عذب المعاني
02-16-2009, 02:49 AM
ملاحظة (( ما نقلته لكم هو من واقع تجربة لي وحيث اني عملت تحري بهذا الموضوع حتى أنقذ الشباب السعودي من أكاذيبهم ونصبهم ))
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الله ميز البشر بأشياء كثيرة عن بقية المخلوقات وأيضا جعل الله لهذه الدنيا صورا جميلة
ومعاني نبيلة ومن الصور الجميلة هو الحب , هذه الكلمة التي جعلت للحياة معنى وميزت
الإنسان عن بقية المخلوقات , إنه الحب والذي يأتي مفهومه الحقيقي أن " الحب مشاعر
وأحاسيس , الحب حراك كالشموع , تضيء طريق الرجوع , الحب بسمة أمل وبلسم للألم ,
الحب كل شيء جميل ,فهو الصدق والوفاء والأمان والاحترام وغيرها من الصفات النبيلة
والجميلة" . الحب الحقيقي هو إحساس بين شخصين في قلب واحد ، كم و كم من الآآآآهات
نسمعها ، ولكن هل كانت صادقة , إذا كانت صادقة فعلاً ، فهذا جزء من الحقيقة ، الحب
ألم و جرح في قلب كل إنسان . لماذا نعاني من الجروح برأيك ، هل لأننا نحب أم لأننا
بحاجة للحب ؟ بالتأكيد نحن نحتاج للحب في كل الأوقات وفي كل الأماكن ، و في كل لحظة من
حياتنــا لنشعر بالأمان ، لنفهم حقاً معني الحب الحقيقي, كم من ضحية , وقعت كم من قلوب
تحطمت و تعذبت أتعلمون لماذا لأنه لم تعد هناك مشاعر حقيقة لم يعد هناك حب , يجب أن
نكون صادقين مع أنفسنا أكثر من غيرنا .
إن واقع مجتمعاتنا اليوم قد كثر تعاطف الفتيات مع الشباب وتبادلا شعار الحب ولكن هل
يبقى الحب كما كان في الزمان الأول حيث لو قرأنا التاريخ وتمعنا في قصص العشاق لعنترة
بن شداد مع عبلة وكذلك قيس مع ليلى وغيرهم كثير ممن برزوا في الصدق حينما أعلنوا
شعار الحب لذويهم ممن عشقوا . إن الرؤى والأمثلة الواردة تساعدنا على فهم اختلافاتنا في
ضوء ايجابي , إن الاختلافات التي أركز عليها معروفة ولكن توجد استثناءات , ضع في
اعتبارك أنني لا أصف الكيفية التي ينبغي أن يكون عليها الرجال والنساء , ولكنني ببساطة
أوضح مدى اختلاف النساء والرجال وسبب سوء فهم كل منهم للآخر عندما تنشأ تلك
الاختلافات ويصبح الحب ضحية لما بينهما ولكن هل بقي هذا الحب بمعناه موجود عند
الشباب في مجتمعاتنا العربية , أم أصبح هذا الحب ضحية للهازلين والخائنين الذين استخدموا
كلمة الحب لقضاء مصالحهم , عندما يخون الشاب الفتاة أو العكس فإن الضحية الحقيقية هو
الحب لأنه الأصل .
إني أهدف في مقالي هذا الذي لا يعالج أو يوفر حلولا لكل الأنواع المختلفة من قضايا
العلاقات بين الجنسين وإنما أردت أن أتوصل إليه والذي ركزت عليه وهو الخداع المتبادل
بين أحد الطرفين باسم الحب . ما كتبته ببساطة يساعدنا على تفسير أي موقف بشكل صحيح .
إن الواقع في الحب شيء سحري دائما , تشعر وكأنه أبدي وكأن الحب سيدوم إلى الأبد , ولا
يوجد احتمال بأن الحب قد يموت ومطمئنون إلى أنه وُجد ليبقى وأنه مقدر لنا أن نعيش سعداء
للأبد . أما اليوم أصبح الحب يحتضر فبطريقة ما تتسلل المشكلات , ويتراكم الاستياء ,
وتتعطل الاتصالات ويزداد عدم الثقة وينتج الجفاء والكبت ويضيع سحر الحب , فلا يكون
هناك شعور متبادل بين الجنسين ويبقى الحب ضحية فيما بينهم . نسأل أنفسنا :
كيف حدث هذا ؟
لماذا حدث هذا ؟
لماذا توجد لمثل هذه في مجتمعاتنا ؟
لماذا توصل الناس لأن تصبح العلاقة بين الطرفين إنما هي علاقة جنسية؟
كثير من الأفراد يبحثون كل يوم عن شريك لمعايشة ذلك الشعور الجذاب المتميز وقليل منهم
قادرين على أن يستمروا في الحب وهذا نسبيا تندر وجودها في زماننا .
قد يعتقد البعض أن التطرق لمثل هذا الموضوع للشباب الذين خـدعــوا باســم الحب
فأصبحوا ضحايا الحب , سيجلب المتاعب والانتقاد كون الأمر لا يشمل إلا شريحة بسيطة
في المجتمعات لا تكاد تذكر, وهذا يعني بأنه لم يصل بعد إلى مـرحلة((الظاهرة))!
وهذا الاعتقاد مردود عليه من قبل هذه المطبوعة الناشئة التي عاهدت نفسها على تعرية
الأخطاء كي تتمكن من إزالة الشوائب وإحباط تراكمها قبل تفاقمها ! .
سوف أنقل إليكم عن واقع تجربة رأيتها وسمعتها من أناس تعايشوا مع قصصهم وكيف أن
أصبح الحب تجارة يتاجر بها ممن يدعون الحب لكسب المال , كثير منا يسافر للخارج ربما
للعلاج أو للسياحة والآخر يسافر كي يرى معشوقته التي لطالما نصبت له فخ الحب لكي
تأخذ من المال بشتى الصور , أريد أن أوجه رسالة إلى الخليجيين والسعوديين خاصة حيث
يكثر تواجدهم في بلاد الشام حيث جمال الطبيعة وجبالها الشاهقة التي تطل على مدينة دمشق
والأماكن الأثرية والمعالم التاريخية هذه هي الشام كما نعرفها, وللأسف ان توجد في هذه
البلاد أماكن اللهو( النوادي الليلية) ومن يتواجد منها من الفتيات الراقصات ذو اللباس العاري
لكي تثير مشاعر المتواجدين لمثل هذه الأماكن القذرة , عندما يذهب الشاب الخليجي لمثل
هذه الأماكن , ينتابه شعور غير متوقع , لوجود الراقصات المتعريات من النَوَريات وغيرها
من الفتيات حيث أن مالك هذا النادي الليلي لا يختار إلا أجملهن حتى يثرن شعور الشاب
ويزدن من تعلق الخليجيين فيهن , ينظر الشاب إليها فتنظر إليه فيعجب الشاب بجمالها
وتعجب الفتاة بماله فيناديها فتجلس بجانبه ويتبادلان الحب معا ربما الشاب يكون صادقا أم
الفتاة فلن تصدق لأن مرادها هو كسب المال فالشاب يفكر بجمالها طول وقته أما فتاة
المراقص تفكر بمال الخليجي وكيفية الاستحلال عليها , وكل ذلك باسم الحب , حقا هناك مَثَل
يقال كلما زاد النصب كبر الحب , هذا هو شعار بنات المراقص اللواتي لا يعرفنا للحب معنى
ولا للعشق كلمة هن متهزلات لا طعم لحياتهن همهم في الدنيا المال مهما ذهب الشرف ومهما
انفصل النسل أهم شيء لديها هو المال .
رسالتي إلى الشباب الخليجي عامة وإلى الشعب السعودي خاصة , لا تثيركم أكاذيب فتيات
النوادي الليلية فهن قد نزع من أجسادهم قلوبهم فلا يعرفن أن يترجموا معنى الحب فلو بحثت
في أجوافهم فلن تجد هناك قلب ولو بحثت في أذهانهن فلن تجد إلا كلمة المال هذا هو
شعورهن تجاه الشاب . قبل أن تحب فكر أولا هناك نظريات وضعت فرضياتها على أساس
الحب , هذه النظريات تحاكي بأن الحب الناجح هو الذي يعتمد على العقل أولا فلو سألت
نفسك أيها الشاب هل ترضى بأن تحب راقصة تعرض جسدها للزبائن وأنت من ابن رجل
ذو أصل , نحن نتعايش في مجتمعاتنا والتي تسود فيه العادات القبيلة والتي أتى الإسلام
ليحرر منها العادات الحسنة فهناك عادات قبلية حسنة موجودة مثل إكرام الضيف و الدفاع
عن المظلومين و نبذ العادات والأخلاق السيئة . إذا كنت أخي الشاب ممن أرادوا أن يصنعوا
علاقات حب طويلة المدى مع فتاة ترتاد دوما على أماكن اللهو فاعلم ان بيئتك ومجتمعك لا
يرضى بذلك بل سوف تسيء لمن هم حولك من والدك وإخوانك وأقربائك . أخي الشاب لابد
أن تحكِّم عقلك و تصور في ذهنك وان تتساءل هل تستطيع ان تقنع مجتمعك بأن يتقبل الحب
من راقصات أو من بنات الليل . كثير من الشباب السعوديين الذين لأول مرة يذهبون لسوريا
ويرتادون لأماكن اللهو فعندما يعودون إلى ديارهم فيحدث تغير نفسي ربما يكون هذا التغير
هو جذري في حياة الشاب حيث أنه يصبح تفكيره دوما في أماكن اللهو وفي الفتاة التي تعلق
بها والتي مثلت عليه دور العاشقة , حتى يؤشر أصابع الاتهام إليها من قبل ممن رأى التغير
النفسي في حياة هذا الشاب بأنها قد وضعت له السحر فسحرته وهذه الاتهامات ربما هي باطلة
لأن السحر الحقيقي الذي غير مجرى حياة هذا الشاب هو التعلق لبنات الليل أو لأماكن اللهو ,
حتى يكرر الزيارات لها ويخسر ماله كله , نرى اليوم ونسمع قصص محزنة لشباب
لأول مرة ذهبوا لمثل أماكن اللهو , فكانت النتيجة انه يخسر ماله ويبيع أملاكه ويبيع سيارته
وهناك من باع بيته لكي يعطي لنفسه الفرصة للذهاب .
يتبع
V
V
v
v
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الله ميز البشر بأشياء كثيرة عن بقية المخلوقات وأيضا جعل الله لهذه الدنيا صورا جميلة
ومعاني نبيلة ومن الصور الجميلة هو الحب , هذه الكلمة التي جعلت للحياة معنى وميزت
الإنسان عن بقية المخلوقات , إنه الحب والذي يأتي مفهومه الحقيقي أن " الحب مشاعر
وأحاسيس , الحب حراك كالشموع , تضيء طريق الرجوع , الحب بسمة أمل وبلسم للألم ,
الحب كل شيء جميل ,فهو الصدق والوفاء والأمان والاحترام وغيرها من الصفات النبيلة
والجميلة" . الحب الحقيقي هو إحساس بين شخصين في قلب واحد ، كم و كم من الآآآآهات
نسمعها ، ولكن هل كانت صادقة , إذا كانت صادقة فعلاً ، فهذا جزء من الحقيقة ، الحب
ألم و جرح في قلب كل إنسان . لماذا نعاني من الجروح برأيك ، هل لأننا نحب أم لأننا
بحاجة للحب ؟ بالتأكيد نحن نحتاج للحب في كل الأوقات وفي كل الأماكن ، و في كل لحظة من
حياتنــا لنشعر بالأمان ، لنفهم حقاً معني الحب الحقيقي, كم من ضحية , وقعت كم من قلوب
تحطمت و تعذبت أتعلمون لماذا لأنه لم تعد هناك مشاعر حقيقة لم يعد هناك حب , يجب أن
نكون صادقين مع أنفسنا أكثر من غيرنا .
إن واقع مجتمعاتنا اليوم قد كثر تعاطف الفتيات مع الشباب وتبادلا شعار الحب ولكن هل
يبقى الحب كما كان في الزمان الأول حيث لو قرأنا التاريخ وتمعنا في قصص العشاق لعنترة
بن شداد مع عبلة وكذلك قيس مع ليلى وغيرهم كثير ممن برزوا في الصدق حينما أعلنوا
شعار الحب لذويهم ممن عشقوا . إن الرؤى والأمثلة الواردة تساعدنا على فهم اختلافاتنا في
ضوء ايجابي , إن الاختلافات التي أركز عليها معروفة ولكن توجد استثناءات , ضع في
اعتبارك أنني لا أصف الكيفية التي ينبغي أن يكون عليها الرجال والنساء , ولكنني ببساطة
أوضح مدى اختلاف النساء والرجال وسبب سوء فهم كل منهم للآخر عندما تنشأ تلك
الاختلافات ويصبح الحب ضحية لما بينهما ولكن هل بقي هذا الحب بمعناه موجود عند
الشباب في مجتمعاتنا العربية , أم أصبح هذا الحب ضحية للهازلين والخائنين الذين استخدموا
كلمة الحب لقضاء مصالحهم , عندما يخون الشاب الفتاة أو العكس فإن الضحية الحقيقية هو
الحب لأنه الأصل .
إني أهدف في مقالي هذا الذي لا يعالج أو يوفر حلولا لكل الأنواع المختلفة من قضايا
العلاقات بين الجنسين وإنما أردت أن أتوصل إليه والذي ركزت عليه وهو الخداع المتبادل
بين أحد الطرفين باسم الحب . ما كتبته ببساطة يساعدنا على تفسير أي موقف بشكل صحيح .
إن الواقع في الحب شيء سحري دائما , تشعر وكأنه أبدي وكأن الحب سيدوم إلى الأبد , ولا
يوجد احتمال بأن الحب قد يموت ومطمئنون إلى أنه وُجد ليبقى وأنه مقدر لنا أن نعيش سعداء
للأبد . أما اليوم أصبح الحب يحتضر فبطريقة ما تتسلل المشكلات , ويتراكم الاستياء ,
وتتعطل الاتصالات ويزداد عدم الثقة وينتج الجفاء والكبت ويضيع سحر الحب , فلا يكون
هناك شعور متبادل بين الجنسين ويبقى الحب ضحية فيما بينهم . نسأل أنفسنا :
كيف حدث هذا ؟
لماذا حدث هذا ؟
لماذا توجد لمثل هذه في مجتمعاتنا ؟
لماذا توصل الناس لأن تصبح العلاقة بين الطرفين إنما هي علاقة جنسية؟
كثير من الأفراد يبحثون كل يوم عن شريك لمعايشة ذلك الشعور الجذاب المتميز وقليل منهم
قادرين على أن يستمروا في الحب وهذا نسبيا تندر وجودها في زماننا .
قد يعتقد البعض أن التطرق لمثل هذا الموضوع للشباب الذين خـدعــوا باســم الحب
فأصبحوا ضحايا الحب , سيجلب المتاعب والانتقاد كون الأمر لا يشمل إلا شريحة بسيطة
في المجتمعات لا تكاد تذكر, وهذا يعني بأنه لم يصل بعد إلى مـرحلة((الظاهرة))!
وهذا الاعتقاد مردود عليه من قبل هذه المطبوعة الناشئة التي عاهدت نفسها على تعرية
الأخطاء كي تتمكن من إزالة الشوائب وإحباط تراكمها قبل تفاقمها ! .
سوف أنقل إليكم عن واقع تجربة رأيتها وسمعتها من أناس تعايشوا مع قصصهم وكيف أن
أصبح الحب تجارة يتاجر بها ممن يدعون الحب لكسب المال , كثير منا يسافر للخارج ربما
للعلاج أو للسياحة والآخر يسافر كي يرى معشوقته التي لطالما نصبت له فخ الحب لكي
تأخذ من المال بشتى الصور , أريد أن أوجه رسالة إلى الخليجيين والسعوديين خاصة حيث
يكثر تواجدهم في بلاد الشام حيث جمال الطبيعة وجبالها الشاهقة التي تطل على مدينة دمشق
والأماكن الأثرية والمعالم التاريخية هذه هي الشام كما نعرفها, وللأسف ان توجد في هذه
البلاد أماكن اللهو( النوادي الليلية) ومن يتواجد منها من الفتيات الراقصات ذو اللباس العاري
لكي تثير مشاعر المتواجدين لمثل هذه الأماكن القذرة , عندما يذهب الشاب الخليجي لمثل
هذه الأماكن , ينتابه شعور غير متوقع , لوجود الراقصات المتعريات من النَوَريات وغيرها
من الفتيات حيث أن مالك هذا النادي الليلي لا يختار إلا أجملهن حتى يثرن شعور الشاب
ويزدن من تعلق الخليجيين فيهن , ينظر الشاب إليها فتنظر إليه فيعجب الشاب بجمالها
وتعجب الفتاة بماله فيناديها فتجلس بجانبه ويتبادلان الحب معا ربما الشاب يكون صادقا أم
الفتاة فلن تصدق لأن مرادها هو كسب المال فالشاب يفكر بجمالها طول وقته أما فتاة
المراقص تفكر بمال الخليجي وكيفية الاستحلال عليها , وكل ذلك باسم الحب , حقا هناك مَثَل
يقال كلما زاد النصب كبر الحب , هذا هو شعار بنات المراقص اللواتي لا يعرفنا للحب معنى
ولا للعشق كلمة هن متهزلات لا طعم لحياتهن همهم في الدنيا المال مهما ذهب الشرف ومهما
انفصل النسل أهم شيء لديها هو المال .
رسالتي إلى الشباب الخليجي عامة وإلى الشعب السعودي خاصة , لا تثيركم أكاذيب فتيات
النوادي الليلية فهن قد نزع من أجسادهم قلوبهم فلا يعرفن أن يترجموا معنى الحب فلو بحثت
في أجوافهم فلن تجد هناك قلب ولو بحثت في أذهانهن فلن تجد إلا كلمة المال هذا هو
شعورهن تجاه الشاب . قبل أن تحب فكر أولا هناك نظريات وضعت فرضياتها على أساس
الحب , هذه النظريات تحاكي بأن الحب الناجح هو الذي يعتمد على العقل أولا فلو سألت
نفسك أيها الشاب هل ترضى بأن تحب راقصة تعرض جسدها للزبائن وأنت من ابن رجل
ذو أصل , نحن نتعايش في مجتمعاتنا والتي تسود فيه العادات القبيلة والتي أتى الإسلام
ليحرر منها العادات الحسنة فهناك عادات قبلية حسنة موجودة مثل إكرام الضيف و الدفاع
عن المظلومين و نبذ العادات والأخلاق السيئة . إذا كنت أخي الشاب ممن أرادوا أن يصنعوا
علاقات حب طويلة المدى مع فتاة ترتاد دوما على أماكن اللهو فاعلم ان بيئتك ومجتمعك لا
يرضى بذلك بل سوف تسيء لمن هم حولك من والدك وإخوانك وأقربائك . أخي الشاب لابد
أن تحكِّم عقلك و تصور في ذهنك وان تتساءل هل تستطيع ان تقنع مجتمعك بأن يتقبل الحب
من راقصات أو من بنات الليل . كثير من الشباب السعوديين الذين لأول مرة يذهبون لسوريا
ويرتادون لأماكن اللهو فعندما يعودون إلى ديارهم فيحدث تغير نفسي ربما يكون هذا التغير
هو جذري في حياة الشاب حيث أنه يصبح تفكيره دوما في أماكن اللهو وفي الفتاة التي تعلق
بها والتي مثلت عليه دور العاشقة , حتى يؤشر أصابع الاتهام إليها من قبل ممن رأى التغير
النفسي في حياة هذا الشاب بأنها قد وضعت له السحر فسحرته وهذه الاتهامات ربما هي باطلة
لأن السحر الحقيقي الذي غير مجرى حياة هذا الشاب هو التعلق لبنات الليل أو لأماكن اللهو ,
حتى يكرر الزيارات لها ويخسر ماله كله , نرى اليوم ونسمع قصص محزنة لشباب
لأول مرة ذهبوا لمثل أماكن اللهو , فكانت النتيجة انه يخسر ماله ويبيع أملاكه ويبيع سيارته
وهناك من باع بيته لكي يعطي لنفسه الفرصة للذهاب .
يتبع
V
V
v
v