همسات
03-29-2009, 12:07 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه و من والاه .. أما بعد :
انتشر في الأوساط الأنترنتية حديث موضوع وهو أن رجل من السلف قال " لا اله إلا الله عدد ماكان وعدد مايكون وعدد الحركات والسكون " ثم قالها بعد مرور سنة فقالت الملائكة أننا لم ننتهي من كتابة حسنات السنة الماضية !!
سبحان الله .. ببعض العقل وأقول ( ببعض العقل ) فقط لعلمنا أن هذا الكلام خراط فاضي وماله أي أساس من الصحة بدليل .. كيف سمع هذا الرجل من السلف كلام الملائكة ؟!!! .. هذا يعني انفعال بعض الناس واندفاعهم نحو نشر أي شيء حتى لو لم يتأكدوا من مصدره .. والمشكلة لو كان الكلام في الدين .. وهنا الغلط بعينه .. لأن الكلام في الدين والبلاغ عن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم يجب أن نتأكد من مصدره ومن أنه صحيح تأكداً لا شك فيه ولا ريبه .. وإن لم نتأكد من مصدره (( فيجب عدم نشره بأي حال مالم نتأكد منه )) حتى لو كان بقصد نشر الخير والنصح للناس .. لأن كلام الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ليس ككلام الناس .. وكذلك الكذب على الناس ليس كالكذب على الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .. وكذلك لأن البلاغ عن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم يجب فيه التأكد والتثبت .. وإذا لم يتأكد أو يتثبت منه فهو يماثل الكذب على الله ورسوله صلى الله عليه وسلم والدليل هو كما ورد في السنة عن عبد الله بن مسعود عن أبيه قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار" رواه الامام أحمد
وكذلك عند ( البخاري ) قال : حدثنا أبو بكر قال حدثنا الفضل بن دكين قال حدثنا سعيد بن عبيد
عن علي بن ربيعة عن المغيرة بن شعبة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { إن كذبا علي ليس ككذب أحدكم , فمن كذب علي فليتبوأ مقعده من النار }
ولقد وردت ألفاظ كثيرة وأسانيد كثيرة لنفس الحديث مايدل على صحته والتحذير من الكذب على الرسول صلى الله عليه وسلم
ملخص الكلام /
إذا وصلك حديث أو أي كلام في الدين عن طريق الأنترنت أو الجوال أو أي مصدر آخر فلا تنشره حتى تتأكد من صحته بنفسك ولا يغرك الكلام فإن بعض الكلام كذب .. ولا يغرك كلام بعض الناس في الدين فبعضهم قد يختلط عليه الاسرائيليات مع الإنجيل مع التوراة مع
الموضوعات والأحاديث الضعيفة ! ويظنه من الحق وما هو من الحق ولا يعرف الفرق بينها وبين كلام الله سبحانه في القرآن !!. انتبهوا الله يجزاكم خير ويوفقكم دنيا وآخره
من ايميلي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه و من والاه .. أما بعد :
انتشر في الأوساط الأنترنتية حديث موضوع وهو أن رجل من السلف قال " لا اله إلا الله عدد ماكان وعدد مايكون وعدد الحركات والسكون " ثم قالها بعد مرور سنة فقالت الملائكة أننا لم ننتهي من كتابة حسنات السنة الماضية !!
سبحان الله .. ببعض العقل وأقول ( ببعض العقل ) فقط لعلمنا أن هذا الكلام خراط فاضي وماله أي أساس من الصحة بدليل .. كيف سمع هذا الرجل من السلف كلام الملائكة ؟!!! .. هذا يعني انفعال بعض الناس واندفاعهم نحو نشر أي شيء حتى لو لم يتأكدوا من مصدره .. والمشكلة لو كان الكلام في الدين .. وهنا الغلط بعينه .. لأن الكلام في الدين والبلاغ عن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم يجب أن نتأكد من مصدره ومن أنه صحيح تأكداً لا شك فيه ولا ريبه .. وإن لم نتأكد من مصدره (( فيجب عدم نشره بأي حال مالم نتأكد منه )) حتى لو كان بقصد نشر الخير والنصح للناس .. لأن كلام الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ليس ككلام الناس .. وكذلك الكذب على الناس ليس كالكذب على الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .. وكذلك لأن البلاغ عن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم يجب فيه التأكد والتثبت .. وإذا لم يتأكد أو يتثبت منه فهو يماثل الكذب على الله ورسوله صلى الله عليه وسلم والدليل هو كما ورد في السنة عن عبد الله بن مسعود عن أبيه قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار" رواه الامام أحمد
وكذلك عند ( البخاري ) قال : حدثنا أبو بكر قال حدثنا الفضل بن دكين قال حدثنا سعيد بن عبيد
عن علي بن ربيعة عن المغيرة بن شعبة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { إن كذبا علي ليس ككذب أحدكم , فمن كذب علي فليتبوأ مقعده من النار }
ولقد وردت ألفاظ كثيرة وأسانيد كثيرة لنفس الحديث مايدل على صحته والتحذير من الكذب على الرسول صلى الله عليه وسلم
ملخص الكلام /
إذا وصلك حديث أو أي كلام في الدين عن طريق الأنترنت أو الجوال أو أي مصدر آخر فلا تنشره حتى تتأكد من صحته بنفسك ولا يغرك الكلام فإن بعض الكلام كذب .. ولا يغرك كلام بعض الناس في الدين فبعضهم قد يختلط عليه الاسرائيليات مع الإنجيل مع التوراة مع
الموضوعات والأحاديث الضعيفة ! ويظنه من الحق وما هو من الحق ولا يعرف الفرق بينها وبين كلام الله سبحانه في القرآن !!. انتبهوا الله يجزاكم خير ويوفقكم دنيا وآخره
من ايميلي