خيالة بلي
02-02-2009, 12:28 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اخواني أعضاء منتدى بلي تحية طيبة وبعد
لا أعلم كيف أبدا موضوعي أو بالأحرى صرخاتي وندائي . بنات بعمر الزهور في مدرسة في إحدى قرى بلي . لوحظ عليهن العوز والحاجة , بعد أيام فقدت إحدى المعلمات إحداهن فعند السؤال عنها , وبعد إلحاح من المعلمة على ابنه جيرانهم , قالت :معلمتي لاتلومينها بترك الدراسة , فلوعرفت ظروفهم لبكيتي دما بدل الدموع, حكت القصة.
وإليكم أحداثها . بعد أن ذكرت لي بعض الظروف. ذكرت ذلك لبعض صاحباتي بالمدرسة , وقررنا الذهاب إلى منزل تلك الطالبة لإقناعها بالعودة للمدرسة , قامت إحدى صديقاتنا بإيصالنا مع زوجها (جزاهم الله الجنة )وعند الذهاب لتلك القرية كان الوقت بآخر فترات الظهر لضمان وجود العائلة . وبعد السؤال عن منزلهم , استقبلنا شاب يبدو عليه الصلاح بإذن الله, يقارب عمره بالتقريب 19 او 20 سنه . وأشار إلى مدخل النساء , دخلت أنا وصاحباتي إلى البيت . الذي كما يبدوا بيت ذو فناء واسع مملؤء بالحصى وامامنا بيت شعر لا يسمن ولايغني من جوع . لا يوجد به ساتر عن الفناء ,استقبلونا أطفال صغار ما يقارب الخمسة اطفال -اثنان منهم يدرسون بالصف الأول الإبتدائي- كما عرفت لاحقا , وطفلة بالصف الرابع , كانوا فرحين بالزيارة ويضحكون وهربوا -عندما سألنا عن امهم. أستقبلتنا أمرأتين يرتدين النقاب وبكل كرم البدو بدأنا بالترحيب . دخلنا الخيمة وكانت كبيرة جدا لمحت بعض البطانيات القديمة والممزقة . المكان لم يكن به إلا قطعة من الموكيت القديم غطى جزء بسيط من الأرض , وقامت إحداهن بعجل بفرش مده قديمة لنجلس عليها ,وذهبت أحداهن لإحضار القهوة بينما بقيت الأخرى ترحب بمجيئنا . قمت بالتعريف بنفسي وإني أعمل بنفس المدرسة وإني أتيت لسؤال عن طالبتي , رحبت بنا , بدأت تخبرنا بأن أبنتها تشعر بعض التعب وليس لها رغبة بالدراسة وإنها ذهبت كما قالت ( تسرح بالحلال ) ووجدت نظري ينتقل من طفل لآخر والشفقة تقطع قلبي .
أقسم بالله بأن الأطفال يرتدون ملابس صيفية سراويل بيضاء خفيفة وفانيلات فوق بعضها لعلها تدفئهم , أتت أختهم للسلام وهي تدرس بالمرحلة الثانوية واثنتين بالمتوسطة .
أنهينا الزيارة وأوصلنا لهم المقسوم. وبعد الخروج طلبت مني الأم رقمي لتتصل علي طالبتي , أعطيتها الرقم وخرحت أقاوم دموعي , ولكم أن تتخيلوا أسرةيضمها فناء واسع به بعض الغرف المتباعدة عن بعضها ,وولي أمرها شاب بريعان الشباب ليس موظفا , جدهم رجل طاعن بالسن, والأب متوفى.
وأكبر الأبناء معاق يمشي على يديه وقدمية كما ذكر زوج صديقتي لها, واخر يكمل الدراسة بمعهد بمنطقة بعيدة.
فلكم أن تتخيلوا حال هذه الأسرة بين مرض و إعاقة وفقر أطفال أيتام وثلاثة أرامل وهذا غير الأبناء الذي لم نراهم والشاب يقف مكتوف الأيدي لا يدري مالحيلة ؟!!!
حمدت الله كثيرا فنحن في نعمة عظمى , ننعم في الصحة والعافية, ننام شباع ونطلب مانتمنى آباءنا بالقرب منا ننعم بالأمن والدفئ .
(نأمل بمساعدة الشاب عائل الأسرة على العثور على وظيفة )
ابناء منتدانا الميامن : أناشدكم بمساعدة هذه الأسرة . فهذا ماعلمناه والله اعلم بما لانعلم.
وتذكروا بفضل الصدقة بأنها تطفئ غضب الرب وتدفع ميتة السوء . ومانقص مال من صدقة.
* لمن يرغب بمعرفة العنوان
سأترك اسم العائلة والعنوان للشيخ -مشعل محمود العصباني
دمتم بود وبرضا من الرحمن والله خير شاهد على ما كتبت - ولا حرمناالله وإياكم الأجر بإذن الله.
اخواني أعضاء منتدى بلي تحية طيبة وبعد
لا أعلم كيف أبدا موضوعي أو بالأحرى صرخاتي وندائي . بنات بعمر الزهور في مدرسة في إحدى قرى بلي . لوحظ عليهن العوز والحاجة , بعد أيام فقدت إحدى المعلمات إحداهن فعند السؤال عنها , وبعد إلحاح من المعلمة على ابنه جيرانهم , قالت :معلمتي لاتلومينها بترك الدراسة , فلوعرفت ظروفهم لبكيتي دما بدل الدموع, حكت القصة.
وإليكم أحداثها . بعد أن ذكرت لي بعض الظروف. ذكرت ذلك لبعض صاحباتي بالمدرسة , وقررنا الذهاب إلى منزل تلك الطالبة لإقناعها بالعودة للمدرسة , قامت إحدى صديقاتنا بإيصالنا مع زوجها (جزاهم الله الجنة )وعند الذهاب لتلك القرية كان الوقت بآخر فترات الظهر لضمان وجود العائلة . وبعد السؤال عن منزلهم , استقبلنا شاب يبدو عليه الصلاح بإذن الله, يقارب عمره بالتقريب 19 او 20 سنه . وأشار إلى مدخل النساء , دخلت أنا وصاحباتي إلى البيت . الذي كما يبدوا بيت ذو فناء واسع مملؤء بالحصى وامامنا بيت شعر لا يسمن ولايغني من جوع . لا يوجد به ساتر عن الفناء ,استقبلونا أطفال صغار ما يقارب الخمسة اطفال -اثنان منهم يدرسون بالصف الأول الإبتدائي- كما عرفت لاحقا , وطفلة بالصف الرابع , كانوا فرحين بالزيارة ويضحكون وهربوا -عندما سألنا عن امهم. أستقبلتنا أمرأتين يرتدين النقاب وبكل كرم البدو بدأنا بالترحيب . دخلنا الخيمة وكانت كبيرة جدا لمحت بعض البطانيات القديمة والممزقة . المكان لم يكن به إلا قطعة من الموكيت القديم غطى جزء بسيط من الأرض , وقامت إحداهن بعجل بفرش مده قديمة لنجلس عليها ,وذهبت أحداهن لإحضار القهوة بينما بقيت الأخرى ترحب بمجيئنا . قمت بالتعريف بنفسي وإني أعمل بنفس المدرسة وإني أتيت لسؤال عن طالبتي , رحبت بنا , بدأت تخبرنا بأن أبنتها تشعر بعض التعب وليس لها رغبة بالدراسة وإنها ذهبت كما قالت ( تسرح بالحلال ) ووجدت نظري ينتقل من طفل لآخر والشفقة تقطع قلبي .
أقسم بالله بأن الأطفال يرتدون ملابس صيفية سراويل بيضاء خفيفة وفانيلات فوق بعضها لعلها تدفئهم , أتت أختهم للسلام وهي تدرس بالمرحلة الثانوية واثنتين بالمتوسطة .
أنهينا الزيارة وأوصلنا لهم المقسوم. وبعد الخروج طلبت مني الأم رقمي لتتصل علي طالبتي , أعطيتها الرقم وخرحت أقاوم دموعي , ولكم أن تتخيلوا أسرةيضمها فناء واسع به بعض الغرف المتباعدة عن بعضها ,وولي أمرها شاب بريعان الشباب ليس موظفا , جدهم رجل طاعن بالسن, والأب متوفى.
وأكبر الأبناء معاق يمشي على يديه وقدمية كما ذكر زوج صديقتي لها, واخر يكمل الدراسة بمعهد بمنطقة بعيدة.
فلكم أن تتخيلوا حال هذه الأسرة بين مرض و إعاقة وفقر أطفال أيتام وثلاثة أرامل وهذا غير الأبناء الذي لم نراهم والشاب يقف مكتوف الأيدي لا يدري مالحيلة ؟!!!
حمدت الله كثيرا فنحن في نعمة عظمى , ننعم في الصحة والعافية, ننام شباع ونطلب مانتمنى آباءنا بالقرب منا ننعم بالأمن والدفئ .
(نأمل بمساعدة الشاب عائل الأسرة على العثور على وظيفة )
ابناء منتدانا الميامن : أناشدكم بمساعدة هذه الأسرة . فهذا ماعلمناه والله اعلم بما لانعلم.
وتذكروا بفضل الصدقة بأنها تطفئ غضب الرب وتدفع ميتة السوء . ومانقص مال من صدقة.
* لمن يرغب بمعرفة العنوان
سأترك اسم العائلة والعنوان للشيخ -مشعل محمود العصباني
دمتم بود وبرضا من الرحمن والله خير شاهد على ما كتبت - ولا حرمناالله وإياكم الأجر بإذن الله.