فرحان علي الميهوبي
03-06-2009, 09:06 PM
للمربي الناجح صفات كلما ازداد منها زاد نجاحه في تربية ولده بعد توفيق الله ، وقد يكون المربي أباً أو أماً أو أخاً أو أختاً أو عماً أو جداً أو خالاً ، أو غير ذلك ، وهذا لا يعني أن التربية تقع على عاتق واحد ، بل كل من حول الطفل يسهم في تربيته وإن لم يقصد .
وصفات المربي كثيرة أهمها : العلم ، والأمانة ، والقوة ، والعدل ، والحرص ، والحزم ، والصلاح ، والصدق ، والحكمة .
1 - العلم : عُدَّةُ المربي في عملية التربية . فلا بد أن يكون لديه قدر من العلم الشرعي ، إضافة إلى فقه الواقع المعاصر .
والعلم الشرعي : هو علم الكتاب والسنة ، ولا يُطلب من المربي سوى القدر الواجب على كل مكلف أن يتعلمه ، وقد حدده العلماء بأنه "القدر الذي يتوقف عليه معرفة عبادة يريد فعلها ، أو معاملة يريد القيام بها ، فإنه في هذه الحال يجب أن يَعرف كيف يتعبد الله بهذه العبادة وكيف يقوم بهذه المعاملة" .
وإذا كان المربي جاهلاً بالشرع فإن أولاده ينشئون على البدع والخرافات ، وقد يصل الأمر إلى الشرك الأكبر- عياذا بالله- .
ولو نظر المتأمل في أحوال الناس لوجد أن جل الأخطاء العَقَدية والتعبدية إنما ورثوها عن آبائهم وأمهاتهم ، ويَظَلّون عليها إلى أن يقيّض الله لهم من يعلمهم الخير ويربيهم عليه ، كالعلماء والدعاة والإخوان الصالحين أو يموتون على جهلهم .
والمربي الجاهل بالشرع يحول بين أبنائه وبين الحق بجهله ؛ وقد يعاديه لمخالفته إياه ، كمن يكره لولده كثرة النوافل أو ترك المعاصي أو الأمر بالمعروف أو طلب العلم أو غير ذلك .
ويحتاج المربي أن يتعلم أساليب التربية الإسلامية ويدرس عالم الطفولة ؛ لأن لكل مرحلة قدرات واستعدادات نفسية وجسدية ، وعلى حسب تلك القدرات يختار المربي وسائل زرع العقيدة والقيم وحماية الفطرة السليمة ولذا نجد اختلاف الوسائل التربوية بين الأطفال إذا اختلفت أعمارهم ، بل إن الاتفاق في العمر لا يعني تطابق الوسائل التربوية ؛ إذ يختلف باختلاف الطبائع .
وعلى المربي أن يعرف ما في عصره من مذاهب هدَّامة وتيارات فكرية منحرفة ، فيعرف ما ينتشر بين الشباب والمراهقين من المخالفات الشرعية التي تَفدُ إلينا ؛ ليكون أقدر على مواجهتها وتربية الأبناء على الآداب الشَرعية .
وصفات المربي كثيرة أهمها : العلم ، والأمانة ، والقوة ، والعدل ، والحرص ، والحزم ، والصلاح ، والصدق ، والحكمة .
1 - العلم : عُدَّةُ المربي في عملية التربية . فلا بد أن يكون لديه قدر من العلم الشرعي ، إضافة إلى فقه الواقع المعاصر .
والعلم الشرعي : هو علم الكتاب والسنة ، ولا يُطلب من المربي سوى القدر الواجب على كل مكلف أن يتعلمه ، وقد حدده العلماء بأنه "القدر الذي يتوقف عليه معرفة عبادة يريد فعلها ، أو معاملة يريد القيام بها ، فإنه في هذه الحال يجب أن يَعرف كيف يتعبد الله بهذه العبادة وكيف يقوم بهذه المعاملة" .
وإذا كان المربي جاهلاً بالشرع فإن أولاده ينشئون على البدع والخرافات ، وقد يصل الأمر إلى الشرك الأكبر- عياذا بالله- .
ولو نظر المتأمل في أحوال الناس لوجد أن جل الأخطاء العَقَدية والتعبدية إنما ورثوها عن آبائهم وأمهاتهم ، ويَظَلّون عليها إلى أن يقيّض الله لهم من يعلمهم الخير ويربيهم عليه ، كالعلماء والدعاة والإخوان الصالحين أو يموتون على جهلهم .
والمربي الجاهل بالشرع يحول بين أبنائه وبين الحق بجهله ؛ وقد يعاديه لمخالفته إياه ، كمن يكره لولده كثرة النوافل أو ترك المعاصي أو الأمر بالمعروف أو طلب العلم أو غير ذلك .
ويحتاج المربي أن يتعلم أساليب التربية الإسلامية ويدرس عالم الطفولة ؛ لأن لكل مرحلة قدرات واستعدادات نفسية وجسدية ، وعلى حسب تلك القدرات يختار المربي وسائل زرع العقيدة والقيم وحماية الفطرة السليمة ولذا نجد اختلاف الوسائل التربوية بين الأطفال إذا اختلفت أعمارهم ، بل إن الاتفاق في العمر لا يعني تطابق الوسائل التربوية ؛ إذ يختلف باختلاف الطبائع .
وعلى المربي أن يعرف ما في عصره من مذاهب هدَّامة وتيارات فكرية منحرفة ، فيعرف ما ينتشر بين الشباب والمراهقين من المخالفات الشرعية التي تَفدُ إلينا ؛ ليكون أقدر على مواجهتها وتربية الأبناء على الآداب الشَرعية .