صوت المطر
03-15-2005, 11:36 AM
عجز عن بناء أكثر من هجمة يتيمة في الحصة الأولى
الأخضر السعودي يتعثر في التجربة المصرية ويكسب قوة التحضير
تعثر المنتخب السعودي وخرج خاسراً أمام ضيفه المصري (صفر/1) في المباراة الودية التي جمعتهما مساء أمس في الدمام في إطار تحضيراتهما لتصفيات كأس العالم المقبلة.
وسجل هدف المباراة الوحيد المهاجم البديل عماد متعب (64) في اللمسة الأولى له.
وفشل المنتخب السعودي في زرع الطمأنينة في نفوس عشاقه الذين كانوا يمنون النفس بالخروج بنتيجة إيجابية أمام منتخب جاهز لديه الرغبة بالفوز، وهي الرغبة التي ترجمها بأداء قوي فيه الكثير من الكفاح والحماس والنفس الهجومي.
ودخل المنتخب السعودي الشوط الأول بتشكيل دفاعي متحفظ للغاية معتمداً طريقة 5/4/1 مبقياً على ياسر القحطاني كمهاجم وحيد نجح خط الوسط المصري في عزله تقريباً، وأراد كالديرون أن يلعب بتوازن في وسط الميدان فأشرك كريري وجاسم اللذين يميلان للدفاع ليلعبا أمام خماسي خط الظهر فيما ترك للثقفي وأبو شقير حرية التقدم لمؤازرة القحطاني عند استلام الكرة، لكن مشاركتهما على المستوى الهجومي بقيت محدودة للغاية.
وبدأ المصريون الذين لعبوا بتشكيل هجومي وبطريقة 3/5/2 المباراة بحماسة كبيرة، ومارسوا ضغطاً هائلاً في كافة أرجاء الملعب، وكاد عمرو زكي بعد دقيقتين فقط من البداية يفتتح التسجيل بقذيفة هائلة ارتدت من القائم الأيسر لمرمى مبروك زايد الذي كان في قمة تألقه ونجح في إحباط المحاولات المصرية الكثيرة.
ونوّع المصريون في طريقة أدائهم، وتحرك لاعبهم أحمد فتحي كثيراً في الشق الهجومي الأيمن وأرهق الصقري بتوغلاته المرعبة وقدرته على المرور الدائم وتحويل الكرات نحو منطقة الجزاء، فيما حاول زملاؤه المباغتة بالتسديد البعيد والمحكم، وبدت شهيتهم مفتوحة هجومياً، وكاد مدافعهم المتأخر عماد النحاس يبصم بمتابعة لكرة ركنية لكن قبضة زايد حولت كرته لركنية، كما تدخلت مرة ثانية لتحويل قذيفة أبو تريكة بعيداً عن خشبات المرمى.
وتأخر دخول الأخضر في أجواء المباراة حتى منتصف الشوط الأول وشهدت الدقيقة 24 وصوله الأولى إلى مناطق المناورة المصرية فحصل على 3 ركنيات نفذها أبو شقير ولم تجد الترجمة إلى تقدم رقمي.
وساهم التقدم السعودي، وتخلي المصريين عن أدائهم الجماعي وميلهم قليلاً للفردية في هبوط سوية إيقاع المباراة، على الرغم من الارتباك الذي عاناه دفاع الأخضر ووضح تماماً بكثرة التمرير الخاطىء بعد قطع الكرة.
وعاد المصريون لينشطوا في الدقائق الأخيرة، وهجموا رسمة أنهاها أحمد فتحي بتسديدة ردها زايد وتهيأت على قدم أحمد عيد الذي أعادها قوية لتدخل قدم الدوخي وقائم المرمى الأيمن لتحويلها بعيداً، كما عاد أحمد عيد من جديد ليسدد كرة نصف مرتفعة جاورت القائم الأيمن ومثله فعل سمير صبري لكن زايد كان حاضراً.
وبدأ كالديرون الشوط الثاني برغبة هجومية مغايرة، فأخرج الصقري ودفع بيسري الباشا معدلاً طريقته إلى 4/4/2 خصوصاً مع اشتراك حمد المنتشري بديلاً لهادي شريفي، وبدأ المنتخب السعودي أنشط هجومياً في الدقائق الأولى، ولكن شحاته لم يقف مكتوف اليدين فدفع بعماد متعب ليعيد الضغط على خط الظهر السعودي أخرج عبدالحليم علي.
وكاد عمرو زكي أن يسجل بعد كرة عرضية تجاوزت الجميع لكنه لعبها من الوضع طائراً فوق العارضة، لينجح عماد متعب في التعويض من اللمسة الأولى حينما استلم كرة ساقطة خلف المدافعين نجح في ترويضها وتسديدها بين قدمي زايد محرزاً الهدف الأول.
ولأن مدرب مصر حسن شحاته تنبه إلى أن مصدر الخطر السعودي الأهم هجومياً هو القحطاني فقد وجه مدافعه أحمد أبو مسلم لتنفيذ رقابة لصيقة ضده فنجح في الحد كثيراً من خطورته.
وأجرى كالديرون تغييرين جديدين ساعياً لترميم خط الدفاع فأخرج تكر ودفع بأحمد البحري،
كما سعى لتعزيز الوسط وإغلاق العمق في وجه المصريين فأخرج تيسير الجاسم ودفع بصاحب عبدالله.
ورمى كالديرون بكامل أوراقه الهجومية ودفع بناصر الشمراني بديلاً لنايف القاضي، وبدت الأوامر واضحة بلعبه خلف القحطاني والباشا لكن المصريين استثمروا الفراغ في الدفاع السعودي وقادوا هجمة بدأها فتحي ومنه لعماد متعب ثم حسن مصطفى الذي أطلقها فوق العارضة.
جريدة الوطن السعودية
الأخضر السعودي يتعثر في التجربة المصرية ويكسب قوة التحضير
تعثر المنتخب السعودي وخرج خاسراً أمام ضيفه المصري (صفر/1) في المباراة الودية التي جمعتهما مساء أمس في الدمام في إطار تحضيراتهما لتصفيات كأس العالم المقبلة.
وسجل هدف المباراة الوحيد المهاجم البديل عماد متعب (64) في اللمسة الأولى له.
وفشل المنتخب السعودي في زرع الطمأنينة في نفوس عشاقه الذين كانوا يمنون النفس بالخروج بنتيجة إيجابية أمام منتخب جاهز لديه الرغبة بالفوز، وهي الرغبة التي ترجمها بأداء قوي فيه الكثير من الكفاح والحماس والنفس الهجومي.
ودخل المنتخب السعودي الشوط الأول بتشكيل دفاعي متحفظ للغاية معتمداً طريقة 5/4/1 مبقياً على ياسر القحطاني كمهاجم وحيد نجح خط الوسط المصري في عزله تقريباً، وأراد كالديرون أن يلعب بتوازن في وسط الميدان فأشرك كريري وجاسم اللذين يميلان للدفاع ليلعبا أمام خماسي خط الظهر فيما ترك للثقفي وأبو شقير حرية التقدم لمؤازرة القحطاني عند استلام الكرة، لكن مشاركتهما على المستوى الهجومي بقيت محدودة للغاية.
وبدأ المصريون الذين لعبوا بتشكيل هجومي وبطريقة 3/5/2 المباراة بحماسة كبيرة، ومارسوا ضغطاً هائلاً في كافة أرجاء الملعب، وكاد عمرو زكي بعد دقيقتين فقط من البداية يفتتح التسجيل بقذيفة هائلة ارتدت من القائم الأيسر لمرمى مبروك زايد الذي كان في قمة تألقه ونجح في إحباط المحاولات المصرية الكثيرة.
ونوّع المصريون في طريقة أدائهم، وتحرك لاعبهم أحمد فتحي كثيراً في الشق الهجومي الأيمن وأرهق الصقري بتوغلاته المرعبة وقدرته على المرور الدائم وتحويل الكرات نحو منطقة الجزاء، فيما حاول زملاؤه المباغتة بالتسديد البعيد والمحكم، وبدت شهيتهم مفتوحة هجومياً، وكاد مدافعهم المتأخر عماد النحاس يبصم بمتابعة لكرة ركنية لكن قبضة زايد حولت كرته لركنية، كما تدخلت مرة ثانية لتحويل قذيفة أبو تريكة بعيداً عن خشبات المرمى.
وتأخر دخول الأخضر في أجواء المباراة حتى منتصف الشوط الأول وشهدت الدقيقة 24 وصوله الأولى إلى مناطق المناورة المصرية فحصل على 3 ركنيات نفذها أبو شقير ولم تجد الترجمة إلى تقدم رقمي.
وساهم التقدم السعودي، وتخلي المصريين عن أدائهم الجماعي وميلهم قليلاً للفردية في هبوط سوية إيقاع المباراة، على الرغم من الارتباك الذي عاناه دفاع الأخضر ووضح تماماً بكثرة التمرير الخاطىء بعد قطع الكرة.
وعاد المصريون لينشطوا في الدقائق الأخيرة، وهجموا رسمة أنهاها أحمد فتحي بتسديدة ردها زايد وتهيأت على قدم أحمد عيد الذي أعادها قوية لتدخل قدم الدوخي وقائم المرمى الأيمن لتحويلها بعيداً، كما عاد أحمد عيد من جديد ليسدد كرة نصف مرتفعة جاورت القائم الأيمن ومثله فعل سمير صبري لكن زايد كان حاضراً.
وبدأ كالديرون الشوط الثاني برغبة هجومية مغايرة، فأخرج الصقري ودفع بيسري الباشا معدلاً طريقته إلى 4/4/2 خصوصاً مع اشتراك حمد المنتشري بديلاً لهادي شريفي، وبدأ المنتخب السعودي أنشط هجومياً في الدقائق الأولى، ولكن شحاته لم يقف مكتوف اليدين فدفع بعماد متعب ليعيد الضغط على خط الظهر السعودي أخرج عبدالحليم علي.
وكاد عمرو زكي أن يسجل بعد كرة عرضية تجاوزت الجميع لكنه لعبها من الوضع طائراً فوق العارضة، لينجح عماد متعب في التعويض من اللمسة الأولى حينما استلم كرة ساقطة خلف المدافعين نجح في ترويضها وتسديدها بين قدمي زايد محرزاً الهدف الأول.
ولأن مدرب مصر حسن شحاته تنبه إلى أن مصدر الخطر السعودي الأهم هجومياً هو القحطاني فقد وجه مدافعه أحمد أبو مسلم لتنفيذ رقابة لصيقة ضده فنجح في الحد كثيراً من خطورته.
وأجرى كالديرون تغييرين جديدين ساعياً لترميم خط الدفاع فأخرج تكر ودفع بأحمد البحري،
كما سعى لتعزيز الوسط وإغلاق العمق في وجه المصريين فأخرج تيسير الجاسم ودفع بصاحب عبدالله.
ورمى كالديرون بكامل أوراقه الهجومية ودفع بناصر الشمراني بديلاً لنايف القاضي، وبدت الأوامر واضحة بلعبه خلف القحطاني والباشا لكن المصريين استثمروا الفراغ في الدفاع السعودي وقادوا هجمة بدأها فتحي ومنه لعماد متعب ثم حسن مصطفى الذي أطلقها فوق العارضة.
جريدة الوطن السعودية