ناصر
01-28-2003, 11:22 PM
احبتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا تقرير وجدته في احد المواقع ، احب ان اضعه امامكم في هذا المنتدي المبارك ، لنسمع اراءكم حول القضية المهمة التي يتناولها
عدد العوانس في السعودية سيصل لاربعة ملايين خلال سنوات
العنوسة، مشكلة تؤرق المجتمع السعودي
نساء سعوديات يحذرن من نتائج اجتماعية خطيرة قد تترتب على ازديادظاهرة العنوسة ما لم يتم التحرك لمعالجتها
تشهد الساحة الاعلامية في المملكة العربية السعودية بين الحين والآخر نقاشا محتدما حول قضية تأخر سن زواج الفتاة السعودية او ما يطلق عليه مصطلح "العنوسة" التي باتت شبح يخيم على كل فتاة واسرة ويخشى أن تتحول الى ظاهرة مقلقة مستقبلا.
واثارت دراسة صدرت الشهر الماضي انزعاج الشارع السعودي باشارتها الى أن
عدد "العانسات" السعوديات سيرتفع من 1.5 مليون عانس حاليا الى أربعة ملايينخلال الخمس سنوات المقبلة في حال استمرت معدلات الزيادة بنفس الوتيرة.
وأشارت الدراسة التي أعدها أستاذ علم الاجتماع المشارك بجامعةالملك سعود الدكتور عبد الله الفوزان الى أن العام الماضي شهد حدوث نحو 18الف حالة طلاق مقابل 60 الف عقد زواج.
وكان مجلس الشورى السعودي قد دعا في شهر يناير من العام الماضي اكثر من خمسينامرأة مثقفة يمثلن كافة المناطق السعودية للادلاء بآرائهن حول مشكلة "العنوسة" واقناع الأسر السعودية بتخفيف أعباء الزواج والقبول بمهر متواضع للتغلب علي مشكلات الزواج في المجتمع السعودي الذي يمثل فيه الاناث نسبة49.9 في المائة وفقا لاخر الاحصاءات.
وبالرغم من انتشار ظاهرة الزواج الجماعي الذي تنظمه المناطق والجمعيات
الخيرية وبروز دور "الخاطبة" لتسهيل الزواج على الشباب والفتيات الا أنها تبدو لدى البعض مجرد حلول مؤقتة للعنوسة.
ويرى هؤلاء انه لابد من ايجاد حلول جذرية تستند على تغيير العادات والتقاليد المتعلقة بالزواج وتحسين أوضاع الشباب الاقتصادية.
راغبات في الدراسة
وتقول ابتسام عبد الرحمن حلواني الأستاذ المشارك بكلية الاقتصاد في جامعة
الملك عبد العزيز أن بروز هذه المشكلة الاجتماعية الى تزايد رغبة الفتيات السعوديات في اكمال دراساتهن العليا قبل الأقدام على الزواج، وتقيدهن بمواصفات معينة بينها ان يكون الشاب ثريا وقادرا على الوفاء بمستلزمات الأسرة
الباهظة التكاليف، بالإضافة إلى انتشار ظاهرة الاستهلاك التفاخري.وتضيف حلواني أن الشاب السعودي في الوقت الراهن بات بحاجة للكثير من المال حتى يتمكن من تكوين أسرة.
قلة فرص العمل
وتوضح حلواني أن عدم توافر فرص للعمل وارتفاع المستوى المعيشي وتمسك المجتمع بمتطلبات وعادات سقيمة تزيد من الطين بلة وتساهم في احجام الشباب عن الزواج.
وقد أدت هذه الظروف المحيطة بالشبان السعوديين إلى الاتجاه للزواج من أجنبيات باعتباره بديلا مريحا للهروب من التكاليف المرتفعة في السعودية.
وتحذر بعض الأوساط السعودية من مخاطر هذا الزواج الاجتماعية والاقتصادية على المدى الطويل، ومن بين هذه المخاطر استنزاف امكانات الزوج المادية في
تكاليف سفر زوجته الأجنبية المتكرر الى بلادها وأحيانا تكاليف زيارات أسرتها اليها فضلا عن محاولات بعض الزوجات الأجنبيات تزويج قريباتهن شبان سعوديين.
ظاهرة الخاطبة
وتنتقد حلواني ظاهرة الزواج عن طريق الخاطبة والتي انتشرت مؤخرا في
المجتمع السعودي، وتقول انها لا تحبذ هذه الطريقة في الزواج لأن الخاطبة تهتم فقط بتحقيق غاياتها المادية دون الاهتمام بأشياء جوهرية كالالتزام الدين والأخلاقي.
الانترنت ومساهماته
وتعترف حلواني بمساهمة التقنيات الحديثة كـ"الانترنت والجوال" وغيرها في
حدوث بعض الزيجات وحل مشكلة "العنوسة "مؤقتا، لكنها تقول أن غالبية هذه الزيجات كان مآلها الفشل السريع لعدم استنادها منذ بدايتها الى مقومات سليمة وصحيحة.
مشكلة الطلاق
وتنظر الاكاديمية السعودية إلى تزايد نسبة الطلاق في السعودية باعتبارها اهم مشكلة بسبب آثارها الضارة التي تتجاوز المرأة إلي الأطفال الذين قد يشكلون خطرا على المجتمع مستقبلا بسبب المعاناة التي تواجههم في مسيرة حياتهم.
أفكار جديدة
وتدعو حلواني الآباء إلى المبادرة إلى خطبة بناتهم عبر عرض ذلك على من يثقون في صلاحهم، وتقول انه حان الوقت لازالة الجهل بهذا الأسلوب الشرعي باعتباره يشكل حلا لمشكلة "العنوسة".
دعوة للإقتداء بالرسول
وتتفق الكاتبة الصحفية لبنى الطحلاوى مع رأي حلواني في أن مشكلة تأخر سن الزواج يعود لرغبة الفتاة في اكمال دراستهن. وتدعو طحلاوي المجتمع السعودي الى الاقتداء بحديث الرسول الكريم (اذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه أن لم تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفسادا كبيرا)، وتحث الطحلاوي الأسر على تيسير المهر وتخفيف تكاليف الزواج عملا بقوله صلى الله عليه وسلم (أيسرهن مؤونة أكثرهن بركة). وتدعو الطحلاوي إلى الاعتراف صراحة بوجود عصبيات قبلية في المجتمع السعودي تمثل مشكلات حقيقية وواقعية تحول دون الزواج.
وتقول أن هذه الأسباب لا يفصح عنها حتى في حال كان الشاب قادرا ماديا على
الزواج ومشهود له بحسن الخلق والصلاح.
وتتعلق هذه الأسباب بشجرة العائلة والحسب والنسب والقبيلة والفخذ غيرها.
وقد أدت هذه الاسباب ايضا بالشباب السعودي إلى الزواج من أجنبيات سواء كان مقتدرا على الزواج ام لا بسبب عدم قدرته على الزواج من بنات بلده.
لا لأساليب الزواج الحديثة
وتنتقد الطحلاوي أسلوب الزواج عن طريق الانترنت والجوال وغيرهما من التقنيات الحديثة لان الزواج علاقة مقدسة وتلك الوسائل قد تستغل خطأ وتسئ للفتاة بشكل خاص.
زواج مشروط
أما الكاتبة والأديبة السعودية هدى بنت فهد المعجل فترى ان ظاهرة العنوسة تفشت في المجتمع بشكل مقلق. وتشير المعجل إلى توسع وتشعب اسباب العنوسة في السعودية، وتذكر منها اضافة الى التشدد القبلي وغلاء المهور، ما اصبح يعرف بـ"النظرة الاجتماعية".وتقول المعجل أن الفتاة السعودية وأسرتها لم تعد تقبل بذوي الدخل المحدود،نظرا لرغبتهم في زوج يستطيع توفير سكن، وخادمة اضافة إلى شكليات أخرى تفرضها الطفرة التي يعيشها المجتمع.
عمل المرأة
وتقول الكاتبة السعودية ان خروج الفتاة الى العمل وكسبها المال ساهم في منحها ثقة قوية بالنفس مكنتها من الوقف في وجه مرغميها على الزواج والاصرار على الرفض متحججة بحجج عدة أهمها الوضع المأساوي الذي تعاني منه شريحة
ليست بالقليلة من النساء المتزوجات مع أزواجهن.وتضيف ان الكثير من السعوديات بتن لا يرضين القبول بزواج معرض للفشل بالنظر إلى فشل اغلب الزيجات في المجتمع السعودي وتفشي ظاهرة الطلاق.
وتدعو المعجل الى دراسة موضوع "العنوسة" ووضع حلول علمية وعملية
من خلال تكاتف كل جهود كل المعنيين ابتداء بالأسر وانتهاء بالدولة.
لكم تحياتي
ناصر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا تقرير وجدته في احد المواقع ، احب ان اضعه امامكم في هذا المنتدي المبارك ، لنسمع اراءكم حول القضية المهمة التي يتناولها
عدد العوانس في السعودية سيصل لاربعة ملايين خلال سنوات
العنوسة، مشكلة تؤرق المجتمع السعودي
نساء سعوديات يحذرن من نتائج اجتماعية خطيرة قد تترتب على ازديادظاهرة العنوسة ما لم يتم التحرك لمعالجتها
تشهد الساحة الاعلامية في المملكة العربية السعودية بين الحين والآخر نقاشا محتدما حول قضية تأخر سن زواج الفتاة السعودية او ما يطلق عليه مصطلح "العنوسة" التي باتت شبح يخيم على كل فتاة واسرة ويخشى أن تتحول الى ظاهرة مقلقة مستقبلا.
واثارت دراسة صدرت الشهر الماضي انزعاج الشارع السعودي باشارتها الى أن
عدد "العانسات" السعوديات سيرتفع من 1.5 مليون عانس حاليا الى أربعة ملايينخلال الخمس سنوات المقبلة في حال استمرت معدلات الزيادة بنفس الوتيرة.
وأشارت الدراسة التي أعدها أستاذ علم الاجتماع المشارك بجامعةالملك سعود الدكتور عبد الله الفوزان الى أن العام الماضي شهد حدوث نحو 18الف حالة طلاق مقابل 60 الف عقد زواج.
وكان مجلس الشورى السعودي قد دعا في شهر يناير من العام الماضي اكثر من خمسينامرأة مثقفة يمثلن كافة المناطق السعودية للادلاء بآرائهن حول مشكلة "العنوسة" واقناع الأسر السعودية بتخفيف أعباء الزواج والقبول بمهر متواضع للتغلب علي مشكلات الزواج في المجتمع السعودي الذي يمثل فيه الاناث نسبة49.9 في المائة وفقا لاخر الاحصاءات.
وبالرغم من انتشار ظاهرة الزواج الجماعي الذي تنظمه المناطق والجمعيات
الخيرية وبروز دور "الخاطبة" لتسهيل الزواج على الشباب والفتيات الا أنها تبدو لدى البعض مجرد حلول مؤقتة للعنوسة.
ويرى هؤلاء انه لابد من ايجاد حلول جذرية تستند على تغيير العادات والتقاليد المتعلقة بالزواج وتحسين أوضاع الشباب الاقتصادية.
راغبات في الدراسة
وتقول ابتسام عبد الرحمن حلواني الأستاذ المشارك بكلية الاقتصاد في جامعة
الملك عبد العزيز أن بروز هذه المشكلة الاجتماعية الى تزايد رغبة الفتيات السعوديات في اكمال دراساتهن العليا قبل الأقدام على الزواج، وتقيدهن بمواصفات معينة بينها ان يكون الشاب ثريا وقادرا على الوفاء بمستلزمات الأسرة
الباهظة التكاليف، بالإضافة إلى انتشار ظاهرة الاستهلاك التفاخري.وتضيف حلواني أن الشاب السعودي في الوقت الراهن بات بحاجة للكثير من المال حتى يتمكن من تكوين أسرة.
قلة فرص العمل
وتوضح حلواني أن عدم توافر فرص للعمل وارتفاع المستوى المعيشي وتمسك المجتمع بمتطلبات وعادات سقيمة تزيد من الطين بلة وتساهم في احجام الشباب عن الزواج.
وقد أدت هذه الظروف المحيطة بالشبان السعوديين إلى الاتجاه للزواج من أجنبيات باعتباره بديلا مريحا للهروب من التكاليف المرتفعة في السعودية.
وتحذر بعض الأوساط السعودية من مخاطر هذا الزواج الاجتماعية والاقتصادية على المدى الطويل، ومن بين هذه المخاطر استنزاف امكانات الزوج المادية في
تكاليف سفر زوجته الأجنبية المتكرر الى بلادها وأحيانا تكاليف زيارات أسرتها اليها فضلا عن محاولات بعض الزوجات الأجنبيات تزويج قريباتهن شبان سعوديين.
ظاهرة الخاطبة
وتنتقد حلواني ظاهرة الزواج عن طريق الخاطبة والتي انتشرت مؤخرا في
المجتمع السعودي، وتقول انها لا تحبذ هذه الطريقة في الزواج لأن الخاطبة تهتم فقط بتحقيق غاياتها المادية دون الاهتمام بأشياء جوهرية كالالتزام الدين والأخلاقي.
الانترنت ومساهماته
وتعترف حلواني بمساهمة التقنيات الحديثة كـ"الانترنت والجوال" وغيرها في
حدوث بعض الزيجات وحل مشكلة "العنوسة "مؤقتا، لكنها تقول أن غالبية هذه الزيجات كان مآلها الفشل السريع لعدم استنادها منذ بدايتها الى مقومات سليمة وصحيحة.
مشكلة الطلاق
وتنظر الاكاديمية السعودية إلى تزايد نسبة الطلاق في السعودية باعتبارها اهم مشكلة بسبب آثارها الضارة التي تتجاوز المرأة إلي الأطفال الذين قد يشكلون خطرا على المجتمع مستقبلا بسبب المعاناة التي تواجههم في مسيرة حياتهم.
أفكار جديدة
وتدعو حلواني الآباء إلى المبادرة إلى خطبة بناتهم عبر عرض ذلك على من يثقون في صلاحهم، وتقول انه حان الوقت لازالة الجهل بهذا الأسلوب الشرعي باعتباره يشكل حلا لمشكلة "العنوسة".
دعوة للإقتداء بالرسول
وتتفق الكاتبة الصحفية لبنى الطحلاوى مع رأي حلواني في أن مشكلة تأخر سن الزواج يعود لرغبة الفتاة في اكمال دراستهن. وتدعو طحلاوي المجتمع السعودي الى الاقتداء بحديث الرسول الكريم (اذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه أن لم تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفسادا كبيرا)، وتحث الطحلاوي الأسر على تيسير المهر وتخفيف تكاليف الزواج عملا بقوله صلى الله عليه وسلم (أيسرهن مؤونة أكثرهن بركة). وتدعو الطحلاوي إلى الاعتراف صراحة بوجود عصبيات قبلية في المجتمع السعودي تمثل مشكلات حقيقية وواقعية تحول دون الزواج.
وتقول أن هذه الأسباب لا يفصح عنها حتى في حال كان الشاب قادرا ماديا على
الزواج ومشهود له بحسن الخلق والصلاح.
وتتعلق هذه الأسباب بشجرة العائلة والحسب والنسب والقبيلة والفخذ غيرها.
وقد أدت هذه الاسباب ايضا بالشباب السعودي إلى الزواج من أجنبيات سواء كان مقتدرا على الزواج ام لا بسبب عدم قدرته على الزواج من بنات بلده.
لا لأساليب الزواج الحديثة
وتنتقد الطحلاوي أسلوب الزواج عن طريق الانترنت والجوال وغيرهما من التقنيات الحديثة لان الزواج علاقة مقدسة وتلك الوسائل قد تستغل خطأ وتسئ للفتاة بشكل خاص.
زواج مشروط
أما الكاتبة والأديبة السعودية هدى بنت فهد المعجل فترى ان ظاهرة العنوسة تفشت في المجتمع بشكل مقلق. وتشير المعجل إلى توسع وتشعب اسباب العنوسة في السعودية، وتذكر منها اضافة الى التشدد القبلي وغلاء المهور، ما اصبح يعرف بـ"النظرة الاجتماعية".وتقول المعجل أن الفتاة السعودية وأسرتها لم تعد تقبل بذوي الدخل المحدود،نظرا لرغبتهم في زوج يستطيع توفير سكن، وخادمة اضافة إلى شكليات أخرى تفرضها الطفرة التي يعيشها المجتمع.
عمل المرأة
وتقول الكاتبة السعودية ان خروج الفتاة الى العمل وكسبها المال ساهم في منحها ثقة قوية بالنفس مكنتها من الوقف في وجه مرغميها على الزواج والاصرار على الرفض متحججة بحجج عدة أهمها الوضع المأساوي الذي تعاني منه شريحة
ليست بالقليلة من النساء المتزوجات مع أزواجهن.وتضيف ان الكثير من السعوديات بتن لا يرضين القبول بزواج معرض للفشل بالنظر إلى فشل اغلب الزيجات في المجتمع السعودي وتفشي ظاهرة الطلاق.
وتدعو المعجل الى دراسة موضوع "العنوسة" ووضع حلول علمية وعملية
من خلال تكاتف كل جهود كل المعنيين ابتداء بالأسر وانتهاء بالدولة.
لكم تحياتي
ناصر