حروف السلطان
03-20-2009, 04:00 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هنا سوف تنظر الكلمات إلى جمال هذه الأقلام
وتسمع النغم على لحن الجمال
روعةالحروف نثرت بجمال الكتاب
جعلوا الكلمات تبرق كالماس
خمسة نجوم كانت بالسماء
بريقها نراه هنا اليوم
وهم
النجم الاول :سعود العقيل
النجم الثاني :عبد اللطيف الحمرانى
النجم الثالث :اسعد السيحمى
النجمة الرابعه :غاده
النجم الخامس :يوسف الزوينى
هذا ما سطره الخمس كتاب في شذرات اقلام
لنتمتع معاً فيما سطر خلال هذه ستة أيام
عندما استرخي وانا محمل باعبا الحياة
اقتنص الفرصه للذاكره وافكر بالأمس البعيد
افكر بسن الطفولة المجرده من المسؤليه
مجرده من كل شي سوا البراءه
الطفوله هذه الكلمه التي رفع القلم عن من يندرج بها
الطفوله الشامله
عندما اتذكر كل شي بطفولتي اتمزق من داخل احشائي حنينا لها
اعشقها بكل ماتعنيها هذه الكلمه من معاني
اعشقها بكل احزانها وفقرها
اعشقها رغم معانات الحرمان
اعشقها برغم حفاة الاقدام
اعشقها رغم موت احلام الطفوله
اتذكر عندما العب مع ابنا الجيران
اتذكر عندما نكون اصدقاء اليوم وفي الغد عدوان
وبعد كل هذا التفكير
وبعد كل هذا الأسترخاء
لااعلم بنفسي الا عندما اصحوا من نوما عميق
يالله احمدك على كل شيء
الأن اصبحت شابا احمل مسؤلية الجميع
احمل مسؤلية الأهل والأصدقاء
واحسب حساب كل كلمه تخرج من فمي
وكل حرف يخرج من قلمي
وكل خطوة تخطيها قدمي
اخرج برفقة دموعي خارج اطراف المدينه
اتأمل كل السنين
اتأمل مراحل عمري
كم لعبت وكم بكيت وكم ضحكت
اذهب الى اماكن الطفوله والمراهقه
اتأمل جدران الماضي اتأمل بقايا الزمن
اذكر اني لعبت هنا لا بل لعبت هناك
وهناك تصالحت مع صديقي
وهناك ضربت ابن الجيران
هذا منزلنا القديم اصبح لغيرنا
هذه غرفتي انا واخي
وهنا اوقفت دراجتي
يااااااااه مازالت كتاباتي موجوده على الأعمده
ومازال شباك البيت كما هوا
ولآزآلت بيون الطين تبحث عنا هنا وهناك
ولآزال ذلك الجدار حآنيا كأنه لسآن حآله يقول ؟
أين من كآنو يأتوني في برائتهم وفي عفويتهم
كم لعبنآ وكم لهونا في جوارهـ
كم تمآدينا على شقآوتنا وهو ينظر الينآ
كنآ نسآبق عصآفير الصبآح لكي نأتي اليه
نأتي مبكرا لذلك الجدار الطيني
لكي نزرع امآم عينيه بسمآت جديده
كنآ نأتي لكي نزرع في شفتيه براءه جديده
كنآ نأتي لكي نغرس بين رآحتيه شقآوة اطفآل !
كنآ لآنكتفي بتواجد ذللك الجدار الطيني العتيق
بل كنآ نتسآبق لنبني لنا قصورا من الرمل
ومملكآت نشيدها من الطين
نلهو بهاا نمرح بهاا نعشقهاا
وقبل رحيلنا من مملكة طفولتنا
نقوم بهدم تللك القصور
اللتي شيدتها ايدي بريئه
لم نكن نبآلي في تلك الأغبره الترابيه
التي كآنت تزين ملآبسنا المتواضعه
لم نكن نهتم في تلك المظآهر الكذابه
تقآسمنا كل شيء في حيآتنا
يسوقني الحنين لتلك الأزمنه
احن لذلك الماضي الطفولي السعيد
احن اليه من حين الى حين اخر
كم تمنيت ان ذلك المآضي الطفولي
رجلآ كي اعود له واقبله كل حين
كم تمنيت ان ذلك الماضي الطفولي
شجرتآ أأتي واستلقي في ظلالها كل مآحتجت لذلك
كم تمنيتها شجرتآ واوراقها انآ ومن كآن معي
لكي نلتقي في فصل الربيع لو مرتآ في ربيع العمر
كم تمنيت تلك الطفولة أن تعود
لقد رحلت بما فيها من صدق المشاعر
رحلت بما فيها من برآءة
رحلت ورحلت معها ضحكاتي البريئه
رحلت ورحل معهاوجوه قد ألفتها أاحببتها
تعلقت بها
آآآآآه ياقلبي المسكين كم تتوق شوقا لتلك الأيام
آآآآه ياقلبي المسكين لقدر رحلو مع رحيل طفولتك
مع رحيل طفولتك نُصبت جنائزهم
تركو هذا العالم وذهبو ونسوني ونسوا
نسوا ان ياخذو ذكرياتي ودفاتر طفولتي
نعم رحلت طفولتي بكل مافيها من ذكريات
بيت جدي بسمة جدتي العذبة
لمستها الحانية على راسي
وريقات النقود التي كانت تدسها بيدي
آآآه وكانني اشم رائحة بخورها الزكي يفوح من جدار بيت جدي
القديم
وتفوح معه رائحة طفولتي وعبق ما ضيها
آآهه ياياطفولتي العذبة رحلتي نعم ولكن بقى لي منها
دفتر ذكرياتي الجميله
وها أنا كَبُرة أصارع الزمن !
الزمن القديم الذي كنت أراه في طفولتي سهلاً
أصبح الأن كالوحش يلتهم الضعفاء
ويكسر أجنحة النبلاء ويسلط الضوء
على الأغنياااااء
نعم على الأغنياء
يُقدم جروحهم للناس / على طبق السعاده
وهم في الأصل لو حَصلت [ إعاده ]
لرفضوا أن يكونوا هنا من الساده !!
وهذا هو الزمن
في الماضي وبين ذكريات الطفوله كانت لدي الكثير من الطموحات
والأن لا أدري !! [ هي ] أم [ أنا] مااااات ؟
أم حظناااا عدّآآآ وفآآآآت
فآآآآآت فآآآآآت أكيد فآآآآآت
والدمع من عيني يسيل لو غمضت عيني وشفت
نفسي بذيك الذكريات
بيوت طين ودِين دِين !
ولانام عصفور النهار نمنا معه بالحين
نصحى على صوته مع شعاع النور
نحزن على موته نبكي بجنب السور
أتوضى مع جدّي
وأغسل أنا يدّي
وأقلده في كل شي وأشوف من قدّي !!
نجمع حطب بين الزهور
نزرع لهب نشعل النور
والنجر للقريه بـصوته /
نآآآآدي يبي منهم حضور
نآآآآدي يبي منهم حضور
نآآآآدي يبي منهم حضور
ويحضرون جميعهم في قلب رجل واحد !
ويحضرون جميعهم في صفآء ونقاء رجل واحد !
يجتمعـون وهم يحملون في دواخلهم الحب والألفه !
يجتمعون وانا انظر اليهم أحلم بأن أكبر واصبح معـهم ّ!
اجلس بجوار جدي لكي استمتع بمآيقولونه وتيبآدلونه من روائع الحديث !
وتمر بنآ الأيـام وأجد نفسي قـد دخلت في مراحل الشبآب !
بدأ كل شيء حولنا يختلف ويختلف !
لم يكن اليوم هذا كسآبقه من الأيام !
لم يكن التفكير كذلك التفكير ولآ الطموحات كتلك الطموحات !
اصبحنا الأن نفكر في المستقبل القآدم !
اصبح من حولنا الأن ينظر الينآ نظرة رجآل المستقبل !
دخلنآ تدريجيآ في عآلم المراهقة البريئه !
تلك المراحل العمريه التي يهآبها الأخرون !
عشناها في كل بسآطه وحذر لم يغني من الحنين للمآضي !
كنآ ندخل في عآلم المراهقه ونحن في اخر بقآيآ طفولتناا !
وكأننا لآنريد ان (نخلع ) ثوب الطفوله ونرتدي هذا الثوب !
ولكن ليس بأيدينآ فكل شيء حولن يجـبرنا على ذلك !
بدأنآ نعد العده لهذه المرحله الجديده من حياتنا !
لملمنآ في دواخلنا مآلملمنآه من طفوله بريئه !
الأن في هذه المرحله يهآجمنا خطر المسؤليه القآدمه !
يهآجمنا المستقبل الذي يحتآج منا التفكير والتفكير !
ومع مرور الأزمنه هآنحن ندخل في هذا العالم !
وامتطينا جياد الترتيب لهذاالعآلم !
لكن الجياد التي امتطينا لا تعرف طريقا للأمام
بل يقتلها الحنين للوراء
فتوجه الزمن إلى ماضيه
وتلوي عنق الساعة إلى الشمال
فالهوى شمالي والشوق شمالي والبوصلة شمالية
صور الطفولة تشربتها مساحات القلب
لتمارس حق التهجير والطرد لكل ماهو دخيل في زمن الكبار
تطل برأسها كل حين
وكأنها تقول : الذاكرة ملكي أنا والقلب لي فقط
فحبي نقي وإبتساماتي لاتعرف الألوان
عذرا
سأكون أكثر بساطة
فعالم الطفولة لايعرف غير البساطة
وسوف ألج معكم لحارتي القديمة من بابها الغربي
لاتسغربوا اللوحات الدعائية على الجدران
ولاتستهجنوا تلك الحرية التي كنا نعيش
الكل هنا طليق يحق له التغريد ويحق له الصراخ
لكن احذر الزلل قربما لا صقك لقب لاينفك ((أبو جلدة بنوري أبو أذان إلخ ))
لتصير بعد ذلك عنوان الصحافة اليومية
الله ما اجمل رائحة الجيران
وما أروع لحظات الغروب في يوم رمضاني والصواني تنتقل من بيت لآخر
فريق الحارة ملعب الهروف والمضاربة اليومة ((بعد غش الحكم)) وهدف المغرب
لا تسألوني وقتها عن الكشخة والعطر والبرستيج فكل مايكفيك فانيلة وسروال المهم ألا يحوي شقا فيما فوق الركبة
وأرجوكم لا تسألوني كم فقشه براسي وكم فقشة أحدثها في رؤوس عيال الحارة فكل ذلك في صفحة الغفران في الصباح الثاني
لاتسألوني كم مرة تعاليت على سور المدرسة
وكم مرة غشيت
وكم مرة كذبت
كل الذي أذكره الآن الانتعاش الذي يملأ قلبي في بوفيه أبو جود
وطعم الآيسكريم الي بالكيس ((شق ومص ))
وهل تصدقون أني لا أقوى المرور على الأطلال
لا أستطيع أن أشاهد الذكرى وقد تغيرت ملامحها
لا أقوى ان اشاهد التغيير على جدران الحارة ومسجد الحارة وعيال الحارة
لا أستطيع مشاهدة سليمان (( الصعلوك)) بشنب
ولا خالد ((أبو جنيه)) بعوارض فقد تعودت براءتهم
ولا أقوى المرور لمدرستي الأولى حتى لا أشعر بصغري عندما كنت أعجز التسلق من سورها الصغير
أحب الذكرى كثيرا لكني لا أقواها
أهرب منها لكنها تلاحقني بتلك الصور التي تطل كل حين !!
نعم تلاحقني حتى بأحلامي
تلاحقني بكل شارع اسير فيه
حلمت ان اكون شابآ كي احقق احلامي الشبابيه
وعندما وصلت لعمر الشباب ندمت على الماضي
تمنيت انني كما كنت طفلآ
تمنيت ايام الطفوله البريئه الجريئه
وبعد كل هذه المعاناة ركبت سيارتي
وذهبت الى الحي الذي كنت اسكن فيه قبل خمسة عشر سنه
ونزلت من سيارتي وذهبت مشيا على الاقدام
اتفقد كل ركن وكل بيت وكل شارع مشيت فيه
فاحسست بشي يشدني لهذا الحي
احسست بالحنين الى الماضي والذكريات التي عشتها فيه
الله الله ماحلى الذكريات
لم يتغير شي سوا ان الصغير كبر
والكبير قد شاخ والشيخ قد مات
ولم يبقى سوا جدران الماضي
فجئه وبدون ان اشعر وجدت نفسي عند باب بيتا قديم
لعبت فيه الرياح وسكنته الاتربه وتهدمت بعض من اركانه
كان ذلك البيت لصديق عزيز علي
دخلت الغرفة التي كنت اجلس فيها انا وصديقي فدمعت عيناي
شممت ريحت الماضي بهذه الغرفه
وبعد ذلك الحدث خرجت من ذلك البيت
وركبت سيارتي وجعلت كل الذكريات خلفي
والقلب يتفطر حزنا والم
الكل لديه ماضي
والكل لديه ذكريات
ولاكن !!!!
تختلف ذكرياتنا عن بعض حسب الحياة التي عشناها
وحسب مااختزن عقلة من ذكريات جميلة فيها
نعود اليها كلما شده الحنين اليها كلما ضاقت بنا الدنيا تكالبت علينا لأحزان
نعود الى ذكريات الطفولةلعلنا نجد فيها ما يخفف عنه عناء السنين
ومسؤلياته الجسيمه مااجملها من ايام نلهو نلعب لاتوجد أي مسؤلية على عاتقنا
لايوجد هم نحمله بين ضلوعنا كم هو جميل ان نعود ولو لحظات لطفولتنا
كم جميل أن نعود لمكان عشنا فيه ثم غبنا عنه لفترة طويلة ثم تأتي لتزورهمن جديد
لتجد تلك الأماكن تذكرك باجمل المواقف وأجمل الأيام اللتي عشتها في حياتك
هنا كنت اجمع الحجارة لأبني منزلاً كنت احلم فيه وهناك كنت اقطف ازهار جدتي التي تسقيها كل يوم
وتتسال جدتي عن ازهارها لجري مختبئه ان ينالني العقاب على ذالك
وهناك وهنا وهناك كل الاماكن لي فيها ذكريات
لاأعلم هل كانت الحياة آنذاك سعيدة حقاً
أم أن أعين الأطفال لاترى من الحياةإلا سعيدها
تظل قلوبنا تشتاق لما مضى من ذكريات
وتبقى ذاكرتنا تعود بنا اليها كلما اعييتنا الحياة
هذا ما سطر من كلمات على شاطئ شذرات
وقد تم جمعه بموضوع واحد حتى يتم قرأته بشكل سهل
ملاحظة: على كل كاتب كتابة ماهي الفوائدة التي أستفادها هنا
وكيف كانت هذه الفكرة بالنسبة له
وكتابة أي ملاحظة أو فكرة حتى نتلافا الأخطاء بالمستقبل
هنا سوف تنظر الكلمات إلى جمال هذه الأقلام
وتسمع النغم على لحن الجمال
روعةالحروف نثرت بجمال الكتاب
جعلوا الكلمات تبرق كالماس
خمسة نجوم كانت بالسماء
بريقها نراه هنا اليوم
وهم
النجم الاول :سعود العقيل
النجم الثاني :عبد اللطيف الحمرانى
النجم الثالث :اسعد السيحمى
النجمة الرابعه :غاده
النجم الخامس :يوسف الزوينى
هذا ما سطره الخمس كتاب في شذرات اقلام
لنتمتع معاً فيما سطر خلال هذه ستة أيام
عندما استرخي وانا محمل باعبا الحياة
اقتنص الفرصه للذاكره وافكر بالأمس البعيد
افكر بسن الطفولة المجرده من المسؤليه
مجرده من كل شي سوا البراءه
الطفوله هذه الكلمه التي رفع القلم عن من يندرج بها
الطفوله الشامله
عندما اتذكر كل شي بطفولتي اتمزق من داخل احشائي حنينا لها
اعشقها بكل ماتعنيها هذه الكلمه من معاني
اعشقها بكل احزانها وفقرها
اعشقها رغم معانات الحرمان
اعشقها برغم حفاة الاقدام
اعشقها رغم موت احلام الطفوله
اتذكر عندما العب مع ابنا الجيران
اتذكر عندما نكون اصدقاء اليوم وفي الغد عدوان
وبعد كل هذا التفكير
وبعد كل هذا الأسترخاء
لااعلم بنفسي الا عندما اصحوا من نوما عميق
يالله احمدك على كل شيء
الأن اصبحت شابا احمل مسؤلية الجميع
احمل مسؤلية الأهل والأصدقاء
واحسب حساب كل كلمه تخرج من فمي
وكل حرف يخرج من قلمي
وكل خطوة تخطيها قدمي
اخرج برفقة دموعي خارج اطراف المدينه
اتأمل كل السنين
اتأمل مراحل عمري
كم لعبت وكم بكيت وكم ضحكت
اذهب الى اماكن الطفوله والمراهقه
اتأمل جدران الماضي اتأمل بقايا الزمن
اذكر اني لعبت هنا لا بل لعبت هناك
وهناك تصالحت مع صديقي
وهناك ضربت ابن الجيران
هذا منزلنا القديم اصبح لغيرنا
هذه غرفتي انا واخي
وهنا اوقفت دراجتي
يااااااااه مازالت كتاباتي موجوده على الأعمده
ومازال شباك البيت كما هوا
ولآزآلت بيون الطين تبحث عنا هنا وهناك
ولآزال ذلك الجدار حآنيا كأنه لسآن حآله يقول ؟
أين من كآنو يأتوني في برائتهم وفي عفويتهم
كم لعبنآ وكم لهونا في جوارهـ
كم تمآدينا على شقآوتنا وهو ينظر الينآ
كنآ نسآبق عصآفير الصبآح لكي نأتي اليه
نأتي مبكرا لذلك الجدار الطيني
لكي نزرع امآم عينيه بسمآت جديده
كنآ نأتي لكي نزرع في شفتيه براءه جديده
كنآ نأتي لكي نغرس بين رآحتيه شقآوة اطفآل !
كنآ لآنكتفي بتواجد ذللك الجدار الطيني العتيق
بل كنآ نتسآبق لنبني لنا قصورا من الرمل
ومملكآت نشيدها من الطين
نلهو بهاا نمرح بهاا نعشقهاا
وقبل رحيلنا من مملكة طفولتنا
نقوم بهدم تللك القصور
اللتي شيدتها ايدي بريئه
لم نكن نبآلي في تلك الأغبره الترابيه
التي كآنت تزين ملآبسنا المتواضعه
لم نكن نهتم في تلك المظآهر الكذابه
تقآسمنا كل شيء في حيآتنا
يسوقني الحنين لتلك الأزمنه
احن لذلك الماضي الطفولي السعيد
احن اليه من حين الى حين اخر
كم تمنيت ان ذلك المآضي الطفولي
رجلآ كي اعود له واقبله كل حين
كم تمنيت ان ذلك الماضي الطفولي
شجرتآ أأتي واستلقي في ظلالها كل مآحتجت لذلك
كم تمنيتها شجرتآ واوراقها انآ ومن كآن معي
لكي نلتقي في فصل الربيع لو مرتآ في ربيع العمر
كم تمنيت تلك الطفولة أن تعود
لقد رحلت بما فيها من صدق المشاعر
رحلت بما فيها من برآءة
رحلت ورحلت معها ضحكاتي البريئه
رحلت ورحل معهاوجوه قد ألفتها أاحببتها
تعلقت بها
آآآآآه ياقلبي المسكين كم تتوق شوقا لتلك الأيام
آآآآه ياقلبي المسكين لقدر رحلو مع رحيل طفولتك
مع رحيل طفولتك نُصبت جنائزهم
تركو هذا العالم وذهبو ونسوني ونسوا
نسوا ان ياخذو ذكرياتي ودفاتر طفولتي
نعم رحلت طفولتي بكل مافيها من ذكريات
بيت جدي بسمة جدتي العذبة
لمستها الحانية على راسي
وريقات النقود التي كانت تدسها بيدي
آآآه وكانني اشم رائحة بخورها الزكي يفوح من جدار بيت جدي
القديم
وتفوح معه رائحة طفولتي وعبق ما ضيها
آآهه ياياطفولتي العذبة رحلتي نعم ولكن بقى لي منها
دفتر ذكرياتي الجميله
وها أنا كَبُرة أصارع الزمن !
الزمن القديم الذي كنت أراه في طفولتي سهلاً
أصبح الأن كالوحش يلتهم الضعفاء
ويكسر أجنحة النبلاء ويسلط الضوء
على الأغنياااااء
نعم على الأغنياء
يُقدم جروحهم للناس / على طبق السعاده
وهم في الأصل لو حَصلت [ إعاده ]
لرفضوا أن يكونوا هنا من الساده !!
وهذا هو الزمن
في الماضي وبين ذكريات الطفوله كانت لدي الكثير من الطموحات
والأن لا أدري !! [ هي ] أم [ أنا] مااااات ؟
أم حظناااا عدّآآآ وفآآآآت
فآآآآآت فآآآآآت أكيد فآآآآآت
والدمع من عيني يسيل لو غمضت عيني وشفت
نفسي بذيك الذكريات
بيوت طين ودِين دِين !
ولانام عصفور النهار نمنا معه بالحين
نصحى على صوته مع شعاع النور
نحزن على موته نبكي بجنب السور
أتوضى مع جدّي
وأغسل أنا يدّي
وأقلده في كل شي وأشوف من قدّي !!
نجمع حطب بين الزهور
نزرع لهب نشعل النور
والنجر للقريه بـصوته /
نآآآآدي يبي منهم حضور
نآآآآدي يبي منهم حضور
نآآآآدي يبي منهم حضور
ويحضرون جميعهم في قلب رجل واحد !
ويحضرون جميعهم في صفآء ونقاء رجل واحد !
يجتمعـون وهم يحملون في دواخلهم الحب والألفه !
يجتمعون وانا انظر اليهم أحلم بأن أكبر واصبح معـهم ّ!
اجلس بجوار جدي لكي استمتع بمآيقولونه وتيبآدلونه من روائع الحديث !
وتمر بنآ الأيـام وأجد نفسي قـد دخلت في مراحل الشبآب !
بدأ كل شيء حولنا يختلف ويختلف !
لم يكن اليوم هذا كسآبقه من الأيام !
لم يكن التفكير كذلك التفكير ولآ الطموحات كتلك الطموحات !
اصبحنا الأن نفكر في المستقبل القآدم !
اصبح من حولنا الأن ينظر الينآ نظرة رجآل المستقبل !
دخلنآ تدريجيآ في عآلم المراهقة البريئه !
تلك المراحل العمريه التي يهآبها الأخرون !
عشناها في كل بسآطه وحذر لم يغني من الحنين للمآضي !
كنآ ندخل في عآلم المراهقه ونحن في اخر بقآيآ طفولتناا !
وكأننا لآنريد ان (نخلع ) ثوب الطفوله ونرتدي هذا الثوب !
ولكن ليس بأيدينآ فكل شيء حولن يجـبرنا على ذلك !
بدأنآ نعد العده لهذه المرحله الجديده من حياتنا !
لملمنآ في دواخلنا مآلملمنآه من طفوله بريئه !
الأن في هذه المرحله يهآجمنا خطر المسؤليه القآدمه !
يهآجمنا المستقبل الذي يحتآج منا التفكير والتفكير !
ومع مرور الأزمنه هآنحن ندخل في هذا العالم !
وامتطينا جياد الترتيب لهذاالعآلم !
لكن الجياد التي امتطينا لا تعرف طريقا للأمام
بل يقتلها الحنين للوراء
فتوجه الزمن إلى ماضيه
وتلوي عنق الساعة إلى الشمال
فالهوى شمالي والشوق شمالي والبوصلة شمالية
صور الطفولة تشربتها مساحات القلب
لتمارس حق التهجير والطرد لكل ماهو دخيل في زمن الكبار
تطل برأسها كل حين
وكأنها تقول : الذاكرة ملكي أنا والقلب لي فقط
فحبي نقي وإبتساماتي لاتعرف الألوان
عذرا
سأكون أكثر بساطة
فعالم الطفولة لايعرف غير البساطة
وسوف ألج معكم لحارتي القديمة من بابها الغربي
لاتسغربوا اللوحات الدعائية على الجدران
ولاتستهجنوا تلك الحرية التي كنا نعيش
الكل هنا طليق يحق له التغريد ويحق له الصراخ
لكن احذر الزلل قربما لا صقك لقب لاينفك ((أبو جلدة بنوري أبو أذان إلخ ))
لتصير بعد ذلك عنوان الصحافة اليومية
الله ما اجمل رائحة الجيران
وما أروع لحظات الغروب في يوم رمضاني والصواني تنتقل من بيت لآخر
فريق الحارة ملعب الهروف والمضاربة اليومة ((بعد غش الحكم)) وهدف المغرب
لا تسألوني وقتها عن الكشخة والعطر والبرستيج فكل مايكفيك فانيلة وسروال المهم ألا يحوي شقا فيما فوق الركبة
وأرجوكم لا تسألوني كم فقشه براسي وكم فقشة أحدثها في رؤوس عيال الحارة فكل ذلك في صفحة الغفران في الصباح الثاني
لاتسألوني كم مرة تعاليت على سور المدرسة
وكم مرة غشيت
وكم مرة كذبت
كل الذي أذكره الآن الانتعاش الذي يملأ قلبي في بوفيه أبو جود
وطعم الآيسكريم الي بالكيس ((شق ومص ))
وهل تصدقون أني لا أقوى المرور على الأطلال
لا أستطيع أن أشاهد الذكرى وقد تغيرت ملامحها
لا أقوى ان اشاهد التغيير على جدران الحارة ومسجد الحارة وعيال الحارة
لا أستطيع مشاهدة سليمان (( الصعلوك)) بشنب
ولا خالد ((أبو جنيه)) بعوارض فقد تعودت براءتهم
ولا أقوى المرور لمدرستي الأولى حتى لا أشعر بصغري عندما كنت أعجز التسلق من سورها الصغير
أحب الذكرى كثيرا لكني لا أقواها
أهرب منها لكنها تلاحقني بتلك الصور التي تطل كل حين !!
نعم تلاحقني حتى بأحلامي
تلاحقني بكل شارع اسير فيه
حلمت ان اكون شابآ كي احقق احلامي الشبابيه
وعندما وصلت لعمر الشباب ندمت على الماضي
تمنيت انني كما كنت طفلآ
تمنيت ايام الطفوله البريئه الجريئه
وبعد كل هذه المعاناة ركبت سيارتي
وذهبت الى الحي الذي كنت اسكن فيه قبل خمسة عشر سنه
ونزلت من سيارتي وذهبت مشيا على الاقدام
اتفقد كل ركن وكل بيت وكل شارع مشيت فيه
فاحسست بشي يشدني لهذا الحي
احسست بالحنين الى الماضي والذكريات التي عشتها فيه
الله الله ماحلى الذكريات
لم يتغير شي سوا ان الصغير كبر
والكبير قد شاخ والشيخ قد مات
ولم يبقى سوا جدران الماضي
فجئه وبدون ان اشعر وجدت نفسي عند باب بيتا قديم
لعبت فيه الرياح وسكنته الاتربه وتهدمت بعض من اركانه
كان ذلك البيت لصديق عزيز علي
دخلت الغرفة التي كنت اجلس فيها انا وصديقي فدمعت عيناي
شممت ريحت الماضي بهذه الغرفه
وبعد ذلك الحدث خرجت من ذلك البيت
وركبت سيارتي وجعلت كل الذكريات خلفي
والقلب يتفطر حزنا والم
الكل لديه ماضي
والكل لديه ذكريات
ولاكن !!!!
تختلف ذكرياتنا عن بعض حسب الحياة التي عشناها
وحسب مااختزن عقلة من ذكريات جميلة فيها
نعود اليها كلما شده الحنين اليها كلما ضاقت بنا الدنيا تكالبت علينا لأحزان
نعود الى ذكريات الطفولةلعلنا نجد فيها ما يخفف عنه عناء السنين
ومسؤلياته الجسيمه مااجملها من ايام نلهو نلعب لاتوجد أي مسؤلية على عاتقنا
لايوجد هم نحمله بين ضلوعنا كم هو جميل ان نعود ولو لحظات لطفولتنا
كم جميل أن نعود لمكان عشنا فيه ثم غبنا عنه لفترة طويلة ثم تأتي لتزورهمن جديد
لتجد تلك الأماكن تذكرك باجمل المواقف وأجمل الأيام اللتي عشتها في حياتك
هنا كنت اجمع الحجارة لأبني منزلاً كنت احلم فيه وهناك كنت اقطف ازهار جدتي التي تسقيها كل يوم
وتتسال جدتي عن ازهارها لجري مختبئه ان ينالني العقاب على ذالك
وهناك وهنا وهناك كل الاماكن لي فيها ذكريات
لاأعلم هل كانت الحياة آنذاك سعيدة حقاً
أم أن أعين الأطفال لاترى من الحياةإلا سعيدها
تظل قلوبنا تشتاق لما مضى من ذكريات
وتبقى ذاكرتنا تعود بنا اليها كلما اعييتنا الحياة
هذا ما سطر من كلمات على شاطئ شذرات
وقد تم جمعه بموضوع واحد حتى يتم قرأته بشكل سهل
ملاحظة: على كل كاتب كتابة ماهي الفوائدة التي أستفادها هنا
وكيف كانت هذه الفكرة بالنسبة له
وكتابة أي ملاحظة أو فكرة حتى نتلافا الأخطاء بالمستقبل