ياسر حمدان المقبلي
03-07-2005, 06:43 AM
هل تريد أن تكون في ظل عرش الرحمن في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ?
يوم القيامة الذي مقداره خمسين ألف سنة يوم عظيم هوله شديد وكربه عظيم والذي يبلغ فيه الناس من التعب والجهد مبلغاً عظيما,وتدنو الشمس منهم مقدار ميل ويكثر منهم العرق فيكون منهم على قدر أعمالهم ويذهب في الأرض مسافة بعيدة فيبلغون من الضنك والضيق مالا يعلمه إلا الله .
فعن المقداد بن الأسود رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: تُدنى الشمس يوم القيامة من الخلق حتى تكون منهم كمقدار ميل فيكون الناس على قدر أعمالهم في العرق, فمنهم من يكون إلى كعبيه, ومنهم من يكون إلى ركبتيه, ومنهم من يكون إلى حقويه, ومنهم من يلجمهم العرق إلجاماً, وأشار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى فيه). [ رواه مسلم] .
وفي حديث آخر عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إن العرق ليذهب يوم القيامة في الأرض سبعين باعاً, وإنه ليبلغ إلى أفواه الناس أو إلى آذانهم ). [ متفق عليه ] .
1- من أنظر معسراً أو وضع عنه:
فعن أبي اليسر رضي الله قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( من أنظر معسراَ أو وضع عنه, أظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ). [حديث صحيح أخرجه أحمد وابن ماجه وغيرهما. وقال الألباني حديث صحيح] .
أنظر معسراً: أي أمهله في قضاء الدين.
وضع عنه: أي تجاوز عن الدين أو بعضه.
وفي حديث آخر, عن أبي قتادة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من سره أن ينجيه الله من كرب يوم القيامة فلينفس عن معسر أو يضع عنه ). [ أخرجه مسلم] .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( كان رجل يداين الناس فكان يقول لفتاه: إذا أتيت معسرا فتجاوز عنه لعل الله يتجاوز عنَّا, فلقي الله فتجاوز عنه ). [ أخرجه مسلم]
2- قراءة سورتي البقرة و آل عمران :
عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه اقرأوا الزهراوين البقرة وسورة آل عمران فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما اقرأوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة قال معاوية بلغني أن البطلة السحرة ) ( رواه مسلم )
3- من أعان مجاهداًً في سبيل الله أو غارماً في عسرته أو مكاتباً في رقبته:
عن عبد الله بن سهل بن حنيف, عن أبيه, أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من أعان مجاهداً في سبيل الله أو غارماٍ في عسرته أو مكاتباً في رقبته أظله الله يوم لا ظل ألا ظله) [حديث صحيح أخرجه أحمد والطبراني ] .
4- الشهيد في سبيل الله :
عن أبي بن كعب أنه قال: : ( الشهداء يوم القيامة بفناء العرش في قبابٍ ورياضٍ بين يدي الله تعالى ). حديث جيد وله حكم المرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم لأن مثله لا يقال بالرأي.
وقال :صلى الله عليه وسلم ( للشهيد عن الله ست خصال وذكر ويأمن من الفزع الأكبر ). [ رواه الترمذي عن المقداد بن معد يكرب رضي الله عنه ] .
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ومن مات مرابطا في سبيل الله أمن من الفزع الأكبر ). [صحيح الجامع الصغير 3/171]
5- الإمام العادل و شابٌ نشأ في عبادة الله و رجل قلبه معلق بالمساجد و رجلان تحابا في الله و رجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه و رجل دعته امرأة, ذات منصب وجمال و ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لاتعلم شماله ما أنفقت يمينه
فعن أبي هريرة وأبي سعيد –رضي لله عنهما –عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله:أمام عادل, وشابُ نشأ في عبادة الله , ورجل قلبه معلق بالمساجد, إذا خرج منه حتى يعود إليه ورجلان تحابَّا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه, ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه, ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال, فقال إني أخاف لله , ورجل تصدق بصدقة,فأخفاها حتى لاتعلم شماله ما تنفق يمينه)
منقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــول
يوم القيامة الذي مقداره خمسين ألف سنة يوم عظيم هوله شديد وكربه عظيم والذي يبلغ فيه الناس من التعب والجهد مبلغاً عظيما,وتدنو الشمس منهم مقدار ميل ويكثر منهم العرق فيكون منهم على قدر أعمالهم ويذهب في الأرض مسافة بعيدة فيبلغون من الضنك والضيق مالا يعلمه إلا الله .
فعن المقداد بن الأسود رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: تُدنى الشمس يوم القيامة من الخلق حتى تكون منهم كمقدار ميل فيكون الناس على قدر أعمالهم في العرق, فمنهم من يكون إلى كعبيه, ومنهم من يكون إلى ركبتيه, ومنهم من يكون إلى حقويه, ومنهم من يلجمهم العرق إلجاماً, وأشار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى فيه). [ رواه مسلم] .
وفي حديث آخر عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إن العرق ليذهب يوم القيامة في الأرض سبعين باعاً, وإنه ليبلغ إلى أفواه الناس أو إلى آذانهم ). [ متفق عليه ] .
1- من أنظر معسراً أو وضع عنه:
فعن أبي اليسر رضي الله قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( من أنظر معسراَ أو وضع عنه, أظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ). [حديث صحيح أخرجه أحمد وابن ماجه وغيرهما. وقال الألباني حديث صحيح] .
أنظر معسراً: أي أمهله في قضاء الدين.
وضع عنه: أي تجاوز عن الدين أو بعضه.
وفي حديث آخر, عن أبي قتادة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من سره أن ينجيه الله من كرب يوم القيامة فلينفس عن معسر أو يضع عنه ). [ أخرجه مسلم] .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( كان رجل يداين الناس فكان يقول لفتاه: إذا أتيت معسرا فتجاوز عنه لعل الله يتجاوز عنَّا, فلقي الله فتجاوز عنه ). [ أخرجه مسلم]
2- قراءة سورتي البقرة و آل عمران :
عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه اقرأوا الزهراوين البقرة وسورة آل عمران فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما اقرأوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة قال معاوية بلغني أن البطلة السحرة ) ( رواه مسلم )
3- من أعان مجاهداًً في سبيل الله أو غارماً في عسرته أو مكاتباً في رقبته:
عن عبد الله بن سهل بن حنيف, عن أبيه, أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من أعان مجاهداً في سبيل الله أو غارماٍ في عسرته أو مكاتباً في رقبته أظله الله يوم لا ظل ألا ظله) [حديث صحيح أخرجه أحمد والطبراني ] .
4- الشهيد في سبيل الله :
عن أبي بن كعب أنه قال: : ( الشهداء يوم القيامة بفناء العرش في قبابٍ ورياضٍ بين يدي الله تعالى ). حديث جيد وله حكم المرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم لأن مثله لا يقال بالرأي.
وقال :صلى الله عليه وسلم ( للشهيد عن الله ست خصال وذكر ويأمن من الفزع الأكبر ). [ رواه الترمذي عن المقداد بن معد يكرب رضي الله عنه ] .
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ومن مات مرابطا في سبيل الله أمن من الفزع الأكبر ). [صحيح الجامع الصغير 3/171]
5- الإمام العادل و شابٌ نشأ في عبادة الله و رجل قلبه معلق بالمساجد و رجلان تحابا في الله و رجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه و رجل دعته امرأة, ذات منصب وجمال و ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لاتعلم شماله ما أنفقت يمينه
فعن أبي هريرة وأبي سعيد –رضي لله عنهما –عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله:أمام عادل, وشابُ نشأ في عبادة الله , ورجل قلبه معلق بالمساجد, إذا خرج منه حتى يعود إليه ورجلان تحابَّا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه, ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه, ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال, فقال إني أخاف لله , ورجل تصدق بصدقة,فأخفاها حتى لاتعلم شماله ما تنفق يمينه)
منقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــول