مطر السحيمي
03-22-2009, 03:18 PM
تسير سيدة في بداية الثلاثينات من العمر بكل ثقة وقد غطت رأسها بالحجاب في شوارع بلدة القنايات بمحافظة الشرقية التي تبعد عن العاصمة المصرية القاهرة بنحو 55 كيلومترا، وترد بهدوء على تحيات المارة نساء ورجالا فقد أصبحت فجأة على كل لسان فيما تسعى وسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية لمقابلتها.
هذه السيدة هي أمل سليمان عفيفي أول امرأة مأذون في مصر والعالم العربي بعد أن أصدرت محكمة الأسرة المصرية الشهر الماضي حكما بتعيينها في هذه الوظيفة التي كانت حكرا على الرجال، وقالت المحكمة إنه ليست هناك أي موانع شرعية أو قانونية تحول دون توليها هذا المنصب.
أمل تستعد حاليا لافتتاح مكتب مجاور لمنزلها لتمارس فيه هذه الوظيفة، غير أنها لا تزال تنتظر تصديق وزير العدل على حكم المحكمة حتى يتسنى لها ممارسة العمل بشكل رسمي.
وترد السيدة المأذون على الآراء التي طرحت وتنتقد أو تحرم تولي المرأة المأذونية فتوضح أنه يمكنها أن تعقد القران في مكتبها أو في المنازل أثناء فترة الحيض، وتوضح أن هناك فارقا بين توثيق الزواج والإشهار، بمعنى أنه يمكن لإمام المسجد أن يقوم بعملية الإشهار أى إعلان الزواج على الحاضرين في المسجد وبحضور ولي الزوجة والشهود في حين يكون دورها توثيق عقد الزواج للحفاظ على حقوق الزوجين المدنية وهو عمل إداري وفي هذه الحالة لا تكون ثمة ضرورة لدخولها المسجد.
وتؤكد أنه على الرغم من الجدل الذي أثاره حكم المحكمة واختلاف الفقهاء حول إجازة أو تحريم توليها الوظيفة إلا أن أهل بلدتها يساندونها خاصة زوجها الذي يشجعها بقوة، وأنها تلقت طلبات عديدة لإبرام عقود الزواج ولكنها اعتذرت عنها انتظارا لتصديق وزير العدل على الحكم.
هذه السيدة هي أمل سليمان عفيفي أول امرأة مأذون في مصر والعالم العربي بعد أن أصدرت محكمة الأسرة المصرية الشهر الماضي حكما بتعيينها في هذه الوظيفة التي كانت حكرا على الرجال، وقالت المحكمة إنه ليست هناك أي موانع شرعية أو قانونية تحول دون توليها هذا المنصب.
أمل تستعد حاليا لافتتاح مكتب مجاور لمنزلها لتمارس فيه هذه الوظيفة، غير أنها لا تزال تنتظر تصديق وزير العدل على حكم المحكمة حتى يتسنى لها ممارسة العمل بشكل رسمي.
وترد السيدة المأذون على الآراء التي طرحت وتنتقد أو تحرم تولي المرأة المأذونية فتوضح أنه يمكنها أن تعقد القران في مكتبها أو في المنازل أثناء فترة الحيض، وتوضح أن هناك فارقا بين توثيق الزواج والإشهار، بمعنى أنه يمكن لإمام المسجد أن يقوم بعملية الإشهار أى إعلان الزواج على الحاضرين في المسجد وبحضور ولي الزوجة والشهود في حين يكون دورها توثيق عقد الزواج للحفاظ على حقوق الزوجين المدنية وهو عمل إداري وفي هذه الحالة لا تكون ثمة ضرورة لدخولها المسجد.
وتؤكد أنه على الرغم من الجدل الذي أثاره حكم المحكمة واختلاف الفقهاء حول إجازة أو تحريم توليها الوظيفة إلا أن أهل بلدتها يساندونها خاصة زوجها الذي يشجعها بقوة، وأنها تلقت طلبات عديدة لإبرام عقود الزواج ولكنها اعتذرت عنها انتظارا لتصديق وزير العدل على الحكم.