الجريح
02-02-2009, 11:11 PM
المرأة أكرمها الإسلام وجعلها درّة مصونه، وبغض النظر عن بعض التصرفات في بعض المجتمعات الغير محترمة سواء للمرأة والرجل على حد سواء .
من يلحظ على العلمانيين دورانهم في كل كلمة ومقال حول المرأة، قيادة السيارة .. الاختلاط .. الخلوة .. الحجاب .. الولاية الهــيئه !
والعجيب هو ربط هذه الأمور بالتقدم !
ما علاقة التقدم بين الأمم صناعياً وتقنياً وسلوكياً بالقيادة للسيارة! والحجاب! والاختلاط! هل لو قدت السيارة سأجد في نهاية الطريق الذي بدأت قيادتي منه شهادة براءة اختراع !
الكل يعلم أن المجتمع الياباني لم يبدع إلا لما عرفت المرأة فيه حقيقتها وهي التربية وتقاسم المهمة الصعبة للحياة مع الرجل، حيث قامت بالتربية، فكانت من أقل دول العالم حضانة للأطفال !
العلمانيون والليبراليون أو من يسمون أنفسهم حديثاً بـ (الاصلاحيون) هم في الحقيقة فقدوا الشي الذي شغل بالهم، ووجدوه في الغرب في كل زاوية وهو الجنس والتمتع بالمرأة، فأخذو يكتبون المقالات ويكتبون الخطب ويهتفون بالرحمة بالمرأة وتحريرها، ويحلون كلامه بالكلام المعسول، وهو يقطر سماً، فتارة:
لماذا لا ترشح المرأة للمناصب !! مع أن أمريكا طوال عمرها لم يرأسها امرأة !
وتارة
تغطية الوجه اجازها فلان وفلان من العلماء !!
مع أنهم في ذواتهم لا يعترفون بالإسلام كله ! فما هو الذي جعلهم هنا يعترفون بقول هذا العالم في هذه المسألة!
فلو بحثو في أقواله لوجدو أنه يكفروهم ويبصم عليهم بالعشرة، فهو يكفر تارك الصلاة وموالي الكفار فضلا عن المذاهب الغير اسلامية الاخرى كالنصرانية واليهودية، والتي هم لا يؤمنون بكفر شيء منها ! هل هذا هو حب بهذا العالم واقتداء به !
أم هو الوصول للهدف !
وهل الغاية هو حرية المرأة أو حرية الوصول إليها ..
المتأمل فيهم وفي طرحهم يجد أنهم أبعد الناس عن الإبداع والابتكار، وهم يدورون حول الجنس وتعري المرأة حتى لو عشنا تخلفا صناعيا كلبنان!
فلو سألت واحداً منهم عن لبنان؟ لقال: بلد متحضر ومتقدم !
لماذا يا ترى ؟
هل صنع عود كبريت أو فرشاة أسنان !
طبعا لا ..!
لكن المرأة تمشي على الشاطي بما ولدتها أمها ..
والخمرة تشرب في كل مكان ..
هذا هو ما يريدون ..
لذلك لم أسمع يوماً أن علمانيا أو ليبراليا نادا بفتح مصنعاً لتعليم الصناعة وتدريس التقنية ..
ولكن طلباتهم كلها حول المرأة !
قيادة للسيارة !
كشف الوجه!
اختلاط المدارس !
الرياضة للبنات !
محاربة العلماء والدعاة .. لأنهم كشفو مخططاتهم عند الصغير والكبير من المجتمع، حتى صار الصبي الصغير لو قيل له : أنت ليبرالي أو علماني لاختار اليهودية خير منها ..
إن طريقتهم مكشوفة جداً، مفضوحة إلى حد يراها العميان ويعقلها المجانين، مواضيع مكرورة
الهيئة
الحجاب
قيادة السيارة
رياضة البنات
خروج المرأة
تحريرها
تختلف عباراتهم والهدف واحد
الغاية يريدون حرية الوصول للمرأة فقط .. يريدون أن يروها بجوارهم في الشارع .. في فندق الدعارة .. يكلمها متى شاء .. يعانقها متى ما أراد ولو أمام أهلها ..
جنس في جنس
ومن يخالفه متطرف متشدد متزمت سلفي الخ الشريط المعروف
بعد معرفة حيلهم الماكرة المسمومة، هل سيوجههم الغرب لسلوك طريقة ماكرة أخرى للوصول للهدف ! بعد أن فشلو فشلا ذريعا
من يلحظ على العلمانيين دورانهم في كل كلمة ومقال حول المرأة، قيادة السيارة .. الاختلاط .. الخلوة .. الحجاب .. الولاية الهــيئه !
والعجيب هو ربط هذه الأمور بالتقدم !
ما علاقة التقدم بين الأمم صناعياً وتقنياً وسلوكياً بالقيادة للسيارة! والحجاب! والاختلاط! هل لو قدت السيارة سأجد في نهاية الطريق الذي بدأت قيادتي منه شهادة براءة اختراع !
الكل يعلم أن المجتمع الياباني لم يبدع إلا لما عرفت المرأة فيه حقيقتها وهي التربية وتقاسم المهمة الصعبة للحياة مع الرجل، حيث قامت بالتربية، فكانت من أقل دول العالم حضانة للأطفال !
العلمانيون والليبراليون أو من يسمون أنفسهم حديثاً بـ (الاصلاحيون) هم في الحقيقة فقدوا الشي الذي شغل بالهم، ووجدوه في الغرب في كل زاوية وهو الجنس والتمتع بالمرأة، فأخذو يكتبون المقالات ويكتبون الخطب ويهتفون بالرحمة بالمرأة وتحريرها، ويحلون كلامه بالكلام المعسول، وهو يقطر سماً، فتارة:
لماذا لا ترشح المرأة للمناصب !! مع أن أمريكا طوال عمرها لم يرأسها امرأة !
وتارة
تغطية الوجه اجازها فلان وفلان من العلماء !!
مع أنهم في ذواتهم لا يعترفون بالإسلام كله ! فما هو الذي جعلهم هنا يعترفون بقول هذا العالم في هذه المسألة!
فلو بحثو في أقواله لوجدو أنه يكفروهم ويبصم عليهم بالعشرة، فهو يكفر تارك الصلاة وموالي الكفار فضلا عن المذاهب الغير اسلامية الاخرى كالنصرانية واليهودية، والتي هم لا يؤمنون بكفر شيء منها ! هل هذا هو حب بهذا العالم واقتداء به !
أم هو الوصول للهدف !
وهل الغاية هو حرية المرأة أو حرية الوصول إليها ..
المتأمل فيهم وفي طرحهم يجد أنهم أبعد الناس عن الإبداع والابتكار، وهم يدورون حول الجنس وتعري المرأة حتى لو عشنا تخلفا صناعيا كلبنان!
فلو سألت واحداً منهم عن لبنان؟ لقال: بلد متحضر ومتقدم !
لماذا يا ترى ؟
هل صنع عود كبريت أو فرشاة أسنان !
طبعا لا ..!
لكن المرأة تمشي على الشاطي بما ولدتها أمها ..
والخمرة تشرب في كل مكان ..
هذا هو ما يريدون ..
لذلك لم أسمع يوماً أن علمانيا أو ليبراليا نادا بفتح مصنعاً لتعليم الصناعة وتدريس التقنية ..
ولكن طلباتهم كلها حول المرأة !
قيادة للسيارة !
كشف الوجه!
اختلاط المدارس !
الرياضة للبنات !
محاربة العلماء والدعاة .. لأنهم كشفو مخططاتهم عند الصغير والكبير من المجتمع، حتى صار الصبي الصغير لو قيل له : أنت ليبرالي أو علماني لاختار اليهودية خير منها ..
إن طريقتهم مكشوفة جداً، مفضوحة إلى حد يراها العميان ويعقلها المجانين، مواضيع مكرورة
الهيئة
الحجاب
قيادة السيارة
رياضة البنات
خروج المرأة
تحريرها
تختلف عباراتهم والهدف واحد
الغاية يريدون حرية الوصول للمرأة فقط .. يريدون أن يروها بجوارهم في الشارع .. في فندق الدعارة .. يكلمها متى شاء .. يعانقها متى ما أراد ولو أمام أهلها ..
جنس في جنس
ومن يخالفه متطرف متشدد متزمت سلفي الخ الشريط المعروف
بعد معرفة حيلهم الماكرة المسمومة، هل سيوجههم الغرب لسلوك طريقة ماكرة أخرى للوصول للهدف ! بعد أن فشلو فشلا ذريعا