ليال
01-31-2009, 08:31 AM
نقلا عن جريدة الرياضي /
http://arreyadi.com.sa/up/4391%20(30).jpg
يتحدث الناس في المدينة المنورة عقب الحادثة المؤلمة للاعب الأنصار سلطان معاذ شقيق النجم الدولي مالك معاذ عن (رجل الفزعة) الذي أنقذ بمشيئة الله النجم سلطان أثناء الحادث المروري الأليم.. (الرياضي) استقصت عن الخبر حتى تمكنت من الوصول إلى هذا الرجل المنقذ فكان المواطن محمد فؤاد رئيس رابطة الجماهير الاتحادية في المدينة المنورة فسألناه عن ما حدث، حيث قررنقلا عن جريدة الريا سردها حصرياً لـ(الرياضي) وقال: بدأت القصة عندما كنت متوجهاً إلى بنك التسليف في تمام الساعة الحادية عشرة وخمسة وأربعين دقيقة تقريباً فوجدت سيارة سوداء طراز(مازدا زوم) متوقفة جانب الطريق الدائري فتوقفت أمام السيارة ونزلت مسرعاً فوجدت شخصاً اعتقدت أنه ميت من آثار الدماء الكثيفة على جسده فبحثت عن أحد آخر داخل السيارة فلم أجد فعدت مرة أخرى إلى المصاب ووضعت يدي على صدره فلم يكن يتنفس فضغت بقوة على صدره حتى تقيئ الدم من أنفه وفمه وضغت مرة أخرى على صدره وحاولت مجدداً حتى عاد للتنفس حينها أدركت أنه على قيد الحياة حاولت إخراجه من السيارة فلم يكن بمقدوري خوفاً من أن تشتعل السيارة به خصوصاً أنه كان هناك دخان كثيف فأصريت أكثر أن أخرجه فطلبت المساعدة من الناس المتواجدة من حولي فلم يجب أحد فلجأ أحدهم وقال لي أخرج من السيارة راح تولع فيك فقلت له تعال ساعدني فجزاه الله خيراً جاء أحد المارين فقدم لي المساعدة فأخرجناه، وأتت سيارة الإسعاف وبعدها الدفاع المدني.
محمد فؤاد الذي عاد إلى منزله في الرابعة عصراً وهو مغطى بالدماء قال: لقد اخفت أهلي من منظري وافرحتهم بما قمت به والحقيقة لم أكن أعلم من هو ولا يهمني ذلك لأنه واجب إنساني
http://arreyadi.com.sa/up/4391%20(30).jpg
يتحدث الناس في المدينة المنورة عقب الحادثة المؤلمة للاعب الأنصار سلطان معاذ شقيق النجم الدولي مالك معاذ عن (رجل الفزعة) الذي أنقذ بمشيئة الله النجم سلطان أثناء الحادث المروري الأليم.. (الرياضي) استقصت عن الخبر حتى تمكنت من الوصول إلى هذا الرجل المنقذ فكان المواطن محمد فؤاد رئيس رابطة الجماهير الاتحادية في المدينة المنورة فسألناه عن ما حدث، حيث قررنقلا عن جريدة الريا سردها حصرياً لـ(الرياضي) وقال: بدأت القصة عندما كنت متوجهاً إلى بنك التسليف في تمام الساعة الحادية عشرة وخمسة وأربعين دقيقة تقريباً فوجدت سيارة سوداء طراز(مازدا زوم) متوقفة جانب الطريق الدائري فتوقفت أمام السيارة ونزلت مسرعاً فوجدت شخصاً اعتقدت أنه ميت من آثار الدماء الكثيفة على جسده فبحثت عن أحد آخر داخل السيارة فلم أجد فعدت مرة أخرى إلى المصاب ووضعت يدي على صدره فلم يكن يتنفس فضغت بقوة على صدره حتى تقيئ الدم من أنفه وفمه وضغت مرة أخرى على صدره وحاولت مجدداً حتى عاد للتنفس حينها أدركت أنه على قيد الحياة حاولت إخراجه من السيارة فلم يكن بمقدوري خوفاً من أن تشتعل السيارة به خصوصاً أنه كان هناك دخان كثيف فأصريت أكثر أن أخرجه فطلبت المساعدة من الناس المتواجدة من حولي فلم يجب أحد فلجأ أحدهم وقال لي أخرج من السيارة راح تولع فيك فقلت له تعال ساعدني فجزاه الله خيراً جاء أحد المارين فقدم لي المساعدة فأخرجناه، وأتت سيارة الإسعاف وبعدها الدفاع المدني.
محمد فؤاد الذي عاد إلى منزله في الرابعة عصراً وهو مغطى بالدماء قال: لقد اخفت أهلي من منظري وافرحتهم بما قمت به والحقيقة لم أكن أعلم من هو ولا يهمني ذلك لأنه واجب إنساني