خلود بدر البلوي
03-28-2009, 06:06 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياعسى صباحكم / مسائكم خير وبركة
هــل حـــاولت أن تصــل إلى شيء معلق على الحـــائط تـــراه يبعــد عنك عــدّة أذرع ؟!!
تخيـــل ..
تنظـــر إليــه تـــريد أن تــأخــذه فتــرفــع يــديك فإذا بيـــديك لا تصـــل إليــه , فتـــرفع جســدك مستنــداً على أطـــراف قـــدميك تحـــاول ....فتشــــعر أنـــك مــازلت بعيـــداً .. تحــدثك نفســـك..هنـــاك حـــل !..فتقــفز لعـلك تصـل إليـه .. ولا نتيجــة...
وقــد تقفــز ثــانية وثالثــــة و.....
وتــرجع لتقف بنفس مكــانك , وبعــد عــدة محـــاولات غـــير
نـاجحــة , تحــرك عقلك من سكــونه فأشـــار عليـــك ... فـــذهبت لتـــأتي بشيء تـصــعد عليـــه لتصــــل إلى هــدفك , فمــا أن صعـــدت عليــه حتى ســــقطت أرضـــاً !!! لتكتشــف أن الشيء الـــذي استعنت به غيـــر نـــافع للصـــعود عليـــه , وأنت تعـــلم أنه قد استخـــدمه غـــيرك كثـــيرون ولكــن في أغــراض أخـــرى.!!!
فقــد لا يصـلح لك , و قد تكـــون أنت لم تحــسن استخـــدامه .
ثم تقـــوم لتقف من جـــديد تنظــر وأنت تلهــث أنفــــاسك غـــير مبـــالٍ بأثــر تلك الكبـــوة و مـــا سببتــه لك من خــدوش ..
ومـوجـود هنـــاك من ينظـــر إليــك متعجبــاً مــا سبب كل هــذا الجهــد ؟؟؟!!
فيهمــس لك أحــدهم بـرفق: أرح جســـدك..كفــاك تعبــاً..دع هــذا الشيء..وارجــع حيث راحـــتك ..
وآخـــر في غــير مبـــالاة : ليـــس وقتــه الآن هنــاك أشيــاء أخـــرى أشغــل وقتـك بهــا ..
وآخــر رفــع صــوته ينــهرك بسخـــرية ....إنه شي سخيف لا يستحق المحاولة....
فإذا لم تفكــر مـاذا بعــد الآن فســوف تنقــاد لمــا تسمـع وإذ كنت مصــر على مــا تريـــد , صمّت آذانــك وكفّت عينــاك عن كل شيء .. إلاّ عن هـذا الشيء الذي هو هـــدفك .
وبعـد وقت من التخبط في المحـــاولات العشــواء وخــلال برهـة من السكــون بينـك وبين نفســك وإذ بك واقف تنظــر عاليـــاً .. متــأمـلاً في حالك .. وحال هدفك .. ماذا تفعل؟ وكيف؟ ومتى؟ومن سيســـاعدك؟ هنــا بـدأت تســأل نفســك الســـؤال الصحيــح .!
نعـم . الآن تعــرف أنـك فعــلا ستصــل , بـل أنت وصلت لأن همـتك عالية والفشــل يتــحقق إذا توقفـت المحـــاولة .
أنت نـاجح بالرغــم من أن هــدفك كـان متـــواضعــا , فأنت تعــلم أن غيـرك من الأشخــاص لـه هــدف أبعــد , فهــذا يهمّ بأن يتســلق قمــة جبــلاً علــت فــوق السحـــاب , وآخــر يهــم بأن يعلــو سطــح بنـــاية وصلت طــوابقهــا المئــات ,
وشخــص يتحـدى حتى يصــعد سطــح القمــر , ونـاجح آخــر.........
كـان هـدفــك أقــل من هــدف غـــيرك لكــن همــتك مســاوية لعـــلو هممهم ....
وإذا كانت النفوس كبارٌ
تعبت في مـرادهــا الأجسـاد
تخيــل أن هدفــك ذاك هو صـــورة المستـــقبل معلقــة أمــامك ..وإذا تخيــلت صــورة المستقـــبل بـوضـــوح .. سيتــحقق لك بــوضـوح.
هكــذا يتحــقق النجــاح ...
قـد يكــون مثـال ظريف .. وقــد يكــون مثــال في غــاية السهـــولة..
......ولكن لو أصبحنــا مرهفـين الحــواس أكــثر لـوجــدنا أنـه أمثــل مثــال لتحــقيق النجــاح اقتبــاساً من حياتنـــا اليــومية ....
من تمـــيز بالصــبر والكفــاح والإصــرار وقــوة العــزيمــة والتفــاؤل والتــوكل على الله حتمــاً سيبلــغ مطلــبه وإن طــال الزمــان .
وهكـــذا يتحــقق النجـــاح ....
ومـا نيـــل المطـــــالب بالتــمني *** ولكـن تؤخــذ الدنيــا غـــــلابـا
ومـا استعــصى على قـوم منــال ***إذا الإقـــدام كـان لهم ركـــــــاباً
ياعسى صباحكم / مسائكم خير وبركة
هــل حـــاولت أن تصــل إلى شيء معلق على الحـــائط تـــراه يبعــد عنك عــدّة أذرع ؟!!
تخيـــل ..
تنظـــر إليــه تـــريد أن تــأخــذه فتــرفــع يــديك فإذا بيـــديك لا تصـــل إليــه , فتـــرفع جســدك مستنــداً على أطـــراف قـــدميك تحـــاول ....فتشــــعر أنـــك مــازلت بعيـــداً .. تحــدثك نفســـك..هنـــاك حـــل !..فتقــفز لعـلك تصـل إليـه .. ولا نتيجــة...
وقــد تقفــز ثــانية وثالثــــة و.....
وتــرجع لتقف بنفس مكــانك , وبعــد عــدة محـــاولات غـــير
نـاجحــة , تحــرك عقلك من سكــونه فأشـــار عليـــك ... فـــذهبت لتـــأتي بشيء تـصــعد عليـــه لتصــــل إلى هــدفك , فمــا أن صعـــدت عليــه حتى ســــقطت أرضـــاً !!! لتكتشــف أن الشيء الـــذي استعنت به غيـــر نـــافع للصـــعود عليـــه , وأنت تعـــلم أنه قد استخـــدمه غـــيرك كثـــيرون ولكــن في أغــراض أخـــرى.!!!
فقــد لا يصـلح لك , و قد تكـــون أنت لم تحــسن استخـــدامه .
ثم تقـــوم لتقف من جـــديد تنظــر وأنت تلهــث أنفــــاسك غـــير مبـــالٍ بأثــر تلك الكبـــوة و مـــا سببتــه لك من خــدوش ..
ومـوجـود هنـــاك من ينظـــر إليــك متعجبــاً مــا سبب كل هــذا الجهــد ؟؟؟!!
فيهمــس لك أحــدهم بـرفق: أرح جســـدك..كفــاك تعبــاً..دع هــذا الشيء..وارجــع حيث راحـــتك ..
وآخـــر في غــير مبـــالاة : ليـــس وقتــه الآن هنــاك أشيــاء أخـــرى أشغــل وقتـك بهــا ..
وآخــر رفــع صــوته ينــهرك بسخـــرية ....إنه شي سخيف لا يستحق المحاولة....
فإذا لم تفكــر مـاذا بعــد الآن فســوف تنقــاد لمــا تسمـع وإذ كنت مصــر على مــا تريـــد , صمّت آذانــك وكفّت عينــاك عن كل شيء .. إلاّ عن هـذا الشيء الذي هو هـــدفك .
وبعـد وقت من التخبط في المحـــاولات العشــواء وخــلال برهـة من السكــون بينـك وبين نفســك وإذ بك واقف تنظــر عاليـــاً .. متــأمـلاً في حالك .. وحال هدفك .. ماذا تفعل؟ وكيف؟ ومتى؟ومن سيســـاعدك؟ هنــا بـدأت تســأل نفســك الســـؤال الصحيــح .!
نعـم . الآن تعــرف أنـك فعــلا ستصــل , بـل أنت وصلت لأن همـتك عالية والفشــل يتــحقق إذا توقفـت المحـــاولة .
أنت نـاجح بالرغــم من أن هــدفك كـان متـــواضعــا , فأنت تعــلم أن غيـرك من الأشخــاص لـه هــدف أبعــد , فهــذا يهمّ بأن يتســلق قمــة جبــلاً علــت فــوق السحـــاب , وآخــر يهــم بأن يعلــو سطــح بنـــاية وصلت طــوابقهــا المئــات ,
وشخــص يتحـدى حتى يصــعد سطــح القمــر , ونـاجح آخــر.........
كـان هـدفــك أقــل من هــدف غـــيرك لكــن همــتك مســاوية لعـــلو هممهم ....
وإذا كانت النفوس كبارٌ
تعبت في مـرادهــا الأجسـاد
تخيــل أن هدفــك ذاك هو صـــورة المستـــقبل معلقــة أمــامك ..وإذا تخيــلت صــورة المستقـــبل بـوضـــوح .. سيتــحقق لك بــوضـوح.
هكــذا يتحــقق النجــاح ...
قـد يكــون مثـال ظريف .. وقــد يكــون مثــال في غــاية السهـــولة..
......ولكن لو أصبحنــا مرهفـين الحــواس أكــثر لـوجــدنا أنـه أمثــل مثــال لتحــقيق النجــاح اقتبــاساً من حياتنـــا اليــومية ....
من تمـــيز بالصــبر والكفــاح والإصــرار وقــوة العــزيمــة والتفــاؤل والتــوكل على الله حتمــاً سيبلــغ مطلــبه وإن طــال الزمــان .
وهكـــذا يتحــقق النجـــاح ....
ومـا نيـــل المطـــــالب بالتــمني *** ولكـن تؤخــذ الدنيــا غـــــلابـا
ومـا استعــصى على قـوم منــال ***إذا الإقـــدام كـان لهم ركـــــــاباً