يوسف صالح العرادي
03-08-2009, 09:15 AM
الأطفال هم زينة الحياه و ضياء الدار
فبوجودهم نحس بطعم الحياه و بغيابهم يظلم المكان
بأعينهم نشاهد البرئه و ببتسامتهم يشرق الفرح
اجمل كلمه نسمعها هي " بابا ، ماما "
ضرب لنا رسولنا و قدوتنا عليه افضل الصلاة و التسليم اروع الأمثله بتعامل مع الأطفال
لم يكن يتضجر ولا يغضب منهم، إن أخطؤوا دلهم من غير تعنيف، وإن أصابوا دعا لهم.
وإليكم نماذج من معاملته لأطفاله :
جاء الأقرع بن حابس إلى رسول الله فرآه يقبّل الحسن بن علي،
فقال الأقرع: أتقبّلون صبيانكم؟! فقال رسول الله: ((نعم))، فقال الأقرع: إن لي عشرةً من الولد ما قبلت واحدًا منهم قط،
فقال له رسول الله : ((من لا يرحم لا يرحم)) متفق عليه.
وكان رسول الله يخطب ذات يوم فجاء الحسن والحسين عليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران، فنزل رسول الله من المنبر فحملهما فوضعهما بين يديه،
ثم قال: ((صدق الله ورسوله: إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ [التغابن:15]،
نظرت إلى هذين الصبيين يمشيان فيعثران، فلم أصبر حتى قطعت حديثي ورفعتهما))، ثم أكمل خطبته.
هذا هو تعامل أفضل البشر و معلم العالمين مع الأطفال
و لكن هل تغيرت مقاييس الحياه لتصبح الأحضان الدافئه و منابع الحنان
معتقلات لتعذيب
هل تحمل تلك الأجساد قلوبا اشد صلابة من الحجر
لا اعتقد للان من لحجاره ما تنبع منها المياه
هل انتزعت الرحمه و لإنسانيه ام هي اجساد بلا قلوب
الحيوان و هو حيوان لا يفعل ما يفعله اولئك المجرمون
بأي ذنب يعذب اولئك الأبرياء هل هو دافع الإنتقام من شريك الحياه ام الغيره من الضره
مهما تعددت الأسباب لا يوجد عذرا لئولئك الجبابره
رحمك الله يا ( رهف - كلثوم - عهود . . . . . و غيركم من ضحايا ما يسمى
بالعنف الاسري و الذي و صل لنتهاك البرائه و قتلها
فبوجودهم نحس بطعم الحياه و بغيابهم يظلم المكان
بأعينهم نشاهد البرئه و ببتسامتهم يشرق الفرح
اجمل كلمه نسمعها هي " بابا ، ماما "
ضرب لنا رسولنا و قدوتنا عليه افضل الصلاة و التسليم اروع الأمثله بتعامل مع الأطفال
لم يكن يتضجر ولا يغضب منهم، إن أخطؤوا دلهم من غير تعنيف، وإن أصابوا دعا لهم.
وإليكم نماذج من معاملته لأطفاله :
جاء الأقرع بن حابس إلى رسول الله فرآه يقبّل الحسن بن علي،
فقال الأقرع: أتقبّلون صبيانكم؟! فقال رسول الله: ((نعم))، فقال الأقرع: إن لي عشرةً من الولد ما قبلت واحدًا منهم قط،
فقال له رسول الله : ((من لا يرحم لا يرحم)) متفق عليه.
وكان رسول الله يخطب ذات يوم فجاء الحسن والحسين عليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران، فنزل رسول الله من المنبر فحملهما فوضعهما بين يديه،
ثم قال: ((صدق الله ورسوله: إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ [التغابن:15]،
نظرت إلى هذين الصبيين يمشيان فيعثران، فلم أصبر حتى قطعت حديثي ورفعتهما))، ثم أكمل خطبته.
هذا هو تعامل أفضل البشر و معلم العالمين مع الأطفال
و لكن هل تغيرت مقاييس الحياه لتصبح الأحضان الدافئه و منابع الحنان
معتقلات لتعذيب
هل تحمل تلك الأجساد قلوبا اشد صلابة من الحجر
لا اعتقد للان من لحجاره ما تنبع منها المياه
هل انتزعت الرحمه و لإنسانيه ام هي اجساد بلا قلوب
الحيوان و هو حيوان لا يفعل ما يفعله اولئك المجرمون
بأي ذنب يعذب اولئك الأبرياء هل هو دافع الإنتقام من شريك الحياه ام الغيره من الضره
مهما تعددت الأسباب لا يوجد عذرا لئولئك الجبابره
رحمك الله يا ( رهف - كلثوم - عهود . . . . . و غيركم من ضحايا ما يسمى
بالعنف الاسري و الذي و صل لنتهاك البرائه و قتلها