الحسان
02-05-2009, 01:54 PM
سئل مرة راغب علامة عن أجمل النساء العربيات وأقبحهن , السؤال واضح أنه للإثارة الصحفية فكان يجب على راغب أن يتجاهله أويسخر منه أو يجيب بدبلوماسية لكن كان جوابه على الفور ( أجملهن اللبنانيات وأقبحهن السودانيات ) . كلام راغب علامة هذا كان من الممكن أن يمر على أكثر من 37مليون سوداني مرور الكرام إلا على الكاتب الساخر جعفر عباس والذي يكتب في زاوية بجريدة الوطن السعودية جعفر عباس
شرشح راغب علامة وأعطاه درسا في اللباقة في الحديث وعدم التسرع في الإجابة , أترككم مع بعض ما قاله عباس في حق العلامة النكرة راغب علامة
ولكن الحكم على نساء السودان قياسا بجواهر وستونة كالحكم على رجال لبنان قياسا علىراغب علامةوهيفاءونانسي عجرم!! ثم إنه لا يهمني في كثير او قليل ان تكون نساء السودان جميلات في عيون أبو علامة او أبو نواس او أبو دلامة، بل يهمني ويزعجني ان يخضعن للتقييم من قبل إنسان ضحل فج ركيك جهول رقيع صفيق من فصيلة مايكل جاكسون، شهادته في كل شيء مجروحة، ... وحتى لو كان صحيحا أن نساءنا في
السودان قبيحات في نظر حجة الجمال والدلال راغب بن علامة، الفهامة، فمن المؤكد أنهن كن سيبلغن ما بلغه علامة من نداوة وطراوة لو حصلن على نفس المساحيق والكريمات التي يحصل عليها علامة من فرنسا وإيطاليا لإثبات رجولته وفحولته!
ولكنني اعترف بأن النساء السودانيات متخلفات جد!! هل تصدق يا راغب، يا بحر العلوم، ورمز الفحولة من صيدا الى الخرطوم، ان امرأة سودانية اسمها مهيرة بنت عبود كانت تحارب ضمن الجيش الذي تصدى للغزو التركي للسودان!! ياي.. سافاج.. متوحشي كتير...بس أوريجينال"!! وعندنا اليوم في السودان سيدات مرتادات سجون أي من ربات السوابق ،.. منهن ثلاث يحملن اسم سعاد،وواحدة اسمها وصال وهي زوجة شخص اسمه حسن الترابي يظهر بين الحين والآخر في الفضائيات التي لا تشاهدها يا علامة، وعندنا فاطمة احمد ابراهيم.. هذه مرعبة، فهي لا تخاف من شرطي ولا من قاضٍ، وأعدم جعفر نميري زوجها ولم تسكت، وقلبت الدنيا فوق دماغو المقلوبة أصلا، ولدينا سارة المهدي وهي زوجة شخص اسمه الصادق المهدي )يظهرأيضا في الفضائيات التي لم يسمع بها علامة) ودخول السجن عندها أسهل من دخول الفنادق... وفي عام 1964 عندما تصدى طلاب جامعة الخرطوم لقوات الأمن التي أطلقت عليهم الرصاص كانت تتوسطهم طالبة اسمها دينا شيخ الدين، ومن فرط تخلفها فقد صارت بروفسورة في جامعة امريكية ولديها مكتب محاماة في امريكا يدر عليها الملايين ولكنها لم تسمع بشانيل ولا ايف سان لوران ولا كاشاريل!! أنا شخصيا عندما سمعت بـ «كشاريل» مؤخرا حسبت أنها نوع من أكياس القمامة البلاستيكية لأن القمامة في الخليج تسمى "كشرة".
ثم مالك يا علامة والنساء سواء أكن جميلات أو دميمات؟ المهم أننا نشهد لك بأنك جميل وحليوة وغندوروهنجوك،وأتفق معك في أنه ليست هناك امرأة سودانية واحدة تملك ذوقك في المكياج ورسم الحواجب واستخدام "الحلاوة"
للتخلص من الشعر، والتزين بالسلاسل والخلاخيل والكشاكيش والشناشيل، ولا أعرف فتاة سودانية مؤهلة للمشاركة في برنامج مثل ستار أكاديمي الذي يستضيف "رواغب علامات" المستقبل من الجنسين، وأعترف أيضا بأن نساءنا غير عصريات، وكل همهن هو التفوق في مجالات الدراسة والعمل، فصرن يحتكرن المراكز المتقدمة في المنافسات الأكاديمية، وصرن يشكلن الأغلبية في دواوين الخدمةالعامة..
يعني شخص مثلك لن يستطيع ان يأكل عيش في بيئة كالسودان تشكل فيها النساء- رغم كل المضايقات والعسف الذي يتعرضن له- الدعامة الأساسية للعمل العام، وعندنا في السودان يعتبر تعبير"امرأة بمائة رجل" اساءة للمرأة، لأن معظم نسائنا لا يقبلن مجرد المقارنة بينهن والرجال في مجالات الكفاءة وتحمل المسؤولية.. والنزاهة، فالرجل السوداني قد يكون مرتشيا وفاسدا في نفسه مفسدا لغيره.. بينما المرأة عندنا تتمتع بطهارة اليد ولا تمارس الاختلاس ولا تتقاضى الرشوة!! ومع هذ- وربما لهذ- نراهن جميلات وناضحات بالأنوثة أكثر من فتيات الفضائيات العربية اللواتي يستدرجننا للزنا الالكتروني الافتراضي فيعتبرن في نظر "علامة" وأشباهه في منتهى الحلاوة والرقي والتحضر وكلمة أخيرة يا علامة من علامات الساعة )تطاول الحفاة العراة) لست مؤهلا للحكم لا على رجولة الرجال ولا أنوثة النساء، فـخليك في اللي انت فيه وربنا يأخد بإيدك أو .. ياخدك.
واخيراً ارى ان الآم الامة العربية وجراحها كبيرة ولا تطاق ,,,,ويأتي امثال هذا وغيره لينشغلوا بسفاسف الامور ويشغلوا الناس بإثارة البغضاء والفتن وما لدينا من العار والسطحية يكفي
شرشح راغب علامة وأعطاه درسا في اللباقة في الحديث وعدم التسرع في الإجابة , أترككم مع بعض ما قاله عباس في حق العلامة النكرة راغب علامة
ولكن الحكم على نساء السودان قياسا بجواهر وستونة كالحكم على رجال لبنان قياسا علىراغب علامةوهيفاءونانسي عجرم!! ثم إنه لا يهمني في كثير او قليل ان تكون نساء السودان جميلات في عيون أبو علامة او أبو نواس او أبو دلامة، بل يهمني ويزعجني ان يخضعن للتقييم من قبل إنسان ضحل فج ركيك جهول رقيع صفيق من فصيلة مايكل جاكسون، شهادته في كل شيء مجروحة، ... وحتى لو كان صحيحا أن نساءنا في
السودان قبيحات في نظر حجة الجمال والدلال راغب بن علامة، الفهامة، فمن المؤكد أنهن كن سيبلغن ما بلغه علامة من نداوة وطراوة لو حصلن على نفس المساحيق والكريمات التي يحصل عليها علامة من فرنسا وإيطاليا لإثبات رجولته وفحولته!
ولكنني اعترف بأن النساء السودانيات متخلفات جد!! هل تصدق يا راغب، يا بحر العلوم، ورمز الفحولة من صيدا الى الخرطوم، ان امرأة سودانية اسمها مهيرة بنت عبود كانت تحارب ضمن الجيش الذي تصدى للغزو التركي للسودان!! ياي.. سافاج.. متوحشي كتير...بس أوريجينال"!! وعندنا اليوم في السودان سيدات مرتادات سجون أي من ربات السوابق ،.. منهن ثلاث يحملن اسم سعاد،وواحدة اسمها وصال وهي زوجة شخص اسمه حسن الترابي يظهر بين الحين والآخر في الفضائيات التي لا تشاهدها يا علامة، وعندنا فاطمة احمد ابراهيم.. هذه مرعبة، فهي لا تخاف من شرطي ولا من قاضٍ، وأعدم جعفر نميري زوجها ولم تسكت، وقلبت الدنيا فوق دماغو المقلوبة أصلا، ولدينا سارة المهدي وهي زوجة شخص اسمه الصادق المهدي )يظهرأيضا في الفضائيات التي لم يسمع بها علامة) ودخول السجن عندها أسهل من دخول الفنادق... وفي عام 1964 عندما تصدى طلاب جامعة الخرطوم لقوات الأمن التي أطلقت عليهم الرصاص كانت تتوسطهم طالبة اسمها دينا شيخ الدين، ومن فرط تخلفها فقد صارت بروفسورة في جامعة امريكية ولديها مكتب محاماة في امريكا يدر عليها الملايين ولكنها لم تسمع بشانيل ولا ايف سان لوران ولا كاشاريل!! أنا شخصيا عندما سمعت بـ «كشاريل» مؤخرا حسبت أنها نوع من أكياس القمامة البلاستيكية لأن القمامة في الخليج تسمى "كشرة".
ثم مالك يا علامة والنساء سواء أكن جميلات أو دميمات؟ المهم أننا نشهد لك بأنك جميل وحليوة وغندوروهنجوك،وأتفق معك في أنه ليست هناك امرأة سودانية واحدة تملك ذوقك في المكياج ورسم الحواجب واستخدام "الحلاوة"
للتخلص من الشعر، والتزين بالسلاسل والخلاخيل والكشاكيش والشناشيل، ولا أعرف فتاة سودانية مؤهلة للمشاركة في برنامج مثل ستار أكاديمي الذي يستضيف "رواغب علامات" المستقبل من الجنسين، وأعترف أيضا بأن نساءنا غير عصريات، وكل همهن هو التفوق في مجالات الدراسة والعمل، فصرن يحتكرن المراكز المتقدمة في المنافسات الأكاديمية، وصرن يشكلن الأغلبية في دواوين الخدمةالعامة..
يعني شخص مثلك لن يستطيع ان يأكل عيش في بيئة كالسودان تشكل فيها النساء- رغم كل المضايقات والعسف الذي يتعرضن له- الدعامة الأساسية للعمل العام، وعندنا في السودان يعتبر تعبير"امرأة بمائة رجل" اساءة للمرأة، لأن معظم نسائنا لا يقبلن مجرد المقارنة بينهن والرجال في مجالات الكفاءة وتحمل المسؤولية.. والنزاهة، فالرجل السوداني قد يكون مرتشيا وفاسدا في نفسه مفسدا لغيره.. بينما المرأة عندنا تتمتع بطهارة اليد ولا تمارس الاختلاس ولا تتقاضى الرشوة!! ومع هذ- وربما لهذ- نراهن جميلات وناضحات بالأنوثة أكثر من فتيات الفضائيات العربية اللواتي يستدرجننا للزنا الالكتروني الافتراضي فيعتبرن في نظر "علامة" وأشباهه في منتهى الحلاوة والرقي والتحضر وكلمة أخيرة يا علامة من علامات الساعة )تطاول الحفاة العراة) لست مؤهلا للحكم لا على رجولة الرجال ولا أنوثة النساء، فـخليك في اللي انت فيه وربنا يأخد بإيدك أو .. ياخدك.
واخيراً ارى ان الآم الامة العربية وجراحها كبيرة ولا تطاق ,,,,ويأتي امثال هذا وغيره لينشغلوا بسفاسف الامور ويشغلوا الناس بإثارة البغضاء والفتن وما لدينا من العار والسطحية يكفي