عصوومه
02-18-2009, 10:45 AM
عظماء في الحب ..
بين بلال وأبي ذر
فهذا أبو ذر رضي الله عنه عير بلاباً بأمه، فشكاه بلال إلى النبي صلى الله عليه وسلم ثم ندم أبو ذر على ما بدر منه من قول ، فوضع خده على التراب ، وقال لبلال :- والله لا أرفع خدي حتى تطأه بقدمك ! فتعانقا وتصافحا .
الخلاف بين المهاجرين والأنصار
كاد المهاجرون والأنصار أن يقتتلوا وذلك بعد الإسلام! وسلوا السيوف، وتهيئوا للقتال! فخرج عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم وقال: (ما بال دعوى جاهلية)، ثم قال: (دعوها فإنها منتنة).. فبكوا، وأسقطوا السيوف من أيديهم، وتعانقوا فهذه الأخوة المعتصمة بالله نعمة يمتن الله بها على المسلمين، وهي نعمة يهيئها الله لمن يحبهم من عباده، وما كان إلا الإسلام وحده يجمع هذه القلوب المتنافرة، وما كان إلا حبل الله الذي يعتصم به الجميع، فيصبحون بنعمة الله إخواناً، وما يمكن أن يجمع القلوب إلا أخوة في الله تصغر إلى جانبها الأحقاد التاريخية، والثارات القبلية، والأطماع الشخصية، والرايات العنصرية، وصدق الله العظيم: (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَ)
سورة آل عمران: الآية103
بين بلال وأبي ذر
فهذا أبو ذر رضي الله عنه عير بلاباً بأمه، فشكاه بلال إلى النبي صلى الله عليه وسلم ثم ندم أبو ذر على ما بدر منه من قول ، فوضع خده على التراب ، وقال لبلال :- والله لا أرفع خدي حتى تطأه بقدمك ! فتعانقا وتصافحا .
الخلاف بين المهاجرين والأنصار
كاد المهاجرون والأنصار أن يقتتلوا وذلك بعد الإسلام! وسلوا السيوف، وتهيئوا للقتال! فخرج عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم وقال: (ما بال دعوى جاهلية)، ثم قال: (دعوها فإنها منتنة).. فبكوا، وأسقطوا السيوف من أيديهم، وتعانقوا فهذه الأخوة المعتصمة بالله نعمة يمتن الله بها على المسلمين، وهي نعمة يهيئها الله لمن يحبهم من عباده، وما كان إلا الإسلام وحده يجمع هذه القلوب المتنافرة، وما كان إلا حبل الله الذي يعتصم به الجميع، فيصبحون بنعمة الله إخواناً، وما يمكن أن يجمع القلوب إلا أخوة في الله تصغر إلى جانبها الأحقاد التاريخية، والثارات القبلية، والأطماع الشخصية، والرايات العنصرية، وصدق الله العظيم: (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَ)
سورة آل عمران: الآية103