتوقف الكتابة. تشويق حتى بعد لإنتهاء من القراءة.
إحترامي وتقديري..