مطر السحيمي
03-21-2009, 01:13 PM
بعد يوم واحد من إسدال الستار على قضية الأب النمساوي والحكم بسجنه مدى الحياة لقيامه باحتجاز ابنته لنحو ربع قرن واغتصابها وإنجاب سبعة أبناء منها، كشفتالسلطات الهندية عن قيام رجل باغتصاب ابنته لمدة تسع سنوات، في جريمة جديدة تم الكشف عن تفاصيلها اليوم الجمعة.
وقالت مصادر الشرطة الهندية إن الأب البالغ من العمر 49 عاما ويعمل "بائع قطع غيار السيارات" في ضواحي مومباي، بدأ باغتصاب ابنته في عام 2000 عندما كانت في الرابعة عشرة من عمرها.
وأضافت أنه بعد أن واجه متاعب مالية نصحه صديقه (كاهن هندوسي) بأنه إذا مارس الجنس مع ابنته فسوف تروج بضاعته ويحقق أرباحا طائلة، وأظهرت لقطات تلفزيونية عشرات من السكان الغاضبين خارج مركز للشرطة في محاولة للهجوم على الأب المتهم، حيث حاولوا الفتك به.
وقال قائد الشرطة في ولاية "ماهاراشاترا" (غربي الهند) شاشيكانت ماهفاركار: إن الرجل اعتقل مع زوجته وشخص ثالث قريب من العائلة بعد اتهامه باغتصاب ابنة أخرى للمتهم الأول، بحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
واكتشفت تفاصيل تلك "الجريمة" عندما شكت الابنة، التي تبلغ حاليا 21 عاما، لاثنين من أخوالها وخالاتها عن تعرض شقيقتها الصغرى للاغتصاب، وفي حالة إدانة المتهمين بتهمة الاغتصاب فإنهم قد يواجهون حكما بالسجن مدى الحياة.
وشهدت الهند جريمة مماثلة أواخر 2007 عندما أقدم رجل على الزواج من ابنته في ولاية "البنغال"، قائلا إنه كان يتبع "تعليمات سماوية"، ولكن المحكمة أمرت بإطلاق سراحه آنذاك، قائلة إن الشرطة قدمت لائحة اتهامات خاطئة.
وفي الهند القديمة كان زنا المحارم منتشرا، فكان "بوث" (أحد الملوك) عشيقا لأخته، وكان "أجسي"، أشهر ملوك الهند القديمة، ابن أبيه وأخته فقد تزوج الأب بابنته فأنجبت له.
"قبو الرعب"
وكانت محكمة نمساوية قد أسدلت الستار أمس الخميس على جريمة "قبو الرعب"، التي وصفت بأنها "الأبشع ضد الإنسانية"، عندما أصدرت حكما بالسجن مدى الحياة بحق جوزيف فريتزل، بعد إدانته بتهم احتجاز ابنته لنحو ربع قرن واغتصابها وإنجاب سبعة أبناء منها.
وجاء قرار هيئة محكمة "سانت بويلتن" (غربي العاصمة النمساوية "فيينا") بإجماع أعضاء هيئة المحلفين الثمانية، فيما لم تظهر أي آثار للحكم، وهو أقصى عقوبة في النمسا، على ملامح المتهم البالغ من العمر 73 عاما.
وكشفت التحقيقات في القضية، التي شغلت الرأي العام العالمي كثيرا، أن فريتزل بدأ في اغتصاب ابنته إليزابيث بينما كانت في الحادية عشرة من عمرها، وفي العام التالي بدأ في بناء قبو تحت منزله، حيث احتجزها فيه، وهي في عمر الثامنة عشرة، وقام باغتصابها وأنجب منها سبعة أبناء.
وقد "تبنى" فريتزل وزوجته روزماري ثلاثة من الأولاد الذين أنجبهم من ابنته، بينما ظل ثلاثة آخرون محتجزين في القبو مع والدتهم، ولم يخرج أي منهم إلى النور منذ ولادتهم، إلى أن تم الكشف عن هذه "الجريمة" أواخر أبريل الماضي. .
منقول.
وقالت مصادر الشرطة الهندية إن الأب البالغ من العمر 49 عاما ويعمل "بائع قطع غيار السيارات" في ضواحي مومباي، بدأ باغتصاب ابنته في عام 2000 عندما كانت في الرابعة عشرة من عمرها.
وأضافت أنه بعد أن واجه متاعب مالية نصحه صديقه (كاهن هندوسي) بأنه إذا مارس الجنس مع ابنته فسوف تروج بضاعته ويحقق أرباحا طائلة، وأظهرت لقطات تلفزيونية عشرات من السكان الغاضبين خارج مركز للشرطة في محاولة للهجوم على الأب المتهم، حيث حاولوا الفتك به.
وقال قائد الشرطة في ولاية "ماهاراشاترا" (غربي الهند) شاشيكانت ماهفاركار: إن الرجل اعتقل مع زوجته وشخص ثالث قريب من العائلة بعد اتهامه باغتصاب ابنة أخرى للمتهم الأول، بحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
واكتشفت تفاصيل تلك "الجريمة" عندما شكت الابنة، التي تبلغ حاليا 21 عاما، لاثنين من أخوالها وخالاتها عن تعرض شقيقتها الصغرى للاغتصاب، وفي حالة إدانة المتهمين بتهمة الاغتصاب فإنهم قد يواجهون حكما بالسجن مدى الحياة.
وشهدت الهند جريمة مماثلة أواخر 2007 عندما أقدم رجل على الزواج من ابنته في ولاية "البنغال"، قائلا إنه كان يتبع "تعليمات سماوية"، ولكن المحكمة أمرت بإطلاق سراحه آنذاك، قائلة إن الشرطة قدمت لائحة اتهامات خاطئة.
وفي الهند القديمة كان زنا المحارم منتشرا، فكان "بوث" (أحد الملوك) عشيقا لأخته، وكان "أجسي"، أشهر ملوك الهند القديمة، ابن أبيه وأخته فقد تزوج الأب بابنته فأنجبت له.
"قبو الرعب"
وكانت محكمة نمساوية قد أسدلت الستار أمس الخميس على جريمة "قبو الرعب"، التي وصفت بأنها "الأبشع ضد الإنسانية"، عندما أصدرت حكما بالسجن مدى الحياة بحق جوزيف فريتزل، بعد إدانته بتهم احتجاز ابنته لنحو ربع قرن واغتصابها وإنجاب سبعة أبناء منها.
وجاء قرار هيئة محكمة "سانت بويلتن" (غربي العاصمة النمساوية "فيينا") بإجماع أعضاء هيئة المحلفين الثمانية، فيما لم تظهر أي آثار للحكم، وهو أقصى عقوبة في النمسا، على ملامح المتهم البالغ من العمر 73 عاما.
وكشفت التحقيقات في القضية، التي شغلت الرأي العام العالمي كثيرا، أن فريتزل بدأ في اغتصاب ابنته إليزابيث بينما كانت في الحادية عشرة من عمرها، وفي العام التالي بدأ في بناء قبو تحت منزله، حيث احتجزها فيه، وهي في عمر الثامنة عشرة، وقام باغتصابها وأنجب منها سبعة أبناء.
وقد "تبنى" فريتزل وزوجته روزماري ثلاثة من الأولاد الذين أنجبهم من ابنته، بينما ظل ثلاثة آخرون محتجزين في القبو مع والدتهم، ولم يخرج أي منهم إلى النور منذ ولادتهم، إلى أن تم الكشف عن هذه "الجريمة" أواخر أبريل الماضي. .
منقول.