همس المشاعر
03-09-2005, 09:30 AM
المجيب سامي بن عبد العزيز الماجد
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
التصنيف المعاملات/البيوع/البيوع الجائزة والمحرمة
التاريخ 26/01/1426هـ
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اشتريت جوال (الباندا) منذ فترة بسعر مرتفع، والآن لم أعد أحتاجه، وأعلم أني إذا بعته لأحد المحلات التي ترحب بشرائه فسوف يستعمله أحدهم استعمالا سيئاً، كتبادل الأفلام الإباحية وما شابه ذلك، فاحترت ماذا أفعل به هل أكسره وأرميه، أم أبيعه وأستفيد من نقوده؟
الجواب
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
يجوز لك بيع هذا الجوال ولو كان بعض من يقتنيه يستخدم شيئًا من خدماته وتقنياته في الحرام؛ لأن هذه التقنية والخدمة مباحة في أصلها، ولا يصح أن توصف بالحرمة ما لم تكن هي حراماً في ذاتها، ثم إنها خدمة وتقنية ملحقة بالجوال ليست مستقلة حتى يقال إنك قد أعنت من اشترى هذا الجوال على الحرام. فالحقيقة أنها مضافة مضمنة في جهاز الجوال ويجوز تبعًا ما لا يجوز استقلالاً، والذي لا يشك أحد في جواز بيعه مع علمنا أن بعض من يشتريه يشتريه للمعاكسات الهاتفية، فهل قال أحد بتحريم بيع الجوال لأجل هذا؟!
أما إتلاف الجوال خشية أن يكون في بيعه إعانة على الإثم فهو إتلاف للمال وتضييع له، والشرع قد نهى عن إتلاف المال. ولم يأمر بإتلاف شيء منه إلا ما كان حرامًا في نفسه كالخمر.
ثم إن الجيل القادم من الجوالات سيكون غالبها مزودًا بهذه التقنيات، فهل سيكون بيعها جائزًا لمرة واحدة؟! أي تشترى جديدة ثم لا تباع مستعملة!
فبعْ هذا الجوال، واستفد من ثمنه، أو أهده إن شئت.
منقول من موقع الاسلام اليوم
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
التصنيف المعاملات/البيوع/البيوع الجائزة والمحرمة
التاريخ 26/01/1426هـ
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اشتريت جوال (الباندا) منذ فترة بسعر مرتفع، والآن لم أعد أحتاجه، وأعلم أني إذا بعته لأحد المحلات التي ترحب بشرائه فسوف يستعمله أحدهم استعمالا سيئاً، كتبادل الأفلام الإباحية وما شابه ذلك، فاحترت ماذا أفعل به هل أكسره وأرميه، أم أبيعه وأستفيد من نقوده؟
الجواب
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
يجوز لك بيع هذا الجوال ولو كان بعض من يقتنيه يستخدم شيئًا من خدماته وتقنياته في الحرام؛ لأن هذه التقنية والخدمة مباحة في أصلها، ولا يصح أن توصف بالحرمة ما لم تكن هي حراماً في ذاتها، ثم إنها خدمة وتقنية ملحقة بالجوال ليست مستقلة حتى يقال إنك قد أعنت من اشترى هذا الجوال على الحرام. فالحقيقة أنها مضافة مضمنة في جهاز الجوال ويجوز تبعًا ما لا يجوز استقلالاً، والذي لا يشك أحد في جواز بيعه مع علمنا أن بعض من يشتريه يشتريه للمعاكسات الهاتفية، فهل قال أحد بتحريم بيع الجوال لأجل هذا؟!
أما إتلاف الجوال خشية أن يكون في بيعه إعانة على الإثم فهو إتلاف للمال وتضييع له، والشرع قد نهى عن إتلاف المال. ولم يأمر بإتلاف شيء منه إلا ما كان حرامًا في نفسه كالخمر.
ثم إن الجيل القادم من الجوالات سيكون غالبها مزودًا بهذه التقنيات، فهل سيكون بيعها جائزًا لمرة واحدة؟! أي تشترى جديدة ثم لا تباع مستعملة!
فبعْ هذا الجوال، واستفد من ثمنه، أو أهده إن شئت.
منقول من موقع الاسلام اليوم