أبوتركي الألبد
02-16-2009, 01:58 AM
بسم الله الرحمن الحيم
الحمد لله رب العالمين،والصلاة والسلام على سيد المرسلين،نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلِم ،وبعد:
إنَ صاحبة هذه القصة - والتي آلمتني حتى أبكتني - عاشت أياما مفجعة،وليالي مظلمة.. لقد تجبَر عليها أحد الطغاة ، فأصبح يضربها ويعذبها أشد ألوان العذاب ، فلا يكاد يدع في جسدها موضعا بدون علامة تكنل ؛ حتى خارت قواها ، وضعف حالها .. ولم يقف الخبيث عند هذا الحد بل بدأ يعذب وينكل بأبنائها أمام ناظريها ، حرمهم من أن يهنأوا بشرب الماء البارد ، وأن ينعموا بالسكن المريح ؛ فأصبح ليلهم مرعباً ، ونهارهم مفجعاً .. ولكن هذه الصابرة المحتسبة مؤمنة بربها ، تنتظر إشراقة صباحٍ جديدٍ ، يملؤه النور ويعمه السرور ...
وقد يسأل سائلٌ ، أين هم أهلها ؟ وأين جيرانها ؟
بكل أسف إجابة هذين السؤالين مما يندى له الجبين ، ويزيد به هم القلب الحزين ؛ لأن من أهلها من كان راضياً بما يصنع هذا الطاغي ، ومنهم من كان مغلوباً على أمره ، خائفاً من بطشه...
أما جيرانها؟ وما أدراك ما جيرانها؟ فوضعهم غريب عجيب ، ينظرون إلى حالها ، ويسمعون نحيبها ، ولا يحركون ساكناً ، سامحهم الله...
أما المسكينة (( غزة )) ، والمساكين أبناؤها ؛ فلم يعرفوا للنوم طعماً ، ولا للراحة وقتاً .. بل عرفوا أصوات المدافع والطائرات ، والقنابل والجرافات ، وجربوا كل ألوان العذاب ..جوعٌ ودمار ، ألمٌ وحصار ، للصغار قبل الكبار ...
والسؤال الذي طرح نفسه كثيراً ، ولم يجد إجابةً بعد ..
* إلى متى هذا السكوت ياأمة الإسلام ؟؟
* متى نجتمع لنفرق الأعداء ، كما اجتمعوا لتفرقتنا ؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* هذه القصة من كتاباتي..وانتظر تفاعلكم.
الحمد لله رب العالمين،والصلاة والسلام على سيد المرسلين،نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلِم ،وبعد:
إنَ صاحبة هذه القصة - والتي آلمتني حتى أبكتني - عاشت أياما مفجعة،وليالي مظلمة.. لقد تجبَر عليها أحد الطغاة ، فأصبح يضربها ويعذبها أشد ألوان العذاب ، فلا يكاد يدع في جسدها موضعا بدون علامة تكنل ؛ حتى خارت قواها ، وضعف حالها .. ولم يقف الخبيث عند هذا الحد بل بدأ يعذب وينكل بأبنائها أمام ناظريها ، حرمهم من أن يهنأوا بشرب الماء البارد ، وأن ينعموا بالسكن المريح ؛ فأصبح ليلهم مرعباً ، ونهارهم مفجعاً .. ولكن هذه الصابرة المحتسبة مؤمنة بربها ، تنتظر إشراقة صباحٍ جديدٍ ، يملؤه النور ويعمه السرور ...
وقد يسأل سائلٌ ، أين هم أهلها ؟ وأين جيرانها ؟
بكل أسف إجابة هذين السؤالين مما يندى له الجبين ، ويزيد به هم القلب الحزين ؛ لأن من أهلها من كان راضياً بما يصنع هذا الطاغي ، ومنهم من كان مغلوباً على أمره ، خائفاً من بطشه...
أما جيرانها؟ وما أدراك ما جيرانها؟ فوضعهم غريب عجيب ، ينظرون إلى حالها ، ويسمعون نحيبها ، ولا يحركون ساكناً ، سامحهم الله...
أما المسكينة (( غزة )) ، والمساكين أبناؤها ؛ فلم يعرفوا للنوم طعماً ، ولا للراحة وقتاً .. بل عرفوا أصوات المدافع والطائرات ، والقنابل والجرافات ، وجربوا كل ألوان العذاب ..جوعٌ ودمار ، ألمٌ وحصار ، للصغار قبل الكبار ...
والسؤال الذي طرح نفسه كثيراً ، ولم يجد إجابةً بعد ..
* إلى متى هذا السكوت ياأمة الإسلام ؟؟
* متى نجتمع لنفرق الأعداء ، كما اجتمعوا لتفرقتنا ؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* هذه القصة من كتاباتي..وانتظر تفاعلكم.