عادل مساعد العبيلي
02-13-2009, 02:33 AM
حليف بلي مايبتلي
هذا المثل معروف لدى قبيلة بلي وهو يقال لأن قبيلة بلي عرفت بتمسكها
بالحلف والموالاة مع من عقدت معهم حلف معين مثل الدولة العثمانية .
فعندما بدأت الثورية العربية بقيادة الشريف
للاستيلاء على المناطق الحجازية كانت قبيلة بلي على
حلف مع الدولة العثمانية ,فقد انقسمت بعض القبائل القاطنة
على طول سكة الحديد إلى ثلاث فئات :
الفئةالاولى
وقفت إلى جانب العثمانيين وبقيت على ولائها لهم ،
وعلى رأسها قبيلة ( بلي )
التي كان يتزعمها سليمان باشا بن رفادة البلوي ،
وقد بقي مواليًا للعثمانيين حتى مقتله في إحدى المعارك
التي دارت حول خط سكة الحديد ،
الفئة الثانية
فقد أعلنت ولاءها للثورة ،
نتيجة للخوف والتهديد ،
وعلى رأسها عشائر : ( عنزة ) التي كان يتزعمها
( فرحان الايداء ، وشهاب الفقيري ) ،
وقد انضمت إلى الثورة بعد أن هددها الأمير عبد الله بن الحسين
بمقاتلتها إن لم تنضم للثورة
الفئة الثالثة
فقد أعلنت ولاءها للثورة ،
وانضمت إليها طمعًا بالمال والمغريات المادية الأخرى ،
وهي تضم : ( الشرارات ، والرولة ، وبني صخر ) ،
وكان للقبائل الموالية دور كبير في تشديد الحصار على المدينة وإحكامه ..
وبعد استيلاء الشريف على الكثير من المناطق الحجازيه
وفي إطار استعداداته للهجوم على الوجه
بعث برسائل إلى مشايخ ( بلي ) لحثهم على الانضمام إلى الثورة ، وكان حريصًا على انضمام
شيخ مشايخ ( بلي ) سليمان بن رفاده ؛
لمكانته الرفيعة بين قومه ، إلا أن ابن رفاده ظل على ولائه للعثمانيين والخلافه الاسلاميه
وفي يوم 25 ربيع الأول 1335هـ / 23 كانون الثاني ( يناير ) 1917م وصل الأسطول البريطاني ،
الذي بدأ يضرب ميناء الوجه ، وإنزال الجنود العرب إلى البر ، فتم لهم السيطرة على مدينة الوجه
بعد أن انسحبت الحامية العثمانية إلى العلا ، مخلفة وراءها العديد من القتلى والجرحى
ثم وصلت قوات الأمير فيصل إلى الوجه في 27 ربيع الأول 1335هـ / 25 كانون الثاني ( يناير ) 1917م
بعد أن احتلها الجنود الذين جاؤوا على ظهر الأسطول البريطاني .
وبعد الاستيلاء على ميناء الوجه من قبل الثوره العربيه بدعم من الاسطول البريطاني
بدأت القبائل الشمالية في التوافد على ألأمير فيصل بن الحسين الشريف في ( الوجه )
معلنة انضمامها إلى الثورة ، وعلى رأس هذه القبائل :
الرولة ، والشرارات ، والحويطات ، وبني صخر ، والعمارات.
ومن أهم النتائج المترتبة على الاستيلاء على الوجه أيضًا أنها أصبحت قاعدة مهمة
لانطلاق العمليات الهجومية على خط سكة الحديد ، وقطع أجزائه بصورة متكررة
مما ساعد قوات الشريف حسين على فرض الحصار التام على الحامية العثمانية في
المدينة بعد قطع مواصلاتها مع الشمال ، فأخذت القوات العثمانية منذ ذلك الحين
تعاني من مشاكل الإمداد والتموين ، وتحولت المبادرة إلى قوات الشريف حسين ،
في حين التزمت الحامية العثمانية في المدينة موقف الدفاع
وبعد فشل قوات الشريف حسين في إجبار حامية المدينة على الاستسلام
وجدت أنه لا سبيل لذلك إلا عن طريق فرض حصار محكم عليها ، وذلك بقطع خط سكة الحديد نهائيًا ،
وقد أوحى البريطانيون بهذه الفكرة وكانت فكرة( لورنس ) ، وشجعوا قوات الشريف حسين على تنفيذها
وكان لسكة الحديد دور كبير في توفير المؤن للحاميه العثمانيه في المدينه
وبعد تفجير السكه الحديديه استطاع الشريف حسين والبريطانيون قطع الامدادات القادمه من الشمال
المصدر:
عدة مصادر من
بحث لــ /مريم فريح المهوس
ماجستير في التاريخ الحديث
هذا المثل معروف لدى قبيلة بلي وهو يقال لأن قبيلة بلي عرفت بتمسكها
بالحلف والموالاة مع من عقدت معهم حلف معين مثل الدولة العثمانية .
فعندما بدأت الثورية العربية بقيادة الشريف
للاستيلاء على المناطق الحجازية كانت قبيلة بلي على
حلف مع الدولة العثمانية ,فقد انقسمت بعض القبائل القاطنة
على طول سكة الحديد إلى ثلاث فئات :
الفئةالاولى
وقفت إلى جانب العثمانيين وبقيت على ولائها لهم ،
وعلى رأسها قبيلة ( بلي )
التي كان يتزعمها سليمان باشا بن رفادة البلوي ،
وقد بقي مواليًا للعثمانيين حتى مقتله في إحدى المعارك
التي دارت حول خط سكة الحديد ،
الفئة الثانية
فقد أعلنت ولاءها للثورة ،
نتيجة للخوف والتهديد ،
وعلى رأسها عشائر : ( عنزة ) التي كان يتزعمها
( فرحان الايداء ، وشهاب الفقيري ) ،
وقد انضمت إلى الثورة بعد أن هددها الأمير عبد الله بن الحسين
بمقاتلتها إن لم تنضم للثورة
الفئة الثالثة
فقد أعلنت ولاءها للثورة ،
وانضمت إليها طمعًا بالمال والمغريات المادية الأخرى ،
وهي تضم : ( الشرارات ، والرولة ، وبني صخر ) ،
وكان للقبائل الموالية دور كبير في تشديد الحصار على المدينة وإحكامه ..
وبعد استيلاء الشريف على الكثير من المناطق الحجازيه
وفي إطار استعداداته للهجوم على الوجه
بعث برسائل إلى مشايخ ( بلي ) لحثهم على الانضمام إلى الثورة ، وكان حريصًا على انضمام
شيخ مشايخ ( بلي ) سليمان بن رفاده ؛
لمكانته الرفيعة بين قومه ، إلا أن ابن رفاده ظل على ولائه للعثمانيين والخلافه الاسلاميه
وفي يوم 25 ربيع الأول 1335هـ / 23 كانون الثاني ( يناير ) 1917م وصل الأسطول البريطاني ،
الذي بدأ يضرب ميناء الوجه ، وإنزال الجنود العرب إلى البر ، فتم لهم السيطرة على مدينة الوجه
بعد أن انسحبت الحامية العثمانية إلى العلا ، مخلفة وراءها العديد من القتلى والجرحى
ثم وصلت قوات الأمير فيصل إلى الوجه في 27 ربيع الأول 1335هـ / 25 كانون الثاني ( يناير ) 1917م
بعد أن احتلها الجنود الذين جاؤوا على ظهر الأسطول البريطاني .
وبعد الاستيلاء على ميناء الوجه من قبل الثوره العربيه بدعم من الاسطول البريطاني
بدأت القبائل الشمالية في التوافد على ألأمير فيصل بن الحسين الشريف في ( الوجه )
معلنة انضمامها إلى الثورة ، وعلى رأس هذه القبائل :
الرولة ، والشرارات ، والحويطات ، وبني صخر ، والعمارات.
ومن أهم النتائج المترتبة على الاستيلاء على الوجه أيضًا أنها أصبحت قاعدة مهمة
لانطلاق العمليات الهجومية على خط سكة الحديد ، وقطع أجزائه بصورة متكررة
مما ساعد قوات الشريف حسين على فرض الحصار التام على الحامية العثمانية في
المدينة بعد قطع مواصلاتها مع الشمال ، فأخذت القوات العثمانية منذ ذلك الحين
تعاني من مشاكل الإمداد والتموين ، وتحولت المبادرة إلى قوات الشريف حسين ،
في حين التزمت الحامية العثمانية في المدينة موقف الدفاع
وبعد فشل قوات الشريف حسين في إجبار حامية المدينة على الاستسلام
وجدت أنه لا سبيل لذلك إلا عن طريق فرض حصار محكم عليها ، وذلك بقطع خط سكة الحديد نهائيًا ،
وقد أوحى البريطانيون بهذه الفكرة وكانت فكرة( لورنس ) ، وشجعوا قوات الشريف حسين على تنفيذها
وكان لسكة الحديد دور كبير في توفير المؤن للحاميه العثمانيه في المدينه
وبعد تفجير السكه الحديديه استطاع الشريف حسين والبريطانيون قطع الامدادات القادمه من الشمال
المصدر:
عدة مصادر من
بحث لــ /مريم فريح المهوس
ماجستير في التاريخ الحديث